زراعة القمح
مقدمة:
تعتبر الأراضي الصحراوية أو الرملية أو الجيرية المستصلحة حديثا والمروية جزءا هاما في خطة التوسع الأفقي في الأراضي الزراعية وفي الإنتاج الزراعي، ونظرا لأهمية محصول القمح باعتباره المحصول الغذائي الأول في مصر فانه يعتمد على تلك الأراضي في إنتاج القمح لتقليل الفجوة بين المنتج المحلى والمستهلك من حبوب القمح، والقمح في هذه الأراضي يتعرض لظروف غير ملائمة تبعا لنوعية التربة وقلة خصوبتها وقلة احتفاظها بمياه الري لذلك فمن المهم اتباع التوصيات الفنية الخاصة بإنتاج القمح في تلك المناطق بكل دقة و بقدر الإمكان للتوصل إلى محصول جيد.
الأصناف الموصى بها:
جميزة (7), جميزة (9) , جميزة (10) , جيزة (168) ,سخا93 , سخا ( 94 ) وسدس (1)
سخا93 وسدس 1
وهى من الأصناف الجديدة عالية المحصول المقاومة للأمراض خاصة مرض الصدأ الأصفر تجود زراعتها في الأراضي الجديدة ، هذا وينصح بزراعة الصنف ( سخا 93 ) فى الأراضى التى ترتفع بها نسبة الملوحة أما الصنف ( سدس 1 ) لاينصح بزراعته فى منطقة النوبارية وشمال الدلتا وينصح بزراعته فى الأراضى الجديدة بمصر الوسطى والعليا وجنوب الوادى حيث أنه يتحمل درجات الحرارة العالية .
خدمة الأرض
• في الأراضي الجيرية
تحرث الأرض باستخدام المحراث الحفار وتنعم جيدا باستخدام المحراث القرصي مع نقاوة الحشائش خاصة في حالة استعمال آلات التسطير، كما يجب تسوية الأرض جيدا لضمان انتظام ري الحقل نظرا لأن معظم الأراضي الجيرية تروى بنظام الري السطحي (الغمر) وتقسم إلي أحواض بمساحة حوالي 10×15 متر، و تقل مساحة الحوض في حالة عدم استواء الأرض أو تزيد في حالة التسوية بالليزر.
• في الأراضي الرملية
تحرث الأرض باستخدام المحراث القرصي مرة واحدة أو بمحراث حفار وجهين متعامدين مع نقاوة الحشائش وتسوى بقدر الإمكان خاصة عند استعمال آلات التسطير.
طريقة الزراعة:
تعتبر الزراعة العفير بدار هي اكثر طرق الزراعة استخداما وفيها تبذر التقاوي عقب حرث وخدمة الأرض ثم تغطى جيدا بأي وسيلة ممكنة ثم تقسم الأرض إلي أحواض صغيرة نسبيا لإحكام الري في حالة الأراضي المروية بالغمر أو ريا سطحيا أو تترك بدون تقسيم في حالة الري بالرش المحوري أو المتنقل أو الثابت. والزراعة بالتسطير هي افضل طرق الزراعة في تلك الأراضي لضمان توزيع وتغطية جيدة للتقاوي مع عمق زراعة مناسب وفيها تعاير السطارة للزراعة بمعدل 60 كيلو جرام للفدان في سطور على مسافات 12.5-3 سم وعمق زراعة 4 – 5 سم.
معدل التقاوي:
في حالة الزراعة العفير بدار يستخدم 70 كيلو جرام (5 كيلات) تقاوي للفدان على أن تبذر بانتظام على الأرض مع التغطية الجيدة .
• في حالة الزراعة الحراتي (في الأراضي الجيرية فقط أو الأراضي الموبوءة بالحشائش) يستخدم 80 كيلو جرام تقاوي للفدان .
• وباستعمال آلة التسطير يستخدم 60 كيلو جرام تقاوي للفدان.
و من مميزات الزراعة بآلة التسطير:
1 - توفر في كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة .
2- انتظام توزيع التقاوي في الحقل، وانتظام عمق الزراعة، وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وذلك يؤدى إلي زيادة سرعة ونسبة الإنبات، وانتظام نمو النباتات، وجودة التفريع، وتقليل منافسة النباتات لبعضها وبالتالي زيادة المحصول من الحبوب بحوالي 20 % عن الزراعة اليدوية.
3- توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية.
4- إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة .
5- سهولة استخدام الكومباين فى الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد
ميعاد الزراعة:
أفضل ميعاد للزراعة هو الفترة من 15 إلي 30 نوفمبر فى الأراضى الجديدة بالوجه البحرى والفترة من 10 – 25 نوفمبر فى مصر الوسطى والوجه القبلى أما فى الأراضى الجديدة بالعوينات وتوشكى يفضل النصف الأول من شهر نوفمبر .
أضرار التبكير في زراعة القمح:
• قلة التفريع وقلة عدد السنابل وبالتالي انخفاض المحصول.
• صغر حجم السنابل وقلة عدد الحبوب بالسنبلة.
• التبكير الشديد في طرد السنابل حيث عدم ملائمة الظروف الجوية للإخصاب وبالتالي قلة الحبوب المتكونة وانخفاض المحصول.
• النضج المبكر جدا وتعرض المحصول لمهاجمة العصافير.
• هذا ويؤدى الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة إلي زيادة في المحصول لا تقل عن25 %.
أضرار التأخير في زراعة القمح:
• قصر فترة النمو الخضري حيث يؤدى ذلك إلي قلة المحصول.
• تعرض نباتات القمح أثناء طرد السنابل وفترة امتلاء الحبوب إلي رياح الخماسين الساخنة والتي تؤدى إلي ضمور الحبوب.
• عدم التمكن من إعطاء ريه ثانية قبل ميعاد السدة الشتوية بخلاف ريه الزراعة مما يعرض النباتات إلي فترة عطش شديد قد تصل إلي 40 يوما مما يؤدى إلي قلة التفريع وقلة السنابل المتكونة وضعف السنبلة وقلة عدد الحبوب بها.
• ذلك بالإضافة إلي تعرض النباتات للإصابة بحشرة المن.
• التأخير فى الزراعة فى شرق العوينات وتوشكى يعرض النباتات لدرجة حرارة عالية فى فترة طرد السنابل وامتلاء الحبوب مما يؤدى إلى الدخول فى طور نضج مبكر وإنتاج حبوب ضامرة مع انخفاض شديد فى المحصول .
التسميد:
نظرا لطبيعة الأراضي الجديدة وقلة خصوبتها وعدم احتفاظها بالعناصر الغذائية فإنها تحتاج إلي معدلات مرتفعة نسبيا من الأسمدة مع ضرورة مراعاة الكميات الموصى بها وإضافتها في المواعيد المقررة .
الأسمدة البلدية(العضوية)
يعمل السماد البلدي على تحسين خواص التربة الطبيعية ويزيد من قدرة الأراضي الجديدة على الحفاظ على مياه الري والعناصر الغذائية فى الأراضى الرملية وتفكيك التربة فى الأراضى الجيرية ويساعد على امتصاص العناصر الغذائية .
و يشترط في السماد البلدي أن يكون من مصدر موثوق به حتى يكون خاليا من مسببات الأمراض ويرقات الحشرات والنيماتودا، ويضاف السماد البلدي بمعدل 20 متر مكعب للفدان (200 غبيط) تنثر على الحقل وتخلط جيدا بالتربة مع الخدمة. ولا ينصح أبدا بنقل الأتربة ونواتج التطهير إلي الحقل لما تسببه من انتشار الحشائش والأمراض وزيادة ملوحة التربة، كما يفضل كمر السماد البلدي قبل استخدامه لمدة 6 شهور ويعتبر السماد البلدى المتحلل أهم عوامل الحصول على محصول قمح مرتفع فى الأراضى الجديدة .
1- الأراضى الجيرية تحت نظام الرى السطحى :
يستخدم سماد سوبر فوسفات الجير الأحادي (15 % فو2أ5) و يضاف بمعدل 150 كيلو جرام في الأراضي الجيرية، كما يضاف 50 كيلو جرام (شيكارة واحدة) من سماد سلفات البوتاسيوم(48 % بو2أ) للفدان قبل الزراعة وأثناء الخدمة مع التقليب جيدا في التربة . ويمكن إستعمال المخصبات الحيوية التى تحتوى على بكتيريا تحلل الفوسفور المثبت فى التربة لجعله فى صورة ميسرة وصالحة لإمتصاص النبات , فيضاف مخصب الفوسفورين بواقع 2 - 3 أكياس للفدان عند الزراعة .
ويضاف السماد النتروجينى بمعدل 100 كجم نتروجين وهذا المعدل يعادل :
300 كجم نترات نشادر 33.5 % أزوت .
480 كجم سماد سلفات نشادر 20.6 % أزوت .
و هما نوعا السماد الموصى بهما في الأراضي الجديدة، ولا يوصى باستعمال سماد اليوريا في الأراضي الجديدة. و يتم إضافة السماد الآزوتي في الأراضي الجيرية التي تروى بنظام الغمر على ثلاث دفعات عند الزراعة، وعند ريه المحاياة (بعد 20 – 25 يوما من الزراعة) ويتم إضافة الدفعة الثالثة بعد 25 يوماً من الدفعة الثانية على أن يتم الإنتهاء منها بعد حوالى 60 يوماً من الزراعة على الأكثر.
2- الأراضى الرملية تحت نظام الرى بالرش :
يستخدم سماد سوبر فوسفات الجير الأحادي (15 % فو2أ5) ويضاف بمعدل 200 كجم للفدان قبل الزراعة وأثناء الخدمة مع التقليب جيداً فى التربة , كما يضاف 50 كجم ( شيكارة واحدة من سماد سلفات البوتاسيوم ( 48 % بو2أ ) بعد شهر من الزراعة . ويضاف السماد النتروجينى بمعدل 120 كجم للفدان وهذا المعدل يعادل :
* 360 كجم سماد نترات نشادر 33.5 % آزوت .
* 580 كجم سماد سلفات نشادر 20.6 % آزوت .
وهما نوعا السماد الموصى بهما فى الأراضى الجديدة , ولايوصى باستعمال سماد اليوريا فى الأراضى الجديدة . ويقسم السماد النيتروجينى على 9 - 10 دفعات متساوية تضاف قبل الرى بعد إكتمال بعد إكتمال الإنبات وحتى قبيل طرد السنابل وفى حالة توفر سمادة لدى مزارع الأراضى الجديدة يفضل التسميد بحقن السمادة مع مياه الرى باستعمال برنامج التسميد التالى بعد تمام الإنبات :
1- نترات النشادر 33.5 % بمعدل 30 كجم كل 4 - 5 أيام على 12 دفعة مع مياه الرى .
2- حمض الفوسفوريك 85 % بمعدل 2 لتر كل 4 - 5 أيام على 12 دفعة مع مياه الرى .
3- سلفات بوتاسيوم48 % سريع الذوبان بمعدل 8.3 % كجم كل 4 - 5 أيام على 12 دفعة مع مياه الرى .
ويمكن للمزارع أن يتعرف على مدى احتياج نباتات القمح إلى السماد النيتروجينى وذلك عن طريق ملاحظة لون النباتات , فمن المفروض أن تكون النباتات خضراء اللون ويميل اللون قليلاً إلى الزرقة وأن يكون متجانساً فى الحقل , أما النباتات ذات اللون الأخضر الشاحب أو التى تميل إلى الصفرة , ضعيفة النمو فتدل على احتياجها للسماد النيتروجينى .
العناصر الصغرى
يوصى برش العناصر الصغرى على نباتات القمح في الأراضي الجديدة حيث إنها أراضي فقيرة في هذه العناصر بالإضافة إلي أن المتوفر منها بهذه الأراضي في صورة غير صالحة للامتصاص ولذا ينصح بإضافة العناصر الصغرى في صورة معدنية مثل كبريتات الحديدوز أو في صورة مخلبية و هي الأفضل.
و يتم الرش مرتين خلال موسم النمو الأولي في حالة التفريع أي بعد 25 – 30 يوما من الزراعة، والثانية قبل طرد السنابل أي بعد حوالي 60 يوما وفي كل مرة يتم عمل خليط متساوي النسب (1 : 1 : 1) من مركبات الحديد و الزنك و المنجنيز المخلبية بمقدار 100 جم من كل مركب و يذاب في 200 لتر ماء / فدان باستخدام الرشاشة الظهرية أو في 300 لتر ماء في حالة استخدام موتور الرش و يراعى أن يكون الرش في الصباح الباكر أو قبيل الغروب و ذلك بعد الري بثلاثة أيام في الأراضي التي تروى بنظام الغمر ويوم واحد في الأراضي التي تروى بالرش.
الري
نظرا لقلة احتفاظ الأراضي الجديدة عامة والأراضي الرملية خاصة بمياه الري فإن تلك الأراضي تحتاج إلي فترات ري متقاربة حتى يمكن توفير الرطوبة الأرضية اللازمة لنمو نباتات القمح، و في الأراضي الرملية يراعى إعطاء ريه بعد حوالي يوم واحد من ريه الزراعة لضمان توفير الرطوبة الكافية للإنبات، مع ضرورةالإهتمام بعدم تعطيش النباتات طول فترات النمو وحتى الحصاد، ويروى القمح في الأراضي الرملية على فترات من 4 – 5 أيام ويتحدد عدد الريات وزمن الرية الواحدة حسب عمر النبات وتصريف الرشاش والظروف الجوية
و في الأراضي الجيرية والتي تروى بنظام الغمر يحتاج القمح إلي حوالي 7 ريات خلال الموسم مع عدم تأخير ريه المحاياة عن (20 – 25) يوما، و يوالى الري بعد ذلك كل 15 – 20 يوما، ويمكن للمزارع أن يدرك مدى احتياج الحقل إلي الري عن طريق جفاف التربة وظهور الشقوق على سطح التربة في الأراضي الجيرية وجفاف الطبقة السطحية بها وكذلك التفاف أوراق النباتات وضعف نموها كمظهر من مظاهر العطش. و يراعى في حالة الري بالغمر عدم الإسراف في كمية الماء في الرية الواحدة حيث يؤدى ذلك إلي غسيل السماد وعدم الاستفادة منه .
مقدمة:
تعتبر الأراضي الصحراوية أو الرملية أو الجيرية المستصلحة حديثا والمروية جزءا هاما في خطة التوسع الأفقي في الأراضي الزراعية وفي الإنتاج الزراعي، ونظرا لأهمية محصول القمح باعتباره المحصول الغذائي الأول في مصر فانه يعتمد على تلك الأراضي في إنتاج القمح لتقليل الفجوة بين المنتج المحلى والمستهلك من حبوب القمح، والقمح في هذه الأراضي يتعرض لظروف غير ملائمة تبعا لنوعية التربة وقلة خصوبتها وقلة احتفاظها بمياه الري لذلك فمن المهم اتباع التوصيات الفنية الخاصة بإنتاج القمح في تلك المناطق بكل دقة و بقدر الإمكان للتوصل إلى محصول جيد.
الأصناف الموصى بها:
جميزة (7), جميزة (9) , جميزة (10) , جيزة (168) ,سخا93 , سخا ( 94 ) وسدس (1)
سخا93 وسدس 1
وهى من الأصناف الجديدة عالية المحصول المقاومة للأمراض خاصة مرض الصدأ الأصفر تجود زراعتها في الأراضي الجديدة ، هذا وينصح بزراعة الصنف ( سخا 93 ) فى الأراضى التى ترتفع بها نسبة الملوحة أما الصنف ( سدس 1 ) لاينصح بزراعته فى منطقة النوبارية وشمال الدلتا وينصح بزراعته فى الأراضى الجديدة بمصر الوسطى والعليا وجنوب الوادى حيث أنه يتحمل درجات الحرارة العالية .
خدمة الأرض
• في الأراضي الجيرية
تحرث الأرض باستخدام المحراث الحفار وتنعم جيدا باستخدام المحراث القرصي مع نقاوة الحشائش خاصة في حالة استعمال آلات التسطير، كما يجب تسوية الأرض جيدا لضمان انتظام ري الحقل نظرا لأن معظم الأراضي الجيرية تروى بنظام الري السطحي (الغمر) وتقسم إلي أحواض بمساحة حوالي 10×15 متر، و تقل مساحة الحوض في حالة عدم استواء الأرض أو تزيد في حالة التسوية بالليزر.
• في الأراضي الرملية
تحرث الأرض باستخدام المحراث القرصي مرة واحدة أو بمحراث حفار وجهين متعامدين مع نقاوة الحشائش وتسوى بقدر الإمكان خاصة عند استعمال آلات التسطير.
طريقة الزراعة:
تعتبر الزراعة العفير بدار هي اكثر طرق الزراعة استخداما وفيها تبذر التقاوي عقب حرث وخدمة الأرض ثم تغطى جيدا بأي وسيلة ممكنة ثم تقسم الأرض إلي أحواض صغيرة نسبيا لإحكام الري في حالة الأراضي المروية بالغمر أو ريا سطحيا أو تترك بدون تقسيم في حالة الري بالرش المحوري أو المتنقل أو الثابت. والزراعة بالتسطير هي افضل طرق الزراعة في تلك الأراضي لضمان توزيع وتغطية جيدة للتقاوي مع عمق زراعة مناسب وفيها تعاير السطارة للزراعة بمعدل 60 كيلو جرام للفدان في سطور على مسافات 12.5-3 سم وعمق زراعة 4 – 5 سم.
معدل التقاوي:
في حالة الزراعة العفير بدار يستخدم 70 كيلو جرام (5 كيلات) تقاوي للفدان على أن تبذر بانتظام على الأرض مع التغطية الجيدة .
• في حالة الزراعة الحراتي (في الأراضي الجيرية فقط أو الأراضي الموبوءة بالحشائش) يستخدم 80 كيلو جرام تقاوي للفدان .
• وباستعمال آلة التسطير يستخدم 60 كيلو جرام تقاوي للفدان.
و من مميزات الزراعة بآلة التسطير:
1 - توفر في كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة .
2- انتظام توزيع التقاوي في الحقل، وانتظام عمق الزراعة، وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وذلك يؤدى إلي زيادة سرعة ونسبة الإنبات، وانتظام نمو النباتات، وجودة التفريع، وتقليل منافسة النباتات لبعضها وبالتالي زيادة المحصول من الحبوب بحوالي 20 % عن الزراعة اليدوية.
3- توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية.
4- إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة .
5- سهولة استخدام الكومباين فى الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد
ميعاد الزراعة:
أفضل ميعاد للزراعة هو الفترة من 15 إلي 30 نوفمبر فى الأراضى الجديدة بالوجه البحرى والفترة من 10 – 25 نوفمبر فى مصر الوسطى والوجه القبلى أما فى الأراضى الجديدة بالعوينات وتوشكى يفضل النصف الأول من شهر نوفمبر .
أضرار التبكير في زراعة القمح:
• قلة التفريع وقلة عدد السنابل وبالتالي انخفاض المحصول.
• صغر حجم السنابل وقلة عدد الحبوب بالسنبلة.
• التبكير الشديد في طرد السنابل حيث عدم ملائمة الظروف الجوية للإخصاب وبالتالي قلة الحبوب المتكونة وانخفاض المحصول.
• النضج المبكر جدا وتعرض المحصول لمهاجمة العصافير.
• هذا ويؤدى الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة إلي زيادة في المحصول لا تقل عن25 %.
أضرار التأخير في زراعة القمح:
• قصر فترة النمو الخضري حيث يؤدى ذلك إلي قلة المحصول.
• تعرض نباتات القمح أثناء طرد السنابل وفترة امتلاء الحبوب إلي رياح الخماسين الساخنة والتي تؤدى إلي ضمور الحبوب.
• عدم التمكن من إعطاء ريه ثانية قبل ميعاد السدة الشتوية بخلاف ريه الزراعة مما يعرض النباتات إلي فترة عطش شديد قد تصل إلي 40 يوما مما يؤدى إلي قلة التفريع وقلة السنابل المتكونة وضعف السنبلة وقلة عدد الحبوب بها.
• ذلك بالإضافة إلي تعرض النباتات للإصابة بحشرة المن.
• التأخير فى الزراعة فى شرق العوينات وتوشكى يعرض النباتات لدرجة حرارة عالية فى فترة طرد السنابل وامتلاء الحبوب مما يؤدى إلى الدخول فى طور نضج مبكر وإنتاج حبوب ضامرة مع انخفاض شديد فى المحصول .
التسميد:
نظرا لطبيعة الأراضي الجديدة وقلة خصوبتها وعدم احتفاظها بالعناصر الغذائية فإنها تحتاج إلي معدلات مرتفعة نسبيا من الأسمدة مع ضرورة مراعاة الكميات الموصى بها وإضافتها في المواعيد المقررة .
الأسمدة البلدية(العضوية)
يعمل السماد البلدي على تحسين خواص التربة الطبيعية ويزيد من قدرة الأراضي الجديدة على الحفاظ على مياه الري والعناصر الغذائية فى الأراضى الرملية وتفكيك التربة فى الأراضى الجيرية ويساعد على امتصاص العناصر الغذائية .
و يشترط في السماد البلدي أن يكون من مصدر موثوق به حتى يكون خاليا من مسببات الأمراض ويرقات الحشرات والنيماتودا، ويضاف السماد البلدي بمعدل 20 متر مكعب للفدان (200 غبيط) تنثر على الحقل وتخلط جيدا بالتربة مع الخدمة. ولا ينصح أبدا بنقل الأتربة ونواتج التطهير إلي الحقل لما تسببه من انتشار الحشائش والأمراض وزيادة ملوحة التربة، كما يفضل كمر السماد البلدي قبل استخدامه لمدة 6 شهور ويعتبر السماد البلدى المتحلل أهم عوامل الحصول على محصول قمح مرتفع فى الأراضى الجديدة .
1- الأراضى الجيرية تحت نظام الرى السطحى :
يستخدم سماد سوبر فوسفات الجير الأحادي (15 % فو2أ5) و يضاف بمعدل 150 كيلو جرام في الأراضي الجيرية، كما يضاف 50 كيلو جرام (شيكارة واحدة) من سماد سلفات البوتاسيوم(48 % بو2أ) للفدان قبل الزراعة وأثناء الخدمة مع التقليب جيدا في التربة . ويمكن إستعمال المخصبات الحيوية التى تحتوى على بكتيريا تحلل الفوسفور المثبت فى التربة لجعله فى صورة ميسرة وصالحة لإمتصاص النبات , فيضاف مخصب الفوسفورين بواقع 2 - 3 أكياس للفدان عند الزراعة .
ويضاف السماد النتروجينى بمعدل 100 كجم نتروجين وهذا المعدل يعادل :
300 كجم نترات نشادر 33.5 % أزوت .
480 كجم سماد سلفات نشادر 20.6 % أزوت .
و هما نوعا السماد الموصى بهما في الأراضي الجديدة، ولا يوصى باستعمال سماد اليوريا في الأراضي الجديدة. و يتم إضافة السماد الآزوتي في الأراضي الجيرية التي تروى بنظام الغمر على ثلاث دفعات عند الزراعة، وعند ريه المحاياة (بعد 20 – 25 يوما من الزراعة) ويتم إضافة الدفعة الثالثة بعد 25 يوماً من الدفعة الثانية على أن يتم الإنتهاء منها بعد حوالى 60 يوماً من الزراعة على الأكثر.
2- الأراضى الرملية تحت نظام الرى بالرش :
يستخدم سماد سوبر فوسفات الجير الأحادي (15 % فو2أ5) ويضاف بمعدل 200 كجم للفدان قبل الزراعة وأثناء الخدمة مع التقليب جيداً فى التربة , كما يضاف 50 كجم ( شيكارة واحدة من سماد سلفات البوتاسيوم ( 48 % بو2أ ) بعد شهر من الزراعة . ويضاف السماد النتروجينى بمعدل 120 كجم للفدان وهذا المعدل يعادل :
* 360 كجم سماد نترات نشادر 33.5 % آزوت .
* 580 كجم سماد سلفات نشادر 20.6 % آزوت .
وهما نوعا السماد الموصى بهما فى الأراضى الجديدة , ولايوصى باستعمال سماد اليوريا فى الأراضى الجديدة . ويقسم السماد النيتروجينى على 9 - 10 دفعات متساوية تضاف قبل الرى بعد إكتمال بعد إكتمال الإنبات وحتى قبيل طرد السنابل وفى حالة توفر سمادة لدى مزارع الأراضى الجديدة يفضل التسميد بحقن السمادة مع مياه الرى باستعمال برنامج التسميد التالى بعد تمام الإنبات :
1- نترات النشادر 33.5 % بمعدل 30 كجم كل 4 - 5 أيام على 12 دفعة مع مياه الرى .
2- حمض الفوسفوريك 85 % بمعدل 2 لتر كل 4 - 5 أيام على 12 دفعة مع مياه الرى .
3- سلفات بوتاسيوم48 % سريع الذوبان بمعدل 8.3 % كجم كل 4 - 5 أيام على 12 دفعة مع مياه الرى .
ويمكن للمزارع أن يتعرف على مدى احتياج نباتات القمح إلى السماد النيتروجينى وذلك عن طريق ملاحظة لون النباتات , فمن المفروض أن تكون النباتات خضراء اللون ويميل اللون قليلاً إلى الزرقة وأن يكون متجانساً فى الحقل , أما النباتات ذات اللون الأخضر الشاحب أو التى تميل إلى الصفرة , ضعيفة النمو فتدل على احتياجها للسماد النيتروجينى .
العناصر الصغرى
يوصى برش العناصر الصغرى على نباتات القمح في الأراضي الجديدة حيث إنها أراضي فقيرة في هذه العناصر بالإضافة إلي أن المتوفر منها بهذه الأراضي في صورة غير صالحة للامتصاص ولذا ينصح بإضافة العناصر الصغرى في صورة معدنية مثل كبريتات الحديدوز أو في صورة مخلبية و هي الأفضل.
و يتم الرش مرتين خلال موسم النمو الأولي في حالة التفريع أي بعد 25 – 30 يوما من الزراعة، والثانية قبل طرد السنابل أي بعد حوالي 60 يوما وفي كل مرة يتم عمل خليط متساوي النسب (1 : 1 : 1) من مركبات الحديد و الزنك و المنجنيز المخلبية بمقدار 100 جم من كل مركب و يذاب في 200 لتر ماء / فدان باستخدام الرشاشة الظهرية أو في 300 لتر ماء في حالة استخدام موتور الرش و يراعى أن يكون الرش في الصباح الباكر أو قبيل الغروب و ذلك بعد الري بثلاثة أيام في الأراضي التي تروى بنظام الغمر ويوم واحد في الأراضي التي تروى بالرش.
الري
نظرا لقلة احتفاظ الأراضي الجديدة عامة والأراضي الرملية خاصة بمياه الري فإن تلك الأراضي تحتاج إلي فترات ري متقاربة حتى يمكن توفير الرطوبة الأرضية اللازمة لنمو نباتات القمح، و في الأراضي الرملية يراعى إعطاء ريه بعد حوالي يوم واحد من ريه الزراعة لضمان توفير الرطوبة الكافية للإنبات، مع ضرورةالإهتمام بعدم تعطيش النباتات طول فترات النمو وحتى الحصاد، ويروى القمح في الأراضي الرملية على فترات من 4 – 5 أيام ويتحدد عدد الريات وزمن الرية الواحدة حسب عمر النبات وتصريف الرشاش والظروف الجوية
و في الأراضي الجيرية والتي تروى بنظام الغمر يحتاج القمح إلي حوالي 7 ريات خلال الموسم مع عدم تأخير ريه المحاياة عن (20 – 25) يوما، و يوالى الري بعد ذلك كل 15 – 20 يوما، ويمكن للمزارع أن يدرك مدى احتياج الحقل إلي الري عن طريق جفاف التربة وظهور الشقوق على سطح التربة في الأراضي الجيرية وجفاف الطبقة السطحية بها وكذلك التفاف أوراق النباتات وضعف نموها كمظهر من مظاهر العطش. و يراعى في حالة الري بالغمر عدم الإسراف في كمية الماء في الرية الواحدة حيث يؤدى ذلك إلي غسيل السماد وعدم الاستفادة منه .
تعليق