المعتقد ان المثلجات من ابتكار الصينيين وعنهم نقلها الهنود ثم الفرس ثم العرب
وبهذا عرفنا طريقة مزج الثلج الطبيعي بالفواكه او الزهور او العطور ومن المعروف عن فلاحينا
انهم اعتادوا جمع الثلج في كهوف جبلية رطبة لا تدخلها اشعة الشمس فيغطونه بطبقة كثيفة من القش
او التبن لا تسمح لحرارة الجو بالنفاذ اليه فيحفظونه بهذه الطريقة الى الصيف ويمزجونه بالعسل او الدبس وهو مانسميه بالسويق
ويروى عن اباطرة الرومان انهم كانوا يبنون مستودعات ضخمة قرب بحيرة ترازيمين لايداع
الثلج فيها شتاء في باطن الارض فيفصل عن الجو الخارجي بطبقة من التبن ثم يؤخذ على دفعات من مستودعاته عند حاجة الاباطرة اليه وفي فرنسا عرفت المثلجات اول مرة بمناسبة عرس هنري الثاني
وكاترين دو مدسيس فيقال ان العروس عندما جاءت من ايطاليا كان يرافقها جيش من الطباخين والكيميائيين اذ كانت هاتان الحرفتان متشابهتان اذ ذاك فاستطاعوا احداث نهضة شاملة في فن الطهو وكان من جملة مستحدثاتهم بالنسبة لفرنسا اختتام الوجبات الملكية بالمثلجات وكان هناك موظف خاص مهمته اعداد عصير الفواكه ومياه العطور واضافة الثلج اليها بالطرق الفنية اللازمة
على ان انطلاقة المثلجات كانت على يد النبيا الايطالي بروكوبو الذي ترك مدينته بالرمو واستوطن فرنسا سنة 1672 وانشا المقهى المشهور المسمى برو كوب فقام بدعاية واسعة للمثلجات التي نجح بصنعها وهي من العصائر الطبيعية وتشمل عصير المشمش والاناناس والجوز والزعفران وغيرها
اما في ايامنا هذه فباتت المثلجات لها مكانة مرموقة بين ما يتناوله الناس صيفا وشتاء
اما فوائد الثلجات فتختلف باختلاف المواد الاولية الداخلة في تركيبها ونظرا لخاصية المثلجات في تخدير اغشية الفم فان الاطباء يوصون مرضاهم الذين اجريت لهم جراحات في الفم بتناولها كما يصفونها للاطفال المصابين بالسعال الديكي لان التجربة اثبتت ان المثلجات هي الغذاء الوحيد القادر على الاستقرار في المعدة خلال نوبات السعال العنيفة كما توصف لمن لهم عملية استئصال اللوزتين كمغذ ومسكن للالم واذا اخذت باعتدال بعد الطعام فتعتبر عاملا فعالا في المساعدة على الهضم شريطة ان تؤخذ ببطء ويجب تحاشي اخذ المثلجات قبل الطعام او عقب السير الطويل تحت اشعة الشمس لان ردة الفعل اذ ذاك تكون قوية وتؤثر على غشاء المعدة وتجعله مهيا للاصابة بالالتهاب او التقرح والاعتدال في كل شيء من الضروريات
وبهذا عرفنا طريقة مزج الثلج الطبيعي بالفواكه او الزهور او العطور ومن المعروف عن فلاحينا
انهم اعتادوا جمع الثلج في كهوف جبلية رطبة لا تدخلها اشعة الشمس فيغطونه بطبقة كثيفة من القش
او التبن لا تسمح لحرارة الجو بالنفاذ اليه فيحفظونه بهذه الطريقة الى الصيف ويمزجونه بالعسل او الدبس وهو مانسميه بالسويق
ويروى عن اباطرة الرومان انهم كانوا يبنون مستودعات ضخمة قرب بحيرة ترازيمين لايداع
الثلج فيها شتاء في باطن الارض فيفصل عن الجو الخارجي بطبقة من التبن ثم يؤخذ على دفعات من مستودعاته عند حاجة الاباطرة اليه وفي فرنسا عرفت المثلجات اول مرة بمناسبة عرس هنري الثاني
وكاترين دو مدسيس فيقال ان العروس عندما جاءت من ايطاليا كان يرافقها جيش من الطباخين والكيميائيين اذ كانت هاتان الحرفتان متشابهتان اذ ذاك فاستطاعوا احداث نهضة شاملة في فن الطهو وكان من جملة مستحدثاتهم بالنسبة لفرنسا اختتام الوجبات الملكية بالمثلجات وكان هناك موظف خاص مهمته اعداد عصير الفواكه ومياه العطور واضافة الثلج اليها بالطرق الفنية اللازمة
على ان انطلاقة المثلجات كانت على يد النبيا الايطالي بروكوبو الذي ترك مدينته بالرمو واستوطن فرنسا سنة 1672 وانشا المقهى المشهور المسمى برو كوب فقام بدعاية واسعة للمثلجات التي نجح بصنعها وهي من العصائر الطبيعية وتشمل عصير المشمش والاناناس والجوز والزعفران وغيرها
اما في ايامنا هذه فباتت المثلجات لها مكانة مرموقة بين ما يتناوله الناس صيفا وشتاء
اما فوائد الثلجات فتختلف باختلاف المواد الاولية الداخلة في تركيبها ونظرا لخاصية المثلجات في تخدير اغشية الفم فان الاطباء يوصون مرضاهم الذين اجريت لهم جراحات في الفم بتناولها كما يصفونها للاطفال المصابين بالسعال الديكي لان التجربة اثبتت ان المثلجات هي الغذاء الوحيد القادر على الاستقرار في المعدة خلال نوبات السعال العنيفة كما توصف لمن لهم عملية استئصال اللوزتين كمغذ ومسكن للالم واذا اخذت باعتدال بعد الطعام فتعتبر عاملا فعالا في المساعدة على الهضم شريطة ان تؤخذ ببطء ويجب تحاشي اخذ المثلجات قبل الطعام او عقب السير الطويل تحت اشعة الشمس لان ردة الفعل اذ ذاك تكون قوية وتؤثر على غشاء المعدة وتجعله مهيا للاصابة بالالتهاب او التقرح والاعتدال في كل شيء من الضروريات
تعليق