رد: الدهون النافعة (السمن والزبدة والألية ) هل هي مضرة حقاً؟؟
هذا هو بيت القصيد
بالبادية يأكلون و يستهلكون الكثير من الأشياء التي لا نستطيع نحن في المناطق الحضرية أن نستهلكها بنفس الوتيرة
وذلك لأنهم بالبادية لا زالت حياتهم نسبيا خالية من التلوث خاصة في بعض المناطق وكذلك تعتمد على الحركة والمشي كثيرا
فتخيل مثلا موظفا يعمل باحد الادارات بمضي يومه كله جالسا على الكرسي لو تناول على افطاره شحما مذابا
ثم يذهب الى العمل و يتبعه بفناجين الشاي والقهوة ولا يتحرك من مكانه الا عند أداء الصلاة
كل ما استهلكه من شحوم وسكريات سيشكل مادة ممتازة لتكدس الدهون بجسمه وكذا رفع نسبة السكري بدمه لأنه لم يقم بأي مجهود بدني
بينما بالبادية الصورة معكوسة تماما ويمضي غالبية الناس يومهم في عمل وحركة حتى مغيب الشمس
واحيانا حتى بعد مغيب الشمس تظل النسوة تشتغل الى ما بعد منتصف الليل بداخل البيت او خارجه لإطعام الحيوانات بالحظيرة قبل النوم ...
حياة الناس بالمدن غير حياة البوادي ولذلك فنظامنا الغذائي لا يناسبهم ونظامهم الغذائي لا يناسبنا لأن ظروف عيش كل منا مختلفة
كلما ابتعدنا عن الشحوم في الأكل واستبدلناها بالزيوت الطبيعية النباتية كلما كان أفضل ، لأن طبيعة حياتنا اليومية لا يناسبها أبدا استهلاك هذا النوع من الدهون
اما الزيوت المهدرجة فطبعا لا يختلف اثنان على ضررها بالنسبة للجسم
عندنا في المغرب مثلا نظامنا الغذائي يعتمد أساسا على زيت الزيتون بنوعيه الأبيض والأسود ولذلك تجد نسبة السمنة و أمراض القلب والكوليستيرول أقل بالمقارنة مع دول الخليج مثلا
ويبقى استهلاك الشحم قليلا جدا ولا يستعمل غالبا الا في اعداد اللحم المجفف الذي يضاف اليه عند طهيه زيت الزيتون بنسبة أعلى من نسبة الشحم
أشكرك اخي محمد المبارك على فتح باب النقاش في هذا الموضوع
وبانتظار قراءة المزيد من وجهات النظر للاستزادة من معلوماتكم وتجاربكم
المشاركة الأصلية بواسطة محمد المبارك
مشاهدة المشاركة
بالبادية يأكلون و يستهلكون الكثير من الأشياء التي لا نستطيع نحن في المناطق الحضرية أن نستهلكها بنفس الوتيرة
وذلك لأنهم بالبادية لا زالت حياتهم نسبيا خالية من التلوث خاصة في بعض المناطق وكذلك تعتمد على الحركة والمشي كثيرا
فتخيل مثلا موظفا يعمل باحد الادارات بمضي يومه كله جالسا على الكرسي لو تناول على افطاره شحما مذابا
ثم يذهب الى العمل و يتبعه بفناجين الشاي والقهوة ولا يتحرك من مكانه الا عند أداء الصلاة
كل ما استهلكه من شحوم وسكريات سيشكل مادة ممتازة لتكدس الدهون بجسمه وكذا رفع نسبة السكري بدمه لأنه لم يقم بأي مجهود بدني
بينما بالبادية الصورة معكوسة تماما ويمضي غالبية الناس يومهم في عمل وحركة حتى مغيب الشمس
واحيانا حتى بعد مغيب الشمس تظل النسوة تشتغل الى ما بعد منتصف الليل بداخل البيت او خارجه لإطعام الحيوانات بالحظيرة قبل النوم ...
حياة الناس بالمدن غير حياة البوادي ولذلك فنظامنا الغذائي لا يناسبهم ونظامهم الغذائي لا يناسبنا لأن ظروف عيش كل منا مختلفة
كلما ابتعدنا عن الشحوم في الأكل واستبدلناها بالزيوت الطبيعية النباتية كلما كان أفضل ، لأن طبيعة حياتنا اليومية لا يناسبها أبدا استهلاك هذا النوع من الدهون
اما الزيوت المهدرجة فطبعا لا يختلف اثنان على ضررها بالنسبة للجسم
عندنا في المغرب مثلا نظامنا الغذائي يعتمد أساسا على زيت الزيتون بنوعيه الأبيض والأسود ولذلك تجد نسبة السمنة و أمراض القلب والكوليستيرول أقل بالمقارنة مع دول الخليج مثلا
ويبقى استهلاك الشحم قليلا جدا ولا يستعمل غالبا الا في اعداد اللحم المجفف الذي يضاف اليه عند طهيه زيت الزيتون بنسبة أعلى من نسبة الشحم
أشكرك اخي محمد المبارك على فتح باب النقاش في هذا الموضوع
وبانتظار قراءة المزيد من وجهات النظر للاستزادة من معلوماتكم وتجاربكم
تعليق