كان الامر في مصر اصعب واقوى ومختلفا وفرحنا كثيرا ولاسباب كثيرة
فرحتنا كانت من اجل الشعب الذي نال الحرية وتخلص من طاغية مستبد
وفرحنا لاننا كعرب تخلصنا من رئيس دولة كانت مواقفه متخاذلة وارتباطاته
مشبوهة وعلى حساب شعبه وامته
والامر في مصر مختلف كليا عن باقي الدول التي بدات محاولات
تعميم التجربة المصرية فيها وهذا ما لا اقتنع فيه مطلقا
وكنت قد كتبت في منتدى اخر ان التجارب والدروس يستفاد منها ولكن لاتعمم
السياسة اخوتي ليست عواطف واندفاع بالاقوال والافعال
و مصر ليست البحرين وليست يمن وليست سوريا ، فالتنوع العرقي
والطائفي الموجود في اليمن وسوريا والبحرين ينذر بخطر كبير يحيق
بالامة العربية مع وجود اطراف معروفة مختصة بتغذية الاحتقانات الطائفية
والعرقية والاستفادة من كل توتر يحصل في المنطقة العربية
ويكفينا التجربة العراقية وما حصل فيها من تمزيق الى الدرجة
التي لايستطيع شخص من حي معين زياره اقاربه في حي اخر
وبالعكس , فتنة كبيرة اتمنى ان لا اراها في اي دولة عربية
وعلى مدى سنوات كان العراق يتستفيق صباحا على مئات
الضحايا والجثث مقطوعة الراس او المشوهة لااحد يعرف لم قتلت ولصالح من قتلت
ولكن بمراجعة بسيطة تجد كل ضابط عراقي برتبة كبيرة قتل
80% من الطيارين العراقيين قتلوا بظروف واجواء غامضة وفوق القتل
تشويه للجثة والسمعة
مئات من اساتذة الجامعات مئات من أكفأ الاطباء المعروفين عالميا
اصحاب كفاءات علمية بمجالات مختلفة اصحاب حرف تخصصية
شعراء ادباء صحفيين ممثلين مطربين . . .
وكل هذا بحجة الاختلافات المذهبية او العرقية، وهذا باطل باطل باطل
فالعراق عاش دهرا طويلا بهذا التنوع ولم يكن في يوم من الايام يفكربطريقة
التمذهب او التعصب الاثني
بالعكس كان التزاوج والشراكات والتصاهر على قدم وساق
حتى اتت ثلة من الاوغاد تربوا على موائد الغرب وباحضان
العجم تدعمهم الدبابة الامريكية ولكل منهم مسمى
قاسمهم المشترك هو العمالة والاستعداد للتخريب
والحقد الاعمى فتقتل عائلة كاملة لان احد افرادها كان شرطيا
في سجن او ضابطا صادر بضاعة مهربة
او مختلسا مطاردا عاد لينفث سمه وحقده على من سجنه بسبب اختلاسه
من ابسط شرطي مرورا بالقضاة الى اعلى سلطة والكل يقتل الكل
ومئات من الطائرات الامريكية تحلق فوقنا يوميا ذهابا وايابا لانعرف
ولا احديعرف ما تاخذه او ما تجلبه
ولا فرد من العصابة الحاكمة يسال ولا احد يسال لماذا يقتل الابرياء او لماذا يعتقلون
لان الحجة موجودة بكل بساطة: ارهابي صدامي بعثي . . .
اكبر تهمة والتي بتنا نخشى ان نتهم بها هي الانتماء للتيارات الاسلامية او العروبية
حتى ان بعض التهم مضحكة مثلا يقال لشخص تركماني انت قومي عربي
ويسجن لسنوات فانظروا حجم المأساة
وكل هذا سببه عصابات والله لاتتجاوز الفا او الفي شخص وبقوة الدبابة الامريكية
وبدعم الجار المسلم سيطرت على خيرات البلد وبدأت تنفذ اجندات الغرب والجيران
باستغلالها لمواردالبلد استغلت بعض النفوس المريضة وبالعزف على اوتار حساسة
استغلت عواطف البعضفيخرج معمم بكل قوة ليقول اقتلوهم اقتلوهم فدمهم حلال
لاتعتقدوا انني اسهبت في وصف الواقع العراقي بالعكس فهو جزء صغير جدا جدا جدا
مما حدث في العراق ويحدث والعراق وسوريا واليمن والبحرين لهم ارضية مشتركة
الا وهي التنوع العرقي والطائفي والعقائدي
ولذلك اقول لايمكننا التعميم والتعميم لا يصب الا في مصلحة اعدائنا
اوليس المفروض ان ننتظر نجاح التجارب لنقوم بتعميممها ؟
انا لااتكلم لنصرة احد انا مع الشعوب الطيبة البريئة التي يستغل البعض طيبتها
لشق وحدة الصف وتمزيق البلد
وما ذكرت من مثل عن العراق هو مثل حي ، عصابات حرقت الاخضر واليابس
تحت شعارات مختلفة ولا استثني احدا
وصل الحقد والكره حد التماثيل الموجودة في الساحات فيفجر تمثال لشخصية
وطنية او تاريخية فاصبحنا نترحم على ايام مضت فالقادمون لا مقارنة لدرجة سوئهم
بالذين قبلهم بالعكس بل وكما يسمونهم العهد البائد يعتبرون اولياء مقارنة بالعصابات
والمافيا الموجودة الان على هرم السلطة قيادات بلاوعي ولا فكر ولاوطنية ولا شهادة
مؤهلة مجهولي النسب وبعضهم ليس لديه حتى جذور في العراق
الموقف الان صعب والمنظر ضبابي والخوف ان ينكشف لنرى ايادي اثيمة تتلاعب
بامتنا ،رأت تجربة نموذجية فصارت تعمل للاستفادة من الفكرة لتخريب امة كاملة
وهدم كل مكتسباتها
ولن نقول كلمة واحدة تكون معول لهدم قلاعنا قلاع العروبة
ولسنا على استعداد ان نكون اليد التي تسلم قلاع العروبة للغلمان والفرس والعجم
فرحتنا كانت من اجل الشعب الذي نال الحرية وتخلص من طاغية مستبد
وفرحنا لاننا كعرب تخلصنا من رئيس دولة كانت مواقفه متخاذلة وارتباطاته
مشبوهة وعلى حساب شعبه وامته
والامر في مصر مختلف كليا عن باقي الدول التي بدات محاولات
تعميم التجربة المصرية فيها وهذا ما لا اقتنع فيه مطلقا
وكنت قد كتبت في منتدى اخر ان التجارب والدروس يستفاد منها ولكن لاتعمم
السياسة اخوتي ليست عواطف واندفاع بالاقوال والافعال
و مصر ليست البحرين وليست يمن وليست سوريا ، فالتنوع العرقي
والطائفي الموجود في اليمن وسوريا والبحرين ينذر بخطر كبير يحيق
بالامة العربية مع وجود اطراف معروفة مختصة بتغذية الاحتقانات الطائفية
والعرقية والاستفادة من كل توتر يحصل في المنطقة العربية
ويكفينا التجربة العراقية وما حصل فيها من تمزيق الى الدرجة
التي لايستطيع شخص من حي معين زياره اقاربه في حي اخر
وبالعكس , فتنة كبيرة اتمنى ان لا اراها في اي دولة عربية
وعلى مدى سنوات كان العراق يتستفيق صباحا على مئات
الضحايا والجثث مقطوعة الراس او المشوهة لااحد يعرف لم قتلت ولصالح من قتلت
ولكن بمراجعة بسيطة تجد كل ضابط عراقي برتبة كبيرة قتل
80% من الطيارين العراقيين قتلوا بظروف واجواء غامضة وفوق القتل
تشويه للجثة والسمعة
مئات من اساتذة الجامعات مئات من أكفأ الاطباء المعروفين عالميا
اصحاب كفاءات علمية بمجالات مختلفة اصحاب حرف تخصصية
شعراء ادباء صحفيين ممثلين مطربين . . .
وكل هذا بحجة الاختلافات المذهبية او العرقية، وهذا باطل باطل باطل
فالعراق عاش دهرا طويلا بهذا التنوع ولم يكن في يوم من الايام يفكربطريقة
التمذهب او التعصب الاثني
بالعكس كان التزاوج والشراكات والتصاهر على قدم وساق
حتى اتت ثلة من الاوغاد تربوا على موائد الغرب وباحضان
العجم تدعمهم الدبابة الامريكية ولكل منهم مسمى
قاسمهم المشترك هو العمالة والاستعداد للتخريب
والحقد الاعمى فتقتل عائلة كاملة لان احد افرادها كان شرطيا
في سجن او ضابطا صادر بضاعة مهربة
او مختلسا مطاردا عاد لينفث سمه وحقده على من سجنه بسبب اختلاسه
من ابسط شرطي مرورا بالقضاة الى اعلى سلطة والكل يقتل الكل
ومئات من الطائرات الامريكية تحلق فوقنا يوميا ذهابا وايابا لانعرف
ولا احديعرف ما تاخذه او ما تجلبه
ولا فرد من العصابة الحاكمة يسال ولا احد يسال لماذا يقتل الابرياء او لماذا يعتقلون
لان الحجة موجودة بكل بساطة: ارهابي صدامي بعثي . . .
اكبر تهمة والتي بتنا نخشى ان نتهم بها هي الانتماء للتيارات الاسلامية او العروبية
حتى ان بعض التهم مضحكة مثلا يقال لشخص تركماني انت قومي عربي
ويسجن لسنوات فانظروا حجم المأساة
وكل هذا سببه عصابات والله لاتتجاوز الفا او الفي شخص وبقوة الدبابة الامريكية
وبدعم الجار المسلم سيطرت على خيرات البلد وبدأت تنفذ اجندات الغرب والجيران
باستغلالها لمواردالبلد استغلت بعض النفوس المريضة وبالعزف على اوتار حساسة
استغلت عواطف البعضفيخرج معمم بكل قوة ليقول اقتلوهم اقتلوهم فدمهم حلال
لاتعتقدوا انني اسهبت في وصف الواقع العراقي بالعكس فهو جزء صغير جدا جدا جدا
مما حدث في العراق ويحدث والعراق وسوريا واليمن والبحرين لهم ارضية مشتركة
الا وهي التنوع العرقي والطائفي والعقائدي
ولذلك اقول لايمكننا التعميم والتعميم لا يصب الا في مصلحة اعدائنا
اوليس المفروض ان ننتظر نجاح التجارب لنقوم بتعميممها ؟
انا لااتكلم لنصرة احد انا مع الشعوب الطيبة البريئة التي يستغل البعض طيبتها
لشق وحدة الصف وتمزيق البلد
وما ذكرت من مثل عن العراق هو مثل حي ، عصابات حرقت الاخضر واليابس
تحت شعارات مختلفة ولا استثني احدا
وصل الحقد والكره حد التماثيل الموجودة في الساحات فيفجر تمثال لشخصية
وطنية او تاريخية فاصبحنا نترحم على ايام مضت فالقادمون لا مقارنة لدرجة سوئهم
بالذين قبلهم بالعكس بل وكما يسمونهم العهد البائد يعتبرون اولياء مقارنة بالعصابات
والمافيا الموجودة الان على هرم السلطة قيادات بلاوعي ولا فكر ولاوطنية ولا شهادة
مؤهلة مجهولي النسب وبعضهم ليس لديه حتى جذور في العراق
الموقف الان صعب والمنظر ضبابي والخوف ان ينكشف لنرى ايادي اثيمة تتلاعب
بامتنا ،رأت تجربة نموذجية فصارت تعمل للاستفادة من الفكرة لتخريب امة كاملة
وهدم كل مكتسباتها
ولن نقول كلمة واحدة تكون معول لهدم قلاعنا قلاع العروبة
ولسنا على استعداد ان نكون اليد التي تسلم قلاع العروبة للغلمان والفرس والعجم
تعليق