منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

لا للتعميم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد ابو نبأ
    !! الـمـراقـب العــام !!
    !! شـاعـر الـمزرعـة !!
    • Jul 2009
    • 808

    لا للتعميم

    كان الامر في مصر اصعب واقوى ومختلفا وفرحنا كثيرا ولاسباب كثيرة
    فرحتنا كانت من اجل الشعب الذي نال الحرية وتخلص من طاغية مستبد
    وفرحنا لاننا كعرب تخلصنا من رئيس دولة كانت مواقفه متخاذلة وارتباطاته
    مشبوهة وعلى حساب شعبه وامته
    والامر في مصر مختلف كليا عن باقي الدول التي بدات محاولات
    تعميم التجربة المصرية فيها وهذا ما لا اقتنع فيه مطلقا
    وكنت قد كتبت في منتدى اخر ان التجارب والدروس يستفاد منها ولكن لاتعمم
    السياسة اخوتي ليست عواطف واندفاع بالاقوال والافعال
    و مصر ليست البحرين وليست يمن وليست سوريا ، فالتنوع العرقي
    والطائفي الموجود في اليمن وسوريا والبحرين ينذر بخطر كبير يحيق
    بالامة العربية مع وجود اطراف معروفة مختصة بتغذية الاحتقانات الطائفية
    والعرقية والاستفادة من كل توتر يحصل في المنطقة العربية
    ويكفينا التجربة العراقية وما حصل فيها من تمزيق الى الدرجة
    التي لايستطيع شخص من حي معين زياره اقاربه في حي اخر
    وبالعكس , فتنة كبيرة اتمنى ان لا اراها في اي دولة عربية
    وعلى مدى سنوات كان العراق يتستفيق صباحا على مئات
    الضحايا والجثث مقطوعة الراس او المشوهة لااحد يعرف لم قتلت ولصالح من قتلت
    ولكن بمراجعة بسيطة تجد كل ضابط عراقي برتبة كبيرة قتل
    80% من الطيارين العراقيين قتلوا بظروف واجواء غامضة وفوق القتل
    تشويه للجثة والسمعة
    مئات من اساتذة الجامعات مئات من أكفأ الاطباء المعروفين عالميا
    اصحاب كفاءات علمية بمجالات مختلفة اصحاب حرف تخصصية
    شعراء ادباء صحفيين ممثلين مطربين . . .
    وكل هذا بحجة الاختلافات المذهبية او العرقية، وهذا باطل باطل باطل
    فالعراق عاش دهرا طويلا بهذا التنوع ولم يكن في يوم من الايام يفكربطريقة
    التمذهب او التعصب الاثني
    بالعكس كان التزاوج والشراكات والتصاهر على قدم وساق
    حتى اتت ثلة من الاوغاد تربوا على موائد الغرب وباحضان
    العجم تدعمهم الدبابة الامريكية ولكل منهم مسمى
    قاسمهم المشترك هو العمالة والاستعداد للتخريب
    والحقد الاعمى فتقتل عائلة كاملة لان احد افرادها كان شرطيا
    في سجن او ضابطا صادر بضاعة مهربة
    او مختلسا مطاردا عاد لينفث سمه وحقده على من سجنه بسبب اختلاسه
    من ابسط شرطي مرورا بالقضاة الى اعلى سلطة والكل يقتل الكل
    ومئات من الطائرات الامريكية تحلق فوقنا يوميا ذهابا وايابا لانعرف
    ولا احديعرف ما تاخذه او ما تجلبه
    ولا فرد من العصابة الحاكمة يسال ولا احد يسال لماذا يقتل الابرياء او لماذا يعتقلون
    لان الحجة موجودة بكل بساطة: ارهابي صدامي بعثي . . .
    اكبر تهمة والتي بتنا نخشى ان نتهم بها هي الانتماء للتيارات الاسلامية او العروبية
    حتى ان بعض التهم مضحكة مثلا يقال لشخص تركماني انت قومي عربي
    ويسجن لسنوات فانظروا حجم المأساة
    وكل هذا سببه عصابات والله لاتتجاوز الفا او الفي شخص وبقوة الدبابة الامريكية
    وبدعم الجار المسلم سيطرت على خيرات البلد وبدأت تنفذ اجندات الغرب والجيران
    باستغلالها لمواردالبلد استغلت بعض النفوس المريضة وبالعزف على اوتار حساسة
    استغلت عواطف البعضفيخرج معمم بكل قوة ليقول اقتلوهم اقتلوهم فدمهم حلال
    لاتعتقدوا انني اسهبت في وصف الواقع العراقي بالعكس فهو جزء صغير جدا جدا جدا
    مما حدث في العراق ويحدث والعراق وسوريا واليمن والبحرين لهم ارضية مشتركة
    الا وهي التنوع العرقي والطائفي والعقائدي
    ولذلك اقول لايمكننا التعميم والتعميم لا يصب الا في مصلحة اعدائنا
    اوليس المفروض ان ننتظر نجاح التجارب لنقوم بتعميممها ؟
    انا لااتكلم لنصرة احد انا مع الشعوب الطيبة البريئة التي يستغل البعض طيبتها
    لشق وحدة الصف وتمزيق البلد
    وما ذكرت من مثل عن العراق هو مثل حي ، عصابات حرقت الاخضر واليابس
    تحت شعارات مختلفة ولا استثني احدا
    وصل الحقد والكره حد التماثيل الموجودة في الساحات فيفجر تمثال لشخصية
    وطنية او تاريخية فاصبحنا نترحم على ايام مضت فالقادمون لا مقارنة لدرجة سوئهم
    بالذين قبلهم بالعكس بل وكما يسمونهم العهد البائد يعتبرون اولياء مقارنة بالعصابات
    والمافيا الموجودة الان على هرم السلطة قيادات بلاوعي ولا فكر ولاوطنية ولا شهادة
    مؤهلة مجهولي النسب وبعضهم ليس لديه حتى جذور في العراق
    الموقف الان صعب والمنظر ضبابي والخوف ان ينكشف لنرى ايادي اثيمة تتلاعب
    بامتنا ،رأت تجربة نموذجية فصارت تعمل للاستفادة من الفكرة لتخريب امة كاملة
    وهدم كل مكتسباتها
    ولن نقول كلمة واحدة تكون معول لهدم قلاعنا قلاع العروبة
    ولسنا على استعداد ان نكون اليد التي تسلم قلاع العروبة للغلمان والفرس والعجم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد ابو نبأ; الساعة 03-29-2011, 08:53 PM.
  • لوسيان
    مشرف عالم الزينة والتنسيق
    من مؤسسين الموقع
    • Nov 2008
    • 5074

    #2
    رد: لا للتعميم

    السلام عليكم أخي أبو النبا
    قد قرأت وتجمدت عيناي محدقا في كل كلمة وكل سطر كتبته ما يجعلني أهيم بمخيلتي بينها وأستذكرما قد شاهدته وسمعته يوما على شاشات التلفاز ومن شهود أعيان وما قد جرى في العراق الغالي والذي قد ترك فينا جرحا أعمق من الجراح وأكثر امتدادا من الآفاق وقد تأتي بعض الكلمات كنسمة عليلة ولكن لا تلبث أن ترحل الى شاطىء آخر والى بحار قد هاجت أمواجها وأغرقت السفن استقرارها وحريتها وأمنها
    وهنا قد فرضت علينا الحياة لوعة أبدية من الحرب والقتال وقد عانينا الفقر والافتقار وهنا قد تضعف نفوسنا ويزيد مستوى جهلنا وما أغرب ما يحصل والناس قد ملت الحرب والأنتصار وقد امتلئت أرضها غربانا وغرباء مستغربة في البقاء أو الترحال الى أوطان قد تكون منبت للجوع والحرمان وها نحن قد اعتدنا الرحيل والترحال خوفا على أولادنا من الظلم والاستغلال ولكن علينا دائما بالأمل واعادة البناء وسيكون الكبير فينا قدوتنا وعلمنا وميراثنا وأمننا الوحيد
    الحديقة جزءا من ذاتي

    تعليق

    • علي محمود
      !! عضوية الإمتياز !!
      • Mar 2010
      • 2221

      #3
      رد: لا للتعميم

      الأخ الحبيب محمد أبو نبأ ....
      كل كلمة كتبتها تنطق بالمرارة من هول ما رأيت وشاهدت وعاصرت بأم عينك ... فلقد خبرت نتائج أثرت على واقع الحياة في بلدنا العراق ... ولهذا فأنت متخوف من تكرار نفس السيناريو بمآسيه في بلد عزيز آخر ولك كل الحق في هذا من منطلق إحساس بالأخوة العربية ومن منطلق التجربة الواقعية المؤلمة ...
      ولكن هل تعتقد أن الإنسان البسيط في أي قطر عربي سيفكر بما يجول في خاطرك الآن أخي الكريم ..؟ وتكون له رؤية واضحة عن التنوع العرقي والطائفي والعقائدي ..!؟ .... إنه لم يشاهد النتائج التي شاهدتها أنت ولا الواقع الذي تعيشه أنت ... ولكنه رأي مثالا أخر حدث في مصر ومن قبلها في تونس ... ورأى أن الخروج الى الشوارع في طلب لتغيير الواقع أتى بثماره في أكبر دولة عربية ..! فسأل نفسه ولم لا أحاول أنا أيضا ..؟! وهب وخرج تحت وطأة الضغط والكبت الذي شعر به وانكوى بناره عقود وعقود ... فأنت كما تعلم رؤسائنا لا يتركون كرسي الحكم طواعية ...
      إذا فخروج الشعوب الى الشوارع مطالبة فقط بحقها في الحرية أيضا مفهوم ... ولا يمكن أن نلومهم على ذلك ... بل نلوم الحكام الذين ضنوا على شعوبهم بأبسط مقومات الحياة الكريمة الحرة العادلة ... وانتظروا حتى انفجرت الشعوب ... وعلى رأي المثل العربي المغربي الذي ذكرته لنا أختنا سلاف فواخرجي ... أن حكامنا العرب كمونيون ... وكما أوضحت أنهم لا يتحركون ( تظهر ريحته ) إلا إذا فركتهم .... وما يحدث الآن ما هو إلا فرك لهؤلاء الحكام كي يفيضوا على شعوبهم بالقليل من حقوقهم ...
      كلا وجهتي النظر جديرة بالإحترام ... فلا يمكن التعميم ... ووكذلك لا يمكن أن نتجاهل معاناة الشعوب ... وأيضا لا نستطيع أن نغض البصر على ممارسات بعض الحكام وبخلهم على شعوبهم بحقهم في الحياة الكريمة ... ولهذا نحن نرى التباين الواضح فيما انتهت اليه الحركات الشعبية حتى الآن ... فمنها ما نجح ... ومنها ما تحول لحرب أهلية ومنها ما خمد ...ومنها ما ينتظر ...! أما النتائج فعلمها عند الله ... وستتوقف بدرجة كبيرة على رد فعل الحكام بالسرعة الملائمة للتفاعل مع الحركات الجماهيرية .... وإن تأخر رد الفعل الحكيم فلا شك من حدوث تسونامي شعبي ... وفي كثير من دول المنطقة ...!
      التعديل الأخير تم بواسطة علي محمود; الساعة 03-30-2011, 10:30 AM.
      رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

      تعليق

      • سُلاف
        مشرفة المواضيع الإسلامية
        من مؤسسين الموقع
        • Mar 2009
        • 10535

        #4
        رد: لا للتعميم

        شكرا لك أستاذ محمد على هذا المقال الهام حقيقة والذي تزداد أهميته بالظرفية التي جاء فيها
        لا بد من إبداء الرأي هنا وتبادل وجهات النظر
        لكن لي عودة بعد حين
        اتظروني


        تعليق

        • سُلاف
          مشرفة المواضيع الإسلامية
          من مؤسسين الموقع
          • Mar 2009
          • 10535

          #5
          رد: لا للتعميم

          .

          أتفق معك أستاذ محمد ابو نبأ فيما يتعلق بالتنبيه على أهمية وخطورة النزعة الطائفية في بعض البلاد العربية في تحويل مسيرات المطالبة بالاصلاح والتغيير الى غير مسارها الذي يجب ان تكون عليه .
          هذه ظاهرة يعاني منها المجتمع العربي برمته من المحيط الى الخليج ، ولو أن الحدة تختلف من بلد الى آخر
          لا يوجد بلد عربي واحد غير حاضرة فيه النعرات الطائفية بمختلف تجلياتها
          فهي أحيانا ذات صبغة عرقية كما هو الحال بين العرب والأكراد والتركمان والشركس والبربر و و و
          واحيانا هي مذهبية في ظل الدين الواحد كما هو الحال بين السنة والشيعة
          واحيانا اخرى بين الديانات المختلفة في ظل البلد الواحد ذو الاقلية والاغلبية الدينية المتعددة
          هذا أمر لا يمكننا ان ننكره
          الا ان هذا التنوع الطائفي بشتى أشكاله هل يمكن ان يكون دائما ومطلقا هو سبب ما يحدث من ثورات في العالم العربي؟
          هل البلدان التي تتسم تركيبتها الاجتماعية بهذا التنوع الطائفي لا يحق لأهلها ان يطالبوا بالاصلاح والتغيير والثورة ضد الفساد؟
          ما نلاحظه حاليا على الساحة العربية ان بعض الثورات والتي لا تزال في بدايتها ، قد انطلقت واصابع الاتهام بالفتنة الطائفية موجهة اليها ، لكنها سرعان ما تحولت الى احتجاجات عامة شملت جميع اطياف الشعب الذي يعاني كله من الظلم والفقر واستبداد الحاكم ومصادرة الحريات ونهب المقدرات . . . والقائمة تطول وتطول
          الذريعة التي يتمسك بها الملوك العرب - واقول ملوك لانهم كلهم اصبحوا ملوكا وليسوا رؤساء - والتي هي الاستهداف من طرف قوى أجنبية و المؤامرة هي ذريعة لا تغني ولا تسمن من جوع
          لان البلدان العربية كلها مستهدفة وقد تختلف طبيعة هذا الاستهداف وحدته ومصدره باختلاف المكان
          الاستهداف لا يعني ان يظل المواطن العربي قابعا مكانه راضيا بما يصله من فتات مكمم الفم واليد ومعتقدا ان الحاكم يحميه من شر الاستهداف والفتنة والارهاب والقاعدة واسرائيل و و و
          واذا كان الحاكم فعلا يخشى شر الفتنة و المؤامرة كما يسمونها فلماذا لا يعمل على تجنب أسبابها
          لماذا يماطل الحكام في في تنفيذ المطالب الاصلاحية حتى تضيق الصدور وتنفجر وتخرج الى الشارع تعبر عن غضبها ويأسها ؟

          و كنت قد اشرت حضرتك في مقالك السابق مواطن وحكومات الى كل هذا حين تحدثت عن اتخاذ الحكام العرب من ورقة القضية الفلسطينية وسيلة لتخويف الشعوب وصرف نظرهم عن الداخل الى الخارج
          جاء في كلامك ما يلي :

          لم تكن القضية الفلسطينية في يوم ما هي شغل الحكام الشاغل
          بل كانت مجرد ورقة يتلاعب بها الحكام العرب وكنوع من المتاجرةاحيانا لزيادة
          قاعدة جماهيريتهم او احيانا كوسيلة تخويف لشعوبهم ولكي يظهروا على
          أنهم صمام امان لخطر يحيق باوطانهم وشعوبهم الا وهو اسرائيل وما الا جهزة الامنية
          في الدول العربية الا وسائل تكريس لهذه الافكار فلابد ان يكون هناك
          عدو يهدد امنك ويتجسس عليك لكي تبرر سياسات غبية وترفع شعارات رنانة
          فتلتف حولك الجماهير المتعاطفة وتظهر بصورة الرمز والقائد الملهم
          ولابد من وجود عدو يتربص بنا ويهدد امننا لتحويل النظر من الداخل الى الخارج


          هذا هو ما يحدث فعلا بكل دقة وتفصيل حاليا
          فأقول اذن : صحيح ان مصر ليست هي سوريا وسوريا ليست هي تونس وتونس ليست هي البحرين
          وصحيح كذلك ان نظرية الاستهداف حقيقية وموجودة
          لكن المواطن العربي أيا كان انتماؤه الديني والمذهبي والعرقي فهو مواطن مسلوب الحقوق مسلوب الارادة مصادر الحرية الفكرية والسياسية
          له الحق في أن يتظاهر لاسترداد ما سلب منه من حقوق وله الحق في ان يدافع عنها حتى آخر رمق
          وعلى الحكام العرب ان يحتووا هذه المطالب وان ينصتوا الى صوت الشعب بكل أطيافه
          فلا معنى لا ستئثار السنة مثلا بالمناصب العليا في الدولة وحرمان الاقلية الشيعية منها
          و العكس صحيح كذلك
          و أي منطق وأي عقل يقبل ان يظل الرئيس فوق كرسي الحكم حتى تشيب ناصيته ثم يورث إبنه الحكم من بعده وكأن البلاد العربية عبارة عن مزرعة تتقاسمها الأسر الحاكمة فيما بينها !!!
          فاذا ما ضاق الناس ذرعا بهذا وخرجوا هاتفين مطالبين بحقوقهم قالوا انها فتنة ومؤامرة واوهموا الشعوب انهم هم صمام الأمان الذي ان اقترب اليه مفك الاصلاح سينفجر وينفجر معه كل شئ
          صمام الامان الحقيقي هو احقاق الحق وكما يقول المثل الشعبي : امشي عدل يحتار عدوك فيك
          هذا هو ما سيجعل المؤامرات الاجنبية تقف عاجزة عن النيل من سيادة الدولة وهيبتها
          وهيبة الدولة من هيبة المواطن وعليها تدور وجودا وعدما
          نظرية الاستهداف والمؤامرة نظرية حقيقية وموجودة لا يمكن ان ننكرها ابدا وهي حاضرة بشدة في بعض المناطق دون أخرى
          لكن هذا لا يعني ان الفساد كذلك غير موجود
          بل هو مستشر ومتفحل بالعالم العربي برمته

          والدليل على هذا بعد نجاح الثورتين التونسية والمصرية كم من آلاف ملفات الفساد فتحت وتم التحقيق فيها لحد الآن
          في تونس وحدها وهي كما تعلمون جميعا بلد صغير لا يتجاوز عدد سكانه 11 مليون نسمة تم احصاء اكثر من 9000 ملف فساد
          و طبعا لا يزال هناك الكثير والكثير
          في مصر 6000 ملف فساد . . .
          لذلك اقول : التعميم لا يجب في الثورات العربية بالنظر الى طريقتها ومنهجها واسلوبها بل وحتى نهاية مآلها
          اما من حيث المسببات فرغم انوفنا يجب التعميم لان المسبب الحقيقي والمباشر واحد وهو الفساد والاستبداد







          تعليق

          • لوسيان
            مشرف عالم الزينة والتنسيق
            من مؤسسين الموقع
            • Nov 2008
            • 5074

            #6
            رد: لا للتعميم

            السلام عليكم
            لا يوجد مانع من بقاء الرئيس الى الأبد ما زلنا قد رغبنا بذلك وليس هناك من قانون يمنع ذلك فالشعب يصنع ما يرغب من ارادة وقانون وقد تكون المرحلة التاريخية التي مرت بها البلاد من عدوان وحروب لها دورها وبعدها السياسي في تكوين هذه الحالة من البقاء وعليها تم حكم بقاءهم لأن لديهم الخبرة والمعرفة في التعامل مع تلك الحالات ولكن قد لا يستمر الرئيس في حكمه فيقدم استقالته بعد انتهاء ولايته ويمكن يموت ويمكن لا يموت ولكن ما تربينا عليه هو أن نرضى بما حكم به الله وعلينا باطاعتهم لأنهم رؤسائنا وعلينا أن نبجلهم ونحترمهم لأنهم رؤسائنا وان كان عكس ذلك فاننا نتمرد والتمرد هو عمل من الأعمال الشريرة

            وأما بالنسبة للفساد
            فالفساد لا يخرج من الرؤساء لا بل يخرج من الشعب لأن الشعب هو الذي يستلم زمام الأمور وقبل أن يتوجهوا لمحاربة الرؤساء عليهم بمحاربة أنفسهم فمن هو الشرطي مثلا ومن هو الراشي مثلا ومن هو الذي يتسييب في العمل ويهرب منه ومن هو غاوي بطالة ومن هو الذي لا يتعلم ومن هو الذي يتمرد على الدولة ومن هو رئيس البلدية ومن موظفيه ومن هو المحافظ ومن هو سارق خط الكهرباء والماء ومن هو لا يدفع الضرائب ويتهرب ومن هو الذي لا يذهب الى العمل ووووووووو
            ومن يستطيع التفكير فعليه أن يفكر ويتكلم ولا يسكت فالساكب عن الحق هو شيطان أخرس ومن يرغب بمطاليب من حكومته عليه أن لا يبيع صوته في الانتخابات

            وأماالآن وبعد أن تجلت الحقيقة وتبينت النوايا الخبيثة في الدول الأجنبية وبعض الدول العربية الكارهة وبواسطة وسائل الاعلام الحقودة والمباعة كلمتها فقد لا نلوم هؤلاء الشبان الذين تم الاغرار بهم بالمال أو الفتنة أكثر ما نلوم أصحاب الفتنة نفسها والذين باتوا مكشوفون كثيرا وقد لا ترحمهم يد الله لطالما عاثوا في الأرض فسادا وخرابا وسلبوا حرية الشعوب وباتوا يتحكمون بها بأساليبهم وأفكارهم الملتوية والخبيثة
            التعديل الأخير تم بواسطة لوسيان; الساعة 04-15-2011, 12:07 AM.
            الحديقة جزءا من ذاتي

            تعليق

            • أسامه عباس
              !! عضوية الإمتياز !!
              • Nov 2009
              • 2261

              #7
              رد: لا للتعميم

              المشكلة عندنا ليس بتغيير النظام ولكن لابد من وجود نظام آخر هدفه الحق والعدل والمساواه ولا نريد التشفى ولكن نريد الرحمة وروح القانون
              sigpic

              اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث منهم
              علم ينتفع به
              اللهم الهمنا العلم الصحيح الذى ينتفع به

              تعليق

              • لوسيان
                مشرف عالم الزينة والتنسيق
                من مؤسسين الموقع
                • Nov 2008
                • 5074

                #8
                رد: لا للتعميم

                لماذا نظام آخر, هل تعتقد أن النظام القادم سيكون أفضل , هذا النظام مثل الذي سيأتي , ولن يتغيير بشيء البته , فقط شكل الأشخاص , والكل يطلب المال , والكل سيقع في شرك الدسائس والفتن الدولية والمحلية وأعتقد سينال نصيبه أيضا من الأحذية ومن أصلا سيتورط بهذا المنصب أية حمار!!!!!!!!!!!!!!

                وأما الآن لقد تغييرت المعادلة والفكرة من أساسها ولم يعد هناك مكان لنتكلم فيه عن التغيير والحرية المعنية منا بعد أن تكشفت الأمور وتبينت الحقيقية فلا بد أن نتكلم عن ذاك المسلسل التلفزيوني الطويييييلللل مسلسل الخيانة العربية وسيكون أكثر غرابة مما تتصور وخاصة عندما تتعرف على اصحاب الفتن والموالين لهم وكيف عملوا على نشر الشر والخراب في البلاد وأعتقد قد وقعت الشعوب العربية تحت رحمتهم ولكن كيف علينا أن نعي حالنا ونرفض تلك المستجدات ونحن غير مدركين ما يحصل من حولنا و غير مكتملين فكريا وقد تنقصنا المعلومات كثيرا ولسنا أصحاب سياسة و شأن أصلا و(هنا أتكلم عن الشعب بصفة عامة) وبعد أن تمردنا وأصبحنا أحرار فهنا تكمن المشكلة التمرد والعصيان والرفض واللا احترام وووووووو كل هذا لن يأخذنا الى بر الأمان بل الى خربة وضياع ورزيلة
                الله يستر
                ولعن الله صاحب هذه الفتنة فهي قد فتكة بالأمة وفرقتتهم
                الحديقة جزءا من ذاتي

                تعليق

                مواضيع شائعة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة moka0, اليوم, 02:23 PM
                ردود 0
                4 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة moka0
                بواسطة moka0
                 
                أنشئ بواسطة mennaaa, اليوم, 02:23 PM
                ردود 0
                4 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة mennaaa
                بواسطة mennaaa
                 
                أنشئ بواسطة mennaaa, اليوم, 02:21 PM
                ردود 0
                3 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة mennaaa
                بواسطة mennaaa
                 
                أنشئ بواسطة mennaaa, اليوم, 02:20 PM
                ردود 0
                3 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة mennaaa
                بواسطة mennaaa
                 
                أنشئ بواسطة mennaaa, اليوم, 02:16 PM
                ردود 0
                3 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة mennaaa
                بواسطة mennaaa
                 
                جاري المعالجة..
                X