عمري سبعة عشر سنة
عمري سبعة عشر سنة
وهمومي كهموم عجوز قد هرمت
وتلاعبَ بها الزمان
عمري سبعة عشر سنة
وجبال همومي قد بلغت عنان السماء
تُلاعب النجوم وتقول للقمر
أين ستكون هذا السماء
أين ستكون هذا السماء
أريد أن أسمر معك
وأشكي لك همي
لعلك تخفف من حدة تعبي
فيقول لي: سأكون في مكاني المعتاد
طلي عليَّ من شرفة الشباك
عمري سبعة عشر سنة
وأريد أن أهرب بعيداً عن زماني
زمان يحرق كل ذكرياتي
ذكريات طفولتي
ذكريات بيت عائلتي
كل شيء يربطني في الماضي قد رحل
عمري سبعة عشر سنة
يا ليت الزمان يعود بنا
إلى أيام قد رسمنا فيها
خطوط الحياة الكئيبة
سأمحي كل خطوطي
وأدع أمواج قدري تلعب بي
عمري سبعة عشر سنة
وأشعر أني أمٌ لعشرة أبناء
عمري سبعة عشر سنة
وقع في قلبي كدمات من أصدقاء
لن تذهب مع دعابات ريح الابتسامات
وكأن الزمان عاد بنا
إلى زمن أبو جهل وصفوان
كلٌ يبطش في قلب بشري
ويظن أنه ليس بإنسان
ولكن سيأتي اليوم الذي
يندم فيه على كل الظلمات
عمري سبعة عشر سنة
قالوا لي: ماذا تتمنين
قلت: أتمنى أن أقف فوق الجبال الشاهقات
وأصرخ صرخاً تجوب كل البلاد
و أقول ما زال عمري سبعة عشر سنة
ما زال عمري سبعة عشر سنة
عمري سبعة عشر سنة
وهمومي كهموم عجوز قد هرمت
وتلاعبَ بها الزمان
عمري سبعة عشر سنة
وجبال همومي قد بلغت عنان السماء
تُلاعب النجوم وتقول للقمر
أين ستكون هذا السماء
أين ستكون هذا السماء
أريد أن أسمر معك
وأشكي لك همي
لعلك تخفف من حدة تعبي
فيقول لي: سأكون في مكاني المعتاد
طلي عليَّ من شرفة الشباك
عمري سبعة عشر سنة
وأريد أن أهرب بعيداً عن زماني
زمان يحرق كل ذكرياتي
ذكريات طفولتي
ذكريات بيت عائلتي
كل شيء يربطني في الماضي قد رحل
عمري سبعة عشر سنة
يا ليت الزمان يعود بنا
إلى أيام قد رسمنا فيها
خطوط الحياة الكئيبة
سأمحي كل خطوطي
وأدع أمواج قدري تلعب بي
عمري سبعة عشر سنة
وأشعر أني أمٌ لعشرة أبناء
عمري سبعة عشر سنة
وقع في قلبي كدمات من أصدقاء
لن تذهب مع دعابات ريح الابتسامات
وكأن الزمان عاد بنا
إلى زمن أبو جهل وصفوان
كلٌ يبطش في قلب بشري
ويظن أنه ليس بإنسان
ولكن سيأتي اليوم الذي
يندم فيه على كل الظلمات
عمري سبعة عشر سنة
قالوا لي: ماذا تتمنين
قلت: أتمنى أن أقف فوق الجبال الشاهقات
وأصرخ صرخاً تجوب كل البلاد
و أقول ما زال عمري سبعة عشر سنة
ما زال عمري سبعة عشر سنة
تعليقاتكم تدفع بي إلى الأمام
تعليق