تلعب درجة حرارة الوسط دورآ رئيسآ في التأثير علي كثير من الخصائص الكيميائية والفيزيائية والحيوية مما يجعلها من العوامل عظيمة الاهمية في التربة.فالتغير في درجات الحرارة اليومية والموسمية يعمل علي تمدد وإنكماش المعادن المكونة لحبيبات التربة الصلبة والذي يساعد في المدي الطويل علي تكسرها وتفتتها ويشجع علي تفكك التربة نتيجة تباين معاملات التمدد للمعادن المختلفة المكونة لخليط التربة.كذلك توجد علاقة واضحة بين درجات الحرارة وسرعة حركة الماء الشعري والرشح من ناحية وقدرة الماء علي اذابة الاملاح والغازات من ناحية اخري.، وذلك لتأثيرها علي لزوجة الماء وجذبه السطحي. أما الانخفاض الشديد في درجات الحرارة والذي يودي الي تثلج الماء وزيادة حجمه فيعمل علي توليد ضغط في المسافات البينية وبين حبيبات التربة يشجع علي تفرقة الحبيبات وتفتيت التجمعات . يضاف الي ذلك أن تغيرات درجات الحرارة في التربة توثر علي حجم وضغط وسرعة حركة هواء التربة، كما تؤثر علي سرعة وإتجاه العمليات الكيميائية خاصة تلك المؤثرة علي مغذيات التربة وانشطة الكائنات الدقيقة التي تعمل علي تحلل المادة العضوية وعمليات إنبات البذور ونمو الجذور . فقد وجد أن الانبات ونمو الجذور يتوقفان تماما في النطاق الحر اري الواقع بين الصفر وخمس درجات مئوية كما أن كل نوع من النباتات يحتاج إلي نطاق حراري خاص ومحدد لكي يستطيع أن يحدد دورة نموه.
منصة زاجل الإجتماعية
تقليص
تابعونا من خلال منصة زاجل الإجتماعية و منصة زاجل فيديو
مقتطفات عن حرارة التربة (Soil Temperature)
تقليص
X
-
رد: مقتطفات عن حرارة التربة (Soil Temperature)
- يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءًا بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي أكثر من 30% بقليل عما كان عليه تسخيمه قبل الثورة الصناعية. نسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء 55%.
- إن مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية. ينتج في مناجم الفحم وعند إنتاج الغاز الطبيعي وعند التخلص من القمامة، ونسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء 15%.
- الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية. نسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء 24%.
- أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية (حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية). يتكون بفعل المخصبات الزراعية، ومنتجات النايلون، نسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء 6%.
- ارتفاع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.
- إرتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8 درجة مئوية خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية لتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة.
- أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ.
- مواسم الشتاء إزدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا ً عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته، فالربيع يأتي مبكرا ً عن مواعيده.
- التيارات المائية داخل المحيطات غيرت مجراها مما أثر علي التوازن الحراري الذي كان موجودا ً ويستدل العلماء على ذلك بظهور أعاصير في أماكن لم تكن تظهر بها من قبل.
- يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير في عدد حيوانات البلانكتون في البحار نتيجة زيادة حموضة البحار نتيجة لامتصاصها ثاني أوكسيد الكربون ويفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان هو شبيه بمفعول الفراشة أي أنها مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة الأولى لهذه العملية والبلانكتون يقوم بالباقي.
- ذوبان الجليد سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر
- غرق الجزر المنخفضة والمدن الساحلية
- ازدياد الفيضانات
- حدوث موجات جفاف وتصحر مساحات كبيرة من الأرض
- زيادة عدد وشدة العواصف والأعاصير
- انتشار الأمراض المعدية في العالم
- انقراض العديد من الكائنات الحية
- حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل
- احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس
- زيادة حرائق الغابات
الأنواع الأخرى من الطاقة المتجددة تتفوق على الوقود الحيوي من حيث أثر محايدة ;الاحفوري]] في إنتاجه. بالإضافة إلى ناتج احتراق الوقود الحيوي من ثاني أوكسيد الكربون فضلا عن الغازات الغير بيئية الأخرى. الكربون الناتج عن الوقود الحيوي لا يتمثل فقط بنواتج الاحتراق وإنما يضاف إليه ما هو صادر عن النبات خلال دورة نموه. لكن الجانب الايجابي من الموضوع هو أن النبات يستهلك ثاني أوكسيد الكربون في عمليات التركيب الضوئي ومن هنا أتى ما يسمى بتعديل الكربون أو "محايدة الكربون". ومن الواضح أيضا أن قطع الأشجار في الغابات التي نمت منذ مئات أو آلاف السنين، لاستخدامها كوقود حيوي، دون أن يتم استبدالها لن يساهم في الاثر المحايد للكربون. ولكن يعتقد الكثير أن السبيل إلى الحد من زيادة كمية ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي هو استخدام الوقود الحيوي لاستبدال مصادر الطاقة غير المتجددة.
'فقراء العالم يواجهون خطرالموت غرقاً
يتركز الباحثون في مجال البيئة على العديد من الظواهر العلمية التي يمكن الاعتماد عليها لإطلاق تنبؤات مرجحة الحدوث فيما يتعلق بالكثير من المشكلات البيئية, فالفيضانات التي اجتاحت مناطق شاسعة من العالم في السنوات القليلة الماضية, تؤكد ان العالم يقف على شفير الهاوية, وأن مساحات شاسعة من كوكبنا ستكون عرضة لارتفاع منسوب البحر.
ويقول باحثون فنلنديون ان الكرة الأرضية ستفقد الكثير من الأراضي الصالحة للزراعة, وخاضة في الدول الآسيوية التي تعاني من المجاعات والأمراض والتخلف، وذلك لان منسوب البحر مع نهاية القرن الحالي سيرتفع بمعدل يتراوح بين نصف متر ومتر واحد, وقد لقيت هذه الدراسة أصداء واسعة في أوساط الجمعيات البيئية العالمية. وتكمن أهمية الدراسة في أن واضعيها عمدوا إلى تحديد الارتفاع التدريجي في منسوب مياه البحر من عقد إلى آخر, لكن الباحثين انفسهم لم يحددوا ما إذا كانت الاجراءات التي قد تتخذ على نطاق عالمي سيكون لها تأثير ايجابي في الظاهرة, أم أن الضرر الذي يعانيه الكوكب منذ عقود طويلة بعد اكتشاف النفط. وتعتبر مشكله من مشاكل المناخ ومن المهم حلها
الاحتباس الحراري وغاز الأوزون
في المناقشات العامة يحدث أن يُربط بين الاحتباس الحراري وثقب الأوزون أي تحلل طبقة الأوزون الواقية من الأشعة الشمسية فوق البنفسجية. ولكننا في الحقيقة هنا نجد تأثيرين مختلفين.
فبعض الحسابات النظرية تبين زيادة في الاحتباس الحراري مصحوبا بزيادة في تحلل الأوزون. ولكن ما هو أكيد هو أن غازات الكلوروفلوركاربون من الغازات التي تزيد من تحلل غاز الأوزون وبالتالي زيادة اتساع ثقب الأوزون، تعمل في نفس الوقت على رفع درجة حرارة الأرض، ولكن تأثيرها في رفع درجة الحرارة قليل.
الدور البشري في الاحتباس الحراري
من المعروف أن ظاهرة الاحتباس الحراري ازدادت بسبب النشاط البشري. وتعزى هذه الزيادة بشكل أساسي إلى ازدياد مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.[1] > يتم إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل أساسي نتيجة إحراق الوقود الأحفوري، كما ينتج في عمليات تصنيعية أخرى مثل عمليات تصنيع الأسمنت وإزالة الغابات المدارية.[2] أظهرت القياسات المأخوذة من مرصد مونا لوا بأن تركيز جزيئات ثاني أكسيد الكربون إرتفع من 313 جزئ في المليون في سنة 1960[3] إلى 389 جزئ في المليون في سنة 2010، تزيد الكميات المرصودة حاليا عن توقعات الجيولجيون عن الحد الذي سيبدأ به الجليد القطبي بالذوبان.[4] وبما أن غاز ثاني أكسيد الكربون هو من الغازات الدفيئة فإن ارتقاع نسبته تساهم في امتصاص وبعث الأشعة الحمراء إلى الغلاف الجوي والذي ينتج شبكة التسخين. ووفقا لآخر تقرير للجنة الدولية للتغيرات المناخية :(من المرجح أن معظم الزيادة الملحوظة في متوسط درجات الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين راجع إلى الزيادة الملحوظة في تركيزات الغازات الدفيئة بشرية المنشأ).[5] يستمر تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي مدة قرن من الزمان.[6]
آلية الاحتباس الحراري
معظم الطاقة الأرضية المستقبلة نأتي من الشمس، وتكون هذه الطاقة على شكل إشعاعات قصيرة الموجة.[7] تمتص الجزيئات الموجودة في الغلاف الجوي جزء منها في حين تستقبل الأرض الجزء الآخر لينعكس بدوره إلى الغلاف الجوي. توجد بعض الجزيئات تمتص الطاقة الصادرة من الأرض وتعيد أرسالها إلى الأرض مرة أخرى وبالتالي تمنع هذه الأشعة من الخروج خارج الغلاف الجوي. تتواجد هذه الجزيئات بشكل طبيعي على سطح الأرض وتحافظ على درجة حرارته (متوسط 30 درجة مئوية)
التوازن الحراري
إن كمية الإشعاع الشمسي الذي تتلاقها الكرة الأرضية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي والذي يمتص من قبل الغلاف الجوي يساوي تقريبا الإشعاع الأرضي المنبعث خلال فترة طويلة. يعكس الغلاف الجوي العلوي 30% من الإشعاع الشمسي الوارد، ويتبقى 70% منه ليصل إلى الأرض. ولكي تبقى الأرض في حالة توازن حراري ينبغي أن تعكس مقدار مساوي إلى 70% النافذة إلى الأرض.
منقولsigpic
اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث منهمعلم ينتفع بهاللهم الهمنا العلم الصحيح الذى ينتفع به
تعليق
-
رد: مقتطفات عن حرارة التربة (Soil Temperature)
المشاركة الأصلية بواسطة علب محمد علي حامد مشاهدة المشاركةتلعب درجة حرارة الوسط دورآ رئيسآ في التأثير علي كثير من الخصائص الكيميائية والفيزيائية والحيوية مما يجعلها من العوامل عظيمة الاهمية في التربة.فالتغير في درجات الحرارة اليومية والموسمية يعمل علي تمدد وإنكماش المعادن المكونة لحبيبات التربة الصلبة والذي يساعد في المدي الطويل علي تكسرها وتفتتها ويشجع علي تفكك التربة نتيجة تباين معاملات التمدد للمعادن المختلفة المكونة لخليط التربة.كذلك توجد علاقة واضحة بين درجات الحرارة وسرعة حركة الماء الشعري والرشح من ناحية وقدرة الماء علي اذابة الاملاح والغازات من ناحية اخري.، وذلك لتأثيرها علي لزوجة الماء وجذبه السطحي. أما الانخفاض الشديد في درجات الحرارة والذي يودي الي تثلج الماء وزيادة حجمه فيعمل علي توليد ضغط في المسافات البينية وبين حبيبات التربة يشجع علي تفرقة الحبيبات وتفتيت التجمعات . يضاف الي ذلك أن تغيرات درجات الحرارة في التربة توثر علي حجم وضغط وسرعة حركة هواء التربة، كما تؤثر علي سرعة وإتجاه العمليات الكيميائية خاصة تلك المؤثرة علي مغذيات التربة وانشطة الكائنات الدقيقة التي تعمل علي تحلل المادة العضوية وعمليات إنبات البذور ونمو الجذور . فقد وجد أن الانبات ونمو الجذور يتوقفان تماما في النطاق الحر اري الواقع بين الصفر وخمس درجات مئوية كما أن كل نوع من النباتات يحتاج إلي نطاق حراري خاص ومحدد لكي يستطيع أن يحدد دورة نموه.
وحالة الحرارة في التربة والرطوبة ودرجة حرارة التربة تتناسب عكسيا مع حالة المناخ بحيث أننا لو راقبنا درجة حرارة التربة شتاء نراها تنتقل من التربة الى المحيط وأما صيفا فنراها تنتقل من الجو والمحيط الى التربة وقد تساعد الرطوبة والمياه كعنصر متحرك في نقل هذه الحرارة من والى
الحديقة جزءا من ذاتي
تعليق
-
مواضيع شائعة
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق