هي عدم نفاذ الماء خلال التربة بالسرعة المطلوبة خلال الري لتغذي التربة بالماء اللازم للنبات قبل الرية التالية.
واذا كان إنخفاض معدل النفاذية راجعآ لخواص الماء فإنه يحدث عادتآ في الطبقات السطحية من التربة.
ومعدل الرشح بصفة عامة يزيد بزيادة تركيز الأملاح في الماء ويقل في حالة انخفاض هذا التركيز أو زيادة المحتوي النسبي للصوديوم بالماء بالنسبة للكالسيوم والمغنيسيوم(‏‎(SAR‏
فالماء ذو التركيز المنخفض جدآ من الأملاح
‏(توصيل=‏2‎ ds/m‏,‏‎ (‎يؤدي دائما إلي مشكلة عدم رشح الماء بصرف النظر عن المحتوي النسبي للصوديومSAR‏ وخير مثال لذلك ماء المطر إذ يعقب المطر مباشرتآ مشكلة عدم رشح للماء ويودي ذلك إلي تدفق الماء علي سطح التربة ومايصاحبه من انجراف للتربة.
ويؤدي ارتفاع تركيز الصوديوم الي تفرق حبيبات التربة وهدم بنائها وينتج عن ذلك عدم رشح الماء لان الحبيبات المفرقة تسد المسام في سطح التربة .
وقد تكون مشكلة عدم الرشح يرجع الي قوام غير ملائم للتربة أو تضاغطها أو وجود طبقة طينية أو صخرية غير منفذة للماء في قطاع التربة أو وجود مستوي ماء جوفي مرتفع‎
وهنالك بعض الاجراءت التي يمكن اتخاذها لتخفيف اضرار هذه المشكلة منها:
‏* إضافة المصلحات:
مثل اضافة الجبس للأرض أو الماء مما يزيد من تركيز الكالسيوم وبالتالي يقل التركيز النسبي للصوديم.كما ان الجبس يرفع تركيز الاملاح الكلسية في الماء الذي يقل فيه هذا التركيز مما يزيد رشحه بالارض
‏* خلط الماء الملحي مع ماء غير ملحي بمعني خفض ‏SAR ‎‏ الماء الملحي
‏* وجود نظام كفء للصرف
‏* الحرث
ويعد من الوسائل الفيزيائية وهو اما ان يكون عميق او عادي وكلاهما ذو اثر فعال بيد انه مؤقت.فالحرث يبطي تدفق الماء علي سطح التربة وبالتالي يزيد الوقت الذي يمكن ان يرشح فيه الماء خلال هذه الارض
‏* إضافة المواد العضوية