عندما نجدد قطع الأثاث في منازلنا ..
غالبا ما يكون بينها كرسي مهجور ..
كسرت إحدى أقدامه ..
أو تعرض للتلف بطريقة ما ..
و يسارع الكثير ..
برمية خارج أسوار المنزل ..
أو استبعاده إلى مستودع نائي ..
ولا تعلمون ..
كم يئن .. ويبكي ..
و يقضي الليالي الطوال ..
بين ركام الأتربة ..
وأكوام الذكريات ..
ويتذكر ..
عندما كان يتوسط صالة المنزل كمقعد جديد ..
و الكل ينظر إليه بإعجاب ..
عندما ارتمى عليه رب الأسرة لقراءة الجريدة يوما ما ..
أو لإجراء محادثة هاتفية هامة ..
كان هو فيها المؤتمن الذي لا يبوح بالأسرار..
ويتذكر ..
عندما وضعت عليه صاحبة المنزل أكواماً مرتبة ً من الكتب الثمينة ..
و رمت قرب أقدامه وسادة ًوثيرة ..
وجلست لتقرأ لساعات ٍ طوال ..
وعندما شعرت بالتعب ..
وكان هو ملجأها ..
فأسندت ظهرها إليه ..
و يتذكر ..
عندما تشاجر الأطفال للجلوس عليه لقربه من أمهم ..
و كان يضحك في سره ..
لأنه المفضل بين المقاعد ..
فكم احتضنهم ..
أثناء وجبات الطعام ..
أثناء المذاكرات العميقة في معمعة الإمتحانات ..
ولكن ..
ألم يكن بالإمكان ..
أفضل مما كان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم يكن ممكنا الإستفادة منه و جعله قطعة ً ملفتة ً للأنظار ..
وسط حديقة المنزل ..
أو بالقرب من جلسات الشاي ..
تعالوا معي في جولة ..
لنتصور ماذا يمكن أن نقدم من خدمات ..
لعزيز قوم ٍ .. ذل !!!!
ها ..
ما رأيكم ..
كيف ستعاملون المقاعد القديمة ؟؟؟؟؟
هل ستقدرون مشاعرها الصامتة !!!!
أتمنى ذلك ..
غالبا ما يكون بينها كرسي مهجور ..
كسرت إحدى أقدامه ..
أو تعرض للتلف بطريقة ما ..
و يسارع الكثير ..
برمية خارج أسوار المنزل ..
أو استبعاده إلى مستودع نائي ..
ولا تعلمون ..
كم يئن .. ويبكي ..
و يقضي الليالي الطوال ..
بين ركام الأتربة ..
وأكوام الذكريات ..
ويتذكر ..
عندما كان يتوسط صالة المنزل كمقعد جديد ..
و الكل ينظر إليه بإعجاب ..
عندما ارتمى عليه رب الأسرة لقراءة الجريدة يوما ما ..
أو لإجراء محادثة هاتفية هامة ..
كان هو فيها المؤتمن الذي لا يبوح بالأسرار..
ويتذكر ..
عندما وضعت عليه صاحبة المنزل أكواماً مرتبة ً من الكتب الثمينة ..
و رمت قرب أقدامه وسادة ًوثيرة ..
وجلست لتقرأ لساعات ٍ طوال ..
وعندما شعرت بالتعب ..
وكان هو ملجأها ..
فأسندت ظهرها إليه ..
و يتذكر ..
عندما تشاجر الأطفال للجلوس عليه لقربه من أمهم ..
و كان يضحك في سره ..
لأنه المفضل بين المقاعد ..
فكم احتضنهم ..
أثناء وجبات الطعام ..
أثناء المذاكرات العميقة في معمعة الإمتحانات ..
ولكن ..
ألم يكن بالإمكان ..
أفضل مما كان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم يكن ممكنا الإستفادة منه و جعله قطعة ً ملفتة ً للأنظار ..
وسط حديقة المنزل ..
أو بالقرب من جلسات الشاي ..
تعالوا معي في جولة ..
لنتصور ماذا يمكن أن نقدم من خدمات ..
لعزيز قوم ٍ .. ذل !!!!
ها ..
ما رأيكم ..
كيف ستعاملون المقاعد القديمة ؟؟؟؟؟
هل ستقدرون مشاعرها الصامتة !!!!
أتمنى ذلك ..
تعليق