بفضل تقنية التصوير بالاشعة تحت الحمراء تم اكتشاف كنز جديد من كنوز التراث الفرعوني الساحر بمصر
17 هرما جديدا و أكثر من 1000 مقبرة و 3000 مستوطنة
وقد حلل فريق العلماء الصور المأخوذة من أقمار صناعية تجوب الفضاء على مسافة تبعد نحو 700 كيلومتر عن الأرض، ومزودة بكاميرات في غاية القوة لدرجة أنها تستطيع تحديد أشياء قطرها أقل من 100 سنتيمتر.
وعبر أحد أفراد الفريق عن دهشته من هذا الكم الهائل من الآثار المنتشرة في مصر.
ونظرا لأن قدماء المصريين بنوا منازلهم من الطوب اللبـِن - الذي هو أكثر كثافة من التربة المحيطة - فقد تركوا بصمة واضحة يمكن للخبراء من خلالها تحديد ماهية هذه الآثار كمقابر أو أهرامات أو بيوت.
ويعتقد الخبراء أن هناك مباني أخرى كثيرة مدفونة على أعماق أبعد من تلك التي تم اكتشافها ، بل حتى تحت نهر النيل.
وقال أحدهم إن المواقع المكتشفة كانت قريبة من السطح ، وهناك آلاف المواقع الإضافية التي غطاها النيل بالطمي.
وأضاف أن هذه مجرد بداية لهذا النوع من العمل ، وأن النتائج تشكل تعزيزا كبيرا لعلم الآثار الفضائي الجديد .
*************************************
هذا ما قرأته لكم اليوم في موقع الجزيرة الالكتروني
واحببت ان اضيفكم كهدية مني ان قناة BBC سوف تذيع يوم 30 مايو الجاري تقريرا مصورا حول هذه الاكتشافات الجديدة
يبقى ان اتاكد من توقيت البرنامج ثم سأوافيكم به ان شاء الله
ملاحظة : الصورة من موقع آخر وليس من موقع الجزيرة
تعليق