منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

الكلب ... أوفي صديق للإنسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي محمود
    !! عضوية الإمتياز !!
    • Mar 2010
    • 2221

    الكلب ... أوفي صديق للإنسان

    الكلب ... أوفى صديق للإنسان على مر العصور ...

    شرعا مسموح بإقتناء الكلب إذا كان السبب هو الحراسة أو الصيد أو الرعي
    وأما بخصوص النجاسة ... فقد اختلف الفقهاء في هذا الأمر منهم من تشدد في هذا الأمر ومنهم من كان له رأي أقل حدة ومنهم من تساهل ... وبطبيعة الحال مجهود أختنا العزيزة الفاضلة أم سلمان سيكون مشكورا جدا في هذا الخصوص ... وبصراحة كنت أتحين الفرصة لأستجلي منها هذا الأمر ...
    وبصراحة كنت دائما في حيرة من أمري كيف يكون حيوان بهذه الصفات الغير متوفرة لكثير من البشر يوصف بالنجاسة وينصح بالإبتعاد عنه ... وكنت وما زلت أتوقع أن هناك فهم خاطئ في هذا الأمر أتمنى أن يتضح ويأخذ هذا الحيوان المظلوم حقه الواجب كما يعطي هو لصاحبه بدون حساب ... أو حسابات ... هو فقط يعطي ولا يتذمر ولا يشكو ... وكل غايته أن يرضى صاحبه عنه ... أقسم بالله أن الدموع الآن تسيل مني لمجرد أن استحضرت وفاء الكلب وخصاله الفريدة ..
    إذا تمت مقارنة بين الكلب وبين بعض البشر فإنها حتما لصالح الكلب ... وأعتذر عن هذا ... ولكنها حقيقة ... سأذكر بعض صفاته وقارنوها أنتم ببعض من تعرفون من البشر ... والحكم لكم ...
    من المؤكد أنه يضحي بعمره من أجل صاحبه ...

    يحزن لحزن صاحبه ... ويفرح لفرحه ...
    مستحيل أن يعض يد أطعمته ...
    شرس على عدو صاحبه ...


    منتهى الحنية والرقة على صاحبه وأحباء صاحبه ...




    الحيوان الوحيد الذي يملأ المكان المتواجد به بالبهجة والسعادة


    القصص عن وفاء الكلب لا تعد ولا تحصى ... ولنبتعد عن المبالغة فسأكتفي بسرد قصتين
    كنت أربي بعض المواشى في المزرعة وطلب مني هيثم مراقب العمال بضرورة شراء سلاح أو إقتناء كلب للحراسة ....
    وفي نفس الوقت كان يوجد كلب في منطقة سكني في القاهرة بمدينة نصر ينبح طوال الوقت وأولادي وكل الطلبة في الشارع يستنكرون هذا النباح المستمر لعدم استطاعتهم المذاكرة ... فسألت عن الكلب وكان جيرمان شيبارد إسمه " تشوبي "يخص دكتور جار في البناية المجاورة لنا ... واتفقت على شراءه .... فأستفيد به ككلب حراسة وفي نفس الوقت يستطيع أولادي المذاكرة ويستريح أهل الشارع من النباح ... ولكنهم حذروني أنه في منتهى الشراسة ... فطمأنت الجميع أنني والحمدلله قادر على التعامل معه وبالفعل كان يحاول الهجوم علي ولكنه كان مربوط بسلسلة حديد ... وأنا أعذره تماما فأنا غريب عنه وله الحق في إظهار قوته أمام صاحبه وأمامي ... ولكن بفضل الله تمكنت في خلال يومي إثنين أن نكون أصدقاء ...!!! وهذه قصة أخرى كيف تروض الكلب الشرس سنذكرها فيما بعد إن أراد أي أحد من أحبائنا الأعضاء الكرام أن يعرف ..
    خلاصة القول أخذت " تشوبي " معي الى المزرعة ومستنداته كاملة من شهادة الميلاد وبها أصول الأم والأب والرخصة وشهادة التطعيمات ... وقضينا هناك أسعد فترات حياتي ... ولم نفترق أبدا إلا عند النوم ... الى أن جاء موعد الرحيل ... ولكنه أحس بقرب رحيلي ... وإنتابته حالة عصبية جدا لم أراها عليه سابقا ... لدرجة أنه كسر إناء الشرب الخاص به ومزقه الى نصفين ... ولكني استجمعت شجاعتي وركبت السيارة وعدت الى القاهرة ... ومنها الى جدة ... ولم يمر اسبوعين الا واتصل بي هيثم وأخبرني بأن تشوبي أمتنع عن الطعام منذ ذهابي وأنه حاليا مريض جدا ... وأحضروا له طبيبين بيطريين ... قاموا بإعطاءه محاليل وأدوية .... ووقال "ربنا يستر ويشفى " ... ولكن بعد يومين اتصل مرة أخرى ...وأخبرني أن تشوبي ... مات ...
    واتصلت أنا بالطبيب من جدة وسألته عن السبب فقال أنه قام بتشريح جثته ووجد أن الكبد مهترئ تماما وكان من المستحيل أن يعيش ... وأخبرته أنه حاصل على كل التطعيمات اللازمة منذ ولادته ... فقال انه لم يجد أي مرض في الكبد سواء ميكروبي أو جرثومي .... ولكنه الحزن ... إنفطر كبده لفراق صاحبه ...
    وهناك قصة الرجل وكان عنده كلب يحنو عليه دائما ولا يفترقا ... الى أن مات الرجل ... وكان الكلب خارج المنزل وتتبع الجنازة وعرف مكان دفن صاحبه ... وظل فوق قبر صاحبه ... وأيضا امتنع عن الأكل الى أن مات في مكانه ... على قبر صاحبه ...
    هذا هو الكلب ... أتمنى أن أكون قد أعطيته جزء بسيط مما يستحق ...
    رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة
  • سندس
    مشرفة عالم الافكار والتجارب
    • Oct 2008
    • 5112

    #2
    رد: الكلب ... أوفي صديق للإنسان


    أخي الفاضل علي محمود

    جزاك الله الجنة

    فعلا عزكم الله الكلب أوفى من الأنسان

    في زمنا الحاضر الأنسان تجرد من الأنسانية

    سلمت يمناك

    ماجبرني الوقت أبكي من فراغ ولكن كل دمعة تسقط داخلها أنين

    تعليق

    • علي محمود
      !! عضوية الإمتياز !!
      • Mar 2010
      • 2221

      #3
      رد: الكلب ... أوفي صديق للإنسان

      حمدلله على سلامتك أختنا العزيزة سندس ....
      اشتقنا لك كثيرا ...
      شكرا جزيلا على مرورك .... ولكن صعب التعميم ...
      صحيح الوفاء أصبح عملة نادرة اليوم ...
      ولكن الخير مازال موجود ...
      نرجو ألا تأخذك أعمالك الخاصة من المنتدى ونظل نراك دائما معنا ...
      رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

      تعليق

      • Ahmad A Najar
        الإدارة العامة
        • Aug 2008
        • 7540

        #4
        رد: الكلب ... أوفي صديق للإنسان



        سُبحان الله على هذة الغريزة التي وضعها الله عز وجل في مخلوقاتة.

        أخي الكبير كان لديه حُب كبير في تربية الكلاب والتعامل معها وهو صغير حيث كان يضعة في مكان بعيد عن الأهل لكي لا يرغموه على إبعادة كالمعتاد .. وسافر و من وقتها لمن نرى هذا المخلوق بالمنزل..

        أما عن وفائها لأصحابها فهو متعارف عليه ، ولدى الغرب يُعتبر الصديق الوفي لهم ، ونحن كمسلمين لدينا الأصدقاء الحقيقين الوفيين ولا نآخذ على كلب أنه أوفى من إنسان. فأحياناً نُربي عصفور صغير بالمنزل وتجده مُنسجم تماماً معنا ولو إبتعدنا عنه تجدة في حالة يُرثى لها بعدما تعود على تواجدك بجوارة..

        شُكراً جزيلاً لكِ أخي علي محمود على الموضوع المُمتع ، ونتمنى لأختنا شمس العصر تقبل الموضوع كزيادة لثقافتها العارمة عن الكلاب ..

        - يُخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أكون له مُجيبا ، يزيد سَفاهة فأزيدحلماً كعود زاده الإحراقّ طيباً ، شّكوت إلى وكيع سوء حِفظي ، فأرشّدني إلى ترك المعاصّي وأخبرني بأن العلم نورٌ ونورُ الله لا يُهدى لعاصّي .
        - آملي أن يرضّى الله و والديّ عني -- لو كان العّالم في كَفة ، و والديّ في كَفة ، لاخّترت والديّ.

        - للبعّيدين جداً. للذين لاتصّلهم كَلماتنا ولا أصّواتنا. للذينَ غادرو دون تَرتّيب. ودونَ موعّد مسبقّ. للذينَ لن يَعّودو أبداً.طّبتم في فردوسّ الرحّمن نَعّيماً..

        تعليق

        • سُلاف
          مشرفة المواضيع الإسلامية
          من مؤسسين الموقع
          • Mar 2009
          • 10535

          #5
          رد: الكلب ... أوفي صديق للإنسان



          يعد الكلب كما أشرت أخي ابو رامي من اوفى الحيوانات التي رافقت الانسان منذ بدء الخليقة الى يومنا هذا
          علاقة قوية ومتينة العرى ربطت دائما وأبدا الانسان بالكلب أكرمكم الله واصبح هذا الاخير مضرب الامثال في الوفاء والأمانة
          و كم من الحكايا ترويها كتب التاريخ عن انتفاع الانسان من الكلاب في مجالات عدة حتى الحروب
          رافق الكلب الانسان في حله وترحاله وحروبه و معاركه وكان له دور كبير جدا وتميز وتألق في كل ما أسند اليه من مهام
          المجتمعات الغربية خصوصا تعج بمثل هذه الحكايا عن وفاء الكلاب لأصحابها
          بينما ظلت المجتمعات الاسلامية محدودة الصلة نسبيا - الا في البوادي - بهذا النوع من الحيوانات نظرا الى موقف الشرع من اقتناء الكلاب بالمنزل لغير الضرورة التي حددها الشارع

          وموقف الشارع كما وضحت في موضوعك اخي ابو رامي واضح جدا
          لا شك ولا خلاف في ان فضلات الكلب اكرمكم الله نجسة
          اما ريقه ولعابه ففيه خلاف لكن الجمهور على انه نجس كذلك ولم يقل بطهارته سوى مالك رحمه الله
          لكن شعره وجلده فهناك من جعله غير نجس وبالتالي ان مسحت على ظهر الكلب شفقة ورحمة به فان هذا لا ينقض وضوءك
          وهذا ما يرجحه ابن تيمية رحمه الله و كثيرون من اهل العلم
          بينما رأى آخرون ان الكلب كله نجس حتى شعره ، وهذا فيه والله اعلم حرج وتضييق لان الشارع حين اباح اقتناء الكلب للصيد او الحراسة او لعمل من الاعمال التي يسندها اليه الانسان كان على علم مسبق بان هذه الاباحة ستقتضي ملامسة شعر الكلب واحتكاكه بملابس الانسان
          فيبطل حينئد المعنى والحكمة من وراء هذه الاباحة

          ويبقى بأن أقول وأنا هنا أوجه كلامي للغالية شمس عسى ان تتقبلي كلامي : كل مخلوق خلقه الله عز جل على وجه الارض الا وهو كائن حي وروح ، له على الانسان خليفة الله في ارضه حقوق
          حتى النملة لا يجوز قتلها او ايذاؤها دون ان يكون قد اصاب الانسان ضرر منها
          الحيوانات التي وصفها الشرع بالنجاسة بالرغم من نجاستها الا انها ولا شك لها وظيفة ما تقوم بها وفائدة تعود على الانسان بالنفع اولا واخيرا
          والا فما الفائدة من خلقه أصلا اذا لم يكن يعود بالنفع على الانسان وحاشا لله ان يخلق شيئا عبثا او مجردا عن الفائدة
          { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا }
          ارجو منك عزيزتي ان تنظري دائما الى ما يحيط بنا من مخلوقات وكائنات من جانب اهميتها ووظيفتها في التوازن البيئي
          ونحن هنا بهذا المقام وهذا المنتدى الذي هو منتدى علمي اوجب من يتوجب عليهم ان يكونوا اكثر اهتماما بما يحيط بنا من كائنات
          و أن لا نحجر على غيرنا او نعيب عليهم مشاعر الشفقة والرحمة ازاء حيوان او مخلوق ما مهما بدا لنا منفرا او دميما ، فكما يقال : الناس فيما يعشقون مذاهب
          انا عن نفسي منذ انضمامي الى المزرعة أصبحت انظر الى كل ما في الكون حولي نظرة مختلفة ، من نباتات وحيوانات وحشرات . . .
          كل الموجودات اصبحت اراها جميلة بعد ان كنت قبل هذا ارى بعضا منها مثيرا للتقزز والاشمئزاز
          فسبحان من علمنا ما لم نكن نعلم والشكر لكم جميعا ولمن كان له الفضل الاول في هذا : ابننا الغالي احمد



          شكرا لك اخي علي محمود على المعلومات والقصص المرفقة بالموضوع
          واذا كنت من هواة تربية الكلاب بغرض الصيد والحراسة او ما شابه فالله يباركلك فيها يا رب
          ولا يحق لنا ان نلومك على ما تحسه من مشاعر عطف ورحمة نحو هذه الحيوانات ، لان الشارع لم ينهنا عن محبتها
          بل جل ما فعله ان حدد لنا حدود الاستفادة منها والانتفاع بها والتعامل معها






          التعديل الأخير تم بواسطة سُلاف; الساعة 05-31-2011, 11:28 AM.


          تعليق

          • شمس العصر
            !! عضوية الإمتياز !!
            • Nov 2010
            • 828

            #6
            رد: الكلب ... أوفي صديق للإنسان

            شكرا لك أخي الكريم علي محمود على طرح هذا الموضوع ..
            شكرا أخي الفاضل أحمد نجار .. لأنك المحرك الأساسي لطرح الفكرة .. و قد أعجبني كلامك عندما قلت
            ((( .. ولدى الغرب يُعتبر الصديق الوفي لهم ، ونحن كمسلمين لدينا الأصدقاء الحقيقين الوفيين ولا نآخذ على كلب أنه أوفى من إنسان. فأحياناً نُربي عصفور صغير بالمنزل وتجده مُنسجم تماماً معنا ولو إبتعدنا عنه تجدة في حالة يُرثى لها بعدما تعود على تواجدك بجوارة..)))) ..
            شكرا عزيزتي سلاف لكلامك الطيب .. وأنا أقبل سماع كل الأفكار التي تعرضينها .. أولا : لمكانتك الغالية عندي .. ثانيا : لأن الإستماع لوجهات نظر الرأي الآخر - مهما كانت مغايرة - من أبسط قواعد الذوق في فنون الحوار ..

            و للفائدة .. فإنني أورد رأي الشيخ العلامة الدكتور : يوسف القرضاوي .. في هذا الموضوع ..

            يقول الشيخ – أطال الله بقاءه – في كتابه " الحلال و الحرام في الإسلام " :

            مما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه اقتناء الكلاب في البيوت لغير حاجة.
            كما أن في وجود الكلاب ببيت المسلم مظنة لنجاسة الأواني ونحوها مما يلغ فيه الكلب. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا ولغ الكلب في إناء احدكم فليغسله سبع مرات إحداهن بالتراب "
            الراوي:أبو هريرةالمحدث:ابن عساكر - المصدر:معجم الشيوخ- الصفحة أو الرقم:2/784
            خلاصة حكم المحدث:صحيح

            وقال بعض العلماء في حكمة المنع من اقتناء الكلب: إنه ينبح الضيف، ويروع السائل، ويؤذي المارة..
            عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أتاني جبريل ، فقال : إني كنت أتيتك البارحة ، فلم يمنعني أن أكون دخلت عليك البيت الذي كنت فيه ، إلا أنه كان على الباب تماثيل ، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل ، وكان في البيت كلب ، فمر برأس التمثال الذي في البيت فليقطع ، فيصير كهيئة الشجرة ، ومر بالستر فليقطع ، فيجعل وسادتين منبوذتين توطئان ، ومر بالكلب فليخرج "

            الراوي:أبو هريرةالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:68
            خلاصة حكم المحدث:صحيح

            وهذا المنع إنما هو للكلاب التي تقتنى لغير حاجة ولا منفعة.
            أما الكلاب التي تقتنى لحاجة ككلاب الصيد، أو كلاب الحراسة للزرع أو الماشية أو نحوها، فهي مستثناة من هذا الحكم. وفي الحديث المتفق عليه قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " من اتخذ كلبا إلا كلب صيد أو زرع أو ماشية انتقص من أجره كل يوم قيراط "
            الراوي:أبو هريرةالمحدث:الألباني - المصدر:غاية المرام- الصفحة أو الرقم:147
            خلاصة حكم المحدث:صحيح


            وقد استدل بعض الفقهاء من هذا الحديث على أن المنع من اتخاذ الكلاب إنما هو منع كراهة لا منع تحريم، لأن الحرام يمتنع اتخاذه على كل حال، سواء نقص الأجر أم لا ..


            والنهي عن اقتناء الكلاب في البيوت ليس معناه القسوة عليها أو الحكم بإعدامها؛ فقد قال عليه الصلاة والسلام: "لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا منها كل أسود بهيم بين عينيه نقطتان فإنه شيطان "
            الراوي:جابرالمحدث:البوصيري - المصدر:إتحاف الخيرة المهرة- الصفحة أو الرقم:6/94
            خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
            ".

            وذكر الشيخ في كتابه القيـّم رأي العلم الحديث في اقتناء الكلاب فقال :
            هذا، وربما وجدنا في ديارنا أناسا من عشاق الغرب يزعمون لأنفسهم الرقة الحانية والإنسانية العالية، والعطف على كل كائن حي، وينكرون على الإسلام أن يحذر من هذا الحيوان الوديع الأليف الأمين. فإلى هؤلاء نسوق هذا المقال العلمي القيم، الذي كتبه عالم ألماني متخصص في مجلة ألمانية بين فيه بجلاء الأخطار التي تنشأ عن اقتناء الكلاب أو الاقتراب منها:
            " إن ازدياد شغف الناس باقتناء الكلاب في السنوات الأخيرة يضطرنا إلى لفت نظر الرأي العام إلى الأخطار التي تنجم عن ذلك، خصوصا أن الحال لم تقتصر على مجرد اقتنائها، بل قد تعدت ذلك إلى مداعبتها وتقبيلها والسماح لها بلحس أيدي الصغار والكبار بل كثيرا ما تترك تلعق فضلات الطعام من الصحون المعدة لحفظ مأكل الإنسان ومشربه.
            ومع أن في كل ما ذكر من العادات عيوبا ينبو عنها الذوق السليم ولا ترتضيها الآداب، هذا فضلا عن أنها لا تتفق مع قواعد الصحة والنظافة، إلا أننا نغض النظر عنها تاركين تقديرها للتربية الخلقية وتهذيب النفس .

            أما من الوجهة الطبية - وهي التي تهمنا في هذا البحث - الأخطار التي تهدد صحة الإنسان وحياته بسبب اقتناء الكلاب ومداعبتها ليست مما يستهان بها، فإن كثيرا من الناس قد دفع ثمنا غاليا لطيشه، إذ كانت الدودة الشريطية بالكلاب سببا في الأدواء المزمنة المستعصية، بل كثيرا ما أودت بحياة المصابين بأمراضها.

            وهذه الدودة هي عبارة عن إحدى الطفيليات الشريطية الشكل ، تسمى دودة الكلب الشريطية، وتظهر في الإنسان على شكل بثرة ، ولكنها لا توجد تامة النمو إلا في الكلاب، ويندر وجودها في القطط ..

            ولأطوار نشوء دودة الكلب الشريطية خواص فريدة في علم الحيوان فمن البويضة الواحدة تنشأ رؤوس ديدان شريطية عديدة بالقرحات الناتجة عنها، كما أنه يمكن أن ينتج عن البويضات المتشابهة بثرات مختلفة اختلافا تاما، هذا إلى أن رؤوس الديدان المتولدة من القروح تتحول إلى ديدان شريطية كاملة التكوين بالغة النمو بمصران الكلاب، ولا تتعدى القرحة في الماشية حجم التفاحة ومع ذلك يلاحظ أن وزن الكبد يزداد ازدياد بالغا قد يصل من خمسة إلى عشرة أضعاف وزنه العادي، وأما في الإنسان فإنها تصل إلى حجم قبضة اليد أو رأس الطفل الصغير وتمتلئ سائلا أصفر وتزن من 10 إلى 20 رطلا.

            وأغلب ما توجد في الإنسان في الكبد، وتظهر فيه بأشكال عديدة متباينة، إلا أنها كثيرا ما تنتقل إلى الرئة والعضلات والطحال والكلى وإلى تجويف الجمجمة، ويتغير شكلها وتكوينها تغيرا كبيرا،
            وعلى كل حال فإن هذه القرحة أينما وجدت خطر أكيد على صحة المصاب بها وحياته، ومما يزيد الطين بلة أن توصلنا إلى معرفة أطوار تاريخ حياتها، وطرق نشأتها وتكوينها، لم يساعدنا حتى الآن على الاهتداء إلى طرق علاجها، إلا أنه في بعض الأحيان قد تموت هذه الطفيليات من تلقاء نفسها، وقد يكون السبب في ذلك هو أن مواد يفرزها الجسم تعمل على إبادة هذه الطفيليات. وقد ثبت أخيرا أن جسم الإنسان يفرز في مثل هذه الأحوال مواد مضادة بفعل هذه الطفيليات لإبادتها وإبطال عمل سمومها. ولكن مما يدعو للأسف الشديد أن الحالات التي تموت فيها هذه الطفيليات دون أن تترك أثرا أو تحدث أضرارا نادرة بالنسبة للحالات الأخرى، وهذا فضلا عن أن محاربتها بالطرق الكيميائية لم تأت بأية فائدة، وطالما لا يلتجئ المصاب إلى أسلحة الجراحين لا ينقذه من الوبال أي طريق من طرق العلاج الأخرى.

            وهذه الأسباب مجتمعة تضطرنا لاتخاذ جميع الوسائل المستطاعة لمكافحة هذا المرض العضال ووقاية الإنسان من أخطاره الفجائية.

            وقد ثبت للأستاذ الدكتور (نوللر) من تشريح الجثث بألمانيا أن الإصابات الآدمية بقروح دودة الكلب لاتقل عن (1) في المائة ، وأما أكثر البلدان الأجنبية تلوثا بهذه الدودة فهي المناطق التي تستخدم الكلاب في الجر حيث ظهرت الإصابة بالدودة الشريطية فيما لا يقل عن (12) في المائة من الكلاب كما وجد في إسلندة أن بين كل (43) في المائة من الأهالي شخصا مصابا بقروحها، فإذا ما أضفنا الخسارة التي تصيب غذاء الإنسان بوجود هذه الدودة الشريطية، فإنه ما من أحد يتردد في أن إبادتها من ألزم الواجبات، وقاية للصحة العامة، وحرصا على غذاء الشعب..
            خصوصا أن النواحي التي سلمت حتى الآن مهددة من حين لآخر بأن يسري إليها الوباء.
            وقد يكون من أنجع الطرق في مكافحتها هو أن نجتهد في حصر هذه الدودة في الكلاب وحبسها عن الانتشار، وذلك لعدم استطاعتنا في الواقع منع اقتناء الكلاب بتاتاً.

            ويمكن للإنسان وقاية لصحته وحرصا على حياته أن يراعي بدقة زائدة الابتعاد الكلي عن مداعبة الكلاب، فلا يسمح لها بالاقتراب منه؛ كما ينبغي تربية الأطفال على الاحتراس من الاختلاط بالكلاب، فلا تترك تلعق أيديهم، ولا يسمح لها بالإقامة بأماكن نزهة الأطفال ولهوهم .. فإنه مما يدعو للأسف الشديد أن نرى عددا كبيرا من الكلاب خصوصا في ميادين رياضة الأطفال ... هذا إلى برازها المبعثر في كل أركانها.. – أجلـّكم الله - كما ينبغي إعداد أوان خاصة لإطعام الكلاب، فلا تترك تلعق في الصحون التي يستعملها الإنسان، ولا يسمح لها بدخول متاجر المأكولات والأسواق العمومية أو المطاعم.. إلى آخره، وعلى العموم يجب أخذ الحيطة التامة بإبعادها عن كل ما له مساس بمأكل الإنسان أو مشربه

            و يقول الشيخ القرضاوي :
            وبعد: فقد رأيت كيف نهى محمد صلى الله عليه وسلم عن مخالطة الكلاب، وحذر من ولوغها في أواني الطعام والشراب، وحذر من اقتنائها لغير ضرورة ؟ كيف اتفقت تعاليم محمد العربي الأمي صلى الله عليه وسلم ..وأحدث ما وصل إليه العلم المعاصر والطب الحديث ؟.. إننا لا يسعنا إلا أن نقول ما قاله القرآن: ( وما ينطق عن الهوى. إن هو إلا وحي يوحى) آية 3-4 (سورة النجم)

            بتصرف/ من كتاب الحلال و الحرام في الإسلام .. للشيخ الدكتور : يوسف القرضاوي
            التعديل الأخير تم بواسطة شمس العصر; الساعة 05-31-2011, 01:07 AM.

            تعليق

            • علي محمود
              !! عضوية الإمتياز !!
              • Mar 2010
              • 2221

              #7
              رد: الكلب ... أوفي صديق للإنسان

              المشاركة الأصلية بواسطة ahmad_najar مشاهدة المشاركة


              سُبحان الله على هذة الغريزة التي وضعها الله عز وجل في مخلوقاتة.

              أخي الكبير كان لديه حُب كبير في تربية الكلاب والتعامل معها وهو صغير حيث كان يضعة في مكان بعيد عن الأهل لكي لا يرغموه على إبعادة كالمعتاد .. وسافر و من وقتها لمن نرى هذا المخلوق بالمنزل..

              أما عن وفائها لأصحابها فهو متعارف عليه ، ولدى الغرب يُعتبر الصديق الوفي لهم ، ونحن كمسلمين لدينا الأصدقاء الحقيقين الوفيين ولا نآخذ على كلب أنه أوفى من إنسان. فأحياناً نُربي عصفور صغير بالمنزل وتجده مُنسجم تماماً معنا ولو إبتعدنا عنه تجدة في حالة يُرثى لها بعدما تعود على تواجدك بجوارة..

              شُكراً جزيلاً لكِ أخي علي محمود على الموضوع المُمتع ، ونتمنى لأختنا شمس العصر تقبل الموضوع كزيادة لثقافتها العارمة عن الكلاب ..
              أخي العزيز أحمد ...
              شكرا على كلاماتك الرقيقة وتشجيعك لي لكتابة هذا الموضوع ... ومن كلامك عن أخيك أحببته دون أن أراه ... هل هو الذي في أمريكا أم الذي في روسيا ؟؟ الله يوفقه ويرجعه لكم بالسلامة ... سالم غانم إن شاء الله ...
              وبالمناسبة أنا لم أقل أن الكلب أوفي من الإنسان بشكل مطلق ولكني قلت " من بعض البشر " ونحن جميعا نعلم وخالطنا بعضا من البشر يتسمون بالجحود والنكران والقسوة ...
              مرة أخرى شكر جزيلا أن شجعتني لكتابة هذا الموضوع ...
              رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

              تعليق

              • علي محمود
                !! عضوية الإمتياز !!
                • Mar 2010
                • 2221

                #8
                رد: الكلب ... أوفي صديق للإنسان

                يا ألله يا أم سلمان ....
                كلامك نزل بردا وسلاما على قلبي ...
                وخاصة ما ذكرتيه عن الإمام مالك رحمه الله وكذلك شيخ الإسلام إبن تيمية ...
                وعلى كل حال أنا دائما أحاول أن أحتاط أكثر في موضوع الملامسة وذلك بإرتذاء ملابس خاصة بسيطة عند تواجدي مع الكلب " جينس وتي شيرت " وأقوم بتبديلهم عند أداء الصلاة ...

                الشكر الجزيل لك دوما على إيضاح الأمور الشرعية لنا كالنبراس .. " نبراس فواخرجي " ... والله إسم جميل ومعبر ..
                رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

                تعليق

                • علي محمود
                  !! عضوية الإمتياز !!
                  • Mar 2010
                  • 2221

                  #9
                  رد: الكلب ... أوفي صديق للإنسان

                  أخيرا عزيزتنا شمس العصر ...


                  كنت منتظر مداخلتك بفارغ الصبر ... ليقيني بما ستأتي به ...!


                  لا تتخيلي سعادتي حين وجدت إسمك على مداخلة لموضوع الصديق الوفي للإنسان ....


                  أرأيت كم هي قيمة ومفيدة مداخلتك وكنا بحاجة اليها ...


                  وفي حقيقة الأمر أن مواضع الإتفاق بيننا فيها كثيرة جدا وتكاد تصل لحد التطابق ..



                  أولا ... أنا لم أقل أن الكلب أوفي من البشر بشكل مطلق ... ولكني قلت بعض البشر ... ونحن جميعا نعلم أنه من البشر من يتصفون بالجحود والغدر ونكران الجميل وما شابه ... ولكنك لن تجدي كلب واحد له هذه الصفات ( إلا ان كان مصاب بالسعار أو بلوثة )



                  ثانيا ... إتفقنا أن إقتناء الكلب مباح " وليس نباح " في أمور الحراسة والصيد والرعي ...



                  ثالثا ... نتيجة لثانيا ... فإن الكلاب في هذه الحالات ستظل في أماكنها الطبيعية وهي المزارع وحدائق الفيلات للحراسة والرعي وليست في المنازل ..



                  رابعا ...نتيجة لثانيا وثالثا ... لن تمس الكلاب أواني الطعام والشراب المنزلية لأن لها أوانيها الخاصة ...وهذه من آداب النظافة العامة ولا يتصور أن يأكل الإنسان من طبق الحيوان أو العكس ... مسألة مقززة جدا ...



                  خامسا ... أما من ناحية النجاسة ... فهذا سهل جدا تجنبه ... كماأفعل أنا بتخصيص ملابس خاصة عند تواجدى مع الكلب ويتم تبديلها ببساطة بعد الإنتهاء من وصلة اللعب الممتع مع الكلب ...


                  وكما قالت أختنا العزيزة أم سلمان أن الإمام مالك أجاز بطهارة لعاب الكلب وشعره ...وأيده في ذلك إبن تيميه ... ولكن لنأخذ بالأحوط ...


                  صدقيني يا أختي العزيزة ... من الصعب جدا أن يجتهد الكلب في إرضاء وإسعاد صاحبه وعندما يقترب منه للحصول فقط على تربيتة على رأسه بحنان ... فينهره صاحبه ويأمره بالإبتعاد ... منتهى القسوة ...



                  أختي العزيزة الفاضلة ... شمس الشموس ... الفنانة ذات الذوق الرفيع ... فقط أنظري لهذا الحيوان الرائع بعين مختلفة حانية وأنت متأكدة من أنه مستعد للتضحية بحياته فداء لك ... وإذا فكر أحد " لا قدر الله " في أذيتك ولو بالكلمة فلن يسمح الكلب له بذلك ... ولن يضع في حسبانه فارق الحجم بينه وبين عدوك ... أو إن كان يمسك بيده عصى ... أو حتى سلاح ناري ... ولكنه سينبري للدفاع عنك بكل ما أوتي من قوة ... إلى أن يلفظ أنفاسه الأخيرة من أجلك ... سيتلقى ضربات موجعة وجروح وكسور ولكنه سينهض مرات ومرات ولن يتوقف عن الدفاع عنك الى ان يموت ... وكل ما يطلبه في المقابل ... فقط رضاك عنه ولمسة حانية على رأسه ...


                  وحتى إن لم تعطيه هذا الحنان فإنه سيستمر في الدفاع ... لأنها ببساطة فطرته التي خلقه الله عليها ...


                  أعتقد أنه سيأتي اليوم الذي سترسلي فيه لنا صورة جميلة لكلب حراسة تضعيه في حديقة فيلتك ...
                  التعديل الأخير تم بواسطة علي محمود; الساعة 05-31-2011, 11:17 AM.
                  رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

                  تعليق

                  • سُلاف
                    مشرفة المواضيع الإسلامية
                    من مؤسسين الموقع
                    • Mar 2009
                    • 10535

                    #10
                    رد: الكلب ... أوفي صديق للإنسان

                    لا لا يا اخي ابو رامي

                    ارجو اخي ان ترجع لمداخلتي وتعيد قراءة الجزء الذي تحدثت فيه عن رأي الشرع في موضوع الكلاب
                    انا قلت ان الفقهاء اختلفوا في ريق الكلب وشعره هل هما نجسان
                    فمن ذهب الى ان ريق الكلب طاهر هو الامام مالك فقط
                    بينما اتفق جمهور الفقهاء على ان ريقه نجس واختلفوا في شعره
                    فممن قال بطهارة شعره وان ملامسته لا تنقض وضوء الانسان هو الامام ابن تيمية ومعه آخرون





                    تعليق

                    • علي محمود
                      !! عضوية الإمتياز !!
                      • Mar 2010
                      • 2221

                      #11
                      رد: الكلب ... أوفي صديق للإنسان

                      المشاركة الأصلية بواسطة سلاف فواخرجي مشاهدة المشاركة
                      لا لا يا اخي ابو رامي


                      ارجو اخي ان ترجع لمداخلتي وتعيد قراءة الجزء الذي تحدثت فيه عن رأي الشرع في موضوع الكلاب
                      انا قلت ان الفقهاء اختلفوا في ريق الكلب وشعره هل هما نجسان
                      فمن ذهب الى ان ريق الكلب طاهر هو الامام مالك فقط
                      بينما اتفق جمهور الفقهاء على ان ريقه نجس واختلفوا في شعره
                      فممن قال بطهارة شعره وان ملامسته لا تنقض وضوء الانسان هو الامام ابن تيمية ومعه آخرون


                      إذا فلنصحح الأمر .... الإمام مالك أجاز بطهارة ريق الكلب ...
                      وإبن تيمية واخرون أجازوا طهارة شعر الكلب و ملامسته ولا تنقض الوضوء .... صج ....؟؟
                      رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

                      تعليق

                      • سُلاف
                        مشرفة المواضيع الإسلامية
                        من مؤسسين الموقع
                        • Mar 2009
                        • 10535

                        #12
                        رد: الكلب ... أوفي صديق للإنسان

                        المشاركة الأصلية بواسطة علي محمود مشاهدة المشاركة
                        إذا فلنصحح الأمر .... الإمام مالك أجاز بطهارة ريق الكلب ...
                        وإبن تيمية واخرون أجازوا طهارة شعر الكلب و ملامسته ولا تنقض الوضوء .... صج ....؟؟
                        اي والله صــــــــــــــــــــج
                        أحسنت اخي ابو رامـــي


                        تعليق

                        • سمسم
                          !! عضوية الإمتياز !!
                          • May 2009
                          • 3333

                          #13
                          رد: الكلب ... أوفي صديق للإنسان

                          الاخ الفاضل علي محمود
                          موضوع جميل والقصه اثرت بي جدا عيني ادمعت عند قراءتها
                          في ابام الصبا كان عندي كلب نعلب معه في الحديقه تعلقنا به ويتعلم بسرعه نفهم عليه ويفهم علينا
                          لم يكن بعد عند وعي ديني ولم اكن اعرف بانه نجس
                          الان عندي القطط والعصافير واريد ان اربي الاسماك عن قريب
                          عجبني جدا النقاش بين الاعضاء والشكر الى غاليتي سلاف وشمس المنتدى على التوضيح
                          تحياتي للجميع
                          sigpic

                          تعليق

                          • علي محمود
                            !! عضوية الإمتياز !!
                            • Mar 2010
                            • 2221

                            #14
                            رد: الكلب ... أوفي صديق للإنسان

                            المشاركة الأصلية بواسطة سمسم مشاهدة المشاركة
                            الاخ الفاضل علي محمود

                            موضوع جميل والقصه اثرت بي جدا عيني ادمعت عند قراءتها
                            في ابام الصبا كان عندي كلب نعلب معه في الحديقه تعلقنا به ويتعلم بسرعه نفهم عليه ويفهم علينا
                            لم يكن بعد عند وعي ديني ولم اكن اعرف بانه نجس
                            الان عندي القطط والعصافير واريد ان اربي الاسماك عن قريب
                            عجبني جدا النقاش بين الاعضاء والشكر الى غاليتي سلاف وشمس المنتدى على التوضيح

                            تحياتي للجميع
                            شكرا أختنا العزيزة سمسم ...
                            مرورك على الموضوع يسعدنا جميعا ...
                            أما موضوع النجاسة ففيه أقوال مختلفة كما إتضج من النقاش ...وكذلك هناك حلول لنكون أكثر حيطة بتخصيص ملابس خاصة عند التعامل معه ...

                            وأما من حيث النقاش الذي دار بين الأعضاء فإن رقي الأعضاء الذين تشاركوا في الحوار هو ما جعله بناء ومفيد ...
                            ما شاء الله أعضاء منتدانا يتميزون بدرجة عالية جدا من الثقافة والرقي والإحترام المتبادل وكذلك التقدير ... وهذا ما جعلني أتجاوب مع دعوة أخي أحمد نجار وأقدم على كتابة هذا الموضوع ... بجانب أنه وجد هوى في نفسي لحبى لذلك الحيوان الرائع المظلوم ...

                            شكرا أختي الفاضلة مرورك الكريم
                            رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

                            تعليق

                            • Ahmad A Najar
                              الإدارة العامة
                              • Aug 2008
                              • 7540

                              #15
                              رد: الكلب ... أوفي صديق للإنسان

                              هل هو الذي في أمريكا أم الذي في روسيا ؟؟ الله يوفقه ويرجعه لكم بالسلامة ... سالم غانم إن شاء الله ...

                              شكراً جزيلاً لك ولأصلك الطيب ضربت على الأوتار الحساسة هو أخي الأكبر عطية في أمريكيا ، اللهم آمين

                              وبالمناسبة أنا لم أقل أن الكلب أوفي من الإنسان بشكل مطلق ولكني قلت " من بعض البشر " ونحن جميعا نعلم وخالطنا بعضا من البشر يتسمون بالجحود والنكران والقسوة ...

                              بالتآكيد يا صديقي وأوافقك الرآي

                              مرة أخرى شكر جزيلا أن شجعتني لكتابة هذا الموضوع ... Goodjob


                              الشكر لله وشكراً لقلمك الجميل والمميز
                              - يُخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أكون له مُجيبا ، يزيد سَفاهة فأزيدحلماً كعود زاده الإحراقّ طيباً ، شّكوت إلى وكيع سوء حِفظي ، فأرشّدني إلى ترك المعاصّي وأخبرني بأن العلم نورٌ ونورُ الله لا يُهدى لعاصّي .
                              - آملي أن يرضّى الله و والديّ عني -- لو كان العّالم في كَفة ، و والديّ في كَفة ، لاخّترت والديّ.

                              - للبعّيدين جداً. للذين لاتصّلهم كَلماتنا ولا أصّواتنا. للذينَ غادرو دون تَرتّيب. ودونَ موعّد مسبقّ. للذينَ لن يَعّودو أبداً.طّبتم في فردوسّ الرحّمن نَعّيماً..

                              تعليق

                              مواضيع شائعة

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              جاري المعالجة..
                              X