السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المخطط النباتي هو المخطط المرسوم الذي يتم فيه وضع النبات في مرحلة التنفيذ النهائي للحديقة ووضعه في مكانه النهائي بعد تدقيق جميع المعطيات من عناصر وموقع وترتيب طبقا للمعرفة العلمية ولما ستؤل اليه الحديقة بشكلها النهائي عند اكتمال النمو
وفي عملية تنفيذ المخطط نجد مطالب اختيارية عدة :
1 - مطلب اختيار لوقت التنفيذ :
وهذا المطلب مهم جدا لزراعة النبات فوقت الزراعة المحدد يعمل على انجاح تثبيت النبات في التربة والاستفادة من هذا الوسط واطلاق النموات الجديدة وبدء حياتها الحدائقية بشكل جيد وهنا أيضا نرى أنه علينا من الانتهاء من جميع الأعمال البنائية للمواقع واتخاذ النقاط المخصصة النهائية بشكل أن لا نعود اليها تجنبا للأضرار التي قد تحصل في حال لم تنتهي تلك الأعمال ومن دخول وخروج للعمال وأن تكون مصادرالري جاهزة أيضا من مرشات ومنقطات
2 - مطلب تحديد المقاسات على أرض الواقع :
وهنا سيكون علينا الاهتمام بالمقاسات والنقاط المحددة في المخطط النباتي على أرض الواقع بدقة دون أي تغيير في المساحة بين النبات والعناصر الأخرى
3 - مطلب الزراعة :
وهنا يجب أن تكون الحفر والجور جاهزة والأحواض وزراعة الأنواع بحسب تناسب حجمها وشكلها ومتطلباتها المكانية والمناخية وعلى أساس انفرادية النبتة الواحدة في كل مكان وتهيئة مسببات نموها من ري وتسنيد وهيكلة شكلية
4 - متطلبات التربية :
وفي هذه العملية علينا بالاهتمام بشكلها وتقليمها وتوجيهها للحصول على الشكل المراد هندسيا أو طبيعيا وبما يتفق مع نموذج التصميم المرسوم من قبل المصمم وخاصتا للأماكن الضيقة
5 - مطلب الوقاية من الأمراض :
وقد تحدث كثيرا حالة اصابة النباتات بالأمراض أو حدوث خلل وظيفي حيوي يؤدي الى توقف نموه ويتسبب بردائته وبالتالي حدوث فجوات شكلية تسيء بالمنظر العام
وهنا يمكن تقسيم الأمراض النباتية الى نوعين بحسب المصدر
- الأول : وهو قد ينتج عن نقص العناصر الغذائية للنبات
- الثانية : وهو قد ينتج عن مسببات حيوية للأنسجة النباتية والناتجة عن الكائنات الدقيقة الحية في حال توفرت لتلك الكائنات البيئة المناسبة لتكاثرها
وبشكل عام فان الأمراض لها العامل الكبير في تأثيرها السلبي على نمو النباتات بشكل جيد وتمنع امتصاص وزيادة تركيز الأملاح المعدنية وفي تقليل انتاج الخلايا أو تنتجها بنوعية رديئة مشوهة وهنا نرى أيضا أن كفاءة امتصاص النبات للمياه يتعطل تدريجيا ويحصل الخلل في التركيب الضوئي مع سوء سريان وجريان العصارة في النبات
وللمسببات المرضية نوعان أيضا :
- المسببات المعدية : وهي يمكن أن تنتقل بسهولة وبوسائط عديدة مثل الفيروسات والبكتريا والنيماتودا والفطريات
- المسببات الغير معدية : وهنا قد نراها تمر بحالة من نقص أو حالة منالخلل الفسيولوجي والوظيفي الناتج عن نقص بعض العناصر الغذائية للنبات أو زيادتها أو تلوثها أو تغيير البيئة المحيطة أو نقص وزيادة الري أو العاوامل الحرارية ولكل الأعراض دلالات وعلامات يمكن الاستدلال منها
ويجب أيضا أن لا ننسى حالة التسميد ومد النبات بالغذاء اللازم لها والا فقد يحصل عجز في نموها ويجب الأخذ بالاعتبار الاوقات والكميات والأنواع المناسبة والا وقعنا في أخطاء قد تكلفنا كثيرا وتوقعنا في مصاريف لسنا بحاجة اليها
وهنا نرى أن الحاجات السمادية لكل نبات تتفاوت بحسب نوعه وحجمه ومرحلة نموه
مع التمنيات بالافادة للجميع
المخطط النباتي هو المخطط المرسوم الذي يتم فيه وضع النبات في مرحلة التنفيذ النهائي للحديقة ووضعه في مكانه النهائي بعد تدقيق جميع المعطيات من عناصر وموقع وترتيب طبقا للمعرفة العلمية ولما ستؤل اليه الحديقة بشكلها النهائي عند اكتمال النمو
وفي عملية تنفيذ المخطط نجد مطالب اختيارية عدة :
1 - مطلب اختيار لوقت التنفيذ :
وهذا المطلب مهم جدا لزراعة النبات فوقت الزراعة المحدد يعمل على انجاح تثبيت النبات في التربة والاستفادة من هذا الوسط واطلاق النموات الجديدة وبدء حياتها الحدائقية بشكل جيد وهنا أيضا نرى أنه علينا من الانتهاء من جميع الأعمال البنائية للمواقع واتخاذ النقاط المخصصة النهائية بشكل أن لا نعود اليها تجنبا للأضرار التي قد تحصل في حال لم تنتهي تلك الأعمال ومن دخول وخروج للعمال وأن تكون مصادرالري جاهزة أيضا من مرشات ومنقطات
2 - مطلب تحديد المقاسات على أرض الواقع :
وهنا سيكون علينا الاهتمام بالمقاسات والنقاط المحددة في المخطط النباتي على أرض الواقع بدقة دون أي تغيير في المساحة بين النبات والعناصر الأخرى
3 - مطلب الزراعة :
وهنا يجب أن تكون الحفر والجور جاهزة والأحواض وزراعة الأنواع بحسب تناسب حجمها وشكلها ومتطلباتها المكانية والمناخية وعلى أساس انفرادية النبتة الواحدة في كل مكان وتهيئة مسببات نموها من ري وتسنيد وهيكلة شكلية
4 - متطلبات التربية :
وفي هذه العملية علينا بالاهتمام بشكلها وتقليمها وتوجيهها للحصول على الشكل المراد هندسيا أو طبيعيا وبما يتفق مع نموذج التصميم المرسوم من قبل المصمم وخاصتا للأماكن الضيقة
5 - مطلب الوقاية من الأمراض :
وقد تحدث كثيرا حالة اصابة النباتات بالأمراض أو حدوث خلل وظيفي حيوي يؤدي الى توقف نموه ويتسبب بردائته وبالتالي حدوث فجوات شكلية تسيء بالمنظر العام
وهنا يمكن تقسيم الأمراض النباتية الى نوعين بحسب المصدر
- الأول : وهو قد ينتج عن نقص العناصر الغذائية للنبات
- الثانية : وهو قد ينتج عن مسببات حيوية للأنسجة النباتية والناتجة عن الكائنات الدقيقة الحية في حال توفرت لتلك الكائنات البيئة المناسبة لتكاثرها
وبشكل عام فان الأمراض لها العامل الكبير في تأثيرها السلبي على نمو النباتات بشكل جيد وتمنع امتصاص وزيادة تركيز الأملاح المعدنية وفي تقليل انتاج الخلايا أو تنتجها بنوعية رديئة مشوهة وهنا نرى أيضا أن كفاءة امتصاص النبات للمياه يتعطل تدريجيا ويحصل الخلل في التركيب الضوئي مع سوء سريان وجريان العصارة في النبات
وللمسببات المرضية نوعان أيضا :
- المسببات المعدية : وهي يمكن أن تنتقل بسهولة وبوسائط عديدة مثل الفيروسات والبكتريا والنيماتودا والفطريات
- المسببات الغير معدية : وهنا قد نراها تمر بحالة من نقص أو حالة منالخلل الفسيولوجي والوظيفي الناتج عن نقص بعض العناصر الغذائية للنبات أو زيادتها أو تلوثها أو تغيير البيئة المحيطة أو نقص وزيادة الري أو العاوامل الحرارية ولكل الأعراض دلالات وعلامات يمكن الاستدلال منها
ويجب أيضا أن لا ننسى حالة التسميد ومد النبات بالغذاء اللازم لها والا فقد يحصل عجز في نموها ويجب الأخذ بالاعتبار الاوقات والكميات والأنواع المناسبة والا وقعنا في أخطاء قد تكلفنا كثيرا وتوقعنا في مصاريف لسنا بحاجة اليها
وهنا نرى أن الحاجات السمادية لكل نبات تتفاوت بحسب نوعه وحجمه ومرحلة نموه
مع التمنيات بالافادة للجميع
تعليق