.
هي بنت الإمام الحسن الأنور ابن الإمام زيد ابن الامام الحسن بن علي رضي الله عنه من زوجته فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم
ولدت سنة 145 للهجرة بمكة ، وقد سماها والدها بهذا الاسم تيمنا بعمتها نفيسة بنت زيد رضي الله عنها زوج الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان
كانت رضي الله عنها صورة رائعة من صور السعي وراء الخير ومنفعة الناس ، وعاشت حياتها في عبادة متواصلة وزهد مستمر
حفظت القرآن الكريم في سن مبكرة واتمت حفظه في عام واحد وكانت كما يروى عنها آية في قوة الذاكرة
كما روت من الحديث والآثار الكثير عن والدها الامام الحسن الأنور وعن الكثير من علماء عصرها خاصة الامام مالك رضي الله عنه
كما أخذ عنها علماء عصرها الكثير من بينهم الامام الشافعي ، وكان يطلق عليها نفيسة العلم والمعرفة نظرا لما اتسمت به من علم غزير ورواية صادقة صحيحة موثوقة
عاشت السيدة نفيسة رضي الله عنها في مكة وفي المدينة ، وتزوجت احد ابناء عمومتها وهو اسحاق المؤتمن ابن جعفر الصادق
ورزقت منه بالقاسم و أم كلثوم
قدمت السيدة نفيسة رضي الله عنها الى مصر في شهر رمضان من سنة 193 هجرية ، واستقبلها أهل مصر أحسن استقبال وفرحوا بمقدمها فرحا لا يوصف وخرجوا لاستقبالها في الطريق قبل وصولها
ولم ينقطع الزائرون عنها في دارها ابدا يلتمسون العلم والفضل والبركة من سليلة بيت النبوة الطاهر
أدت السيدة نفيسة رضي الله عنها شعائر الحج ثلاثين مرة كما تذكر الروايات والاخبار التاريخية
وكانت دائمة العبادة والاستغفار منصرفة عن ملذات الحياة ، ومن أقوالها المشهورة في ذلك : لا مناص من الشوك في طريق السعادة فمن تخطاه وصل
كما كانت تتسم بشجاعة الرأي والقوة في الحق ، فقد روي عنها انها عاصرت حكم أحمد بن طولون في مصر وبلغها ظلمه وجوره على الرعية فعز عليها ذلك وقدمت اليه مظلمة كتبتها بيدها
فكان أن استجاب لها كما تذكر الروايات وبر بوعده لها ولم يظلم بعد ذلك أحدا من رعاياه وسار في الناس سيرة العدل والإحسان
وكان لها من الكرامات ما لا حصر له وما يصعب التسليم بصحته كله . . .
طال بقاء السيدة نفيسة رضي الله عنها بمصر ما ينيف عن العشر سنوات كما تذكر بعض مصادر السير والتراجم
وفي مصادر اخرى سبع سنين
حتى اختارها الله عز وجل الى جواره بعد 63 عاما قضتها كلها في الزهد وطلب العلم وتعليمه والعبادة والتعمق في أسرارها وفاضت روحها وهي تتلو القرآن الكريم كما تذكر الأخبار
كانت وفاتها ومدفنها بالقاهرة في بيتها والذي هو قبرها الحالي سنة 208 للهجرة
ولدت سنة 145 للهجرة بمكة ، وقد سماها والدها بهذا الاسم تيمنا بعمتها نفيسة بنت زيد رضي الله عنها زوج الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان
كانت رضي الله عنها صورة رائعة من صور السعي وراء الخير ومنفعة الناس ، وعاشت حياتها في عبادة متواصلة وزهد مستمر
حفظت القرآن الكريم في سن مبكرة واتمت حفظه في عام واحد وكانت كما يروى عنها آية في قوة الذاكرة
كما روت من الحديث والآثار الكثير عن والدها الامام الحسن الأنور وعن الكثير من علماء عصرها خاصة الامام مالك رضي الله عنه
كما أخذ عنها علماء عصرها الكثير من بينهم الامام الشافعي ، وكان يطلق عليها نفيسة العلم والمعرفة نظرا لما اتسمت به من علم غزير ورواية صادقة صحيحة موثوقة
عاشت السيدة نفيسة رضي الله عنها في مكة وفي المدينة ، وتزوجت احد ابناء عمومتها وهو اسحاق المؤتمن ابن جعفر الصادق
ورزقت منه بالقاسم و أم كلثوم
قدمت السيدة نفيسة رضي الله عنها الى مصر في شهر رمضان من سنة 193 هجرية ، واستقبلها أهل مصر أحسن استقبال وفرحوا بمقدمها فرحا لا يوصف وخرجوا لاستقبالها في الطريق قبل وصولها
ولم ينقطع الزائرون عنها في دارها ابدا يلتمسون العلم والفضل والبركة من سليلة بيت النبوة الطاهر
أدت السيدة نفيسة رضي الله عنها شعائر الحج ثلاثين مرة كما تذكر الروايات والاخبار التاريخية
وكانت دائمة العبادة والاستغفار منصرفة عن ملذات الحياة ، ومن أقوالها المشهورة في ذلك : لا مناص من الشوك في طريق السعادة فمن تخطاه وصل
كما كانت تتسم بشجاعة الرأي والقوة في الحق ، فقد روي عنها انها عاصرت حكم أحمد بن طولون في مصر وبلغها ظلمه وجوره على الرعية فعز عليها ذلك وقدمت اليه مظلمة كتبتها بيدها
فكان أن استجاب لها كما تذكر الروايات وبر بوعده لها ولم يظلم بعد ذلك أحدا من رعاياه وسار في الناس سيرة العدل والإحسان
وكان لها من الكرامات ما لا حصر له وما يصعب التسليم بصحته كله . . .
طال بقاء السيدة نفيسة رضي الله عنها بمصر ما ينيف عن العشر سنوات كما تذكر بعض مصادر السير والتراجم
وفي مصادر اخرى سبع سنين
حتى اختارها الله عز وجل الى جواره بعد 63 عاما قضتها كلها في الزهد وطلب العلم وتعليمه والعبادة والتعمق في أسرارها وفاضت روحها وهي تتلو القرآن الكريم كما تذكر الأخبار
كانت وفاتها ومدفنها بالقاهرة في بيتها والذي هو قبرها الحالي سنة 208 للهجرة
تعليق