.
يعرف ساحل البحر الأصفر وهو الجزء الشمالي من بحر الصين الشرقي ، ازديادا غير طبيعي في معدل تكاثر الطحالب التي أصبحت تمتد الآن على مساحة 460 km²
وبفعل التيارات الهوائية القوية التي تعرفها المنطقة مع الارتفاع المتزايد في درجة الحرارة ، فان هذه الطحالب اصبحت الآن تغطي عددا كبير من السواحل الصينية من بينها ساحل هذه المدينة السياحية الجميلة التي تسمى Qingdao
بالرغم من هذا فان هذه الطحالب لم تمنع المصطافين من السباحة والاستمتاع بمياه البحر الدافئة التي تصل درجة حرارتها الى 20°C
وتقوم الحكومة الصينية بحملات تنظيف وتطهير لمياه البحر من هذه الطحالب التي صرح احد المسؤولين بقطاع البيئة في الحكومة الصينية انها في ظرف ثلاثة أيام اتسعت مساحة امتدادها 60 كيلومترا مربعا أخرى !
هذه الطحالب ليست بسامة والسباحة فيها لا تشكل خطرا على الانسان بالرغم من رائحة الرطوبة والعفونة التي تصدر منها
بل ربما قد تكون لها بعض الفوائد كما يعتقد الصينيون الذين يقبلون منذ قديم الزمان على التداوي بالطحالب ، خاصة في الامراض الجلدية
لكن ضررها على الكائنات البحرية كبير جدا نظرا لقيام هذه الطحالب بامتصاص كميات كبيرة جدا من الأوكسيجين
وبفعل التيارات الهوائية القوية التي تعرفها المنطقة مع الارتفاع المتزايد في درجة الحرارة ، فان هذه الطحالب اصبحت الآن تغطي عددا كبير من السواحل الصينية من بينها ساحل هذه المدينة السياحية الجميلة التي تسمى Qingdao
بالرغم من هذا فان هذه الطحالب لم تمنع المصطافين من السباحة والاستمتاع بمياه البحر الدافئة التي تصل درجة حرارتها الى 20°C
وتقوم الحكومة الصينية بحملات تنظيف وتطهير لمياه البحر من هذه الطحالب التي صرح احد المسؤولين بقطاع البيئة في الحكومة الصينية انها في ظرف ثلاثة أيام اتسعت مساحة امتدادها 60 كيلومترا مربعا أخرى !
هذه الطحالب ليست بسامة والسباحة فيها لا تشكل خطرا على الانسان بالرغم من رائحة الرطوبة والعفونة التي تصدر منها
بل ربما قد تكون لها بعض الفوائد كما يعتقد الصينيون الذين يقبلون منذ قديم الزمان على التداوي بالطحالب ، خاصة في الامراض الجلدية
لكن ضررها على الكائنات البحرية كبير جدا نظرا لقيام هذه الطحالب بامتصاص كميات كبيرة جدا من الأوكسيجين
http://french.people.com.cn/96851/7048951.html
تعليق