من أهم العوامل التي تحدد مواعيد وكمية المياه اللازمة للري هي :
1- نوع النبات ومرحلة نموه
2- الظروف المناخية السائدة في المنطقة
3- طبيعة التربة الزراعية
4- طريقة الري
1 – نوع النبات ومرحلة نموه :
تختلف الاحتياجات المائية للنبات من نوع إلى آخر كما تختلف في النوع الواحد حسب مراحل نموه
المختلفة ، فمثلاً احتياجات النبات من الماء في طور البادرة تختلف عنها في طور الإزهار وتكون الثمار،
إلا أن بعض الفنيين الزراعيين لا يراعون هذه الفرو قات والاختلافات أثناء عملية الري ،
وهناك اعتقاد خاطئ أنه كلما زادت كميات مياه الري أدى هذا إلى زيادة نمو وإنتاج النباتات .
ولقد دلت التجارب العديدة على أن الإجهاد المائي للنباتات الناتج من زيادة مياه الري أو نقصها
يؤثر كثيراً على نمو هذه النباتات ، وفيما يلي نورد بعضها :
تأثير الري الزائد :
أ - يسبب الري الزائد ذبولاً مؤقتاً أو دائماً للنباتات وذلك نتيجة لتقليل كمية الأوكسجين في منطقة الجذور
وصعوبة تنفسها نتيجة إحلال الماء محل الهواء في الفراغات البينية لحبيبات التربة
وبالتالي ضعف الجذور وعدم مقدرتها على امتصاص الماء .
ب - الري الزائد يبطئ العمليات الحيوية داخل النبات مثل عملية التمثيل الضوئي والتنفس
ج - يتسبب زيادة الري في صرف بعض العناصر الغذائية ، وعدم تيسرها للامتصاص
من قبل النبات وذلك لضعف مقدرة الجذور على امتصاصها بسبب زيادة الماء في منطقة الجذور
وقلة التهوية ،
مما يتسبب عنه ظهور أعراض نقص بعض العناصر على أوراق النباتات كالإصفرار مثلاً .
تأثير تقليل مياه الري على النباتات :
أ - يسبب تعطيش النباتات ذبولاً مؤقتاً أو دائماً وبالتالي جفاف النبات وموته .
ب - يبطئ العمليات الحيوية داخل النبات وبالتالي ضعف نمو النبات .
2 – الظروف المناخية السائدة في المنطقة :
تشمل عوامل المناخ درجات الحرارة والضوء والرطوبة الجوية والرياح والأمطار ويأتي تأثيرها
أما مباشراً أو غير مباشر ، ومع اختلاف التباين في الأحوال المناخية تختلف الاحتياجات المائية
للنباتات .
3 – طبيعة التربة الزراعية :
تلعب التربة دوراً كبيراً في العلاقات المائية للنبات . فخصائص التربة الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية
كل منها له دورة في التأثير على هذه العلاقة ، فمثلاً نوع التربة وعمقها وخصوبتها وحرارتها
وكائناتها الحية ومحتواها للمواد العضوية ومحتواها المائي يمكن أن تورد كأمثلة لهذه الخصائص
والتي من شأنها التأثير المباشر وغير المباشر على العلاقة بين النباتات والماء .
4- طريقة الري :
ان طريقة تلعب دورا هاما في تحديد مواعيد وكميات مياه الري للنباتات ويمكن اتباع أكثر طرق الري حداثة وتقنية والأكثر مميزات والاكثر انتشارا والأقل ثمنا كطريقة الري بالرش و بالتنقيط وقد تكون هذه أكثرالطرق المثلى للري
1- نوع النبات ومرحلة نموه
2- الظروف المناخية السائدة في المنطقة
3- طبيعة التربة الزراعية
4- طريقة الري
1 – نوع النبات ومرحلة نموه :
تختلف الاحتياجات المائية للنبات من نوع إلى آخر كما تختلف في النوع الواحد حسب مراحل نموه
المختلفة ، فمثلاً احتياجات النبات من الماء في طور البادرة تختلف عنها في طور الإزهار وتكون الثمار،
إلا أن بعض الفنيين الزراعيين لا يراعون هذه الفرو قات والاختلافات أثناء عملية الري ،
وهناك اعتقاد خاطئ أنه كلما زادت كميات مياه الري أدى هذا إلى زيادة نمو وإنتاج النباتات .
ولقد دلت التجارب العديدة على أن الإجهاد المائي للنباتات الناتج من زيادة مياه الري أو نقصها
يؤثر كثيراً على نمو هذه النباتات ، وفيما يلي نورد بعضها :
تأثير الري الزائد :
أ - يسبب الري الزائد ذبولاً مؤقتاً أو دائماً للنباتات وذلك نتيجة لتقليل كمية الأوكسجين في منطقة الجذور
وصعوبة تنفسها نتيجة إحلال الماء محل الهواء في الفراغات البينية لحبيبات التربة
وبالتالي ضعف الجذور وعدم مقدرتها على امتصاص الماء .
ب - الري الزائد يبطئ العمليات الحيوية داخل النبات مثل عملية التمثيل الضوئي والتنفس
ج - يتسبب زيادة الري في صرف بعض العناصر الغذائية ، وعدم تيسرها للامتصاص
من قبل النبات وذلك لضعف مقدرة الجذور على امتصاصها بسبب زيادة الماء في منطقة الجذور
وقلة التهوية ،
مما يتسبب عنه ظهور أعراض نقص بعض العناصر على أوراق النباتات كالإصفرار مثلاً .
تأثير تقليل مياه الري على النباتات :
أ - يسبب تعطيش النباتات ذبولاً مؤقتاً أو دائماً وبالتالي جفاف النبات وموته .
ب - يبطئ العمليات الحيوية داخل النبات وبالتالي ضعف نمو النبات .
2 – الظروف المناخية السائدة في المنطقة :
تشمل عوامل المناخ درجات الحرارة والضوء والرطوبة الجوية والرياح والأمطار ويأتي تأثيرها
أما مباشراً أو غير مباشر ، ومع اختلاف التباين في الأحوال المناخية تختلف الاحتياجات المائية
للنباتات .
3 – طبيعة التربة الزراعية :
تلعب التربة دوراً كبيراً في العلاقات المائية للنبات . فخصائص التربة الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية
كل منها له دورة في التأثير على هذه العلاقة ، فمثلاً نوع التربة وعمقها وخصوبتها وحرارتها
وكائناتها الحية ومحتواها للمواد العضوية ومحتواها المائي يمكن أن تورد كأمثلة لهذه الخصائص
والتي من شأنها التأثير المباشر وغير المباشر على العلاقة بين النباتات والماء .
4- طريقة الري :
ان طريقة تلعب دورا هاما في تحديد مواعيد وكميات مياه الري للنباتات ويمكن اتباع أكثر طرق الري حداثة وتقنية والأكثر مميزات والاكثر انتشارا والأقل ثمنا كطريقة الري بالرش و بالتنقيط وقد تكون هذه أكثرالطرق المثلى للري
تعليق