تقاطعات غريبة لا تقف عند التواريخ فقط ولكن تمتد للمضمون وبشكل لافت..العشرين من رمضان فتح مكة وفيه ايضا بدايات فتح طرابلس..
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اصحابه مقهورا مطرودا ويقف ليودع مكة ويخاطبها بانها من احب البلاد الى الله واحب البلاد الى قلبي ولولا ان اهلك اخرجوني منك ما خرجت... صادر القرشيون الاموال والبيوت ولم يسلم للمسلمين الادينهم(وهل دينهم شيئ قليل؟؟؟)..سنوات ما تجاوزت الثمان عاد اولئك المطرودون الذين خرجوا اذلة عادوا اعزة فاتحين..ووقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقول للذين طروه وآذوه اذهبوا فانتم الطلقاء..نعم من سلم له دينه فانه سيسلم له كل شيئ تبعا ومن خسر كرامته ودينه خوفا او طمعا او سياسة فانه سيخسر كل شيئ بالتاكيد..
ولعل اهل ليبيا وما جرى معهم لا يختلف كثيرا عما جرى في صدر الاسلام التاريخ يعيد نفسه ولكن باشخاص واماكن وتواريخ مختلفة وتبقى الحقائق والعبر واحدة...على الاقل هذا ما اعتقده...
قد خرجتم من دياركم اذلة مقهورين وها أنتم تعودون اعزة منصورين لم يطل المقام بكم ولله الحمد فالله قد فرج همكم او كاد وانتم تمسكون بالوية النصر ولله الحمد...سلم لكم دينكم وكرامتكم مافرطتم به وسيعود لكم كل شيئ باذن الله
ولكن اخوتي علينا الا نضيع بنشوة النصر فيتحول جهادكم الى مايشبه الثأر اوالتشفي او الانتقام وهذا ليس من اخلاق اسلامنا...فتذكرنا لقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فقط لتذكر النصر وانما ليكون لنا اسوة حسنة كما امرنا الله..وفعل رسول الله صلى لله عليه وسلم انه وقف امام الكعبة والذين آذوه وطرده وغصبوا ماله ومال اصحابه بل وقتلوا كثيرا من اصحابه واقفين امامه وحولهم السيوف المؤمنة وهم لا حول لهم ولا قوة..سألهم ما تظنون اني فاعل بكم ؟؟؟قالوا اخ كريم وابن اخ كريم..قال صلى الله عليه وسلم اذهبوا فانتم الطلقاء..هذه اخلاقنا ايهاالاحرار يا ابناء عمر المختار..عاشت ليبيا حرة ابية لكل ابنائها...واختم بقوله تعالى
الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اصحابه مقهورا مطرودا ويقف ليودع مكة ويخاطبها بانها من احب البلاد الى الله واحب البلاد الى قلبي ولولا ان اهلك اخرجوني منك ما خرجت... صادر القرشيون الاموال والبيوت ولم يسلم للمسلمين الادينهم(وهل دينهم شيئ قليل؟؟؟)..سنوات ما تجاوزت الثمان عاد اولئك المطرودون الذين خرجوا اذلة عادوا اعزة فاتحين..ووقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقول للذين طروه وآذوه اذهبوا فانتم الطلقاء..نعم من سلم له دينه فانه سيسلم له كل شيئ تبعا ومن خسر كرامته ودينه خوفا او طمعا او سياسة فانه سيخسر كل شيئ بالتاكيد..
ولعل اهل ليبيا وما جرى معهم لا يختلف كثيرا عما جرى في صدر الاسلام التاريخ يعيد نفسه ولكن باشخاص واماكن وتواريخ مختلفة وتبقى الحقائق والعبر واحدة...على الاقل هذا ما اعتقده...
قد خرجتم من دياركم اذلة مقهورين وها أنتم تعودون اعزة منصورين لم يطل المقام بكم ولله الحمد فالله قد فرج همكم او كاد وانتم تمسكون بالوية النصر ولله الحمد...سلم لكم دينكم وكرامتكم مافرطتم به وسيعود لكم كل شيئ باذن الله
ولكن اخوتي علينا الا نضيع بنشوة النصر فيتحول جهادكم الى مايشبه الثأر اوالتشفي او الانتقام وهذا ليس من اخلاق اسلامنا...فتذكرنا لقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فقط لتذكر النصر وانما ليكون لنا اسوة حسنة كما امرنا الله..وفعل رسول الله صلى لله عليه وسلم انه وقف امام الكعبة والذين آذوه وطرده وغصبوا ماله ومال اصحابه بل وقتلوا كثيرا من اصحابه واقفين امامه وحولهم السيوف المؤمنة وهم لا حول لهم ولا قوة..سألهم ما تظنون اني فاعل بكم ؟؟؟قالوا اخ كريم وابن اخ كريم..قال صلى الله عليه وسلم اذهبوا فانتم الطلقاء..هذه اخلاقنا ايهاالاحرار يا ابناء عمر المختار..عاشت ليبيا حرة ابية لكل ابنائها...واختم بقوله تعالى
الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله
تعليق