كتبها الشاعر الفلسطيني " هارون هاشم رشيد " و لحنها الفنان القطري " عبد العزيز ناصر " .
هذا نص القصيدة : ( شاركوني في الدعاء و الرد )
أحبك يا قدس
أحبك يا قدس، لا تسأليني
لماذا، وكيف، وماذا أحب
فإني حملتك جرحا سخينا
بأعماق قلبي، ونارا تشب
أنا عاشق، مدنف مستهام
أنا تائق، ومشوق وصب
تدبين فيّ، دبيب الدماء
ليخفق باسمك في الصدر قلب
أحب جبالك تسمو شموخا
وتختال كبرا، وتزهو وتصبو
أحبك خضراء، قدسية
يطرز وجهك، زهر وعشب
أحبك يا قدس، هذا هواي
إليك كشلال نهر يصب
أحب الشوارع أنى تلفت
أهل على جانبيها، وصحب
وأهوى بلابلك الشاديات
تغرد فالكون حلو ورحب
أحبك أوقد مصباح عمري
لتزهو سماء، وتمطر سحب
وعندك أترك روحي تصلي
وتسعى إلى قدميك وتحبو
أعلق قيثارتي في القباب
فينهال وحي، وينهل غيب
واترك عيني عند المآذن
تهوي إليها نجوم، وشهب
أحبك أسكن في جناحيك
يهدهدني فيك، وجد، وحدب
أيا قدس يا دارة الخالدين
ويا وطنا يفتدي ويحب
أطير إليك صباحا مساء
وأحمل اسمك أني أدب
أحبك مهما يمر الزمان
ويقلع في عاصف الريح ركب
أغازل فيك ندى الزهور
واشرب من عطرها وأعب
نشأت كما صخرك المقدسي
فؤادي قوي وعودي صلب
ترعرعت زيتونة في ذراك
لها في عروقك جذر وخصب
تعلمت منك عراك الزمان
وكيف أصد، وكيف أهب
تعلمت كيف يكون الغرام
النقي، وكيف يكون المحب
أحبك يا قدس لا تسأليني
لماذا ؟ وكيف ؟ وماذا أحب
سيزهر لا بد يوما ربيعك
يزهر لا بد يوما يهب
ولا بد للعاشق المستهام
وإن طال ليل وأظلم درب
بان يلتقي، بهواه الكبير
فيحلو لقاء، ويزدان قرب
على صهوة في رياح الفداء
يجيء إليك مع النصر شعب
هذا نص القصيدة : ( شاركوني في الدعاء و الرد )
أحبك يا قدس
أحبك يا قدس، لا تسأليني
لماذا، وكيف، وماذا أحب
فإني حملتك جرحا سخينا
بأعماق قلبي، ونارا تشب
أنا عاشق، مدنف مستهام
أنا تائق، ومشوق وصب
تدبين فيّ، دبيب الدماء
ليخفق باسمك في الصدر قلب
أحب جبالك تسمو شموخا
وتختال كبرا، وتزهو وتصبو
أحبك خضراء، قدسية
يطرز وجهك، زهر وعشب
أحبك يا قدس، هذا هواي
إليك كشلال نهر يصب
أحب الشوارع أنى تلفت
أهل على جانبيها، وصحب
وأهوى بلابلك الشاديات
تغرد فالكون حلو ورحب
أحبك أوقد مصباح عمري
لتزهو سماء، وتمطر سحب
وعندك أترك روحي تصلي
وتسعى إلى قدميك وتحبو
أعلق قيثارتي في القباب
فينهال وحي، وينهل غيب
واترك عيني عند المآذن
تهوي إليها نجوم، وشهب
أحبك أسكن في جناحيك
يهدهدني فيك، وجد، وحدب
أيا قدس يا دارة الخالدين
ويا وطنا يفتدي ويحب
أطير إليك صباحا مساء
وأحمل اسمك أني أدب
أحبك مهما يمر الزمان
ويقلع في عاصف الريح ركب
أغازل فيك ندى الزهور
واشرب من عطرها وأعب
نشأت كما صخرك المقدسي
فؤادي قوي وعودي صلب
ترعرعت زيتونة في ذراك
لها في عروقك جذر وخصب
تعلمت منك عراك الزمان
وكيف أصد، وكيف أهب
تعلمت كيف يكون الغرام
النقي، وكيف يكون المحب
أحبك يا قدس لا تسأليني
لماذا ؟ وكيف ؟ وماذا أحب
سيزهر لا بد يوما ربيعك
يزهر لا بد يوما يهب
ولا بد للعاشق المستهام
وإن طال ليل وأظلم درب
بان يلتقي، بهواه الكبير
فيحلو لقاء، ويزدان قرب
على صهوة في رياح الفداء
يجيء إليك مع النصر شعب
تعليق