أثاث الحديقة والشرفات من الامور التي يجب الاهتمام بها عند انشائنا لحديقة او شرفة مخصصة للحظات الاسترخاء مع جمال النباتات
وتختلف الخامات المستخدمة في صنع أثاث الحدائق تبعا للذوق الشخصي أولا
لكن تتحكم احيانا في هذا الذوق عوامل متعددة تجبر صاحب الحديقة على اختيار هذه الخامة دون تلك . . .
وغالبا ما ينتقى أثاث الحديقة ملائما لتصميم الحديقة والسمة الغالبة عليها
فالحديقة اليابانية مثلا تحتاج الى أثاث يلائم النمط الآسيوي السائد بها
وكذلك الامر بالنسبة للحديقة الأندلسية . . . وغيرها
تتحكم كذلك طبيعة المناخ في اختيار أثاث الحديقة ، فالأثاث البلاستيكي مثلا لا يناسب المناخ الشديد الحرارة
حيث لا تغيب اشعة الشمس طوال النهار
والأثاث الخشبي خاصة الخفيف وكذا الحديدي( الحديد المطروق ) ، بالمناطق المطيرة يحتاج الى عناية مستمرة حتى لا يتعرض للتلف
كما نجد تباينا في أثاث الحديقة بين المجتمعات الشرقية والمجتمعات الغربية . . .
وربما قد يحدد المستوى الاجتماعي لأصحاب البيت نوع الأثاث المختار للحديقة او الشرفة
كما و يفضل اغلب الناس اختيار أثاث سهل التنظيف والصيانة ، ولذلك كثر استعمال البلاستيك والريزين والالمنيوم
لسهولة تنظيف هذه الخامات والعناية بها . . .
يأتي في مقدمة خامات الأثاث الحدائقي او الخارجي : الريزين ، الذي يمتاز كما أشرنا بسهولة تنظيفه وبمقاومته للعوامل الطبيعية
وتوجد منه تصاميم متعددة في غاية الأناقة
كذلك الحديد المطروق والذي اصبح يعرف انتشارا واسعا مؤخرا ، و نجده في الحدائق المنزلية الخاصة والعامة وفي المقاهي . . .
من بين مزاياه أن الصانع يمكن ان يشكله ويطوعه على عدة هيآت واشكال زخرفية دقيقة ، كما ويمتاز بالمتانة
ثم الالمنيوم وهو الخامة الاكثر سهولة من حيث التنظيف والصيانة ، فهو مقاوم للصدأ
ولا يحتاج في تنظيفه الا للماء والصابون اذا استدعى الامر
ويوجد في تصميمات وأشكال مختلفة يمكن ان يرافقها الزجاج او الخشب . . .
كذلك نفس الامر بالنسبة للبلاستيك
أما الخامات الطبيعية "صديقة البيئة" فتتنوع بين الخشب بمختلف انواعه وتشكيلاته
وقصب البامبو
كذلك نجد الحجر والكرانيت والرخام . . .
وهذه الأخيرة تعد اقدم اثاث حدائقي عرفه الانسان في الحضارات القديمة ، ولا تزال بعض القطع الأثرية منه في مدينة بومبي الايطالية التي طمرها البركان سنة 79 ميلادية . . .
تعليق