بارك الله لكم في محصولكم من الزيتون كل عام وحفظ الله هذه النعمة من الزوال وبخاصة أنها أخذت بالتناقص نظرا لما تفعله يد الاجرام فيها من ازالة و قطع للأشجار وأيضا لارتفاع تكاليف انتاجه وغلاء ثمنه وبسبب منافسة الزيوت النباتية الأخرى المتوفرة بكثر والرخيصة الثمن والتي تنافسه أو يتم غشها بغاية التقليد ولكن زيت الزيتون هو المادة الدهنية السائلة الوحيدة التي تستعمل برائحته العطرية المميزة وبحالته الطازجة والمحتفظة بكامل صفاتها البيولوجية بما فيها الفيتامينات
وشكرا لك أخي أحمد نجار على موضوعك المفيد هذا

بارك الله لك أخى أحمد ولى سؤال هل هناك طريقة بحيث تخرج بذرة الزيتون سليمة بعد العصر

الف شكر ياابني احمد
كنت احب ان اعرف طريقه عمل زيت الزيتون
شاهدت مرة تقرير عنها كانت بدائيه
شاهدتها الان مع الصور بارك الله فيك
لون الزيت الخارج اكثرخضار من الزيت الي نحصل في الاسواق
حتى الفترة الاخيرة نستورد صفائح الزيت من سوريا لكن لاتحمل هذا الخضار
حلوة حبه الزيتون في نهايه الموضوع يسلم ذوقك
تقبل مروري

شكراً للأخوة الأعزاء على المرور الكريم.

الأخت سلاف , قديماً في فلسطين مع المعاصر القديمة ذات الأحجار المستخدمة في الهرس كان طعم الزيتون ولونة أفضل بكثير من أيامنا هذة نتيجة توافر المعاصر الحديثة والمتطورة أكثر, أما الآن فكل شيء أصبح مختلفاً تماماً وهنا أأكد كما يقال " أن الهوسة " من كل شيء فقدت...

الأخ علي محمود, شكراً جزيلاً لشعورك الطيب والجميل.. يتم إستخدام المياه الساخنة في عملية عصر الزيتون, وأما عن مخلفات الزيتون الجفت فيتم فقط إستخدامها للنار في فصل الشتاء فنرى بعض الناس يستخدمها " للطوابين القديمة, والمدافىء الحديثة في المنزل , وكوانين النار في فصل الشتاء, فمن مميزتها أن تطول في التدفئة وإعطاء الحرارة.. أما عن إستخدامها للأغنام فلا يتم ذلك نهائياً لانها تحتوي على مادة الزيبار الناتجة من الهرس وهي مادة سامة.

عكّيد لوسيان شكراً جزيلاً لك, أسباب التناقص كثيرة ومنها الأيدي اللعينة والزحف العمراني والآن سعرها أصبح باهضاً وتصل كيلو الزيت الى 7$ تقريباً في بلادنا.

أهلاً خالة سمسم العزيزة, صدقاً كان لا بد من تنزيل كمثل هذا الموضوع وخصوصاً للسيدات التي لا يمكنهن نهائياً مشاهدة المعاصر والتعرف على آلية الزيت بعكسنا نحن, أما عن اللون فهذا هو الأصلي والطبيعي والمتوافر بالأسواق بالتآكيد هو مغشوش ويدخل معة الزيوت الأخرى...

في أمان الله.

هُنالك عادة متواجدة دوماً في فلسطين وهو كل عائلة في حين الإنتهاء من قطاف الزيتون ودراسة, يقومون بعمل المسخن الفلسطيني بالزيت البلدي الجديد وهي أكلة مشهورة تحديداً في منطقتي نابلس ومشهورين كثيراً بها.

رد: عصر الزيتون وإستخلاص الزيت

هل كل مخلفات عمليات عصر الزيتون ... هو الزيت ... والجفت فقط ... ولا توجد أي مخلفات أخرى ...؟

هاتين فقط التي يتم إستخدامها من قبل الناس والذين يستفيدون منها فقط. أما بعض المواد الأخرى الغير نافعة فهي تخرج مع الزيبار. ولا ننسى أنه يتم إنتاج الصابون البلدي من زيت الزيتون, وآخذ بعد عملية التقليم للأشجار الحطب والخشب للتدفآه في الشتاء, ولا ننسى أيضاً الرصيع الأبيض والأسود بشكل مخللات, وأخذ الأخشاب الجيدة للمنحوتات والأشكال الجميلة.

الماء البارد هو مستخدم في الغسيل للمرحلة الاولى, وبعدها يتم دخولة الى الماء الساخن لتطرية حبة الزيتون ومن ثم سرعة طحنها في الماكنة الخاصة بطحن الزيتون... ويبقى مرافقاً له الى حين الوصول الى ماكنة فرز الزيت عن الزيبار وبواسطة الماء الساخن يتم طرد الزيت وخروجة ولا يصاحبة الماء في هذة العملية.

إجمالاً محتويات حبة الزيتون هي من المواد التالية : زيت الزيتون والدهون الثلاثية استرات مختلطة من حمض الأوليك و حمض البالمتيك وغيرها من الأحماض الدهنية ، و السكوالين (تصل إلى 0.7 ٪) و فيتوستيرول و tocosterols ). والأسترات tyrosol و hydroxytyrosol و oleocanthal و oleuropein وهذة المكونات تختلف حسب المنطقة ودرجة الحرارة وعمليات النضج وموعد الحصاد.

ولا يتم إستخدام أي مواد اخرى لانتاج الزيت, ولو نظرنا قديماً الى معاصر الحجر القديمة فإنة كانت نسبة الزيت أقل بكثير من نسبة الزيت لأيامنا هذة نتيجة خروج كميات كبيرة من الزيت مع الزيبار, أما المعاصر الحديثة والتي تصل تكلفة إنشاء الخط الواحد بنوعية ممتازة الى حوالي نصف مليون دولار, فأنة يتم إعادة تكرير الزيبار الخارج وإرجاعة الى عمليات الفرز مرة أخرى ومن ثم إخراج الزيت المتبقي وذهاب الزيبار الخالي من الزيوت.
هذا هو إنتاج المسخن الفلسطيني بشكل وإتكيت آخر :)

رد: عصر الزيتون وإستخلاص الزيت


صدقتِ أخت إم سلمان , سابقاً لكل شيء كان اللذة والنكهة والشيء المميز والتكنولوجيا والتطور أحدث خللاً كبيراً ونقصاً في العادات التراثية الجميلة, فمثلا مع المعاصر القديمة كان لا بد من وجود 4 أشخاص على الأقل من أجل المساعدة وتعبئة الجفت والزيت ونقله الى المعاصر , أما اليوم فتذهب لوحدك وما عليك سوى الذهاب والأياب الى المزرعة دون لمس أي شيء بيدك!

أما عن طعمها سابقاً فكان أكثر حرقة وأكثر رائحة ونكهة على عكس الأيام التالية.

وعن تطور المعاصر فهي كانت بالبداية بواسطة أحجار يتم تحريكها بواسطة الدواب أجلكم الله , ومن ثم تطورت الى نصف اتوماتيكي بواسطة المحولات التي تقوم بدورانها والمكابس لضغط الزيت ونزولة, الى أخر المعاصر الاتوماتيكية بشكل كامل.