حياك الله أخي العزيز علي محمود, وشكراً جزيلاً لشعورك الطّيب والجميل...
رُبما أطلقنا نحن من العادات والتقاليد والمتعارف عليها كلمة " الزيبار " على المخلف الناتج من الزيتون, وكما نعلم أن حبة الزيتون تتكون من القشرة واللب والغلاف الخشبي والبذرة, وهو ما يهمنا من ثمرة الزيتون لإستخلاص الزيت هو اللب للثمرة ويحتوي على العديد من العناصر وبواسطة الماكينات الحديثة يتم فصل المواد والزيبار على ما أعتقد هو من البوليفينوات وهي التي تعطي الطعم المر قليلاً للزيت, ولن تكون الثمرة أو اللب كلة صالح للأكل فيتم فصل المواد هذة بواسطة الماكينات.
أما عن المادة المترسبة في الزيوت فنجدها غالباًَ في المعاصر الحجرية القديمة وهي كما أسلفت وبالإمكان أخذها وصناعة الصابون البلدي منها , ولا زال هنالك معاصر الحجر القديمة تعمل الى هذة اللحظة ولكن كما ذكرت من الأنواع بشكل نصف أوتوماتيكي , لانه كما أسلفت يتم إعادة تكرير وتصفية الزيبار من الزيت فلا يبقى مترسبات في الزيت المنتج وهذا فرق وإيجابيات ممتازة في المعاصر الحديثة..
لأي ملاحظات وإستفسارت أرجو بعدم التردد بالإستفسار عنها.
وللعلم أخي نحن ننتج بما يقارب 20 تنكة زيت بلدي سنوياً وهذا فضل من رب العالمين.
تعليق