حدائق الأواني الزجاجية
تستخدم الأواني الزجاجية في تنسيقات تكميلية للحدائق الرئيسية كما في الديكورات الداخلية للمنازل وذلك باستخدام قوارير زجاجية شفافة كنقاط وصل حية تصوريّة مع عناصر الحديقة خارج حدود المنزل وهذه التصاميم تحتاج الى العناية والدقة والصبر حيث تستخدم نباتات منمنمة و بطيئة النمو واحتياجاتها قليلة من الأسمدة وتكون عمليات العناية بها من ري وتقليم ورش واضاءة دقيقة وبسيطة
و من هذه الحدائق النباتية الزجاجية هي تلك البيئات التي تتنوع فيها أنواع الحياة رغبتا منا بالتمتع بمنظرها وتربيتها والتعلم منها واقتناءنا للأنواع المختلفة التي يمكن تربيتها والاعتناء بها و من فكرة حدائق الأواني الزجاجية منها التيراريوم والأكواريوم والبالوداريوم و الفيفاريوم
وعن التيراريوم أو تلك البيئة الترابية النباتية المغلقة فقد قدم المخترع الدكتور ناثانيل وورد 1791 - 1868 أول تيراريوم للعالم بشكل هيكل زجاجي بسيط ( هيكل وورد) وقد استخدم فيما بعد من قبل جامعي النباتات لحمايتها من الشروط البيئية الغير ملائمة أثناء نقلها من مكان لآخر
وقد أصبح الآن داخل التيراريوم المدروس جيدا عالما صغيرا محميا يقوم بالتوازن البيئي مقارنة مع الأكواريوم الذي
هو حوض السمك والنباتات المائية المتوافقة في عيشها مع بعضها
هذا ويتقدم التيراريوم وبشكل حثيث في فن الطبيعة المصغرة وفي النهاية تطبق نفس القواعد المعتمدة في تصميم الحدائق الخارجية حيث يزال الحمل الزائد من النباتات لكي لا تسقط معا وبالمقابل تترك فراغات متقابلة لمروج مقترحة وتنفذ الهضاب والأودية والكهوف المصغرة وترافقها القطع الخشبية من حطب الأشجار لاعطاء احساس الطبيعة كما وتستخدم الرمال والبحص لتقليد الشواطيء أو ممرات الحدائق وتتوفر أيضا أدوات مساعدة كقطع المرايا ووضعها على التربة فتعطيك احساسا بوجود الماء وأيضا الحلزونات والعصافير الصناعية الصغيرة والفراشات والجسور والمقزمات من الأعمال اليدوية المناسبة لاكمال فن هذه المنمنمات الطبيعية المصغرة
ويمكن اجراء بعض التصنيفات على الأنواع النباتية المستخدمة في حدائق الأواني الزجاجية والتي أغلبها متشابهة بظروف عيشها الطبيعي وهناك أربع زمر:
1- النباتات ذات الحجم الكبير 2- النباتات ذات الحجم المتوسط أو الدغلية
3- النباتات المنخفضة أو المفترشة
4- النباتات المزهرة
وتميل تلك التصنيفات الى مجموعة النباتات التي تميل بالنمو ضمن وسط محمي وفي حال الوفرة والنمو الزائد ستحتاج الى تشذيب وبكل حرص وعناية
تستخدم الأواني الزجاجية في تنسيقات تكميلية للحدائق الرئيسية كما في الديكورات الداخلية للمنازل وذلك باستخدام قوارير زجاجية شفافة كنقاط وصل حية تصوريّة مع عناصر الحديقة خارج حدود المنزل وهذه التصاميم تحتاج الى العناية والدقة والصبر حيث تستخدم نباتات منمنمة و بطيئة النمو واحتياجاتها قليلة من الأسمدة وتكون عمليات العناية بها من ري وتقليم ورش واضاءة دقيقة وبسيطة
و من هذه الحدائق النباتية الزجاجية هي تلك البيئات التي تتنوع فيها أنواع الحياة رغبتا منا بالتمتع بمنظرها وتربيتها والتعلم منها واقتناءنا للأنواع المختلفة التي يمكن تربيتها والاعتناء بها و من فكرة حدائق الأواني الزجاجية منها التيراريوم والأكواريوم والبالوداريوم و الفيفاريوم
وعن التيراريوم أو تلك البيئة الترابية النباتية المغلقة فقد قدم المخترع الدكتور ناثانيل وورد 1791 - 1868 أول تيراريوم للعالم بشكل هيكل زجاجي بسيط ( هيكل وورد) وقد استخدم فيما بعد من قبل جامعي النباتات لحمايتها من الشروط البيئية الغير ملائمة أثناء نقلها من مكان لآخر
وقد أصبح الآن داخل التيراريوم المدروس جيدا عالما صغيرا محميا يقوم بالتوازن البيئي مقارنة مع الأكواريوم الذي
هو حوض السمك والنباتات المائية المتوافقة في عيشها مع بعضها
هذا ويتقدم التيراريوم وبشكل حثيث في فن الطبيعة المصغرة وفي النهاية تطبق نفس القواعد المعتمدة في تصميم الحدائق الخارجية حيث يزال الحمل الزائد من النباتات لكي لا تسقط معا وبالمقابل تترك فراغات متقابلة لمروج مقترحة وتنفذ الهضاب والأودية والكهوف المصغرة وترافقها القطع الخشبية من حطب الأشجار لاعطاء احساس الطبيعة كما وتستخدم الرمال والبحص لتقليد الشواطيء أو ممرات الحدائق وتتوفر أيضا أدوات مساعدة كقطع المرايا ووضعها على التربة فتعطيك احساسا بوجود الماء وأيضا الحلزونات والعصافير الصناعية الصغيرة والفراشات والجسور والمقزمات من الأعمال اليدوية المناسبة لاكمال فن هذه المنمنمات الطبيعية المصغرة
ويمكن اجراء بعض التصنيفات على الأنواع النباتية المستخدمة في حدائق الأواني الزجاجية والتي أغلبها متشابهة بظروف عيشها الطبيعي وهناك أربع زمر:
1- النباتات ذات الحجم الكبير 2- النباتات ذات الحجم المتوسط أو الدغلية
3- النباتات المنخفضة أو المفترشة
4- النباتات المزهرة
وتميل تلك التصنيفات الى مجموعة النباتات التي تميل بالنمو ضمن وسط محمي وفي حال الوفرة والنمو الزائد ستحتاج الى تشذيب وبكل حرص وعناية
تعليق