ثانيا : النفوق أثناء فترة الرضاعة
تستمر فترة الرضاعة في الأرانب حتى عمر30يوما وقد يضطر المربي إلى إجراء الفطام المبكر لإصابة الأم بالتهاب الضرع أو نفوقها وقد يؤجل الفطام ما بعد 35يوم حوالي 5 أيام في حالة ضعف الأرنب. ويرجع أسباب النفوق إلى ما يلي :
1-درجة الحرارة : أن المدى الحراري المريح للأرانب هو درجة حرارة 15.3-18.5م حيث يكون أفضل أداء انتاجي لها وعند انخفاضها إلى 10 م تموت الخلفه حديثة الولاده لعدم تمكنها من المحافظة على درجة حرارة جسمها وتزيد نسبة النفوق إذا ارتفعت درجة الحرارة عن 32م كذلك ارتفاع درجة الحرارة داخل صندوق الولاده
.2-- الرطوبة النسبية : إن مدى الرطوبة الذي تحتاجه الأرانب يتراوح ما بين 60-65% وقلتها حتى 55% يؤدي إلى ضعف النمو وسهولة الإصابة بالأمراض وإذا ارتفعت فإن ذلك يعمل على الإحساس بارتفاع الحرارة في البيئة المحيطة لذلك يجب عمل التوازن عن طريق التهوية .
3- التهوية : سوء التهوية يؤدي إلى تراكم الغازات الضاره مثل غاز ثاني أوكسيد الكربون والأمونيا والتي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والتي يؤدي إلى الالتهاب الرئوي والنفوق لذلك يجب توافر مساحة كافية للتهوية مع كمية من الهواء النقي وأن تكون سرعة مرور الهواء ممناسبه وتقدر بحوالي 40-45 مره / الساعة صيفا , 4-5 مرات / الساعه شتاء مع إزالة المخلفات تحت البطاريات وذلك للتخلص من الأمونيا التي تتصاعد إلى أعلى فتتلف الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي للأرانب.
4- العلاقة بين الرطوبة والتهوية والحرارة
5- نقص انتاج الأم من اللبن : يجب وضع الأمهات تحت مستوى غذائي جيد يزيد من انتاجها من اللبن حيث تتغذى تغذية مفتوحه حتى الشبع بأعلاف عاليه المحتوى من البروتين (18 ـ 20%) قليله المحتوى من الألياف ( 10ـ 12%) كما تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية .
6- صناديق الولاده : وهو مصنع انتاج النتاجات لذلك يعطي الاهتمام والعناية بها يجب غسلها وتطهيرها وتجفيفها عقب فطام كل بطن وأن تعاد قبل موعد الولاده المتوقع بحوالي 4-5 أيام ويتم فرشها بفرشه جيدة مع الاهتمام بجفاف مواد الفرشة باستمرار حيث أن انبعاث الأمونيا من الصناديق يجعل الأم عازفه عن الدخول لإرضاع صغارها وتتركها للموت جوعا بسبب اهمال الأم ( وتولد الصغار عمياء مغلقة العين لمدة 10 أيام تتعرف على الحلمات عن طريق حاسة الشم ) وعند وجود اتربة بالفرشه تسد فتحه الأنف مما يجعل من العسير على بعضها الوصول إلى الحلمات وبالتالي الحصول على كمية اللبن المطلوبة فتموت جوعا ويظهر على جسمها بثرات وخواريج صغيرة قبل نفوقها بسبب العدوى ببكتيريا staphyicococcl
7-إصابة الأم بالأمراض ( التهاب الضرع ـ التهاب وتقرح العرقوب ـ الالتهاب الرئوى)
8- سقوط الصغار خارج صناديق الولاده : بسبب سرعة خروج الأم من صندوق الولاده أثناء الرضاعة وتعلق بعض الصغار بالحلمات فتسقط خارج الصندوق وتموت من البرد أو تفتك بها الأم اعتقاد أنها تقوم بحمايتها لذلك يراعى أن تكون ارتفاع الحفافة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الأولاد في حدود 8-10 سم فيمنع سقوط الخلفه خراج الصندوق .
10- العدوى المرضية : تكون حموضه القناة الهضمية للأرانب الرضيعة عاليه مما لا يسمح بمعيشة وتكاثر البكتيريا المرضية فيما عدا البكتريا المقاومة للحموضه مثل الكلوستريديوم وهي باكتريا لاهوائية موجبه الصبغة الجرام وهذه الباكتيريا تنتج نوع من السموم الداخليه وعند امتصاصها تصل إلى دم الأرانب وتصل إلى مستوى معين فإن الأرانب تصاب بالإسهال الذي ينتهي عاده بالنفوق خلال فترة قصية لا تتجاوز عده ساعات من ظهور الأعراض ويؤدي ذلك إلى ضعف مقاومة الأرانب وسهولة اصابته بالميكروب القولوني e.coli وأعراضها إسهال مائي يتجمد بمجرد تعرضه للهواء ويسد فتحه الشرج ( يحدث النفوق خلال 48 ساعة )
11- التغيرات الفسيولوجية في القناة الهضمية للأرانب الحديثة : وتحدث عند الانتقال من التغذية على اللبن إلى بعض المكونات الغذائية الموجوده أمام الأمهات أو الانتقال تمام إلى التغذية على العلف فقط خلال فترة قصيرة .
تستمر فترة الرضاعة في الأرانب حتى عمر30يوما وقد يضطر المربي إلى إجراء الفطام المبكر لإصابة الأم بالتهاب الضرع أو نفوقها وقد يؤجل الفطام ما بعد 35يوم حوالي 5 أيام في حالة ضعف الأرنب. ويرجع أسباب النفوق إلى ما يلي :
1-درجة الحرارة : أن المدى الحراري المريح للأرانب هو درجة حرارة 15.3-18.5م حيث يكون أفضل أداء انتاجي لها وعند انخفاضها إلى 10 م تموت الخلفه حديثة الولاده لعدم تمكنها من المحافظة على درجة حرارة جسمها وتزيد نسبة النفوق إذا ارتفعت درجة الحرارة عن 32م كذلك ارتفاع درجة الحرارة داخل صندوق الولاده
.2-- الرطوبة النسبية : إن مدى الرطوبة الذي تحتاجه الأرانب يتراوح ما بين 60-65% وقلتها حتى 55% يؤدي إلى ضعف النمو وسهولة الإصابة بالأمراض وإذا ارتفعت فإن ذلك يعمل على الإحساس بارتفاع الحرارة في البيئة المحيطة لذلك يجب عمل التوازن عن طريق التهوية .
3- التهوية : سوء التهوية يؤدي إلى تراكم الغازات الضاره مثل غاز ثاني أوكسيد الكربون والأمونيا والتي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والتي يؤدي إلى الالتهاب الرئوي والنفوق لذلك يجب توافر مساحة كافية للتهوية مع كمية من الهواء النقي وأن تكون سرعة مرور الهواء ممناسبه وتقدر بحوالي 40-45 مره / الساعة صيفا , 4-5 مرات / الساعه شتاء مع إزالة المخلفات تحت البطاريات وذلك للتخلص من الأمونيا التي تتصاعد إلى أعلى فتتلف الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي للأرانب.
4- العلاقة بين الرطوبة والتهوية والحرارة
5- نقص انتاج الأم من اللبن : يجب وضع الأمهات تحت مستوى غذائي جيد يزيد من انتاجها من اللبن حيث تتغذى تغذية مفتوحه حتى الشبع بأعلاف عاليه المحتوى من البروتين (18 ـ 20%) قليله المحتوى من الألياف ( 10ـ 12%) كما تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية .
6- صناديق الولاده : وهو مصنع انتاج النتاجات لذلك يعطي الاهتمام والعناية بها يجب غسلها وتطهيرها وتجفيفها عقب فطام كل بطن وأن تعاد قبل موعد الولاده المتوقع بحوالي 4-5 أيام ويتم فرشها بفرشه جيدة مع الاهتمام بجفاف مواد الفرشة باستمرار حيث أن انبعاث الأمونيا من الصناديق يجعل الأم عازفه عن الدخول لإرضاع صغارها وتتركها للموت جوعا بسبب اهمال الأم ( وتولد الصغار عمياء مغلقة العين لمدة 10 أيام تتعرف على الحلمات عن طريق حاسة الشم ) وعند وجود اتربة بالفرشه تسد فتحه الأنف مما يجعل من العسير على بعضها الوصول إلى الحلمات وبالتالي الحصول على كمية اللبن المطلوبة فتموت جوعا ويظهر على جسمها بثرات وخواريج صغيرة قبل نفوقها بسبب العدوى ببكتيريا staphyicococcl
7-إصابة الأم بالأمراض ( التهاب الضرع ـ التهاب وتقرح العرقوب ـ الالتهاب الرئوى)
8- سقوط الصغار خارج صناديق الولاده : بسبب سرعة خروج الأم من صندوق الولاده أثناء الرضاعة وتعلق بعض الصغار بالحلمات فتسقط خارج الصندوق وتموت من البرد أو تفتك بها الأم اعتقاد أنها تقوم بحمايتها لذلك يراعى أن تكون ارتفاع الحفافة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الأولاد في حدود 8-10 سم فيمنع سقوط الخلفه خراج الصندوق .
10- العدوى المرضية : تكون حموضه القناة الهضمية للأرانب الرضيعة عاليه مما لا يسمح بمعيشة وتكاثر البكتيريا المرضية فيما عدا البكتريا المقاومة للحموضه مثل الكلوستريديوم وهي باكتريا لاهوائية موجبه الصبغة الجرام وهذه الباكتيريا تنتج نوع من السموم الداخليه وعند امتصاصها تصل إلى دم الأرانب وتصل إلى مستوى معين فإن الأرانب تصاب بالإسهال الذي ينتهي عاده بالنفوق خلال فترة قصية لا تتجاوز عده ساعات من ظهور الأعراض ويؤدي ذلك إلى ضعف مقاومة الأرانب وسهولة اصابته بالميكروب القولوني e.coli وأعراضها إسهال مائي يتجمد بمجرد تعرضه للهواء ويسد فتحه الشرج ( يحدث النفوق خلال 48 ساعة )
11- التغيرات الفسيولوجية في القناة الهضمية للأرانب الحديثة : وتحدث عند الانتقال من التغذية على اللبن إلى بعض المكونات الغذائية الموجوده أمام الأمهات أو الانتقال تمام إلى التغذية على العلف فقط خلال فترة قصيرة .
تعليق