بهذه الطريقة الغريبة و البالغة في التعبير ، احتج عدد من اعضاء جمعيات وهيئات رسمية من اصدقاء البيئة ضد السياسة التي تنتهجها الدول الصناعية الكبرى والتي تتسبب في ارتفاع نسبة الانبعاثاث الغازية السامة في الهواء
بلغت هذه النسبة خلال العشر سنوات الفارطة 49%
ومع انعقاد المؤتمر العالمي للبيئة بمدينة دوربان بجنوب افريقيا 2012 ، وفشل التوصل الى اتفاقيات ملزمة لكل الدول المشاركة والتي من شأنها التخفيف من نسبة انبعاثات الوقود الأحفوري ، بادر هؤلاء المحتجون الى ابتكار هذه الطريقة المثيرة
فقاموا بدفن رؤوسهم في الرمال اشارة منهم الى اسلوب طائر النعامة الذي يتميز بهذا السلوك عند الاحساس بالخوف والخطر
وكأن دول العالم تعرف جيدا مكمن الخطر و الى اي مدى بلغت الخطورة . . . ولكنها تتعامى عنه وتأبى الا تواجهه او تستعد له
تماما كما تفعل النعامة حين تدفن رأسها بالرمال حتى لا ترى الخطر المحدق بها وهي تعلم انه لا محالة سيفتك بها !
تعليق