منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

شوق الجدائل للقمـــر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سُلاف
    مشرفة المواضيع الإسلامية
    من مؤسسين الموقع
    • Mar 2009
    • 10535

    شوق الجدائل للقمـــر




    اعتادت عند كل مساء حين يحل القمر ضيفا على شرفتها ، أن تفرد جدائلها ، وتطلق سراح خصلاتها الطويلة
    لتنسدل فوق كتفيها وظهرها بحرية وغنج .
    تقبل بوجهها الى السماء المتلألئة ، فيقبل عليها القمر بأشعته الفضية الحانية .
    يداعب وجهها و أجفانها المسبلة ، ويهمس بأذنها مزيحا وراءها خصلات متمردة تتلاعب بها الأنسام ، حتى يتأمل ذاك الضياء المسكر الذي ينساب من شعاعه المخملي الى محياها .
    فيُحيل جبينها قطعة لُجين صافية تسطع بالسناء والبهاء ، و يذر فوق عيونها الناعسة نثرا لؤلؤيا تكاد أجفانها الرقيقة لا تطيق حمله
    فتزداد أهدابها الخجلى انكسارا.

    أصبح موعدا مسائيا لا تتخلف عنه أبدا ولا تتأخر . . . فالشرفة المقفلة طوال النهار لا تفتح الا عند نزول أستار الظلام .
    تفتحها على مصراعيها حتى تنعم بأكبر قدر من الضياء ، وتلقي بشمعاتها الخابيات في أحد الأدراج المظلمة بغرفتها .
    فهي لم تعد بحاجة اليها بعد أن أصبح القمر مؤنس وحشتها ، وسراجها المنير الذي لا ينطفئ أبدا .

    همس لها ذات مساء : أما آن الأوان كي تقتربي مني أكثر وتزوريني هنا بمخدعي حيث المزيد من الضياء الذي تعشقين ؟
    قالت وقد أخذت منها الدهشة مأخذها : وكيف أقترب منك وأنت بدر في العلياء يتوسط كبد السماء !
    وأنا كما ترى . . . في الأرض . . . في قرار بعيد ؟
    قال : أوما رأيت كيف أستطيع أن أجعل مياه هذه البحار تمتد فوق اليابسة و تنحسر عنها ؟ و كيف تصبح الأزهار والورود عند اكتمالي
    مثقلة بالرحيق تكاد تنقصم سُوقُها ؟
    أئذا لان الصخر لأشعتي وضيائي ، لن تلين لي هذه المسافات التي تبعدك عني !!؟
    قالت : بلى ، وهو حلم وردي جميل يراودني كل ليلة ، لكنني ما جرؤت أبدا أن أطرق باب الرجاء لتحقيقه .
    قال وقد ازداد شعاعه ألقـا و وميضا : فلتغمضي عينيك ، ولتتركي حضن الضياء يحتويك بقبضته المتينة ويرقيك إلي هنا بالعلياء . . .
    هنا ... حيث مكانك أيتها النجمة الشاردة .

    أغمضت عيناها وهي تحس بأشعته البيضاء من وراء جفونها المسبلة تزداد وهجا .
    وكأنما هبت فجأة نسمة دافئة محملة بعطر الليلك والتفت حول خصرها باحكام ، فتراءت لها وعيونها لا تزال مقفلة صورتها وهي طفلة تتعلق بتلابيب والدها ، فيحملها ويضمها الى صدره ، و ذاك العطر والعَبَق اللذيذ الذي تعشقه ينبعث من ذقنه الخشن و رقبته الدافئة . . .
    وإذا بشرفتها تعلو وتعلو وتبتعد عن الأرض وترتفع بخفة وانسياب ، وكأنها ورقة تداعبها أنسام ربيعية حانية
    وإذا بها تصبح في ضيافة القمر بعد أن كان القمر هو من يحل عندها ضيفا .
    و أضحت النجوم قاب قوسين أو أدنى من متناولها ، حتى خُيل إليها أنها تناديها !

    أصبحت أمسياتها الجديدة برفقة القمر سعيدة حالمة ، لا يغادرها الدفء ولا ينحسر عنها الضياء .
    أولها عطر فُل وأريج غابات الصنوبر ، ووسطها رحيقٌُُ شذيٌ عذب سكر ، وآخرها لحنٌ و شعرٌ وجواهرُ بيان تُنثر .
    لم تعد تخاف من حلول الظلام ، بل أصبحت تنتظره بفارغ الصبر، وتتعجب كيف يقولون : الليلة سيغيب القمر !
    فقمــرها هي لم يكن يغيــب أبـــدا .
    كان دائما بدرا مكتملا منيرا ، لا يأفُل ولا يحجبه أبدا كوكب من الكواكب السابحة المتناثرة حولها هنا بالعلياء .
    وأصبح شعاعه الفضي ينساب ويتغلغل أكثر بنعومة ساحرة بين كل خصلة من خصلاتها وكل شعرة من شعراتها .
    يمشطها ويصففها ويزينها بآلاف النجيمات الصغيرة المتلألئة . . . ثم يلقي على وجهها المغسول بالضياء غلالة قمرية بيضاء كأنها نسج من الزنابق العطرة .
    حينما طالعته عيونها الناعسة باستغراب عن هذه الغلالة قال : أغار عليك من هذه الشهب المجنونة و النيازك الحارقة التي تمر قربك كل حين ...

    أصبح القمر نديمها الأوحد وكل دنياها التي كانت صغيرة محدودة ، فأضحت فسيحة متجردة من كل الحدود .
    باحت له بكل أسرارها الطفولية ، فكان أحيانا يضحك وأحيانا يبكي و أحيانا أُخَر يتأملها في صمت وإصغاء عميق . . .
    فتحت له باب شرفتها واسعا فتسلل شعاعه المضئ الى كل زاوية من زوايا غرفتها ، وانجلت له كل تفاصيلها ومحتوياتها .
    حتى أنه أصبح يحفظ عدد الأقلام الموضوعة على مكتبها ، وكتبها ودفاترها ، وعدد الأدراج بخزانة ثيابها، وأسماء عطورها ، وعدد مشابك شعرها ، وألوان ثيابها وأحذيتها . . .
    لم يظل ركن من أركان الغرفة الا وانكشف له تحت غمرة الضياء و النور.

    لكنه لمح ذات مساء شيئا ما تحت وسادتها لم ينتبه له من قبل ، فسألها : ما ذاك هناك تحت وسادتك ؟
    فأجابت : إنه كتاب قديم جدا كنت أحب أن أطالعه كل مساء ، أؤنس به وحدتي وأذهب به وحشتي .
    فقال : ولِمَ لَم تريني إياه أبدا من قبل ؟ قالت : بلى فعلت ! أو ما عدت تذكر وقد ارتجلت لك منه مرارا شعرا وحكمة و حكايا و أسمارا . . . ؟
    قال : لا ما عدت أذكر أنك حدثتني عن هذا المؤنس القديم الذي لا يزال تحت وسادتك الى الآن .
    قالت وقد تكهنت بما يختلج صدره من مشاعر : ولكنه كتاب قديم جدا قد هجرته منذ زمن بعيد
    اهترئت أوراقه وارهفت صفحاته . . .
    انظر كيف بللتها دموع الشوق إليك ودموع الفرحة بلقياك ، و كيف صارت ندية تنثني وكأنها تحتضر من حَر أنفاسي وأنا أناجيك
    لقد انمحت الحروف وضاعت الكلمات و سال الحبر ، ولم يتبق منه سوى الغلاف و هذه النقوش الذهبية الباهتة .

    انتظرت أن يقول شيئا لكنه أطرق في صمت طويل ، وأحست بسكون موحش يلف العلياء وكأن الضياء بدأ يخفت قليلا
    فقالت : لم لا تجيبني . . . لم لا تقول شيئا ؟
    لكنها لم تسمع ردا ، وشعرت بهبة ريح باردة جدا تطوف بالمكان
    فنادت مرة أخرى وهي ترتعش : أجبني ، أجبني. . . لم لا تجيبني ؟ . . . ولكن لا مجيب !

    ورأت كيف أخـــذ الظلام يبتلع الضياء ، وتَوَشح قمرها بسحابة كثيفة سوداء .
    ولم تدر لم أصبحت النجوم فجأة تتراءى لها بعيدة . . . بعيدة جدا كما كانت ذات يوم .
    وإذا بشرفتها تهوي شيئا فشيئا نحو القرار! والظلمة تزداد حلكة وتشتد حتى لم تعد تكاد تبصر شيئا . . .
    وراحت تتحسس حواليها في جنح الظلام الى أن اهتدت الى الدرج الذي رمت فيه بشمعاتها المهجورة المنسية .
    أوقدتها وعادت الى الشرفة تبحث عن قمرها وتسأل عنه الظلام :
    هل أفل قمري ؟ هل غاب والليل لا يزال في أوله ، وشمس النهار لن تشرق الا بعد حين ؟
    وعادت تنادي : أجبني ! أجبني ! ... ولا تسمع جوابا الا صدى صوتها الحزين يتردد بين الجبال .

    وأحست بخصلاتها الطويلة تحجب الرؤية عن ناظريها فأزاحتها عن وجهها بانزعاج .
    وراحت تبحث عن شرائطها الحريرية القديمة . . . و جَدَلت شعرها وعادت الى الشرفة تنتظر ووجهها مقبل الى السماء . . .
    ولأنها اعتادت على غلالتها القمرية البيضاء التي تركتها هناك بالعلياء ، راحت تنسج من أحزانها وأحلامها غلالة أخرى بلون الليل
    أسدلتها فوق وجهها ، و وهبت نفسها لساعات الانتظار الطويلة .

    مساءات كثيرة مرت وتوالت بعد ذلك المساء . . . وشمعات كثيرة أوقدت واحترقت وسال دمعها .
    والجديلتان ما زالتا تنتظران كل مساء ضوء القمر حتى تنفكا من قيدهما .
    لكن ضوء القمر ما عاد أبدا بعدها . . . أفل ولم يعد .




    بــقلمـــــي





    التعديل الأخير تم بواسطة سُلاف; الساعة 12-08-2011, 02:12 PM.


  • علي محمود
    !! عضوية الإمتياز !!
    • Mar 2010
    • 2221

    #2



    الله الله يا أم سلمان ...

    ماذا فعلت ... ؟ ماذا كتبت ...؟ هل تدرين حقا ما خط قلمك ...؟

    لا أعتقد أنك مدركة لقيمة هذه السطور ... !!

    عندما قرأتها انسحبت مني إرادتي وتابعت السطور ... سطرا سطرا ... مستمتعا بشعور لذيذ ... ومستكملا الطريق معك ... ابتداء من الخروج الى الشرفة وفرد الجدائل ... وبداية رحلة الأحلام ولقاء ذلك المخلوق الخليط بين الجماد والشعاع والمشاعر ... مشاعر الحنو ... ثم الإعجاب .. ثم الحب ... ثم الغيرة ...ثم الإنكسار ... ثم الإنسحاب ... !!!

    بالإضافة الى الرحلة الداخلية ... رحلة الأعماق ... بين البحث عن الرفيق ... والعثور عليه ... والإستمتاع بالقرب ... والشعور بفقدان الزمن ومحدودية المكان ... ثم الإنزعاج ... والعودة ... والإنتظار ... والشوق ... والأمل في أن تنفك الجدائل مرة أخرى ...

    يالهما من رحلتان ... رحلة مع الحبيب ... ورحلة مع النفس ...

    لقد تابعت سطورك وكأني ممسك بيدي أمي وأسير معها حيث تسير ... ولا حول لي ولا قوة ... فقط متابعا للجمل المتماسكة لأصل الى النهاية ... ووصلت وكانت المفاجأة ... أنها بقلمك عزيزتي أم سلمان ... كنت في إنتظار أن تكتبي منقولة عن أديبة من الأديبات المعروفات ... وكنت في لهفة لأعرف من هي ...!

    لقد أحسنت في تصوير هذه المشاعر الدفيئة الدفينة في أعماق الوحدة ... والشوق ...

    أختي أم سلمان ... لابد أن تتابعي الكتابة فأنت مشروع أديبة حقيقية ... ينتظر منها الكثير ... الذي نحن في إنتظاره ...
    رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

    تعليق

    • Mayada oulabi
      !! عضوية الإمتياز !!
      • Aug 2010
      • 3799

      #3






      قصة جميلة تبحر في عالم الخيال بطلتها سلاف


      لقد قمت بنسج رائع لحوار بطلته طفلة تعشق القمر وتنتظره كل يوم

      أعجبتني كثيرا" عندما تخفي الشموع في الأدراج .. فهى لم تعد بحاجة لها بعد أن أطل القمر بضياه وأضفى بنوره في أرجاء المكان

      لا أعرف أختي سلاف ماهو السر الذي يكمن في داخلنا تجاه القمر

      أنا أعشق متابعة القمر وأحب مجالسته والبعد عن الناس

      أغلق الأنوار وأجلس على ضوء القمر وأكره أن يزعجني أحد

      ولا أحب أن أعطي موعدا" لأحد لو كان القمر بدرا" وأحب أن أجلس لوحدي وأستمتع بمنظره الجميل وخاصة أني أراه من لحظة شروقه

      وهل يوجد أجمل من القمر عند الغروب في البحر عند ساعات الفجر وهو يكتسي اللون البرتقالي

      وبالمناسبه هناك حدث للقمر يوم السبت حيث سيكون هناك كسوف كامل



      تابعي الكتابة ونمي موهبتك فأنت رائعة
      اللَّهُمَّ عَامِلْنا بِإِحْسَانِكَ، وَتَدَارَكْنَا بِفَضْلِكَ وَامْتِنَانِكَ، وَتَوَلَّنَا بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ، وَاجْعَلْنا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

      تعليق

      • سُلاف
        مشرفة المواضيع الإسلامية
        من مؤسسين الموقع
        • Mar 2009
        • 10535

        #4


        شكرا لك اخي الغالي ابو رامـــي

        لا أعتقد أنني أستحق كل هذا الثناء

        لكنني سعيدة جدا بأن النص لامس قلوبكم ومشاعركم ، وانتم اهل الذوق واهل الاحساس العالي الشفيف

        فكأنما عزف ولمس الأوتار الحساسة

        شكرا لك اخي على تشجيعك واطرائك ، ويارب اجعلني دائما عند حسن ظنكم يا أحبتي


        تعليق

        • سُلاف
          مشرفة المواضيع الإسلامية
          من مؤسسين الموقع
          • Mar 2009
          • 10535

          #5


          شكرا لك عزيزتي ميادة على هذه الصورة الجميلة

          القمر سبحان الله تربطه بالانسان علاقة جميلة وقديمة جدا ، ربما منذ الأزل

          ولعل النصيب الأكبر في قصائد الشعراء وخواطر العشاق والمحبين ، هو للقمر

          انها علاقة لم تنشأ فقط من جمال القمر وحسنه وضيائه ، وانما هناك تأثير خفي لا نكاد نشعر به ولكنه موجود

          فكما يؤثر القمر في ظاهرة المد والجزر بالبحار، كذلك تستجيب اجسامنا والمكونة من نسبة كبيرة من الماء لهذه الطاقة المنبعثة منه . . .

          اسعدتني كلماتك اختي العزيزة

          شكرا لك دوما ،مع كل المودة والتقدير


          تعليق

          • علي محمود
            !! عضوية الإمتياز !!
            • Mar 2010
            • 2221

            #6
            رد: شوق الجدائل للقمـــر

            المشاركة الأصلية بواسطة سلاف فواخرجي مشاهدة المشاركة


            فكما يؤثر القمر في ظاهرة المد والجزر بالبحار، كذلك تستجيب اجسامنا والمكونة من نسبة كبيرة من الماء لهذه الطاقة المنبعثة منه . . .

            أهلا أختي أم سلمان ...

            تشبيهك لتأثير القمر على البحار ... وعلى الإنسان موفق تماما ... والمثير في الأمر أن نسبة المياه في الكرة الأرضية هي 71 % ... وهي تماثل تماما أو تقترب من نسبة الماء من إجمالي مكونات جسم الإنسان ... فلا غرابة إذاً أن يكون للقمر تأثير على الإنسان ... !!!
            رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة

            تعليق

            • سمسم
              !! عضوية الإمتياز !!
              • May 2009
              • 3333

              #7
              ما شاء الله غاليتي ام سلمان
              اقرأ الكلمات واتحسسها بالصور كلمه بكلمه....
              حتى القمر .....
              موهبه واضحه بارك الله فيك
              سلمت اناملك
              كلمات في يوم مميز لي
              تحياتي
              sigpic

              تعليق

              • سُلاف
                مشرفة المواضيع الإسلامية
                من مؤسسين الموقع
                • Mar 2009
                • 10535

                #8
                رد: شوق الجدائل للقمـــر

                المشاركة الأصلية بواسطة علي محمود مشاهدة المشاركة
                أهلا أختي أم سلمان ...

                تشبيهك لتأثير القمر على البحار ... وعلى الإنسان موفق تماما ... والمثير في الأمر أن نسبة المياه في الكرة الأرضية هي 71 % ... وهي تماثل تماما أو تقترب من نسبة الماء من إجمالي مكونات جسم الإنسان ... فلا غرابة إذاً أن يكون للقمر تأثير على الإنسان ... !!!
                معلومة مثيرة حقا للاهتمام اخي

                يبدو ان القمر يحتاج منا الى وقفة تأملية من جانب آخر غير جانب الخيال والأحلام والرومانسية

                جانب زراعي ... ولم لا ؟ لقد قرأت ذات مرة مقالة جميلة عن تأثير القمر على الزراعة بموقع زراعي مصري

                ولا أذكر الآن ما هو الموقع ولا من صاحب المقالة



                تعليق

                • سُلاف
                  مشرفة المواضيع الإسلامية
                  من مؤسسين الموقع
                  • Mar 2009
                  • 10535

                  #9
                  رد: شوق الجدائل للقمـــر

                  المشاركة الأصلية بواسطة سمسم مشاهدة المشاركة
                  ما شاء الله غاليتي ام سلمان
                  اقرأ الكلمات واتحسسها بالصور كلمه بكلمه....
                  حتى القمر .....
                  موهبه واضحه بارك الله فيك
                  سلمت اناملك
                  كلمات في يوم مميز لي
                  تحياتي
                  أهلا بك عزيزتي سمسم

                  شكرا لك على تقديرك وكلماتك الطيبة

                  اسعدني ما ذكرتِ هنا

                  رزقك الله السعادة بالدنيا والآخرة


                  تعليق

                  • المهندس احسان عبد الكريم
                    زراعي مميز
                    • Jul 2011
                    • 415

                    #10
                    افول قمرك يا ذات الجدائل اهاج في قلبي براكين اسرار سواتر ,ورغم ما في خاطري من الاحزان والكدور لابد لي من هذه السطور, قمرك ايتها العزيزة وان الان غاب فلا اكثر من شهر وله حتما ماب,اما انا يا ابنة الاكرمين فقمري غاب الى يوم الدين,قمرك تراقبين عودته في السماء حيث غاب ام قمري وقلبي ونور عيني فتحت التراب,لا عودة ولا اياب الى ان ياذن بلقائنا الملك الوهاب,لو تعرفين قمري ايتها الكريمه لما بكيت بدور الدنيا واقمارها ولما ازعجتك كسوف الشمس وانوارها,ولو عرفته الخنساء لما بكت صخرا ولوعرفته الشمس لما تاهت بجدائلها الذهبية فخرا,
                    اه يا ذات الجدائل ....اعذري اسطري الدامعة وتنهداتي الزافرة واستميحك عذرا..
                    واسمحي لي يا ذات الجدائل المضيئة بنور قمرها ان ابارك للمباركة الغالية سلاف بشهادة الامتياز وهي الاحق بها واهلها ,انار لها الله دروب الخير وطرقاته وايدها بروحانية احبابه واوليائه, ولا حرمنا من صالح دعواتها وبارك باصولها وفروعها ..امين
                    اذا كان لك رغيفان فكل احدهما واشتر بالثاني زهور

                    تعليق

                    • سُلاف
                      مشرفة المواضيع الإسلامية
                      من مؤسسين الموقع
                      • Mar 2009
                      • 10535

                      #11
                      رد: شوق الجدائل للقمـــر

                      المشاركة الأصلية بواسطة المهندس احسان عبد الكريم مشاهدة المشاركة
                      افول قمرك يا ذات الجدائل اهاج في قلبي براكين اسرار سواتر ,ورغم ما في خاطري من الاحزان والكدور لابد لي من هذه السطور, قمرك ايتها العزيزة وان الان غاب فلا اكثر من شهر وله حتما ماب,اما انا يا ابنة الاكرمين فقمري غاب الى يوم الدين,قمرك تراقبين عودته في السماء حيث غاب ام قمري وقلبي ونور عيني فتحت التراب,لا عودة ولا اياب الى ان ياذن بلقائنا الملك الوهاب,لو تعرفين قمري ايتها الكريمه لما بكيت بدور الدنيا واقمارها ولما ازعجتك كسوف الشمس وانوارها,ولو عرفته الخنساء لما بكت صخرا ولوعرفته الشمس لما تاهت بجدائلها الذهبية فخرا,
                      اه يا ذات الجدائل ....اعذري اسطري الدامعة وتنهداتي الزافرة واستميحك عذرا..
                      واسمحي لي يا ذات الجدائل المضيئة بنور قمرها ان ابارك للمباركة الغالية سلاف بشهادة الامتياز وهي الاحق بها واهلها ,انار لها الله دروب الخير وطرقاته وايدها بروحانية احبابه واوليائه, ولا حرمنا من صالح دعواتها وبارك باصولها وفروعها ..امين

                      أشكر لك مرورك أخي احسان وكلماتك و جميل ثنـــائك

                      ورحم الله مــوتانا ومــوتاكم ومــوتى جميع المسلمين


                      تعليق

                      • كدي
                        مشرف ينابيع الشعر العربي
                        • Feb 2009
                        • 1291

                        #12
                        ماشاء الله
                        تبارك الرحمن
                        كلمات جميلة و دافئة
                        قرأتها أكثر من مرة و تمعنت في كلماتها

                        في إنتظار الجديد و المتجدد من قلمك ....
                        فليرض عني الناس أو فليسخطوا ...... أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
                        ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى ...... يارب حلواً قبل أن أهواك

                        تعليق

                        • سُلاف
                          مشرفة المواضيع الإسلامية
                          من مؤسسين الموقع
                          • Mar 2009
                          • 10535

                          #13
                          رد: شوق الجدائل للقمـــر

                          المشاركة الأصلية بواسطة كدي مشاهدة المشاركة
                          ماشاء الله
                          تبارك الرحمن
                          كلمات جميلة و دافئة
                          قرأتها أكثر من مرة و تمعنت في كلماتها

                          في إنتظار الجديد و المتجدد من قلمك ....
                          شكرا لمرورك اخي العزيز كـدي بارك الله بك

                          نتمنى عودتك الينا قريبا

                          تقبل تحياتي وتقديري دوما


                          تعليق

                          مواضيع شائعة

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          جاري المعالجة..
                          X