ظهرت الحشرات و انتشرت انتشارا واسعا على سطح الأرض قبل أن تطأ قدم الانسان و منذ اللحظة التى بدأ الانسان يفكر فى توسيع الرقعة الزراعية احتلت مشكلة حماية هذه المحاصيل من ضرر الحشرلت و الأفات الأخرى جانبا كبيرا من تفكيره و جهده
تتواجد الكائنات الحية تحت الظروف الطبيبعية فى حالة تعرف بالتوازن الطبيعى Natural Balance و هى محصلة لمجموعة من العوامل تعرف بالكفاءة الحيوية يقابلها مجموعة أخرى من العوامل تعرف بالمقاومة البيئية و هى عوامل الظروف البيئية و و المنافسة بين الأنواع المختلفة و ينتج عن هذا التطاحن حالة التوازن الطبيعى إذا ما تساوت الكفتان
و يعتبر الانسان أشد العوامل المقلقة للبيئة لمسئوليته المباشرة أو غير المباشرة فى الاختلال بالتوازن الطبيعى الموجود أصلا بين الكائنات فقد أدى تدخله فى تحويل الصحارى و الغابات إلى أرض زراعية إلى نقل الكثير من الأفات من موطنها الأصلى إلى أماكن جديدة و خير دليل على ذلك حشرة التوتا أبسوليوتا التى غزت معظم الكرة الأرضية فى السنوات القليلة الماضية و هذا يتطلب تدخلا بالمبيدات مما يقضى على الأعداء الطبيعية و يحدق الفوران للحشرات Outbreak
تتحقق المكافحة الحيوية كنتيجة لدور الأعداء الطبيعية لطريقتين
إما طبيعيا و هى إحدى طرق المكافحة الطبيعية
أو بتدخل الانسان بالعمل على تشجيع و إكثار هذه الأعداء و هى ما تعرف بالمكافحة الحيوية التطبيقية
و يتطلب ذلك معرفة تاريخ حياة الافراد المراد مكافحتها و دراسة الأعداء الطبيعية المصاحبة لها و مناطق انتشارها و كذلك تقييم الدور الذى تقوم به هذه الأعداء
و يجب ألا يعتمد على المكافحة الحيوية اعتماد كلى فى المساحات الكبيرة و عند التعامل مع أفة إقتصادية و لا يمكن اعتبارها السلاح الوحيد من جهة النظر التطبيقية و لكنها طريقة لترشيد استحدام المبيدات و تقليل فرصة تلوث البيئة و الحاصلات الزراعية و الحيوانية
و يعتبر استخدام الحشرات و مسببات الأمراض النباتية فى مكافحة الحشائش أحد صور المكافحة الحيوية و قد نجح ذلك بتربية نوع من السوس يتبع جنس Neochetina ( غمدية الأجنحة ) فى مكافحة ورد النيل الذى يهدد المجارى المائية
هى فعل الكائنات الحية فى تقليل من كثافة أعداد الكائنات الحيوانية و النباتية الضارة (الأفات) إلى ما حد الضرر الاقتصادى
مميزاتها
آمنة لا تضر النسان و البيئة
مستديمة حيث تتكاثر الأعداد طبيعيا
اقتصادية و رخيصة الثمن مقارنة بالطرق الأخرى
سهلة التطبيق و لا تحتاج لأيدى عاملة كثيرة
عناصرها
الطفيليات Parasitoids
المفترسات Predators
مسببات الأمراض Pathogens
أولا التطفل Parasitism
هى ظاهرة يعيش فيها كائن حى داخل أو على كائن حى أخر و يسبب موته فى النهاية و يعرف الكائن المهاجم بالطفيل Parasitoid و الكائن التهجم عليه بالعائل Host
ثانيا الإفتراس Predation
هى ظاهرة مهاجمة كائن حى لكائن حى أخر بغرض التغذى عليه و ينتقل لكائن اخر و يعرف الكائن المهاجم بالمفترسPredator و المتهجم عليه بالفريسة Prey
ثالثا المسبب المرضى Pathogen
و هو كائن حى دقيق ممرض يسبب موت الحشرات نتيجة الاصابة المرضية و من أمثلتها البكتريا و الفيروس و الفطر و البروتوزوا و النيماتودا
أولا الطفيليات
تقسم الطفيليات على أساس طور العائل المتطفل عليه
1- التطفل على البيض
و فيه تضع انثى الطفيل بيضها داخل بيض العائل و تستكمل دورة حياتها داخله و بالتالى لا يفقس بيض العائل مثل طفيل الترايكوجراما Trichogramma الذى يتطفل على بيض العديد من حشرات حرشفية الأجنحة[/B
2- التطفل على اليرقات
تطفل خارجى تضع انثى الطفيل بيضها على اليرقة من الخارج و يفقس بيض الطفيل و يتغذى على العائل لعد تخديرها مثل طفيل البراكون Bracon و الذى يتطفل على دودة اللوز القرنفلية و ثاقبات الذرة
تطفل داخلى تضع أنثى الطفيل بيضها داخل جسم العائل و تفقس و تبقى بداخله تتغذى على محتوياته و من أمثلتها طفيل الميكروبليتس و ذبابة التاكينا اللذان يتطفلان على دودة ورق القطن و الذباب الابيض
3– التطفل على العذارى
و فيه تضع انثى الطفيل بيضها داخل العذارى مثل طفيل البراكيماريا الذى يتطفل على عذارى أبو دقيق الكرنب
4 – التطفل على الحشرات الكاملة
و فيه تضع انثى الطفيل البيض على الحشرات الكاملة ومن أمثلتها طفيليات المن
ثانبا المفترسات
مثل أبو العيد 11 نقطة و أبو العيد السمنى و الأسود و حشرة السيمنكس و حشرة الروداليا و هى تفترس اليرقات و الحشرات الكاملة للمن و الذباب الابيض و الحشرات القشرية و
البق الدقيقى و البيض و الفقس الحديث لعديد من حرشفية الأجنحة
الحشرة الرواغة و هى تفترس المن و الحشرات الصغيرة و البيض و الفقس الحديث
الذباب المفترس مثل ذبابة السيرقس و هى تفترس المن و البق القيقى و الحشرات القشرية
فرس النبى و هو يفترس الخنافس و النمل و الذباب
حشرات أسد المن و يفترس المن و التربس و الذباب الابيض و الحشرات القشرية و الفقس الحديث
حشرات أسد النمل و يفترس حشرات النمل
إبرة العجوز و هى تتغذى و تفترس يرقات و عذارى عديد من حرشفية الاجنحة و الخنافس الأرضية
الرعاشات و منها الرعاش الكبير و الرعاش الصغير و تفترس الحوريات و الحشرات المائية
التربس المفترس و يفترس أنواع التربس و العنكبوت الأحمر
البق المفترس مثل بقة الأوريس و هى مفترس للتربس و المن و العنكبوت الاحمر و الذباب الابيض
البقة المائية الكبيرة تفترس الحشرات المائية و الضفادع و القواقع و السحالى
الزنابير المفترسة و منها الزنابير الزرقاء وهى تفترس النحل و بعض الزنابير الاخرى وز نبور البلح و ذئب النحل و الزنبور الأصفر و زنبور الطين البانىو هى تفترس
يرقات حرشفية الاجنحة
العناكب الحقيقية و تعتبر احد مجاميع المفترسات الهامة و هى تفترس العديد من الفرائس سواء الطائرة و الزاحفة
ثالثا مسببات الأمراض
تتواجد الكائنات الدقيقة مثل البكتريا و الفطر و الفيروس و البروتوزوا و النيماتودا فى البيئات الزراعية المختلفة و تهاجم الافات الزراعية مسببة موتها و تستخدم هذه الكائنات أيضا فى المكافحة الحيوية التطبيقية باكثارها صناعيا و رشها فى الطبيعة و لكن من عيوبها مازال تكلفة تصنيعها عالية بالمقارنة بالمبيدات الكيماوية و تحتاج الى ظروف خاصة فى التطبيق و هى ليس لها القدرة على الانتشار و الحركة من المكان بعكس الحشرات المفترسة و الطفيليات
ووجد ان بعض المبيدات تتوافق مع المبيدات الحيوية و البعض الاخر لا يتوافق مثل المركبات الكلور لا تتوافق معها و خاصة مع مركبات Bt الباسيلس سيروجنسس و الترايكودرما و الفيروس من أمثلة هذه المبيدات و التى تستخدم تجاريا فى مصر الدايبل إكس و البيوجرين البروتكتو ( بكتريا الباسليس ) و الفيروتكتو ( فيروس) للدودة و نيماليس (بكتريا) للنيماتودا و البيوفلاى للذبابة و المن و البلانت جارد و الريزو إن ( ترايكوديرما) كمبيدات فطرية
أسس نجاح المكافحة البيولوجية
التعريف الصحيح بأنواع الأفات المستهدفة و أعدائها الطبيعية
الالمام الجيد بالنواحى البيولوجية و البيئية الخاصة بالافة و اعدائها الحيوية
تحديد و معرفة الحد الاقتصادى الحرج للافة
تقليل استخدام المبيدات الكيماوية و العتماد على المكافحة الزراعية
اختيار العدو الحيوى المناسب للافة
الإختيار السليم لأسلوب و توقيت إطلاق الأعداء الطبيعية
التقييم الدقيق لنتائج الاطلاق للحكم على نجاح العملية من عدمه
تتواجد الكائنات الحية تحت الظروف الطبيبعية فى حالة تعرف بالتوازن الطبيعى Natural Balance و هى محصلة لمجموعة من العوامل تعرف بالكفاءة الحيوية يقابلها مجموعة أخرى من العوامل تعرف بالمقاومة البيئية و هى عوامل الظروف البيئية و و المنافسة بين الأنواع المختلفة و ينتج عن هذا التطاحن حالة التوازن الطبيعى إذا ما تساوت الكفتان
و يعتبر الانسان أشد العوامل المقلقة للبيئة لمسئوليته المباشرة أو غير المباشرة فى الاختلال بالتوازن الطبيعى الموجود أصلا بين الكائنات فقد أدى تدخله فى تحويل الصحارى و الغابات إلى أرض زراعية إلى نقل الكثير من الأفات من موطنها الأصلى إلى أماكن جديدة و خير دليل على ذلك حشرة التوتا أبسوليوتا التى غزت معظم الكرة الأرضية فى السنوات القليلة الماضية و هذا يتطلب تدخلا بالمبيدات مما يقضى على الأعداء الطبيعية و يحدق الفوران للحشرات Outbreak
تتحقق المكافحة الحيوية كنتيجة لدور الأعداء الطبيعية لطريقتين
إما طبيعيا و هى إحدى طرق المكافحة الطبيعية
أو بتدخل الانسان بالعمل على تشجيع و إكثار هذه الأعداء و هى ما تعرف بالمكافحة الحيوية التطبيقية
و يتطلب ذلك معرفة تاريخ حياة الافراد المراد مكافحتها و دراسة الأعداء الطبيعية المصاحبة لها و مناطق انتشارها و كذلك تقييم الدور الذى تقوم به هذه الأعداء
و يجب ألا يعتمد على المكافحة الحيوية اعتماد كلى فى المساحات الكبيرة و عند التعامل مع أفة إقتصادية و لا يمكن اعتبارها السلاح الوحيد من جهة النظر التطبيقية و لكنها طريقة لترشيد استحدام المبيدات و تقليل فرصة تلوث البيئة و الحاصلات الزراعية و الحيوانية
و يعتبر استخدام الحشرات و مسببات الأمراض النباتية فى مكافحة الحشائش أحد صور المكافحة الحيوية و قد نجح ذلك بتربية نوع من السوس يتبع جنس Neochetina ( غمدية الأجنحة ) فى مكافحة ورد النيل الذى يهدد المجارى المائية
تعريف المكافحة الحيوية
هى فعل الكائنات الحية فى تقليل من كثافة أعداد الكائنات الحيوانية و النباتية الضارة (الأفات) إلى ما حد الضرر الاقتصادى
مميزاتها
آمنة لا تضر النسان و البيئة
مستديمة حيث تتكاثر الأعداد طبيعيا
اقتصادية و رخيصة الثمن مقارنة بالطرق الأخرى
سهلة التطبيق و لا تحتاج لأيدى عاملة كثيرة
عناصرها
الطفيليات Parasitoids
المفترسات Predators
مسببات الأمراض Pathogens
أولا التطفل Parasitism
هى ظاهرة يعيش فيها كائن حى داخل أو على كائن حى أخر و يسبب موته فى النهاية و يعرف الكائن المهاجم بالطفيل Parasitoid و الكائن التهجم عليه بالعائل Host
ثانيا الإفتراس Predation
هى ظاهرة مهاجمة كائن حى لكائن حى أخر بغرض التغذى عليه و ينتقل لكائن اخر و يعرف الكائن المهاجم بالمفترسPredator و المتهجم عليه بالفريسة Prey
ثالثا المسبب المرضى Pathogen
و هو كائن حى دقيق ممرض يسبب موت الحشرات نتيجة الاصابة المرضية و من أمثلتها البكتريا و الفيروس و الفطر و البروتوزوا و النيماتودا
أولا الطفيليات
تقسم الطفيليات على أساس طور العائل المتطفل عليه
1- التطفل على البيض
و فيه تضع انثى الطفيل بيضها داخل بيض العائل و تستكمل دورة حياتها داخله و بالتالى لا يفقس بيض العائل مثل طفيل الترايكوجراما Trichogramma الذى يتطفل على بيض العديد من حشرات حرشفية الأجنحة[/B
2- التطفل على اليرقات
تطفل خارجى تضع انثى الطفيل بيضها على اليرقة من الخارج و يفقس بيض الطفيل و يتغذى على العائل لعد تخديرها مثل طفيل البراكون Bracon و الذى يتطفل على دودة اللوز القرنفلية و ثاقبات الذرة
تطفل داخلى تضع أنثى الطفيل بيضها داخل جسم العائل و تفقس و تبقى بداخله تتغذى على محتوياته و من أمثلتها طفيل الميكروبليتس و ذبابة التاكينا اللذان يتطفلان على دودة ورق القطن و الذباب الابيض
3– التطفل على العذارى
و فيه تضع انثى الطفيل بيضها داخل العذارى مثل طفيل البراكيماريا الذى يتطفل على عذارى أبو دقيق الكرنب
4 – التطفل على الحشرات الكاملة
و فيه تضع انثى الطفيل البيض على الحشرات الكاملة ومن أمثلتها طفيليات المن
ثانبا المفترسات
مثل أبو العيد 11 نقطة و أبو العيد السمنى و الأسود و حشرة السيمنكس و حشرة الروداليا و هى تفترس اليرقات و الحشرات الكاملة للمن و الذباب الابيض و الحشرات القشرية و
البق الدقيقى و البيض و الفقس الحديث لعديد من حرشفية الأجنحة
الحشرة الرواغة و هى تفترس المن و الحشرات الصغيرة و البيض و الفقس الحديث
الذباب المفترس مثل ذبابة السيرقس و هى تفترس المن و البق القيقى و الحشرات القشرية
فرس النبى و هو يفترس الخنافس و النمل و الذباب
حشرات أسد المن و يفترس المن و التربس و الذباب الابيض و الحشرات القشرية و الفقس الحديث
حشرات أسد النمل و يفترس حشرات النمل
إبرة العجوز و هى تتغذى و تفترس يرقات و عذارى عديد من حرشفية الاجنحة و الخنافس الأرضية
الرعاشات و منها الرعاش الكبير و الرعاش الصغير و تفترس الحوريات و الحشرات المائية
التربس المفترس و يفترس أنواع التربس و العنكبوت الأحمر
البق المفترس مثل بقة الأوريس و هى مفترس للتربس و المن و العنكبوت الاحمر و الذباب الابيض
البقة المائية الكبيرة تفترس الحشرات المائية و الضفادع و القواقع و السحالى
الزنابير المفترسة و منها الزنابير الزرقاء وهى تفترس النحل و بعض الزنابير الاخرى وز نبور البلح و ذئب النحل و الزنبور الأصفر و زنبور الطين البانىو هى تفترس
يرقات حرشفية الاجنحة
العناكب الحقيقية و تعتبر احد مجاميع المفترسات الهامة و هى تفترس العديد من الفرائس سواء الطائرة و الزاحفة
ثالثا مسببات الأمراض
تتواجد الكائنات الدقيقة مثل البكتريا و الفطر و الفيروس و البروتوزوا و النيماتودا فى البيئات الزراعية المختلفة و تهاجم الافات الزراعية مسببة موتها و تستخدم هذه الكائنات أيضا فى المكافحة الحيوية التطبيقية باكثارها صناعيا و رشها فى الطبيعة و لكن من عيوبها مازال تكلفة تصنيعها عالية بالمقارنة بالمبيدات الكيماوية و تحتاج الى ظروف خاصة فى التطبيق و هى ليس لها القدرة على الانتشار و الحركة من المكان بعكس الحشرات المفترسة و الطفيليات
ووجد ان بعض المبيدات تتوافق مع المبيدات الحيوية و البعض الاخر لا يتوافق مثل المركبات الكلور لا تتوافق معها و خاصة مع مركبات Bt الباسيلس سيروجنسس و الترايكودرما و الفيروس من أمثلة هذه المبيدات و التى تستخدم تجاريا فى مصر الدايبل إكس و البيوجرين البروتكتو ( بكتريا الباسليس ) و الفيروتكتو ( فيروس) للدودة و نيماليس (بكتريا) للنيماتودا و البيوفلاى للذبابة و المن و البلانت جارد و الريزو إن ( ترايكوديرما) كمبيدات فطرية
أسس نجاح المكافحة البيولوجية
التعريف الصحيح بأنواع الأفات المستهدفة و أعدائها الطبيعية
الالمام الجيد بالنواحى البيولوجية و البيئية الخاصة بالافة و اعدائها الحيوية
تحديد و معرفة الحد الاقتصادى الحرج للافة
تقليل استخدام المبيدات الكيماوية و العتماد على المكافحة الزراعية
اختيار العدو الحيوى المناسب للافة
الإختيار السليم لأسلوب و توقيت إطلاق الأعداء الطبيعية
التقييم الدقيق لنتائج الاطلاق للحكم على نجاح العملية من عدمه