مئات الآلاف من القنينات البلاستيكية أصبحت تضئ عددا من الأحياء الفقيرة او ما يسمى بدور الصفيح في العديد من البلدان النامية
من بينها : الفلبين والهند والفيتنام والمكسيك وافريقيا الجنوبية . . .
بدل الاعتماد الكلي في الاضاءة على الطاقة الكهربائية ، أصبح الآن بالامكان الاستغناء نسبيا عن المصابيح الكهربائية واستبدالها بقنينات بلاستيكية عادية جدا ، لكنها ذات قيمة كبيرة بالنسبة لهؤلاء الناس
الفكرة تتمثل في استغلال أشعة الشمس وانعكاسها على الماء ، وذلك بملأ قنينية بلاستيك بالماء الممزوج بقليل من الكلور منعا لتكون البكتيريا حتى تظل المياه صافية مشعة
ثم تثبيت القنينة فوق سطح البيت : نصفها العلوي يكون فوق السطح اي يتعرض لأشعة الشمس طوال النهار
والنصف الثاني داخل البيت يقوم بالاضاءة
توفر هذه القنينات مستوى اضاءة يعادل مصباحا كهربائيا بقوة 50 واط ، لكن طبعا هذه الاضاءة غير متاحة سوى في النهار
اضافة الى وظيفة الاضاءة نكون قد أحسنا استغلال كميات هائلة من المخلفات البلاستيكية التي ننتجها سنويا
هذا بالاضافة الى خلق فرص شغل لعدد من الشباب الذين يقومون بجمع القنينات وتجهيزها ليسهل تركيبها فوق سقف منازل الصفيح
صاحب هذا الاختراع هو شاب فليبيني يدعى "Illac Diaz "، وهو معروف باهتماماته في مجال البيئة ومحاربة التلوث
وسبق أن أنشأ منازل كاملة بواسطة القنينات البلاستيكية ، ومدارس بعدد من القرى الفقيرة بمدينته ومسقط رأسه "مانيلا"
تعليق