يبدو ان فيروس انفلونزا الطيور (H5N1) الذي تسبب في خسائر فادحة في انتاج الدواجن بالعالم منذ بضعة سنوات ، قد وجد طريقه للانتشار مرة أخرى
منذ فترة اعلن عن وجود بضعة بؤر ايجابية جديدة لمرض انفلونزا الطيور بمصــــر ، وتم اعدام حوالي 1500 طائر في المنيا ...
وتسبب الفيروس حسبما قرأت في وفاة رجل وامرأة حامل ، وثلاثة أطفال أخر من أسرة واحدة ...
واليوم في مدينة هونغ كونغ رصدت اول حالة اصابة بالفيروس في احد الأسواق ، وعلى الفور تم اعدام 17.000 طائر
الدواجن تشكل كما تعرفون مصدر غذاء غالبية سكان العالم العربي والطبقات المتوسطة والفقيرة التي تستعيض باللحوم البيضاء عن اللحوم الحمراء لارتفاع أسعار هذه الأخيرة
انتشار الفيروس مرة اخرى مع ما يعرفه العالم حاليا من ازمات اقتصادية ، سيشكل خسارة كبيرة سواء بالنسبة للمنتجين او المستهلكين
لطالما تساءلت كثيرا بيني وبين نفسي ، كيف يقف العلم بكل هذا التطور والتقدم الذي حققه عاجزا دائما امام هذه الاوبئة والأمراض التي تظهر بين الفينة والأخرى وتنتشر بهذا الشكل المهول في جميع بقاع العالم ؟؟؟؟
هل يكون لشركات تصنيع الأدوية دور ما في كل هذا ؟ وهل هي بوادر ظهور جديد لما يطلق عليها بالاسلحة البيولوجية ؟
من المصادفات الغريبة ان يعود هذا المرض للانتشار بعد فترة قصيرة جدا من الحديث عن توليد سلالة جديدة قاتلة من فيروس انفلونزا الطيور باحد المختبرات العلمية بهولندا "supervirus H5N1"
هذا الفيروس الجديد يقول العلماء انه اخطر بعدة اضعاف من الفيروس الاصلي وانه سريع الانتشار وشديد العدوى بين الانسان
والاصابة به تعني الوفاة المحققة، وفي حال انتشاره لا قدر الله سوف تكون كارثة !
ويعزون الباعث على توليده الى محاولة التعرف اكثر على فيروس انفلونزا الطيور والقضاء عليه بصفة نهائية
و كان صانعو او مولدو هذا الفيروس يزمعون نشر تفاصيل تركيبته وكيفية توليده في جميع المجلات العلمية العالمية
لكن صرخات الاحتجاج التي ارتفعت من هنا وهناك حالت دون هذا ، مخافة ان يصبح هذا الفيروس الجديد سلاحا بيولوجيا في يد تنظيمات ارهابية
ومنعوا تداول تفاصيل عملية توليده الا للجهات العلمية المختصة المرخص لها
ترى ماذا ينتظرنا يا اللـــــه !
أسأل الله لي ولكم العافية والسلامة من كل سوء ، وان يرد الله كيد كل كائد في نحره
تعليق