28 وسيلة للنجاة من النار
كلنا نخاف النار ، فلماذا لا نهرب منها ،ونتجه للجنة التي بها مالا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر
طريق النجاة للجنة و الهروب من النار ،هو طريق الله تعالي و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم .وهنا نتحدث عن ثمانية و عشرين سبباً هم ليسوا كل ما يبعد الإنسان عن النار ،ولكن هو أغلبهم و الله هو العلي العليم وحده .
هدانا الله إلي ما فيه صلاحاً جميعاً .
الوسيلة الأولى : التوحيد
يقول الله تعالى "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الله و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة "
و عن عتبان بن مالك رضي الله عنه في حديثه الطويل المشهور قال : قام النبي صلى الله عليه و سلم يصلي فقال : أين مالك بن الدخشم ؟ فقال رجل : ذلك منافق لا يحب الله و رسوله ،فقال النبي صلى الله عليه و سلم : "لا تقل ذلك ،ألا تراه قد قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله ،و إن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله " .
الوسيلة الثانية : التوبة لله تعالى :ـ
يقول الله تعالى "و توبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون "
و قال رسول الله في الحديث القدسي " إن الشيطان قال :وعزتك و جلالك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ،فقال الرب عز و جل : و عزتي و جلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني " رواه أحمد
و يقول الرسول صلى الله و عليه و سلم " إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " رواه مسلم .
الوسيلة الثالثة : الطلب من الله بالدعاء :
يقول تعالى "و قال ربكم أـدعوني أستجب لكم "
و عن النبي صلى الله عليه و سلم قال "إن الله تعالى حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين " رواه أحمد و أبو داود .
الوسيلة الرابعة : الخوف من مكر الله :
قال تعالى "نبىء عبادي اني أنا الغفور الرحيم و أن عذابي هو العذاب الأليم"
و قال "فأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون " .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد ،ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد " أخرجه مسلم
الوسيلة الخامسة : الإنفاق في سبيل الله :
قال تعالى " و ما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصار إن تبدوا الصدقات فنعما هي و إن تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خير لكم و يكفر عنكم من سيئاتكم و الله بما تعملون خبير " .
و عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : "ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه و بينه ترجمان ،فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ،وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم ،وينظر بين يده فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه ،فاتقوا النار ولو بشق ثمرة ،فمن لم يجد فبكلمة طيبة " .
الوسيلة السادسة :الابتعاد عن الفتن :
قال عز شأنه "وقد نزل عليكم في الكتاب إن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها و يستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره "
و عن النبي صلى الله عليه و سلم قال "يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتتبع بها شعف الجبال ،ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن "
الوسيلة السابعة : عدم الظلم
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما يروى في الحديث القدسي عن ربه قال " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ،يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ،فأستهدوني أهديكم ،يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ،يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل و النهار و أنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،يا عبادي لو أن أولكم و أخركم و إنسكم و جنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيء ، يا عبادي لو أن أولكم و أخركم و إنسكم و جنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيء ، يا عبادي لو ن أولكم و أخركم و إنسكم و جنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ،يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ،ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " ... رواه مسلم .
الوسيلة الثامنة : غض الإبصار :
يقول الله تعالى "و سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيط و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله و لم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون أولئك جزاءهم مغفرة من ربهم و جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و نعم أجر العاملين ".
الوسيلة التاسعة : التحاب في الله :
يقول المصطفى صلى الله عليه و سلم عن رب العزة في الحديث القدسي " حققت محبتي للمتحابين في ،وحققت محبتي للمتواصلين في وحققت محبتي للمتناصحين في ،وحققت محبتي للمتزاورين في ،وحققت محبتي للمتبادلين في ، المتحابون في علي منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون و الصديقون و الشهداء " ...رواه أحمد و الحاكم .
الوسيلة العاشرة : الأمر بحدود الله :
قال تعالى " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون "
الوسيلة الحادية عشر : تجنب الشبهات :
قال تعالى " و تحسبونه هيناً و هو عند الله عظيم "
و عن النعمان بن بشير قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول "الحلال بين و الحرام بين و بينهما مشتبهات لا يعلمهن كثيراً من الناس ،فمن اتقى الشبهات أستبرأ لدينه و عرضه ،ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ،الراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ،ألا إن لكل ملك حمى ،ألا و إن حمى الله محارمه ،ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " . أخرجه البخاري .
الوسيلة الثانية عشر : التقوى :
يقول الله تعالى " و ينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء و هم يحزنون " .
الوسيلة الثالثة عشر :ـ تلاوة كتاب الله مع التنفيذ :
قال تعالى " إن الذين يتلون كتاب الله و أقاموا الصلاة و أنفقوا مما رزقناهم سرا و علانية يرجون تجارة لن تبور "
و عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : "يؤتى يوم القيامة بالقران و أهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة و أل عمران تحاجان عن صاحبهما " أخرجه أحمد .
الوسيلة الرابعة عشر : معاونة أخيك المسلم :
يقول الله تعالى " وتعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان "
عن أبن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :ـ " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه .ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ،ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة " . متفق عليه .
الوسيلة السادسة عشر : الإسلام دين يسر
يقول الله عز و جل "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "
قال صلى الله عليه و سلم :" إذا نعس أحدكم وهو يصلي ،فليرقد حتى يذهب عنه النوم ،فإنه إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه " أخرجه البخاري و مسلم ...
الوسيلة السابعة عشر : إتباع الجماعة
قال تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم "
و قال النبي الكريم صلوات ربي و سلامه عليه "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ... أخرجه البخاري و مسلم ...
الوسيلة الثامنة عشر : الصوم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من صام يوما في سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام " رواه النسائي
الوسيلة التاسعة عشر : التهجد :
قال تعالى :" ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا "
الوسيلة العشرين : العفو عند المقدرة
قال تعالى " ولمن صبر و غفر إن ذلك لمن عزم الأمور "
و قال النبي الكريم صلوات ربي و سلامه عليه " ثلاث أقسم عليهن :ما نقص مال عبد من صدقة ،ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عز و جل عزاً ... " رواه أحمد
الوسيلة الواحد و العشرون : أداء فريضة الحج
قال تعالى : "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين "
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول "من حج فلم يرفث و لم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "
الوسيلة الثانية و العشرون : عدم إفشاء أسرار البيت
قال تعالى " فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله "
و عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته و تفضي إليه ثم ينشر سرها " .. أخرجه مسلم .
الوسيلة الثالثة و العشرون : الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " بلغوا عني ولو آية :
الوسيلة الرابعة و العشرون :عدم الغفلة
يقول تعالى :" وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد و نفخ في الصور ذلك يوم الوعيد و جاءت كل نفس معها سائق و شهيد لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد"
الوسيلة الخامسة و العشرون : الفوز بشفاعة النبي
يقول نبي الهدى صلى الله عليه و سلم " لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته ،و إني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً " ... أخرجه مسلم و الترمذي
الوسيلة السادسة و العشرون : طاعة الوالدين
قال تعالى " ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي و لوالديك إلي المصير "
و عن عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه و سلم : أي العمل أحب إلي الله تعالى ؟ قال : الصلاة علي وقتها . قلت ثم أي ؟ قال : بر الوالدين . قلت ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله " ... أخرجه البخاري ...
الوسيلة السابعة و العشرون : صلة الأرحام
يقول عز و جل " و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام "
و عن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " من أحب أن يبسط له في رزقه و ينسأ له في أثره فليصل رحمه " . أخرجه البخاري
الوسيلة الثامنة و العشرون : البكاء خشية من الله تعالى
يقول رسول الله عليه الصلاة و السلام " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إ‘لا ظله : إمام عادل ،وشاب نشأ في عبادة الله ،ورجل قلبه معلق بالمساجد ،ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرقا عليه ،ورجل دعته امرأة ذات منصب و جمال فقال إني أخاف الله ،ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ،ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " ... أخرجه البخاري
كلنا نخاف النار ، فلماذا لا نهرب منها ،ونتجه للجنة التي بها مالا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر
طريق النجاة للجنة و الهروب من النار ،هو طريق الله تعالي و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم .وهنا نتحدث عن ثمانية و عشرين سبباً هم ليسوا كل ما يبعد الإنسان عن النار ،ولكن هو أغلبهم و الله هو العلي العليم وحده .
هدانا الله إلي ما فيه صلاحاً جميعاً .
الوسيلة الأولى : التوحيد
يقول الله تعالى "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الله و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة "
و عن عتبان بن مالك رضي الله عنه في حديثه الطويل المشهور قال : قام النبي صلى الله عليه و سلم يصلي فقال : أين مالك بن الدخشم ؟ فقال رجل : ذلك منافق لا يحب الله و رسوله ،فقال النبي صلى الله عليه و سلم : "لا تقل ذلك ،ألا تراه قد قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله ،و إن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله " .
الوسيلة الثانية : التوبة لله تعالى :ـ
يقول الله تعالى "و توبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون "
و قال رسول الله في الحديث القدسي " إن الشيطان قال :وعزتك و جلالك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ،فقال الرب عز و جل : و عزتي و جلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني " رواه أحمد
و يقول الرسول صلى الله و عليه و سلم " إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " رواه مسلم .
الوسيلة الثالثة : الطلب من الله بالدعاء :
يقول تعالى "و قال ربكم أـدعوني أستجب لكم "
و عن النبي صلى الله عليه و سلم قال "إن الله تعالى حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين " رواه أحمد و أبو داود .
الوسيلة الرابعة : الخوف من مكر الله :
قال تعالى "نبىء عبادي اني أنا الغفور الرحيم و أن عذابي هو العذاب الأليم"
و قال "فأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون " .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد ،ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد " أخرجه مسلم
الوسيلة الخامسة : الإنفاق في سبيل الله :
قال تعالى " و ما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصار إن تبدوا الصدقات فنعما هي و إن تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خير لكم و يكفر عنكم من سيئاتكم و الله بما تعملون خبير " .
و عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : "ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه و بينه ترجمان ،فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ،وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم ،وينظر بين يده فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه ،فاتقوا النار ولو بشق ثمرة ،فمن لم يجد فبكلمة طيبة " .
الوسيلة السادسة :الابتعاد عن الفتن :
قال عز شأنه "وقد نزل عليكم في الكتاب إن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها و يستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره "
و عن النبي صلى الله عليه و سلم قال "يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتتبع بها شعف الجبال ،ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن "
الوسيلة السابعة : عدم الظلم
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما يروى في الحديث القدسي عن ربه قال " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ،يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ،فأستهدوني أهديكم ،يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ،يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل و النهار و أنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،يا عبادي لو أن أولكم و أخركم و إنسكم و جنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيء ، يا عبادي لو أن أولكم و أخركم و إنسكم و جنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيء ، يا عبادي لو ن أولكم و أخركم و إنسكم و جنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ،يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ،ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " ... رواه مسلم .
الوسيلة الثامنة : غض الإبصار :
يقول الله تعالى "و سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيط و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله و لم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون أولئك جزاءهم مغفرة من ربهم و جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و نعم أجر العاملين ".
الوسيلة التاسعة : التحاب في الله :
يقول المصطفى صلى الله عليه و سلم عن رب العزة في الحديث القدسي " حققت محبتي للمتحابين في ،وحققت محبتي للمتواصلين في وحققت محبتي للمتناصحين في ،وحققت محبتي للمتزاورين في ،وحققت محبتي للمتبادلين في ، المتحابون في علي منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون و الصديقون و الشهداء " ...رواه أحمد و الحاكم .
الوسيلة العاشرة : الأمر بحدود الله :
قال تعالى " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون "
الوسيلة الحادية عشر : تجنب الشبهات :
قال تعالى " و تحسبونه هيناً و هو عند الله عظيم "
و عن النعمان بن بشير قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول "الحلال بين و الحرام بين و بينهما مشتبهات لا يعلمهن كثيراً من الناس ،فمن اتقى الشبهات أستبرأ لدينه و عرضه ،ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ،الراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ،ألا إن لكل ملك حمى ،ألا و إن حمى الله محارمه ،ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " . أخرجه البخاري .
الوسيلة الثانية عشر : التقوى :
يقول الله تعالى " و ينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء و هم يحزنون " .
الوسيلة الثالثة عشر :ـ تلاوة كتاب الله مع التنفيذ :
قال تعالى " إن الذين يتلون كتاب الله و أقاموا الصلاة و أنفقوا مما رزقناهم سرا و علانية يرجون تجارة لن تبور "
و عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : "يؤتى يوم القيامة بالقران و أهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة و أل عمران تحاجان عن صاحبهما " أخرجه أحمد .
الوسيلة الرابعة عشر : معاونة أخيك المسلم :
يقول الله تعالى " وتعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان "
عن أبن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :ـ " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه .ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ،ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة " . متفق عليه .
الوسيلة السادسة عشر : الإسلام دين يسر
يقول الله عز و جل "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "
قال صلى الله عليه و سلم :" إذا نعس أحدكم وهو يصلي ،فليرقد حتى يذهب عنه النوم ،فإنه إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه " أخرجه البخاري و مسلم ...
الوسيلة السابعة عشر : إتباع الجماعة
قال تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم "
و قال النبي الكريم صلوات ربي و سلامه عليه "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ... أخرجه البخاري و مسلم ...
الوسيلة الثامنة عشر : الصوم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من صام يوما في سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام " رواه النسائي
الوسيلة التاسعة عشر : التهجد :
قال تعالى :" ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا "
الوسيلة العشرين : العفو عند المقدرة
قال تعالى " ولمن صبر و غفر إن ذلك لمن عزم الأمور "
و قال النبي الكريم صلوات ربي و سلامه عليه " ثلاث أقسم عليهن :ما نقص مال عبد من صدقة ،ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عز و جل عزاً ... " رواه أحمد
الوسيلة الواحد و العشرون : أداء فريضة الحج
قال تعالى : "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين "
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول "من حج فلم يرفث و لم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "
الوسيلة الثانية و العشرون : عدم إفشاء أسرار البيت
قال تعالى " فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله "
و عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته و تفضي إليه ثم ينشر سرها " .. أخرجه مسلم .
الوسيلة الثالثة و العشرون : الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " بلغوا عني ولو آية :
الوسيلة الرابعة و العشرون :عدم الغفلة
يقول تعالى :" وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد و نفخ في الصور ذلك يوم الوعيد و جاءت كل نفس معها سائق و شهيد لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد"
الوسيلة الخامسة و العشرون : الفوز بشفاعة النبي
يقول نبي الهدى صلى الله عليه و سلم " لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته ،و إني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً " ... أخرجه مسلم و الترمذي
الوسيلة السادسة و العشرون : طاعة الوالدين
قال تعالى " ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي و لوالديك إلي المصير "
و عن عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه و سلم : أي العمل أحب إلي الله تعالى ؟ قال : الصلاة علي وقتها . قلت ثم أي ؟ قال : بر الوالدين . قلت ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله " ... أخرجه البخاري ...
الوسيلة السابعة و العشرون : صلة الأرحام
يقول عز و جل " و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام "
و عن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " من أحب أن يبسط له في رزقه و ينسأ له في أثره فليصل رحمه " . أخرجه البخاري
الوسيلة الثامنة و العشرون : البكاء خشية من الله تعالى
يقول رسول الله عليه الصلاة و السلام " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إ‘لا ظله : إمام عادل ،وشاب نشأ في عبادة الله ،ورجل قلبه معلق بالمساجد ،ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرقا عليه ،ورجل دعته امرأة ذات منصب و جمال فقال إني أخاف الله ،ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ،ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " ... أخرجه البخاري
تعليق