منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

خمسة أشياء ينبغي أن يفرح العاقل بها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابو حلمي
    زراعي جديد
    • Dec 2011
    • 6

    خمسة أشياء ينبغي أن يفرح العاقل بها

    خمسة أشياء ينبغي أن يفرح العاقل بها


    اعلم‏:‏ أن في كل فقر، ومرض، وخوف، وبلاء في الدنيا، خمسة أشياء ينبغي أن يفرح العاقل بها، ويشكر عليها‏:‏


    أحدها‏:‏أن كل مصيبة ومرض يُتَصوَّر أن يكون عليها أكثر منها؛ لأن مقدورات الله –تعالى- لا تتناهى، فلو أضعفها الله -عزَّ وجل- على العبد، فما كان يمنعه‏؟‏ فليشكر إذ لم يكن أعظم‏.‏

    الثاني‏:‏أن المصيبة لم تكن في الدين‏.‏
    قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:‏ ما ابتليت ببلاء إلا كان لله -تعالى- عليَّ فيه أربع نِعَم:
    إذ لم يكن في ديني.
    وإذ لم يكن أعظم.
    وإذ لم أحرم الرضا به.
    وإذ أرجو الثواب عليه‏.‏
    قال رجل لسهل بن عبد الله‏:‏ دخل اللصُّ بيتي وأخذ متاعي، فقال‏:‏ اشكر الله –تعالى-، لو دخل الشيطان قلبك، فأفسد إيمانك، ماذا كنت تصنع‏؟‏ ومن استحق أن يضربك مائة سوط، فاقتصر على عشرة؛ فهو مستحق للشكر‏.‏
    الثالث‏:‏أن ما من عقوبة إلا كان يُتَصوَّر أن تُؤخَّر إلى الآخرة، ومصائب الدنيا يتسلَّى عنها فتخف، ومصيبة الآخرة دائمة، وإن لم تدم؛ فلا سبيل إلى تخفيفها، ومن عجلت عقوبته في الدنيا؛ لم يعاقب ثانيًا، كذا ورد في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم‏-.‏
    وفي ‏"‏صحيح مسلم‏"‏: ‏‏(‏إن كل ما يصاب به المسلم يكون كفارة له، حتى النكبة ينكبها، والشوكة يشاكها‏).
    ‏ الرابع‏:‏أن هذه المصيبة كانت مكتوبة عليه في أم الكتاب، ولم يكنبد من وصولها إليه، فقد وصلت واستراح منها، فهي نعمة‏.‏



    الخامس‏:‏أن ثوابها أكثر منها، فإن مصائب الدنيا طرق إلى الآخرة، كما يكون المنع من أسباب اللعب نعمة في حق الصبي، فإنه لو خُلِيَ واللعب؛ لكان يمنعهذلك من العلم والأدب، فكان يخسر طول عمره، وكذلك المال والأهل والأقارب والأعضاء، قد تكون سببًا لهلاكه، فالملحدون غدًا يتمنون أن لو كانوا مجانين وصبيانًا، ولم يتصرفوا بعقولهم في دين الله تعالى، فما من شيء من هذه الأسباب يوجد من العبد، إلا ويتصور أن يكون له في ذلك خبرة دينية، فعليه أن يحسن الظن بالله -عزَّ وجل-، ويقدِّر الخيرة فيما أصابه، ويشكر الله –تعالى- عليه، فإن حكمة الله –تعالى- واسعة، وهو أعلم بمصالح العباد منهم، وغدًا يشكره العباد على البلاء إذا رأوا ثوابه، كما يشكر الصبي بعد البلوغ أستاذه وأباه على ضربه وتأديبه، إذ رأى ثمرة ما استفاد من التأديب‏.‏

    والبلاء تأديب من الله تعالى، ولطفه بعباده أتم وأوفى من عناية الآباء بالأولاد وفي الحديث: (لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرًا له).


  • سُلاف
    مشرفة المواضيع الإسلامية
    من مؤسسين الموقع
    • Mar 2009
    • 10535

    #2


    كلمات من ذهـــب
    مصائب الدنيا تهون أمام مصائب الآخرة وقانا الله واياكم منها
    مصائب الدنيا قد تفرج وقد تخفف وقد تنزل الرحمة من الخالق برفعها
    وقد تكون غفران وطهارة من ذنوب عظام اقترفناها ...
    أما مصيبة الآخرة فواقعة لا محالة ولا سبيل الى الفكاك منها الا باجتيازها
    فلترحمنا يا الله و لا تجعل مصيبتنا في ديننا

    جزاك الله خيرا اخي الكريم على هذا النقل الموفق


    تعليق

    • كدي
      مشرف ينابيع الشعر العربي
      • Feb 2009
      • 1291

      #3
      اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
      و لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا
      جزاك الله كل خير
      موضوع في غاية الاهمية
      حياك الله
      و دمت بسلام دوما
      فليرض عني الناس أو فليسخطوا ...... أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
      ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى ...... يارب حلواً قبل أن أهواك

      تعليق

      • Mayada oulabi
        !! عضوية الإمتياز !!
        • Aug 2010
        • 3799

        #4
        اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
        و لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا
        ويامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك

        نحمده ونشكره في السرآء والضرآر

        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان له خيرا") رواه مسلم...

        أشكرك أخي على الفائدة والتذكير
        التعديل الأخير تم بواسطة Mayada oulabi; الساعة 01-06-2012, 12:58 PM.
        اللَّهُمَّ عَامِلْنا بِإِحْسَانِكَ، وَتَدَارَكْنَا بِفَضْلِكَ وَامْتِنَانِكَ، وَتَوَلَّنَا بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ، وَاجْعَلْنا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

        تعليق

        مواضيع شائعة

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        جاري المعالجة..
        X