يتجه الكثير من بلدان العالم في السنوات الأخيرة إلى تطبيق نظم زراعية أطلق عليها "الزراعة العضوية" وهي نظام إنتاج غير مسموح فيه استخدام المركبات المصنعة مثل المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية ومنظمات النمو والمنظفات الصناعية, والتي هي في الواقع سموم نتناولها يوميا في غذائنا, ونطعم منها أبناءنا, دون أن ندري أننا ندمر صحتنا وصحتهم بهذه السموم التي ثبت تسببها في كثير من الأمراض الخطيرة مثل الفشل الكلوي وتليف الكبد وسرطان الكبد ...الخ. كما لا يسمح باستخدام مكونات استعمل في إنتاجها الهندسة الوراثية و لا يسمح باستخدام الإشعاع. فالزراعة العضوية هي نظام حيوي مأخوذ من الطبيعة لا يعتمد على أية إضافات كيميائية. والنظر إلى الزراعة بهذا المفهوم سوف يحد من زيادة التلوث البيئي. كما إنه سوف يحسن تدريجياً من صحة الأفراد ومن الأحوال الزراعية على المدى الطويل. وأيضاً تعتبر الزراعة العضوية أحد وسائل الوقاية المهمة لتقليل التلوث البيئي والمحافظة على الفرد والمجتمع بالدول المتقدمة, كما أن المنتجات العضوية المتوافقة مع معايير السلامة العضوية تعتبر أحد ركائز الوقاية الصحية والمحافظة على البيئة في الدول المتقدم.,
ولا يسمح في الزراعة العضوية باستخدام مكونات استعمل في إنتاجها الهندسة الوراثية أو الهرمونات
ولقد حققت المنتجات الزراعية العضوية انتشاراً وتنامياً ملحوظاً في السنوات الأخيرة في الكثير من دول العالم, وأصبح إقبال المستهلكين على المنتجات العضوية يفوق بكثير ما كان متوقعاً ليس فقط في الدول المتقدمة بل في جميع أنحاء العالم. فلقد أصبح المنتج العضوي عنصراً هاماً في التنافس الاستراتيجي لتجار المنتجات الزراعية في كثير من دول العالم. وتوضح الإحصائيات الزيادة المطردة في المساحات المزروعة بالنظام العضوي بالعالم منذ عام 2002 م وحتى عام 2006 م حيث تضاعفت المساحة في قارة أفريقيا 6 أضعاف وفي قارة آسيا 5.83 أضعاف وفي قارة أمريكا الجنوبية 1.36 ضعف وفي القارة الأوروبية 1.27 ضعف. ويعكس التزايد المستمر في القيمة الاقتصادية للمنتجات العضوية في العالم مقدار ما تناله هذه النظم من اهتمامات المستهلكين حيث تقدر القيمة المتوقعة للمنتجات العضوية في عام 2010 م بحوالي 94.2 مليار دولار.
ولا يسمح في الزراعة العضوية باستخدام مكونات استعمل في إنتاجها الهندسة الوراثية أو الهرمونات
ولقد حققت المنتجات الزراعية العضوية انتشاراً وتنامياً ملحوظاً في السنوات الأخيرة في الكثير من دول العالم, وأصبح إقبال المستهلكين على المنتجات العضوية يفوق بكثير ما كان متوقعاً ليس فقط في الدول المتقدمة بل في جميع أنحاء العالم. فلقد أصبح المنتج العضوي عنصراً هاماً في التنافس الاستراتيجي لتجار المنتجات الزراعية في كثير من دول العالم. وتوضح الإحصائيات الزيادة المطردة في المساحات المزروعة بالنظام العضوي بالعالم منذ عام 2002 م وحتى عام 2006 م حيث تضاعفت المساحة في قارة أفريقيا 6 أضعاف وفي قارة آسيا 5.83 أضعاف وفي قارة أمريكا الجنوبية 1.36 ضعف وفي القارة الأوروبية 1.27 ضعف. ويعكس التزايد المستمر في القيمة الاقتصادية للمنتجات العضوية في العالم مقدار ما تناله هذه النظم من اهتمامات المستهلكين حيث تقدر القيمة المتوقعة للمنتجات العضوية في عام 2010 م بحوالي 94.2 مليار دولار.
تعليق