مسالة مهمة تؤرقني منذ مدة وتكاد ان تحرمني من لذة النوم
وحيرتني هذه المسالة جدا ولم يهدأ بالي حتى توصلت اخيرا
الى حل لهذه المسالة وسأدخل مباشرة الى صلب الموضوع
فالمسالة معقدة وبسيطة بالوقت نفسه ولكنني ساختار شرحها
بكل بساطة .
الاسماء والربيع العربي وعلاقتها بالمواطن البسيط
فمع هبوب نسمات التغيير الهادئة بدأ كل شيء يتغير ليس
شخوص الحكام فقط بل وصل الامر الى العَلم والنشيد الوطني
والبنايات والجيش والشرطة وحتى تسليح الجيش والشرطة
فبدأت تدخل الى عالمنا العربي اسلحة جديدة متطورة
جدا والشكر كل الشكر للصديقة الغالية اميركا ثم لحلفائها الاعزاء
وكل هذا التغيير لم يحظ باهتمامي ولم يقلقني بل واصبحت اعتاد
عليه بسرعة ويجب ان يعتاد الكل على هذا الامر لاننا في زمن
من الممكن ان من يستيقظ مبكرا قبل الجميع يصبح حاكما عربيا
التغيير الوحيد الذي اقلقني ومازال هو مسالة تغيير الاسماء والمتاعب التي
تقع على كاهل المواطن بسبب هذا التغيير وعلى الرغم من ان
بعض التغيير هو في محله الا ان المسالة مازالت متعبة
للبعض وكمثال على ذلك فقد قام احد كبار المسؤولين بتغيير
اسم شارع سعدابن ابي وقاص وجعله شارع نهاوند
وانا هنا لاانتقد المسؤول فللرجل عذر معقول فقد سبق
وان تقدم لخطبة احدى قريبات سعد ولكن سعد رفض
بشدة وسبب رفضه لم يكن بسبب تهم السرقة والاختلاس
التي كان متهما بها المسؤول قبل التغيير بل بسبب مجهولية اصول
هذا المسؤول لذا كان حقد المسؤول على سعد في محله ولذلك
فمن حقه ان يستبدل اسم سعد بنهاوند اماسبب اختياره اسم نهاود
فهو لاعتزازه الشديد بزوجته الجديدة (الفنانة الرقيقة )ووالدها عازف الكمنجةالمشهور
وعائلتها المشهورة بالفن والطرب وهز الوسط .
والمشكلة لاتكمن هنا بل بالمشاكل التي حصلت بين المواطنين بسبب تغيير
الاسم واحدى هذه المشاكل هي حين اوقف شخص سيارة اجرة وطلب من السائق ايصاله
لشارع نهاوند ولكن السائق اعلن انه يجهل مكان هذا الشارع فنظر اليه
ذلك الشخص نظرة غضب وكانت عيناه تلفظان شررا وصرخ بصوت
عال على السائق واتهمه بالخيانة والرجعية والانتماء للعهد البائد
واتهمه بانه يكره المسؤول الذي قام بتغيير الاسم وحصلت مشادة
كلامية بين الرجلين تطورت فصارت بالايدي والعصي والالات الجارحة
واصر الشخص على اصحاب السائق الى مبنى مديرية الامن على اعتبار
ان السائق ليس الا خائن للوطن ولم تفلح صرخات السائق ومحاولاته بنفي التهمة عن
نفسه بثني الشخص عن اقتياده للمخفر
وكثير من المشاكل حصلت بسبب تغيير الاسماء وكمثال اخر فقد تم نقل امراة
تعاني من المخاض الى مستشفى الزهراء(تم تغيير الاسم حديثا)والمفروض انها
تنقل الى مستشفى الخنساء للولادة فقد تشابه الاسم على الناقلين
كما تشابه البقر على بني اسرائيل
وكثيرة هي المشاكل الحاصلة بسبب التغير فمثلا ان كنت تسكن حي
فلسطين مثلا فهذا الاسم من المؤكد انه سيكون مكتوبا في بطاقتك العائلية
ولكن هذا الحي تغير في الوثائق الرسمية للدولة الى شارع الشهيد مسطول الخبل
وهذا الشهيد خدم في الجيش لمدة شهرواحد ولجهله التام بالاسلحة
فقد اطلق الرصاص على نفسه بالخطأ اثناء عبثه بالسلاح ولما كان المرحوم
مستلقيا في كابينته بعد تعاطيه لبعض الاقراص( المهدئة)
فقد أعتُبر المذكور شهيدا وقررت القيادات الحكيمة اطلاق اسمه على احد
الاحياء وبما انه لايمكن الان استحداث احياء جديدة بالرغم من ان المرحوم
يستحق استحداث حي جديد اكراما له ولبطولته النادرة
الا ان ميزانية الدولة الان لاتسمح بذلك خصوصا وان صندوق النقد الدولي دائم الضغط والانتقاد
للسياسات والموازنات لذلك اضطرت القيادات الحكيمة الى اللجوء الى استبدال اسم
احد الاحياء ولم تجد امامها الا فلسطين وحصل التغيير
والمشكلة ايضا لاتكمن بالاسم بل بالمتاعب التي تحصل للمواطن الذي عليه ان يغير اسم
الحي او بالاحرى يغييّرالبطاقة العائلية واجازة السوق ووو والموضوع ليس بسهل اذ عليك مراجعة
عدد من الدوائر وربما يصل بك الامر الى ان تكتشف في احدى الدوائر
انك لست من ابناء هذا البلد
هذه المشاكل التي حصلت ومازالت تحصل اقلقت مضجعي الى ان اتم الله نعمته
علي والهمني ايجاد حل مناسب وتوافقي واعتقد ان الحل لا غبار عليه لانني
ومن خلال قراءتي المستفيضة للتاريخ وجدت ان هناك اجماع كامل وولاء مطلق
لامور معينة تعتبر من الثوابت لدى الامة العربية يمكننا استثمارها في اشتقاق
الاسماء لمدننا وشوراعنا واحياءنا فلو بحثنا عن الشيء الوحيد الذي يعشقه
كل العرب ولايختلف عليه احد فلن نجد غير المال والذي يقودنا الى امور اخرى
محببة ايضا كالاكل والشرب والنساء فقد كان وما زال المال هو عشقنا الاوحد
وسبب سعادتنا فبحصولنا عليه نحصل على القوة والنفوذ وبحصولنا عليه
نحصل على اسباب سعادتنا فيمكننا ان نشتري الكافيار الذي سيرفع من
حرارتنا فيقودنا هذا الارتفاع الى سعادة اخرى معروفة
لذلك فمن المال يمكننا ان نشتق الاسماء
التي لايمكن لاحد الاعتراض عليها لذلك فمن الممكن ان نستعين بأسماء العملات
ونسمي بها احيائنا فتكون مثلا العملة القوية اسما للحي الراقي وحتى لاندخل
في المسائل الخلافية فعلينا ان نستبعدالعملة العربية المعروفة مثل الدينار الذي
من الممكن ان يثير احد ما وخصوصا انه يذكرنا بعبدالملك بن مروان والدولة الاموية
وووووو وبما اننا حريصون على وحدة الصف لذلك علينا اختيار عملات صديقة ومحايدة
مثلا حي الدولار وحي الجنيه الاسترليني شارع المارك الالماني
تقاطع الفرنك الفرنسي وحتى نرضي بعض الاطراف الميالة للكتلة
الاشتراكية فعلينا ان نطلق على احد الشوارع اسم شارع الريمببي ولابأس ان نكرر الاسم
ونرفق معه رقم مثلا حي الدولار الاول وبعد ان ننتهي من اسماء العملات نعود الى
الامور التي نحصل عليها ان كنا نملك (عشقنا الاوحد) مثل الكافيار السمك الدجاج لحم
الضأن لحم الغزال ووووووو مثلا شارع لحم الضأن تقاطع فخذ الغزال
زقاق الكوارع بناية الشبوط
(الشبوط اسم احد انواع الاسماك الموجودة في العراق وهو نوع توافقي اجمع على جواز اكله الجميع)
طبعا يجب ان نبتعد عن الفواكه والخضر لاننا وبالفطرة
(نميل لاكل اللحوم بشترى انواعها حتى النيئة منها)
وبعد ان ننتهي نتجه الى اسماء وصفات النساء وكما هو معروف
فلايوجد امة على وجه الارض لديها مئات الاسماء لكل جزء من اجزاء جسد المراة
كما هو موجود عند العرب الا اننا لن نستخدم الا الاسماء التي لايمكنها خدش الحياء
فنختار اسماء وصفات المراة الخارجية فقط مثلا حي الهيفاء , الفيصاء
الشنباء الدعجاء الفرعاء واعتقد انه مهما تغيرت شخوص الحكام
فلاسبب مقنع يجعلها مثلا تغير اسم حي الفيصاء
الى اسم اخر فهذه الاسماء لن يختلف عليها احدا مطلقا
ولن يسعى احد لتغييرها حتى وان مر علينا
الف ربيع وربيع وأن كنت اشك في ذلك
اقصد اشك في مرور الربيع فلا يمكن للربيع
ان يمر على أمة ابناءها تقتل الربيع
وحيرتني هذه المسالة جدا ولم يهدأ بالي حتى توصلت اخيرا
الى حل لهذه المسالة وسأدخل مباشرة الى صلب الموضوع
فالمسالة معقدة وبسيطة بالوقت نفسه ولكنني ساختار شرحها
بكل بساطة .
الاسماء والربيع العربي وعلاقتها بالمواطن البسيط
فمع هبوب نسمات التغيير الهادئة بدأ كل شيء يتغير ليس
شخوص الحكام فقط بل وصل الامر الى العَلم والنشيد الوطني
والبنايات والجيش والشرطة وحتى تسليح الجيش والشرطة
فبدأت تدخل الى عالمنا العربي اسلحة جديدة متطورة
جدا والشكر كل الشكر للصديقة الغالية اميركا ثم لحلفائها الاعزاء
وكل هذا التغيير لم يحظ باهتمامي ولم يقلقني بل واصبحت اعتاد
عليه بسرعة ويجب ان يعتاد الكل على هذا الامر لاننا في زمن
من الممكن ان من يستيقظ مبكرا قبل الجميع يصبح حاكما عربيا
التغيير الوحيد الذي اقلقني ومازال هو مسالة تغيير الاسماء والمتاعب التي
تقع على كاهل المواطن بسبب هذا التغيير وعلى الرغم من ان
بعض التغيير هو في محله الا ان المسالة مازالت متعبة
للبعض وكمثال على ذلك فقد قام احد كبار المسؤولين بتغيير
اسم شارع سعدابن ابي وقاص وجعله شارع نهاوند
وانا هنا لاانتقد المسؤول فللرجل عذر معقول فقد سبق
وان تقدم لخطبة احدى قريبات سعد ولكن سعد رفض
بشدة وسبب رفضه لم يكن بسبب تهم السرقة والاختلاس
التي كان متهما بها المسؤول قبل التغيير بل بسبب مجهولية اصول
هذا المسؤول لذا كان حقد المسؤول على سعد في محله ولذلك
فمن حقه ان يستبدل اسم سعد بنهاوند اماسبب اختياره اسم نهاود
فهو لاعتزازه الشديد بزوجته الجديدة (الفنانة الرقيقة )ووالدها عازف الكمنجةالمشهور
وعائلتها المشهورة بالفن والطرب وهز الوسط .
والمشكلة لاتكمن هنا بل بالمشاكل التي حصلت بين المواطنين بسبب تغيير
الاسم واحدى هذه المشاكل هي حين اوقف شخص سيارة اجرة وطلب من السائق ايصاله
لشارع نهاوند ولكن السائق اعلن انه يجهل مكان هذا الشارع فنظر اليه
ذلك الشخص نظرة غضب وكانت عيناه تلفظان شررا وصرخ بصوت
عال على السائق واتهمه بالخيانة والرجعية والانتماء للعهد البائد
واتهمه بانه يكره المسؤول الذي قام بتغيير الاسم وحصلت مشادة
كلامية بين الرجلين تطورت فصارت بالايدي والعصي والالات الجارحة
واصر الشخص على اصحاب السائق الى مبنى مديرية الامن على اعتبار
ان السائق ليس الا خائن للوطن ولم تفلح صرخات السائق ومحاولاته بنفي التهمة عن
نفسه بثني الشخص عن اقتياده للمخفر
وكثير من المشاكل حصلت بسبب تغيير الاسماء وكمثال اخر فقد تم نقل امراة
تعاني من المخاض الى مستشفى الزهراء(تم تغيير الاسم حديثا)والمفروض انها
تنقل الى مستشفى الخنساء للولادة فقد تشابه الاسم على الناقلين
كما تشابه البقر على بني اسرائيل
وكثيرة هي المشاكل الحاصلة بسبب التغير فمثلا ان كنت تسكن حي
فلسطين مثلا فهذا الاسم من المؤكد انه سيكون مكتوبا في بطاقتك العائلية
ولكن هذا الحي تغير في الوثائق الرسمية للدولة الى شارع الشهيد مسطول الخبل
وهذا الشهيد خدم في الجيش لمدة شهرواحد ولجهله التام بالاسلحة
فقد اطلق الرصاص على نفسه بالخطأ اثناء عبثه بالسلاح ولما كان المرحوم
مستلقيا في كابينته بعد تعاطيه لبعض الاقراص( المهدئة)
فقد أعتُبر المذكور شهيدا وقررت القيادات الحكيمة اطلاق اسمه على احد
الاحياء وبما انه لايمكن الان استحداث احياء جديدة بالرغم من ان المرحوم
يستحق استحداث حي جديد اكراما له ولبطولته النادرة
الا ان ميزانية الدولة الان لاتسمح بذلك خصوصا وان صندوق النقد الدولي دائم الضغط والانتقاد
للسياسات والموازنات لذلك اضطرت القيادات الحكيمة الى اللجوء الى استبدال اسم
احد الاحياء ولم تجد امامها الا فلسطين وحصل التغيير
والمشكلة ايضا لاتكمن بالاسم بل بالمتاعب التي تحصل للمواطن الذي عليه ان يغير اسم
الحي او بالاحرى يغييّرالبطاقة العائلية واجازة السوق ووو والموضوع ليس بسهل اذ عليك مراجعة
عدد من الدوائر وربما يصل بك الامر الى ان تكتشف في احدى الدوائر
انك لست من ابناء هذا البلد
هذه المشاكل التي حصلت ومازالت تحصل اقلقت مضجعي الى ان اتم الله نعمته
علي والهمني ايجاد حل مناسب وتوافقي واعتقد ان الحل لا غبار عليه لانني
ومن خلال قراءتي المستفيضة للتاريخ وجدت ان هناك اجماع كامل وولاء مطلق
لامور معينة تعتبر من الثوابت لدى الامة العربية يمكننا استثمارها في اشتقاق
الاسماء لمدننا وشوراعنا واحياءنا فلو بحثنا عن الشيء الوحيد الذي يعشقه
كل العرب ولايختلف عليه احد فلن نجد غير المال والذي يقودنا الى امور اخرى
محببة ايضا كالاكل والشرب والنساء فقد كان وما زال المال هو عشقنا الاوحد
وسبب سعادتنا فبحصولنا عليه نحصل على القوة والنفوذ وبحصولنا عليه
نحصل على اسباب سعادتنا فيمكننا ان نشتري الكافيار الذي سيرفع من
حرارتنا فيقودنا هذا الارتفاع الى سعادة اخرى معروفة
لذلك فمن المال يمكننا ان نشتق الاسماء
التي لايمكن لاحد الاعتراض عليها لذلك فمن الممكن ان نستعين بأسماء العملات
ونسمي بها احيائنا فتكون مثلا العملة القوية اسما للحي الراقي وحتى لاندخل
في المسائل الخلافية فعلينا ان نستبعدالعملة العربية المعروفة مثل الدينار الذي
من الممكن ان يثير احد ما وخصوصا انه يذكرنا بعبدالملك بن مروان والدولة الاموية
وووووو وبما اننا حريصون على وحدة الصف لذلك علينا اختيار عملات صديقة ومحايدة
مثلا حي الدولار وحي الجنيه الاسترليني شارع المارك الالماني
تقاطع الفرنك الفرنسي وحتى نرضي بعض الاطراف الميالة للكتلة
الاشتراكية فعلينا ان نطلق على احد الشوارع اسم شارع الريمببي ولابأس ان نكرر الاسم
ونرفق معه رقم مثلا حي الدولار الاول وبعد ان ننتهي من اسماء العملات نعود الى
الامور التي نحصل عليها ان كنا نملك (عشقنا الاوحد) مثل الكافيار السمك الدجاج لحم
الضأن لحم الغزال ووووووو مثلا شارع لحم الضأن تقاطع فخذ الغزال
زقاق الكوارع بناية الشبوط
(الشبوط اسم احد انواع الاسماك الموجودة في العراق وهو نوع توافقي اجمع على جواز اكله الجميع)
طبعا يجب ان نبتعد عن الفواكه والخضر لاننا وبالفطرة
(نميل لاكل اللحوم بشترى انواعها حتى النيئة منها)
وبعد ان ننتهي نتجه الى اسماء وصفات النساء وكما هو معروف
فلايوجد امة على وجه الارض لديها مئات الاسماء لكل جزء من اجزاء جسد المراة
كما هو موجود عند العرب الا اننا لن نستخدم الا الاسماء التي لايمكنها خدش الحياء
فنختار اسماء وصفات المراة الخارجية فقط مثلا حي الهيفاء , الفيصاء
الشنباء الدعجاء الفرعاء واعتقد انه مهما تغيرت شخوص الحكام
فلاسبب مقنع يجعلها مثلا تغير اسم حي الفيصاء
الى اسم اخر فهذه الاسماء لن يختلف عليها احدا مطلقا
ولن يسعى احد لتغييرها حتى وان مر علينا
الف ربيع وربيع وأن كنت اشك في ذلك
اقصد اشك في مرور الربيع فلا يمكن للربيع
ان يمر على أمة ابناءها تقتل الربيع
تعليق