تحميل صور
مدينة قسطنطينة هي عاصمة الشرق الجزائري وثالث أكبر مدينة في الجزائـر
مدينة تنافس الزمن في صفة الأزل ، فتاريخ انشائها يعود الى القرن الثالث او الرابع قبل الميلاد استنادا الى ما يوجد بها من مآثر تاريخية
الأصل في تسميتها بالقسطنطينية يعود الى الامبراطور الروماني قسطنطين الأول الذي أعاد بناءها بعد انشائها الأول من طرف الفنيقيين الذين اطلقوا عليها اسم : "كرتن" ، أي القلعة
مدينة ذات طبيعة خلابة متميزة جدا تقع كلها فوق صخرة غرانيت يشقها الى نصفين أخدود من واد عميق يسمى وادي الرمال
و نظرا لهذه الطبيعة الجغرافية الفريدة والغريبة أنشئت بها مجموعة من الجسور العالية والطويلة لتربط بين شقي المدينة ، فسميت المدينة لذلك" مدينة الجسور المعلقة"
رفع الصور
والسبب في اختيار موقعها هذا كما يروي لنا التاريخ هو استراتيجية دفاعية بهدف حماية المدينة من هجمات العدو
تحميل صور
تحميل صور
كما انها من حيث المؤهلات الطبيعية تتميز بوفرة المياه الجوفية وشساعة الأراضي الصالحة للزراعة وخصوبة التربة
رفع الصور
أول جسر من هذه الجسور بناه الأتراك سنة1792، ثم بعد ذلك أكمل الفرنسيون بناء الجسور الأخرى الى أن صارت المدينة تملك سبعة جسور على ارتفاع مائتين متر فوق الوادي، والثامن حسب علمي قيد الانشاء
مما أكسبها ميزة فريدة مختلفة عن باقي المدن الجزائرية جعلت منها أعجوبة من أعاجيب الزمان كما ترون في هذه الصور
رفع الصور
تحميل صور
تحميل صور
تحميل صور
تحميل صور
تحميل صور
تحميل صور
تحميل صور
رفع الصور
رفع الصور
ولزيادة امتاع الزائر بنظرة من الأعالي ، تم انشاء هذه الوسيلة الممتعة للتنقل والتي يطلق عليها "التليفيريك"
وهي توجد بعدد من المدن السياحية الجزائرية الأخرى مثل مدينة وهران والبليدة ... وغيرهما
رفع الصور
سكان المدينة هم خليط من العرب والبربر، تمازجوا مع مختلف روافد الحضارات التي عرفتها المدينة طوال الحقب التاريخية المتعاقبة عليها
فعند دخول الاسلام الى المغرب توافدت عليها بعض القبائل العربية كقبائل بني هلال النجدية ، مما ساعد في نشر اللغة العربية بها التي أصبحت فيما بعد اللغة الرسمية للبلاد
كما عرفت ابان سقوط الأندلس هجرة بعض الأسر الأندلسية المسلمة اليها وكذا اليهودية التي فرت من بطش وعنصرية رجال الدين المسيحيين بعد أن كانوا في ظل الحكم الاسلامي يعيشون بأمن وأمان وسلام
ثم لا ننسى كذلك الرافد التركي في ظل الحكم العثماني... والنتيجة هي نسيج سكاني متمازج الأعراق والأصول منسجم في بوثقة واحدة
أنجبت مدينة قسنطينة عددا من أعلام الدين والفكر والأدب ، فبمجرد ان نذكر اسمها نتذكر العلامة الفقيه "عبد الحميد ابن باديس" الذي كان له فضل كبير جدا في الحفاظ على الهوية الاسلامية الجزائرية
ولا ننس المفكر الكبير "مالك بن نبي" صاحب كتاب "الظاهرة القرآنية"
والأديبة أحلام مستغانمي والكاتب مالك حداد ... وغيرهم كثير
توجد بمدينة القسطنطينية العديد من المعالم الجميلة التي تعود الى مختلف الحقب التاريخية التي مرت بها المدينة
بل ان بعضا من هذه المعالم يعود الى حقبة ما قبل التاريخ كما هو الشأن بالنسبة لمقابر "بونوارة"
تحميل صور
كما توجد بها العديد من الأبواب والأقواس القديمة والحمامات والقصور ...
تحميل صور
و العديد من المساجد القديمة على رأسها المسجد الكبير الذي يعود تاريخ انشائه الى سنة 503 للهجرة ومسجد الأمير عبد القادر
تحميل صور
رفع الصور
وتمتاز المدينة كذلك بتقاليدها الراسخة في القدم والتي تتجلى في المحافظة الى يومنا هذا على الزي التقليدي ، والموسيقى الاندلسية الجميلة المعروفة في الجزائر باسم "المالوف"
تحميل صور
وكذا بعض الصناعات اليدوية الفنية الجميلة مثل صناعة النحاس وصناعة تقطير الورد التي لا زالت نساء قسنطينة يمارسنها الى الآن بمهارة واتقان ، و يكون موعد التقطير في فصل الربيع مرفوقا بإقامة الولائم و الافراح كتعبير عن الاحتفاء بهذا الموسم
مدينة قسطنطينة هي عاصمة الشرق الجزائري وثالث أكبر مدينة في الجزائـر
مدينة تنافس الزمن في صفة الأزل ، فتاريخ انشائها يعود الى القرن الثالث او الرابع قبل الميلاد استنادا الى ما يوجد بها من مآثر تاريخية
الأصل في تسميتها بالقسطنطينية يعود الى الامبراطور الروماني قسطنطين الأول الذي أعاد بناءها بعد انشائها الأول من طرف الفنيقيين الذين اطلقوا عليها اسم : "كرتن" ، أي القلعة
مدينة ذات طبيعة خلابة متميزة جدا تقع كلها فوق صخرة غرانيت يشقها الى نصفين أخدود من واد عميق يسمى وادي الرمال
و نظرا لهذه الطبيعة الجغرافية الفريدة والغريبة أنشئت بها مجموعة من الجسور العالية والطويلة لتربط بين شقي المدينة ، فسميت المدينة لذلك" مدينة الجسور المعلقة"
رفع الصور
والسبب في اختيار موقعها هذا كما يروي لنا التاريخ هو استراتيجية دفاعية بهدف حماية المدينة من هجمات العدو
تحميل صور
تحميل صور
كما انها من حيث المؤهلات الطبيعية تتميز بوفرة المياه الجوفية وشساعة الأراضي الصالحة للزراعة وخصوبة التربة
رفع الصور
أول جسر من هذه الجسور بناه الأتراك سنة1792، ثم بعد ذلك أكمل الفرنسيون بناء الجسور الأخرى الى أن صارت المدينة تملك سبعة جسور على ارتفاع مائتين متر فوق الوادي، والثامن حسب علمي قيد الانشاء
مما أكسبها ميزة فريدة مختلفة عن باقي المدن الجزائرية جعلت منها أعجوبة من أعاجيب الزمان كما ترون في هذه الصور
رفع الصور
تحميل صور
تحميل صور
تحميل صور
تحميل صور
تحميل صور
تحميل صور
تحميل صور
رفع الصور
رفع الصور
ولزيادة امتاع الزائر بنظرة من الأعالي ، تم انشاء هذه الوسيلة الممتعة للتنقل والتي يطلق عليها "التليفيريك"
وهي توجد بعدد من المدن السياحية الجزائرية الأخرى مثل مدينة وهران والبليدة ... وغيرهما
رفع الصور
سكان المدينة هم خليط من العرب والبربر، تمازجوا مع مختلف روافد الحضارات التي عرفتها المدينة طوال الحقب التاريخية المتعاقبة عليها
فعند دخول الاسلام الى المغرب توافدت عليها بعض القبائل العربية كقبائل بني هلال النجدية ، مما ساعد في نشر اللغة العربية بها التي أصبحت فيما بعد اللغة الرسمية للبلاد
كما عرفت ابان سقوط الأندلس هجرة بعض الأسر الأندلسية المسلمة اليها وكذا اليهودية التي فرت من بطش وعنصرية رجال الدين المسيحيين بعد أن كانوا في ظل الحكم الاسلامي يعيشون بأمن وأمان وسلام
ثم لا ننسى كذلك الرافد التركي في ظل الحكم العثماني... والنتيجة هي نسيج سكاني متمازج الأعراق والأصول منسجم في بوثقة واحدة
أنجبت مدينة قسنطينة عددا من أعلام الدين والفكر والأدب ، فبمجرد ان نذكر اسمها نتذكر العلامة الفقيه "عبد الحميد ابن باديس" الذي كان له فضل كبير جدا في الحفاظ على الهوية الاسلامية الجزائرية
ولا ننس المفكر الكبير "مالك بن نبي" صاحب كتاب "الظاهرة القرآنية"
والأديبة أحلام مستغانمي والكاتب مالك حداد ... وغيرهم كثير
توجد بمدينة القسطنطينية العديد من المعالم الجميلة التي تعود الى مختلف الحقب التاريخية التي مرت بها المدينة
بل ان بعضا من هذه المعالم يعود الى حقبة ما قبل التاريخ كما هو الشأن بالنسبة لمقابر "بونوارة"
تحميل صور
كما توجد بها العديد من الأبواب والأقواس القديمة والحمامات والقصور ...
تحميل صور
و العديد من المساجد القديمة على رأسها المسجد الكبير الذي يعود تاريخ انشائه الى سنة 503 للهجرة ومسجد الأمير عبد القادر
تحميل صور
رفع الصور
وتمتاز المدينة كذلك بتقاليدها الراسخة في القدم والتي تتجلى في المحافظة الى يومنا هذا على الزي التقليدي ، والموسيقى الاندلسية الجميلة المعروفة في الجزائر باسم "المالوف"
تحميل صور
وكذا بعض الصناعات اليدوية الفنية الجميلة مثل صناعة النحاس وصناعة تقطير الورد التي لا زالت نساء قسنطينة يمارسنها الى الآن بمهارة واتقان ، و يكون موعد التقطير في فصل الربيع مرفوقا بإقامة الولائم و الافراح كتعبير عن الاحتفاء بهذا الموسم
تعليق