تغيير لون الأزهار والورود على أمهاتها فيها من الغرابة والاثارة ما يجذب الكثير من محبي ومربي شتول الأزهار وشجيرات الورود حول العالم و الى معرفة طرق التغيير تلك التي لطالما غيرت من مواصفات وألوان الزهور والورود مما يسهم في لفت وتحريك الأنظار نحوها ويجعل منها أمرا مثيرا للفضول والتساؤل لغرابة الألوان تلك ويشجع من اقتنائها والاتجار والتربح منها حتى .
عملية التغيير تلك ليست صعبة انما تحتاج بعض اللطف بالتعامل مع النبات وبخاصة أن الأمر يتعلق بجذورها , وكما هو معلوم فكل نبت من الجذور له في المقابل نبت من الأفرع ما يقابلها وكذلك نحو بتلات الأزهار , وانه وما علينا فعله هو اختيار الجذور الأكثر غلظا أو الرئيسية منها أو الفرعية بحسب ما ترغب تجربته ونأخذها بأيدي نظيفة وبلطف حتى لا تتقطع وأيضا و بأداة السكين أو المشرط النظيف المطهر أيضا نقوم بجعل فتحة وشق بطول معين واليكن خمسة سنتيمترات مثلا ونحاول ابعاد القشرة عن الجذر ومن ثم نأخذ مسحوق الصباغ الغذائي و نحشي بها الفراغ الحاصل من التقشير ومن ثم نلفه بقطعة من قماش قطنية ونشد عليه الرباط ومن ثم نعيد عليه الطين ونرده الى مكانه في التربة ويفضل اجراء العملية والنبتة في مكانها في التربة وأن لا نقتلع أن نسحب الجذر الى خارج التربة انما نقوم بتنظيف جزء محدد وما حوله ونجري العملية وهكذا نرى بعدها اصطباغ الورود والزهور بلون جديد بجزء النبتة أو بكاملها ويمكن أيضا أن نقوم باجراء الصبغ بدون ازالة الجذور وانما اجراء الصباغة مع مياه الري أو بجعل حبوب الصباغ بجانب قريب من الجذور ومن اتجاهات عديدة ومن بداية كانون الأول الى أن يورد ولكن الألون ليست مركزة وكما ترغب انما هي كاشفة وكذلك يمكن اتباع نفس الطريقة على ساق النبتة والشجيرة وفي جزء القاعدة بعد رفع القشرة بأداة نظيفة واجراء العملية بشكل سليم وكذلك يمكن اجراء التصبيغ في الأزهار المقطوفة وعلى هذا يجب قطف الأزهار والورود قبل تفتحها بالتأكيد حتى تتشرب ما يكفيها لاصطباغها انما هي ليست بنفس النتيجةباللون كما العملية الجارية تحت القشرة .