منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

رب دار بالغضا طال يلاهـا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمير علبي
    زراعي نشيط
    • Nov 2010
    • 92

    رب دار بالغضا طال يلاهـا

    قصيدة أعجبتني أحببت أن اشاركم بها
    قالها موفق الدين الإربلي و يعتبر هذا الشاعر من أصحاب الواحدة ( القصيدة الواحدة )

    رب دار بالغضا طال يلاهـا عكف الركب عليها فبكاهـا
    درست إلا بـقـايا أسـطـر سمح الدهر بها ثم محـاهـا
    كان لي فيها زمان وانقضـى فسقى الله زماني وسقـاهـا
    وقفت فيها الـغـوادي وقـفةً ألصقت حر ثراها بحشاهـا
    وبكـت أطـلالـهـا نـائبةً عن جفوني، أحسن الله جزاها
    قل لجـيران مـواثـيقـهـم كلما أحكمتها رثت قـواهـا
    كنت مشغوفاً بكم إذا كـنـتـم شجراً لا يبلغ الطير ذراهـا
    لا تبيت اللـيل إلا حـولـهـا حرس ترشح بالموت ظباهـا
    وإذا مدت إلى أغصـانـهـا كف جان قطعت دون جناها
    فتراخى الأمر حتى أصبـحـت هملاً يطمع فيهـا مـن رآهـا
    تخصب الأرض فلا أقـربـهـا رائداً إلا إذا عـز حـمـاهـا
    لا يراني الـلـه أرعـى روضةً سهلة الأكناف من شاء رعاهـا
    وإذا ما طمـع أغـرى بـكـم عرض اليأس لنفسي فثنـاهـا
    فصبـابـات الـهـوى أولـهـا طمع النفس وهذا منتـهـاهـا
    لا تظنوا لـي إلـيكـم رجـعةً كشف التجريب عن عيني عماها

    القصيدة لها قصة جميلة أرجو أن تكون نالت إعجابكم

    تقبلوا تحياتي

  • سُلاف
    مشرفة المواضيع الإسلامية
    من مؤسسين الموقع
    • Mar 2009
    • 10535

    #2


    قصيدة رائعة بحق فيها من الشجن والحزن والألم على الفراق ، بغض النظر عن القصة التي وراء انشاد القصيدة والغرض الأساسي منها
    فراق المكان وفراق الأحباب ... كما يقول الشاعر : فراق من أهوى فراق حياتي
    دائما ما تجد المرء يعود به الحنين الى الجدران والمساكن التي احتوت ذكرياته القديمة حزينة كانت أو سعيدة
    واذا ما سألت احدا عن شئ يرجع به الى سنوات عمره الأولى تجده يسترسل في الحديث بكل احساس وحماس وكأنه يتحدث عن أجمل مرحلة من مراحل عمره
    هذا احساسنا ازاء المنزل الاول اذا ما اصبح هملا مهجورا ... فكيف باحساسنا اذا ما عصفت بهذا المنزل رياح الغدر والدمار والقتل ...

    شكرا لك أخي سمير علبي




    تعليق

    • Mayada oulabi
      !! عضوية الإمتياز !!
      • Aug 2010
      • 3799

      #3


      قصيدة مؤثرة وحزينه لأنها نابعة من قلب ملتاع
      حيث فراق المكان وفراق الأحباب
      الوقوف على الأطلال مؤثرجداّ
      كيف لا وقد كان لها عزاّ :



      لا تبيت اللـيل إلا حـولـهـا حرس ترشح بالموت ظباهـا
      وإذا
      مدت إلى أغصـانـهـا كف جان قطعت دون جناها

      فتراخى الأمر حتى أصبـحـت هملاً يطمع
      فيهـا مـن رآهـا




      سبحان الله لا شيء يدوم

      أشكرك أخي أبو طارق على أختيارك الموفق
      حيث وضعت يدك على جرح ينزف ألماّ


      اللَّهُمَّ عَامِلْنا بِإِحْسَانِكَ، وَتَدَارَكْنَا بِفَضْلِكَ وَامْتِنَانِكَ، وَتَوَلَّنَا بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ، وَاجْعَلْنا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

      تعليق

      • خالد السيد
        زراعي مميز
        • Sep 2010
        • 261

        #4
        بارك الله اخ سمير....ياريت القصة فالخير بتمامه كما نقول في حلب

        تعليق

        • سمير علبي
          زراعي نشيط
          • Nov 2010
          • 92

          #5
          شكرا للأخوة الأكارم سلاف ، أم نعمان و خالد السيد على تعليقكم

          و قصة هذه القصيدة كي أتتم الخير كما طلب الأخ خالد :

          الحقيقة أن الشاعر كانت أخباره قليلة و سمي من أصحاب الواحدة كناية عن شهرته من هذه القصيدة
          و كما قرأت للدكتور عبد الكريم الأشتر - رحمه الله - عميد كلية الآداب في حلب سابقا
          أن الشاعر عاش في إربل ردحا من الزمن و كانت كلها منعةً و قوةً و شموخاً و مهابةً
          و طاب له العيش فيها و كان له من الذكريات الجميلة ما كان
          ثم غادرها لزمن طويل على ما أذكر لبلاد الشام
          فغفل أهلها عنها و استكانوا ، فإذا بأعداءها ينالوا منها و نالوا ما نالوا ..... فذهبت منعتها و كسرت شوكتها

          فكانت هذه القصيدة التي يرثي فيها البلد الذي كان كله قوة ً و شموخاً و يعتب عتبا كبيرا على أهلها

          ربما استطاع من عنده تفاصيل هذه القصة أن يفيدنا أكثر

          تقبلوا تحياتي

          تعليق

          مواضيع شائعة

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          جاري المعالجة..
          X