السلام عليكم ..
تعد الترب الجبسية بأنها بقايا المتبخرات وبين Kovda أن
تراكم الجبس يحدث إما بواسطة التبخر للماء الأرضي
الحاوي على معادن الكبريتات، أو عن طريق تغلغل
الأمطار الساقطة الى داخل الماء الأرضي. وذكر
Buringh أن الجبس يتجمع نتيجة استبدال كالسيوم التر
بة للمغنسيوم والصوديوم، وهذا يعتمد على تواجد
كبريتات المغنسيوم والصوديوم في الماء الأرضي،
ويكون هذا التجمع مع الطبقات الجيولوجية السفلى الحاوية
على الجبس الأنهدرايت ومع تكوينات
البلايستوسين المتصلة مع التراكمات الأخرى.
عرف Soil Survey Staff (2006) الأفق الجبسي "بأنه
أفق غير متماسك أو ذو تماسك ضعيف وغني بالكبريتات
الثانوية (الثنائية) وبسمك لا يقل عن 15 سم على أن لا
تقل نسبة الجبس فيه عن 5% ضمن المتر الاول، كما
يجب أن يكون حاصل ضرب سمك الطبقة الغنية بالجبس
في نسبة الجبس فيها يساوي 150 أو أكثر، وأنه الأفق
الذي يكون بسمك 30 سم ويحتوي على 5% جبس مع
عدم وجود جبس في الأفق التحتي، أو أنه الأفق التي
تكون بسمك 30 سم وتحتوي 6% جبس على أن لا يزيد
الجبس في الأفق التحتي عن 1%".
لاحظGomez-Miguel وآخرون (1984) تراكم الجبس
عن طريق تبخر الماء الأرضي ،وأوعزت FAO
(1990) وجود الجبس في محلول التربة الى وجود
المعادن الغنية بالكبريتات كالبايريت في مادة الأصل وعن
طريق عمليات التجوية والأكسدة، فإن الكبريت الموجود
في تلك المعادن يتحول الى حامض الكبريتيك الذي يتفاعل
في الترب الكلسية مع كاربونات الكالسيوم ليكون الجبس،
أما في المناطق المروية فان عملية الغسل للترب الملحية
الحاوية على الكبريت والكالسيوم في محلول التربة يؤدي
في بعض الظروف لترسيب وتراكم الجبس في الأفق تحت
السطحي ،وقد ينتج نتيجة إحلال كبريتات الكالسيوم محل
كلوريد الصوديوم NaCl عند احتواء ماء الري على
كميات كبيرة من الكالسيوم والكبريت ،وقد ينتج الجبس
من الغسل الجزئي للأملاح من التربة لأن كلوريد
الصوديوم يكون أكثر ذوبانا من كبريتات الكالسيوم، وهذا
ملاحظ في حوض الفرات إذ أن الجبس يعيد تبلوره
وتوزيعه في مقد التربة بعد غسل الأملاح الأخرى الأكثر ذوبانا.
ذكرت FAO (1990) أيضا أن عملية تراكم وترسيب
الجبس له علاقة بالايصالية الكهربائية لمحلول التربة، إذ
بينت أن تراكم الجبس يحدث عندما تكون الايصالية
الكهربائية أقل من 60 ملي سيمينز.سم-1 وتزداد احتمالية
المحاليل المركزة وتكوين الترسبات الجبسية تدريجيا مع
درجات الايصالية.،إلا أن الناتج الأيوني Ca وSO4
للمحلول لم يذكر عندما تكون قيم الايصالية أعلى من 60
ملي سيمينز.سم-1، كما وأن هذه التأثيرات تظهر عندما
يكون الكلس والجبس بشكل مسحوق هش، إذ أن الارتباط
بينهما يكون عالي أو عندما يكون الكلس بشكل عقد أو
قشرة بينهما الجبس، ويكون بشكل الرمل أو بلورات فردية
وتكون علاقة الارتباط أقل، وعندما تكون كمية الأملاح
الذائبة ايصاليتها اقل من 1 ملي سيمينز.سم-1 فأن الكلس
يكون متحلل وليس له علاقة ارتباط مع محتوى الجبس الموجود.
ومن حيث تسمية الآفاق الجبسية فقد ذكر U.S.D.A. Soil Survey Staff (1998
) بأن الآفاق الجبسية أو الكلسية والتي يتركز فيها الجبس
أو الكاربونات المغسولة من الأعلى بعملية Illuviation
تدعى بالأفق B ويضاف لها الرمز y بشكل By للدلالة
على تراكم الجبس وBk للدلالة على تراكم الكاربونات
ومن الممكن أن يقترن الأفق الجبسي مع الأفق A ويكون
بشكل Ay أو مع الأفق C ويكتب بشكل Cy. وذكر Artieda
و Herrero (1996) بعض الآفاق الوراثية الموجودة في
الترب الجبسية، ومنها Ay و Apy إذا احتوت على أكثر
من 1% جبس وBy في حالة تراكم كاربونات الكالسيوم
أكثر من 50% حجما من جسم الأفق و Bky وهو أفق
تراكم كبريتات الكالسيوم أكثر من 5% مع جبس أكثر من 1% وعدم وجود بناء متطور وفي حالة وجود تطور في البناء فإنه يرمز له بالرمز. Bwky.
أشارت دراسات كل من Alimaganbetov وAkhanov (1970) و Adams (1971) و Boyadgiev (1974) وAbdulgawad وآخرون (1977) وسليم (2001) الى أن وراثة الترب التي يتراكم بها الجبس تتلخص بما يأتي:-
1. تراكم الجبس في التربة يعود الى ترسبات العصر الرباعي Quaternary وبكل فتراته.
2. تتطور الترب الجبسية عادةً في المناطق الجافة وشبه الجافة التي تقل فيها كمية الأمطار خلال السنة عن 400 ملم.
3. يتراكم الجبس عندما يكون مستوى الماء الأرضي المالح ذو الطبيعة الكلوريدية-الكبريتاتية أو الكبريتاتية-الكلوريدية على عمق اقل من 5 متر.
4. أقصى تراكم للجبس يلاحظ على حافات المدرجات والمخاريط المكونة من فتات الصخور ورواسب المنحدرات المحددة بالتلال.
5. شكل الجبس يعتمد على الظروف الثرموديناميكية لترسبه وغير مرتبط بعمر الترسبات وأحيانا من الصعب التمييز بين الجبس المتكون حديثاً والجبس القديم أو المتكون في مكانه.
تعد الترب الجبسية بأنها بقايا المتبخرات وبين Kovda أن
تراكم الجبس يحدث إما بواسطة التبخر للماء الأرضي
الحاوي على معادن الكبريتات، أو عن طريق تغلغل
الأمطار الساقطة الى داخل الماء الأرضي. وذكر
Buringh أن الجبس يتجمع نتيجة استبدال كالسيوم التر
بة للمغنسيوم والصوديوم، وهذا يعتمد على تواجد
كبريتات المغنسيوم والصوديوم في الماء الأرضي،
ويكون هذا التجمع مع الطبقات الجيولوجية السفلى الحاوية
على الجبس الأنهدرايت ومع تكوينات
البلايستوسين المتصلة مع التراكمات الأخرى.
عرف Soil Survey Staff (2006) الأفق الجبسي "بأنه
أفق غير متماسك أو ذو تماسك ضعيف وغني بالكبريتات
الثانوية (الثنائية) وبسمك لا يقل عن 15 سم على أن لا
تقل نسبة الجبس فيه عن 5% ضمن المتر الاول، كما
يجب أن يكون حاصل ضرب سمك الطبقة الغنية بالجبس
في نسبة الجبس فيها يساوي 150 أو أكثر، وأنه الأفق
الذي يكون بسمك 30 سم ويحتوي على 5% جبس مع
عدم وجود جبس في الأفق التحتي، أو أنه الأفق التي
تكون بسمك 30 سم وتحتوي 6% جبس على أن لا يزيد
الجبس في الأفق التحتي عن 1%".
لاحظGomez-Miguel وآخرون (1984) تراكم الجبس
عن طريق تبخر الماء الأرضي ،وأوعزت FAO
(1990) وجود الجبس في محلول التربة الى وجود
المعادن الغنية بالكبريتات كالبايريت في مادة الأصل وعن
طريق عمليات التجوية والأكسدة، فإن الكبريت الموجود
في تلك المعادن يتحول الى حامض الكبريتيك الذي يتفاعل
في الترب الكلسية مع كاربونات الكالسيوم ليكون الجبس،
أما في المناطق المروية فان عملية الغسل للترب الملحية
الحاوية على الكبريت والكالسيوم في محلول التربة يؤدي
في بعض الظروف لترسيب وتراكم الجبس في الأفق تحت
السطحي ،وقد ينتج نتيجة إحلال كبريتات الكالسيوم محل
كلوريد الصوديوم NaCl عند احتواء ماء الري على
كميات كبيرة من الكالسيوم والكبريت ،وقد ينتج الجبس
من الغسل الجزئي للأملاح من التربة لأن كلوريد
الصوديوم يكون أكثر ذوبانا من كبريتات الكالسيوم، وهذا
ملاحظ في حوض الفرات إذ أن الجبس يعيد تبلوره
وتوزيعه في مقد التربة بعد غسل الأملاح الأخرى الأكثر ذوبانا.
ذكرت FAO (1990) أيضا أن عملية تراكم وترسيب
الجبس له علاقة بالايصالية الكهربائية لمحلول التربة، إذ
بينت أن تراكم الجبس يحدث عندما تكون الايصالية
الكهربائية أقل من 60 ملي سيمينز.سم-1 وتزداد احتمالية
المحاليل المركزة وتكوين الترسبات الجبسية تدريجيا مع
درجات الايصالية.،إلا أن الناتج الأيوني Ca وSO4
للمحلول لم يذكر عندما تكون قيم الايصالية أعلى من 60
ملي سيمينز.سم-1، كما وأن هذه التأثيرات تظهر عندما
يكون الكلس والجبس بشكل مسحوق هش، إذ أن الارتباط
بينهما يكون عالي أو عندما يكون الكلس بشكل عقد أو
قشرة بينهما الجبس، ويكون بشكل الرمل أو بلورات فردية
وتكون علاقة الارتباط أقل، وعندما تكون كمية الأملاح
الذائبة ايصاليتها اقل من 1 ملي سيمينز.سم-1 فأن الكلس
يكون متحلل وليس له علاقة ارتباط مع محتوى الجبس الموجود.
ومن حيث تسمية الآفاق الجبسية فقد ذكر U.S.D.A. Soil Survey Staff (1998
) بأن الآفاق الجبسية أو الكلسية والتي يتركز فيها الجبس
أو الكاربونات المغسولة من الأعلى بعملية Illuviation
تدعى بالأفق B ويضاف لها الرمز y بشكل By للدلالة
على تراكم الجبس وBk للدلالة على تراكم الكاربونات
ومن الممكن أن يقترن الأفق الجبسي مع الأفق A ويكون
بشكل Ay أو مع الأفق C ويكتب بشكل Cy. وذكر Artieda
و Herrero (1996) بعض الآفاق الوراثية الموجودة في
الترب الجبسية، ومنها Ay و Apy إذا احتوت على أكثر
من 1% جبس وBy في حالة تراكم كاربونات الكالسيوم
أكثر من 50% حجما من جسم الأفق و Bky وهو أفق
تراكم كبريتات الكالسيوم أكثر من 5% مع جبس أكثر من 1% وعدم وجود بناء متطور وفي حالة وجود تطور في البناء فإنه يرمز له بالرمز. Bwky.
أشارت دراسات كل من Alimaganbetov وAkhanov (1970) و Adams (1971) و Boyadgiev (1974) وAbdulgawad وآخرون (1977) وسليم (2001) الى أن وراثة الترب التي يتراكم بها الجبس تتلخص بما يأتي:-
1. تراكم الجبس في التربة يعود الى ترسبات العصر الرباعي Quaternary وبكل فتراته.
2. تتطور الترب الجبسية عادةً في المناطق الجافة وشبه الجافة التي تقل فيها كمية الأمطار خلال السنة عن 400 ملم.
3. يتراكم الجبس عندما يكون مستوى الماء الأرضي المالح ذو الطبيعة الكلوريدية-الكبريتاتية أو الكبريتاتية-الكلوريدية على عمق اقل من 5 متر.
4. أقصى تراكم للجبس يلاحظ على حافات المدرجات والمخاريط المكونة من فتات الصخور ورواسب المنحدرات المحددة بالتلال.
5. شكل الجبس يعتمد على الظروف الثرموديناميكية لترسبه وغير مرتبط بعمر الترسبات وأحيانا من الصعب التمييز بين الجبس المتكون حديثاً والجبس القديم أو المتكون في مكانه.
تعليق