كما وعدتكم قبل أيام ، ها أنا ذي أشاركـكـم بعض الصور واللقطات المتنوعة من نزهة صباحية قمت بها مع أطفالي الى إحدى الغابات القريبة
وهي منطقة غابوية شاسعة تقع بأحد ضواحي مدينة الدار البيضاء تسمى قرية "بوسكورة" ، ومنها أيضا استمدت الغابة إسمها وأصبحت تعرف بغابة بوسكورة
قرية بوسكورة كانت قرية صغيرة تمتلك مرافق اجتماعية بسيطة جدا ، لكنها مؤخرا بفضل هذه الغابة عرفت طفرة عمرانية ملحوظة و أضحت مهوى أفئدة اصحاب العقارات الفاخرة والفلل الفخمة ممن يبحثون عن الهدوء والهواء العليل بعيدا عن صخب المدينة ...
تستقطب الغابة الزوار طوال فترة السنة صيفا وشتاء خاصة بعطلة نهاية الأسبوع ... لكنها أجمل ما تكون في فصل الربيع حيث يكون كل ما حولك أخضر على مد البصر وتكون الأشجار مختالة بكثافة أوراقها و خضرتها اليانعة
لن أطيل عليكم وسأترككم مع بعض الصور المتنوعة التي أخذتها بواسطة كامرا الجوال فقط ، وبالتالي لم تكن الصور على الجودة والوضوح الكافيين مع الأسف
يوجد فضاء صغير للصغار يمرحون فيه عند الملل من استكشاف الغابة والنباتات
أكثر أنواع الأشجار الموجودة بهذه الغابة هي أشجار الأوكاليبتوس والصنوبر الذي تتناثر ثماره في كل مكان بها
وطبعا كان لا بد من القيام بجولة استكشافية للغابة على ظهر الحمير المتواجدة هناك بكثرة والجاهزة للسير بك طوال ساعات النهار لو أحببت
الركوب على ظهـر الحمـار ممتع جدا ومريـح !
هذا لحاء شجرة متساقط بكثرة أثار انتباهي وأخذت منه القليل ، فلا شك انه مفيد جدا للتربة ويمدها بالمواد العضوية
العشـاق لا يتركون مكانا لا يحفرون عليه أسماءهم ... حتى الشجر
أوامر الماما حتمت علينا ان نكف فورا عن اللعب والجري ونغسل أيدينا بالماء والصابون الذي يتبعنا في أي مكان نذهب اليه حتى الغابة
ثم نجلس بهدوء لنتناول وجبة الغذاء ... وما تبقى لدينا من خبز وفتات نذهب به قرب مساكن النمل او ننثره حول الأشجار ليلتقطه أصدقاؤنا العصافير
ارجوك ماما لنبقى قليلا ... فقط قليلا ... عافاك ماما ...غير شوية
وطبعا امام هذا الوجه البرئ لم يكن ممكنا الا ان أرضخ لرغبتهما و نبقى قليلا بعد ... الى أن نفذت شحنة البطاريات تماما ولم أعد أحس بقدمي من كثرة السير والجري وملاحقهتما
والى اللقاء في نزهات أخرى قادمة بإذن الله
وهي منطقة غابوية شاسعة تقع بأحد ضواحي مدينة الدار البيضاء تسمى قرية "بوسكورة" ، ومنها أيضا استمدت الغابة إسمها وأصبحت تعرف بغابة بوسكورة
قرية بوسكورة كانت قرية صغيرة تمتلك مرافق اجتماعية بسيطة جدا ، لكنها مؤخرا بفضل هذه الغابة عرفت طفرة عمرانية ملحوظة و أضحت مهوى أفئدة اصحاب العقارات الفاخرة والفلل الفخمة ممن يبحثون عن الهدوء والهواء العليل بعيدا عن صخب المدينة ...
تستقطب الغابة الزوار طوال فترة السنة صيفا وشتاء خاصة بعطلة نهاية الأسبوع ... لكنها أجمل ما تكون في فصل الربيع حيث يكون كل ما حولك أخضر على مد البصر وتكون الأشجار مختالة بكثافة أوراقها و خضرتها اليانعة
لن أطيل عليكم وسأترككم مع بعض الصور المتنوعة التي أخذتها بواسطة كامرا الجوال فقط ، وبالتالي لم تكن الصور على الجودة والوضوح الكافيين مع الأسف
يوجد فضاء صغير للصغار يمرحون فيه عند الملل من استكشاف الغابة والنباتات
أكثر أنواع الأشجار الموجودة بهذه الغابة هي أشجار الأوكاليبتوس والصنوبر الذي تتناثر ثماره في كل مكان بها
وطبعا كان لا بد من القيام بجولة استكشافية للغابة على ظهر الحمير المتواجدة هناك بكثرة والجاهزة للسير بك طوال ساعات النهار لو أحببت
الركوب على ظهـر الحمـار ممتع جدا ومريـح !
هذا لحاء شجرة متساقط بكثرة أثار انتباهي وأخذت منه القليل ، فلا شك انه مفيد جدا للتربة ويمدها بالمواد العضوية
العشـاق لا يتركون مكانا لا يحفرون عليه أسماءهم ... حتى الشجر
أوامر الماما حتمت علينا ان نكف فورا عن اللعب والجري ونغسل أيدينا بالماء والصابون الذي يتبعنا في أي مكان نذهب اليه حتى الغابة
ثم نجلس بهدوء لنتناول وجبة الغذاء ... وما تبقى لدينا من خبز وفتات نذهب به قرب مساكن النمل او ننثره حول الأشجار ليلتقطه أصدقاؤنا العصافير
ارجوك ماما لنبقى قليلا ... فقط قليلا ... عافاك ماما ...غير شوية
وطبعا امام هذا الوجه البرئ لم يكن ممكنا الا ان أرضخ لرغبتهما و نبقى قليلا بعد ... الى أن نفذت شحنة البطاريات تماما ولم أعد أحس بقدمي من كثرة السير والجري وملاحقهتما
والى اللقاء في نزهات أخرى قادمة بإذن الله
تعليق