نعم جاءت فرحة ربي بالعيد و مناسبة العيد لا يمكن إزاحتها من ذاكرة الأطفال هم يريدون أن يفرحوا، ينتظر أطفالنا الصغار العيد بفارغ الصبر والشوق، لبس الجديد من الثياب و زيارة الأهل و الأقارب و الذهاب لمدينة الملاهي نعم إنها لفرحة كبيرة
و لكن كيف يفرح الأطفال في سوريا بهذا العيد ؟ .... دعوني أنسى حاضرنا قليلا و أستذكر الماضي و كيف كان الأطفال يستقبلون العيد ببساطة و بعفوية
أريد أن أستذكر معكم شدٍيات الأطفال في العيد عندنا في سوريا
بكرة العيد ومنعيّد ومندبح بقرة السيّد
والسيد ما لو بقرة مندبح مرتو هالشقرا ..
والسيد ما لو بقرة مندبح مرتو هالشقرا ..
أو هذه الشدٍية الجميلة
يا ولاد العيد أبوكم سعيد
لفتو حمرة طربوشة حديد
وعندما كان الأطفال يذهبون للمراجيح هذه الأنشودة الجميلة
يا ولاد محارب يويو شدوا القوارب يويو
قوارب مين يويو حج اسماعيل يويو
اسماعيل ما مات يويو خلف بنات يويو
قوارب مين يويو حج اسماعيل يويو
اسماعيل ما مات يويو خلف بنات يويو
بناته سود يويو مثل القرود يويو
بناته بيض يوي مثل العفاريت يويو
ركب و روح يويو على اسطنبول يويو
جيب وزة يويو تنقر الرزة ( حبة الأرز ) يويو
و الرز غالي يويو حقوا مصاري يويو .....
و منها تلك التي يرددها الأطفال في سوريا ويهزجونها مع التلوين والتحريك والتقطيع والبطء والسرعة، وتجرى كلمات الأغنية كالتالي:
يا شميسة طلعيلي لأنشر غسيلي
غسيلي بالمغارة نطت عليه الفارة
والفارة جابت صبي سمّتو محمد علي
محمد علي بالشباك عم يشرب تتن وتنباك
والتنباك غالي بيساوي دقن خالي
خالي بالبرية عم يقلي قلية
قلتلو طعميني ضربني كفية
و الكفية مربعة تسوا صحن مسقعة
أترك معاني هذه الأنشودة لأهل الإختصاص و لكن بدون شك هي تدون تاريخ و تعبر عن واقع عاشه الناس ....
هذه دعوة مفتوحة لمن أراد أن يعرفنا على فرحة الأطفال في بلداننا العربية
تقبلوا تحياتي
تعليق