تويتر
لا تملك دلال من المال شيئاً..
ليس لها حساب بنكي، ولا مدخرات ولا رصيد مالي، ولا هي أصلاً استلمت درهماً واحداً في حياتها..
***
تنصرف دلال كعادتها كل يوم، وتترك الصغار في منزلها المتواضع جداً، ليس فيه ماء ولا كهرباء ولا حتى فراش.
تغيب دلال لبرهة من الوقت، مرة تعود في غضون ساعة، ومرة تمضي الساعات الطوال وتعود بعد طول انتظار.
***
لم تركب دلال سيارة في حياتها، وهي في الواقع لا تدري لماذا يتهافت الناس على ركوب هذه السيارات.
كل همها وهدفها في الحياة، أن تطعم الصغار وتوفر لهم الحليب والغذاء، وطالما بقيت تتضور جوعاً وتترك الصغار يتناولون الطعام القليل الذي تحضره.
***
دلال البارحة لم أرها..
وفي المساء عاودت زيارة منزلها، وكان الصغار يجلسون معاً، ينظرون إليّ معاً.
***
سألت الحارس عنها.. أين دلال؟ لم أرها اليوم؟
"من هي بعمرك دلال؟ هنا لا تسكن فيه واحدة بهذا الاسم"؟ أجابني.
***
أصريت على السؤال ودخلت أنادي عليها!!.. أين أنتِ يا دلال؟!
"لم أفهم بالضبط، عمّ تسأل سيدي؟"، نظر إلي الحارس متحيراً.
***
"دلال يا أخي القطة السوداء"، قلت له، فرد وهو يضع يده على فمه: "أها! القطة!!، كانت على الرصيف هذا الصباح، يبدو أن سيارة دهستها، لقد أزاحها حارس العمارة المقابلة عن الطريق، أعتقد أنها مرمية في صندوق النفايات".
*/*
ليس لها حساب بنكي، ولا مدخرات ولا رصيد مالي، ولا هي أصلاً استلمت درهماً واحداً في حياتها..
***
تنصرف دلال كعادتها كل يوم، وتترك الصغار في منزلها المتواضع جداً، ليس فيه ماء ولا كهرباء ولا حتى فراش.
تغيب دلال لبرهة من الوقت، مرة تعود في غضون ساعة، ومرة تمضي الساعات الطوال وتعود بعد طول انتظار.
***
لم تركب دلال سيارة في حياتها، وهي في الواقع لا تدري لماذا يتهافت الناس على ركوب هذه السيارات.
كل همها وهدفها في الحياة، أن تطعم الصغار وتوفر لهم الحليب والغذاء، وطالما بقيت تتضور جوعاً وتترك الصغار يتناولون الطعام القليل الذي تحضره.
***
دلال البارحة لم أرها..
وفي المساء عاودت زيارة منزلها، وكان الصغار يجلسون معاً، ينظرون إليّ معاً.
***
سألت الحارس عنها.. أين دلال؟ لم أرها اليوم؟
"من هي بعمرك دلال؟ هنا لا تسكن فيه واحدة بهذا الاسم"؟ أجابني.
***
أصريت على السؤال ودخلت أنادي عليها!!.. أين أنتِ يا دلال؟!
"لم أفهم بالضبط، عمّ تسأل سيدي؟"، نظر إلي الحارس متحيراً.
***
"دلال يا أخي القطة السوداء"، قلت له، فرد وهو يضع يده على فمه: "أها! القطة!!، كانت على الرصيف هذا الصباح، يبدو أن سيارة دهستها، لقد أزاحها حارس العمارة المقابلة عن الطريق، أعتقد أنها مرمية في صندوق النفايات".
*/*
تعليق