منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

تابع انشاء مزرعة الاغنام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • M.Yahia
    زراعي جديد
    • Oct 2012
    • 23

    تابع انشاء مزرعة الاغنام

    تسمين الخراف
    تسمين الخراف :
    تعتبر عملية تسمين الخراف في الأنشطة الاقتصادية والزراعية المهمة التي يقوم بها المربي بهدف الحصول على مردود مادي مجزٍ، حيث يمكن تشبيه عملية التسمين هذه بصناعة متكاملة تعمل على تحويل الأعلاف بمختلف أشكالها إلى منتج نهائي في صورة خراف سمينة مكتنزة باللحم، وذلك باستخدام وسائل إنتاج بسيطة ومتوفرة محلياً.
    خروف في المراحل النهائية للتسمين
    يتم تسمين خراف العوا س في منطقة جبل الحص بأعداد كبيرة من الخراف خلال دورة تسمين واحدة والتي تستغرق من 3-4 أشهر ، ونظراً لأهمية هذا النشاط الاقتصادي في منطقة جبل الحص فإن ذلك يستدعي بالضرورة تطوير طرائق التسمين من خلال اتباع الأساليب الحديثة في التربية والتغذية لرفع كفاءة معدلات التحويل العلفي إلى لحم.
    طرق إنتاج اللحم :
    يمكن زيادة إنتاج اللحم من خلال :
    1. زيادة عدد المواليد عن طريق زيادة نسبة الولادات التوأمية في الحمل الواحد أولاً ومن ثم الحصول على ولادة كل ثمانية أشهر بدلاً من ولادة واحدة في العام.
    2. اتباع الوسائل الحديثة في تربية الخراف وتسمينها والتي من شأنها زيادة مردود الوحدة العلفية.
    شروط نجاح عملية التسمين :
    لضمان نجاح عمليات التسمين لابد من توفر مجموعة من العوامل المختلفة منها مايتعلق بالمربي ومنها مايتعلق بالخراف والحظائر وطرائق التربية والرعاية والتسويق وأخيراً منها ما يتعلق بالتغذية وصحة الحيوان، ونظراً لأهمية هذه العوامل لابد من التنوية إليها ولو بإيجاز:
    1- العوامل المتعلقة بالمربي الناجح:
    · أن يكون محباً للحيوانات وعطوفاً عليها.
    · أن يتمتع بالصبر والهدوء عند معاملة الحيوان.
    · أن يكون مجداً ومتابعاً لعمله في كل الظروف.
    · أن يكون نبيهاً ودقيق الملاحظة ليتجنب المشاكل قبل وقوعها.
    · أن يكون ملماً بطبائع الحيوان.
    2- العوامل الاقتصادية والتسويقية :
    · توفر الأسواق اللازمة لتصريف المنتج
    · تحديد مستلزمات الإنتاج وتأمينها كتوفير الأيدي العاملة – أماكن التربية – الأعلاف.
    · تحديد حجم القطيع الملائم لرأس المال الموظف.
    3- العوامل المرتبطة بالمنشأة وتجهيزاتها:
    · أن تكون مساحة الحظيرة متناسبة مع حجم القطيع : وعموماً يمكن تخصيص مساحة 1.52.5 م2 الرأس الواحد.
    · توفير المعالف والمشارب : حيث يمكن تخصيص مسافة طولية قدرها 30-50 سم من المعلف للرأس الواحد وتأمين منهل يوفر (5) ليترات من الماء للرأس الواحد.
    · ضمان التهوية الجيدة : بدون حدوث تيارات هوائية مباشرة بفتح نوافذ في الحظيرة على ارتفاع مناسب شرط أن تكون هذه النوافذ غير متقابلة وأن يكون لها أبواب يركب عليها شبك معدني مناسب.
    · يجب أن يكون مكان الحظيرة مناسباً : وعلى أرض مرتفعة لمنع تجمع المياه حول وداخل الحظائر وأن يكون تصريف النفايات السائلة سهلاً.
    · يجب أن يكون اتجاه الحظائر موازياً: لاتجاه هبوب الرياح ويساعد على تأمين دخول الشمس إلى داخل الحظيرة ومسرحها.
    · يجب أن يؤمن شكل الحظيرة سهولة الخدمة: والحركة وأعمال تنظيف الحظائر من الدبال ويفضل إجراء التعقيم بالكلس لأنه يقضي على مسببات الأمراض ويمنح الحظيرة اللون الأبيض.
    · تأمين غرف ملحقة بالحظيرة : مثل غرف لعزل الحيوانات المريضة وغرف للعمال والخدمة ومستودع للأعلاف واللوازم.
    · تقسيم الحظائر وفقاً للعمر والوزن.
    4- اختيار خراف التسمين :
    إن لاختيار الخراف أهمية كبيرة في نجاح عملية التسمين ولابد من الانتباه للملاحظات التالية عند اختيار الخراف :
    - مصدر الخراف: هناك مصادر عديدة لتأمين الخراف، منها :
    1. خراف المربي ذاته وهي الأفضل
    2. خراف مصدرها السوق وفي هذه الحال يفضل شراؤها من أقل عدد ممكن من المصادر فمثلاً شراء 50 خروف من مصدر أو مصدرين أفضل من شرائها من أربعة مصادر.
    - صفات الخراف الجيدة:
    1. عند شراء الخراف يجب أن نراعي تقاربها في العمر والوزن ، وأفضل وزن للتسمين أن يكون بين (25-30) كغ وزن حي.
    2. أن تكون الخراف سليمة وتظهر عليها علامات الحيوية والنشاط.
    3. عدم شراء الحيوانات المصابة والمشوهة والمريضة.
    الإجراءات المتبعة بعد شراء الخروف :
    · يجب عزل الحيوانات فور شرائها في مكان بعيد عن حظيرة التربية حتى يثبت خلوها من الأمراض ويهدف العزل إلى :
    1. إعادة الحيوانات المريضة إلى مصادرها.
    2. الحد من انتقال الأمراض من القسم المريض على القسم السليم.

    · اتباع برنامج وقائي محدد سلفاً يناسب المنطقة والوقت.
    · تقديم الأعلاف بشكل تدريجي لتجنب بعض الأمراض مثل مرض التخمة أو مرض الأنتروتوكسميا.
    أهم الأمراض التي تصيب خراف التسمين:
    تصاب الخراف بالعديد من الأمراض منها مايكون غير ملحوظ ولكن أثرها الاقتصادي كبير، ومنها مايكون خطيراً ويؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة ومباشرة.
    وعموماً يجب تجنب هذه الأمراض ببعض اللقاحات الوقائية ، كما أن تصحيح بعض الأخطاء التربوية والتغذوية يجنبنا العديد من الأمراض.
    ويمكن تصنيف هذه الأمراض ضمن مجموعات:
    أولاً : الأمراض السارية والمعدية:
    وهي من أخطر الأمراض على الحيوانات بسبب انتقالها من حيوان مريض إلى آخر سليم ومن أهم هذه الأمراض:
    ‌أ- مرض الجمرة الخبيثة: وهو مرض ساري تسببه عصيات الجمرة الخبيثة وهي جراثيم لاهوائية تؤدي إلى موت الحيوان خلال 24 ساعة، تنتج هذه الإصابة عن بكتريا تنتقل عبر الجهاز الهضمي والجروح وتعيش بالتربة لسنوات.
    ‌ب- الانتروتوكسيميا : تسببه جراثيم الكلوستريديوم ، وهي جراثيم متعايشة بشكل طبيعي في أمعاء الحيوانات، وعند ضعف مقاومة الحيوان أو أي انتقال مفاجئ من علف لآخر يؤدي إلى ظهور هذا المرض وخاصة على الحيوانات الصغيرة والمجهدة.
    ‌ج- مرض الحمى القلاعية : يسببه فيروس الحمى القلاعية وهو مرض حموي شديد السريان أو الانتشار يؤدي لظهور فقاعات في الفم والأقدام عند الحيوان. كما يؤدي إلى نفوق المواليد التي ترضع من أمهات مصابة بالمرض.
    ‌د- الباستريلا: وهو مرض ساري تسببه عصيات الباستريلا ويؤدي هذا المرض إلى ظهور أعراض تنفسية شديدة قد تؤدي إلى نفوق الحيوان.
    الإجراءات المتخذة عند ظهور مرض ما:
    عند ظهور الإصابة بأحد الأمراض السارية لابد من اتخاذ بعض الإجراءات والتي من أهمها:
    1. استشارة الفنيين البيطريين عند الاشتباه بأية أعراض غير طبيعية.
    2. عزل الحيوانات المريضة والمشتبه بها لمعالجتها حتى الشفاء التام.
    3. التخلص الصحي من الجثث النافقة ومخلفاتها بالحرق أو الدفن.
    4. مكافحة القوارض والحشرات والكلاب الشاردة لأنها ناقل هام للأمراض.
    5. اتخاذ إجراءات التعقيم للحظائر والمعالف والمشارب بشكل دوري وبعد ظهور الأمراض.
    6. وضع برامج وقائية وعلاجية تقضي على الأمراض المنتشرة في المنطقة.
    ثانياً: الأمراض الطفيلية الداخلية والخارجية:
    تؤدي هذه الأمراض إلى الهزال المستمر بسبب ضعف التحويل العلفي وإلى سهولة نزع الصوف وبالتالي انخفاض جودته مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة ، ومن أهم هذه الأمراض:
    · الديدان الكبدية
    · الديدان الشريطية
    · الديدان المعدية والمعوية
    · الديدان الرئوية
    · ديدان الأنف (نغف أنف الغنم).
    · الجرب والطفيليات الخارجية.
    ثالثاً : الأمراض الفردية :
    وهي أمراض أقل خطورة من سابقتها لأنها أمراض غير سارية ومن أهم هذه الأمراض:
    ‌أ- التخمة : تنتج عن تناول كميات زائدة من العلف قد تؤدي إلى موت الحيوان.
    ‌ب- النفاخ : ينتج عن تناول أعلاف متعفنة تؤدي إلى تراكم غازات في كرش الحيوان.
    ‌ج- حصيات الجهاز البولي: ويصيب الذكور وسببه عدم توازن العليقة وخاصة في حالة ارتفاع نسبة البروتين فيها.
    البرامج الوقائية والعلاجية في دورة التسمين
    ‌أ- البرامج الوقائية:
    وهي ضرورية لابد منها للحفاظ على القطيع بحالة صحية وإنتاجية جيدة. وعموماً يمكن البدء بالبرنامج الوقائي فور انتهاء عملية الشراء وتجميع خراف التسمين.
    وتتضمن هذه البرامج عدة لقاحات هي:
    - لقاح الانروتوكسيميا : لقاح يعطى لمرة واحدة بمعدل 2سم تحت الجلد لكل رأس.
    - لقاح الحصبة القلاعية: وهو لقاح يعطى لمرة واحدة بمعدل تحدده الشركة المنتجة.
    - لقاح جدري الغنم: يعطى للخراف في الأماكن الموبوءة وفي دورات التسمين في الشتاء بمعدل 1 سم تحت الجلد لمرة واحدة.
    - لقاح الباستريلا: يعطى للخراف في الأماكن الموبوءة وفي دورات التسمين التي تمتد من شهر حزيران وحتى شهر تشرين الأول وبمعدلات تحددها الشركة المنتجة.
    ب- البرامج العلاجية للطفيليات الداخلية والخارجية:
    وهذه البرامج مهمة جداً لأن مكافحة الطفيليات والتخلص منها يؤدي إلى رفع معدلات التحويل الغذائي بشكل ملحوظ، فالطفيليات تستهلك كميات كبيرة من الأغذية المهضومة وسهلة الامتصاص ومن برامج مكافحة الطفيليات نقترح البرنامج التالي:
    - معالجة الديدان المعدية المعوية والرئوية: وتتم المعالجة بمركبات البندازول لمرة واحدة بمعدلات تحددها الشركات المنتجة.
    - معالجة الديدان الشريطية: وتتم المعالجة بالمانسونيل على شكل بودرة أو حبوب وبمعدلات تحددها الشركات المنتجة.
    - الجرب والطفيليات الخارجية: ويمكن مكافحة هذه الطفيليات بالنيوسيدول بمعدل 2-4 سم3/رأس تمدد في 3 ليترات ماء.
    وحديثاً أمكن الجمع في علاج الديدان المعدية المعوية والرئوية والجرب والطفيليات الخارجية بمركبات الايفرمكتين حقناً تحت الجلد بمعدل 1 سم3 /لكل رأس ولمرة واحدة.
    ملاحظة هامة:
    يمكن إجراء تداخل زمني بين البرامج الوقائية والعلاجية بهدف اختصار زمن تطبيق هذه البرامج إلى أدنى حد ممكن والمخطط التالي يوضح أوقات هذه البرامج وتداخلها.
    لقاح علاج لقاح علاج لقاح
    باستريلا بالمانسونيل الحمى القلاعية بالايفرمكتين الأنتروتوكسيميا
    اليوم15 اليوم11 اليوم7 اليوم4 اليوم1 الفترةالأولى
    الفترة الأولى:
    هي الفترة التي تبدأ بشراء وتجميع الخراف واتخاذ إجراءات العزل وتنتهي بانتهاء فترة العزل وثبوت سلامة القطيع واستقراره. واليوم التالي لانتهاء الفترة الأولى نعتبره اليوم الأول لبدء دورة التسمين. ويمكن استغلال هذه الفترة بتدريج العليقة لتعويد الخراف على العليقة الجديدة توفيراً للوقت.
    في اليوم الأول: يعطى لقاح الأنتروتوكسيميا
    في اليوم الرابع: علاج الطفيليات الداخلية والخارجية بالايفرمكتين.
    في اليوم السابع: يعطى لقاح الحمى القلاعية.
    في اليوم الحادي عشر: علاج الديدان الشريطية.
    في اليوم الخامس عشر: يعطى لقاح الباستريلا أو الجدري حسب المنطقة والفصل.
    تغذية خراف التسمين:
    يعتمد الإنتاج الحيواني على أربعة دعائم أساسية هي : التغذية، التربية، الصحة، إدارة القطعان، ومن أهم هذه الدعائم هي التغذية لما لها من أثر كبير على صحة وإنتاج الحيوانات الزراعية وإظهار صفاتها الوراثية المرغوبة.
    1. تعريف الأعلاف:
    الأعلاف هي جميع المنتجات النباتية أو الحيوانية أو الصناعية الصالحة لتغذية الحيوانات الزراعية سواء كانت هذه الأعلاف على شكلها الطبيعي أو بعد إجراء عمليات تحضير لهذه المواد.
    2. تعريف العليقة اليومية :
    هي كمية العلف المخصصة للحيوان لمدة 24 ساعة وتحسب هذه الكمية على أساس احتياجات الحيوان الكلية من العناصر الغذائية الضرورية.
    وتختلف العليقة اليومية من حيوان لآخر ومن عمر لآخر وحسب الحالة الفيزيولوجية والإنتاجية للحيوان.
    وعموماً يجب أن تحتوي العليقة على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية بشكل متوازن.
    تستطيع المجترات ومنها الخراف الاستفادة من المواد السيللوزية الموجودة في التبن والدريس والسيلاج وغيرها من الأعلاف المالئة . هذه الاستفادة تعود لوجود أحياء دقيقة تعيش في كرش المجترات تقوم بتحليل السيليلوز إلى مواد سكرية سهلة الهضم والامتصاص.
    3. أنواع الأعلاف :
    للأعلاف نوعان رئيسيان هما :
    ‌أ- الأعلاف المالئة ( الخشنة): وتشمل التبن والدريس والسيلاج والأعلاف الخضراء، وظيفة هذه الأعلاف إعطاء الحيوان بالإحساس بالشبع.
    ‌ب- الأعلاف المركزة : تشمل هذه المجموعة جميع أنواع الحبوب مثل القمح والشعير والذرة والبقوليات ومخلفاتها الصناعية، هذا الأعلاف غنية بالكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية لإمداد جسم الحيوان بالطاقة.
    4. تقديم الأعلاف للخراف :
    يجب تقديم العلائق المالئة والمركزة المتوازنة والمناسبة لعمر ووزن الحيوان وحالته الفيزيولوجية والإنتاجية. وعند تقديم الأعلاف يجب مراعاة النقاط التالية:
    ‌أ- مراعاة التدرج عند استبدال عليقة بأخرى لتعويد كرش الحيوانات وأمعائها على الأعلاف الجديدة.
    ‌ب- ينصح بتأخير تقديم الأعلاف المركزة صباحاً حتى عودة القطيع من المرعى.
    ‌ج- توزيع المعالف والمشارب بشكل مناسب على كامل الحظيرة وأن تكون المعالف والمشارب كافية تجنباً للازدحام.
    ‌د- يمكن تخفيف تكاليف التغذية باستخدام المخلفات الزراعية.
    ‌ه- التغذية السيئة وغير المتوازنة تؤدي إلى ضعف بنية الحيوان وعدم قابليته للتسمين بشكل جيد.
    معاملة الأتبان باليوريا:
    يعتبر التبن من أهم المخلفات الزراعية في سوريا ويقدر الإنتاج السنوي من التبن بـ 3 ملايين طن تبن يستفاد من 20-30% منها في التغذية والباقي يدفن في التربة أو يحرق. ويمكن رفع القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية وخاصة التبن بإضافة بعض المواد الكيماوية التي تزيد من نسبة البروتين فيها. وقد استخدم لهذه الغاية سماد اليوريا (46%) وبنسبة 4%.
    وهدف هذه التقنية هو الاستفادة القصوى من المخلفات الزراعية وخاصة تبن الشعير حيث ترتفع نسبة البروتين فيه من 3% إلى 8% بعد معاملته باليوريا والتي تؤدي أيضاً إلى تحسين استساغة هذا النوع من التبن.
    وبمثل هذه التقنية يمكن استبدال التبن المعامل باليوريا بـ30% من كمية العلف المركز المقدم للحيوان.
    كيف تتم معاملة التبن باليوريا
    يتم إذابة 4 كغ من سماد اليوريا 46% في 40 لتر من الماء ثم يرش هذا المحلول على 100 كغ تبن ويخلط جيداً ثم يعبأ التبن المعامل ضمن أكياس بلاستيكية كبيرة ثم تغلف هذه الأكياس لمنع تسرب غاز النشادر الناتج عن تحلل اليوريا.
    تترك هذه الأكياس مغلقة لمدة 15 يوم في الصيف و 45 يوم في الشتاء ثم تفتح الأكياس وينشر التبن لتهويته لمدة ثلاثة أيام ليصبح التبن بعدها جاهزاً للتقديم.
    تكوين علائق الأغنام :
    تعتمد تغذية الأغنام بشكل أساسي على المراعي الخضراء أو الجافة لفترة طويلة من السنة بالإضافة إلى تقديم خلطة مركزة متوازنة الحاوية على جميع العناصر الغذائية من بروتين وطاقة وفيتامينات وأملاح معدنية بنسب معينة تختلف باختلاف أغراض التربية ومن العلائق المركزة المقترحة لتسمين الخراف هي :
    1. حب شعير 60%.
    2. نخالة قمح 26%.
    3. كسبة قطن مقشورة 12%.
    يضاف لكل 100 كغ خلطة علفية كل من الإضافات التالية :
    1. ملح طعام نصف كغ.
    2. مصدر كلسي (1) كغ.
    3. فيتامينات وأملاح معدنية (200) غ.
    تمزج جميع المواد بشكل جيد حتى تمام التجانس وعند بداية التسمين لابد من التذكير بضرورة تقديم العلف بشكل تدريجي لتصل بعد 10 أيام إلى الكميات الواجب تقديمها لكل رأس.
    أما كمية الأعلاف المقدمة للخروف الواحد فهي تتناسب مع وزنه وفيما يلي جدول بكميات الأعلاف الواجب تقديمها للخروف الواحد حسب معدل الوزن من الخلطة المركزة والتبن غير المعامل باليوريا.
    الوزن
    العلف
    وزن الخروف / كغ
    20
    25
    30
    35
    40
    45
    50
    خلطة مركزة
    600
    750
    900
    1050
    1200
    1350
    1500
    تبن / غ
    200
    250
    300
    350
    400
    450
    500
    أما كمية الأعلاف المقدمة للخروف الواحد في الخلطة المركزة والتبن المعامل باليوريا فهي
    حسب الجدول التالي:
    الوزن
    العلف
    وزن الخروف / كغ
    20
    25
    30
    35
    40
    45
    50
    خلطة مركزة/غ
    400
    500
    600
    700
    800
    900
    1000
    تبن معامل باليوريا/غ
    400
    500
    600
    700
    800
    900
    1000
    نصائح عند تقديم الأعلاف:
    1. تقديم الخلطات المركزة في الصباح بعد العودة من المرعى.
    2. يقدم التبن قبل الخلطات المركزة.
    3. تقدم الوجبة العلفية اليومية على 3-4 وجبات .
    بمثل هذه البرامج التغذوية يمكن أن نصل إلى أعلى معدلات تحويل والبالغة 200-300 غ لحم يومياً وهي نسبة جيدة وتعطي ربحية لابأس بها.
    المتممات العلفية :
    وهي مواد لابد من توازن العلائق وتشمل العناصر المعدنية والفيتامينات وهذه الأخيرة هي مركبات عضوية يحتاجها الجسم بكميات قليلة ولكن آثارها وعملها كبير ، فهي تعمل على زيادة معامل الاستقلاب مما يؤدي إلى تنشيط وزيادة الوزن.
    وهنالك مجموعة فيتامينات جاهزة للحقن العضلي أو تضاف إلى مياه الشرب أو على شكل مسحوق يضاف إلى العلائق ومن هذه المجموعات:
    - مجموعة فيتامينات A,D,B,E
    - مجموعة فيتامينات متعددة وتسمى مولتي فيتامين.
    يجب تقديم هذه الفيتامينات إلى الحيوانات بشكل دوري طوال فترة التسمين بمعدل 3 أيام في الأسبوع على الأقل.
    الأملاح المعدنية:
    ويحتاجها الجسم بكميات قليلة وتنقسم إلى مجموعة العناصر الكبرى ومجموعة العناصر النادرة ويمكن إضافتها إلى علائق الحيوان بمعدل 1-2 كغ /طن العلف.
    تسمين الخراف حسب مراحل العمر المختلفة:
    1- تسمين الحملان الرضيعة:
    هنا تستمر الحملان في رضاعة أمهاتها حتى وصولها إلى عمر أربعة أشهر ويصل عندها وزن الخراف إلى 30-35 كغ خلال هذه الفترة يستهلك الحمل كامل حليب الأم وعموماً لابد من تنظيم مواعيد محددة للرضاعة ويمكن إعطاء بعض الأعلاف إلى الحملان خلال فترة الرضاعة ويمكن تمييز عدة طرائق في تقديم الأعلاف مع الحليب منها:
    ‌أ- حليب (رضاعة ) + مرعى: تتبع هذا الطريقة عند توفر المراعي الجيدة والكافية سواءً الطبيعية أو المزروعة. في هذه الطريقة نبدأ بتعويد الخراف على نباتات المراعي اعتباراً من الأسبوع الثالث من العمر ثم نزيد فترة الرعي تدريجياً. وبهذه الطريقة فإن معدل النمو يقل عن استخدام الأعلاف المركزة.
    ‌ب- رضاعة + مرعى + علف مركز: وفق هذه الطريقة نبدأ بتقديم العلف المركز سهل الهضم والحاوي على نسبة منخفضة من الألياف اعتباراً من الأسبوع الثاني ونبدأ بإخراج الحملان إلى المرعى في الأسبوع الثالث.
    ‌ج- رضاعة + علف مالئ ومركز في الحظيرة: تترك الحملان مع أمهاتها بشكل دائم حيث ترضع بشكل حر حتى عمر شهر، ثم نبدأ بعزل الحملان ليلاً ونتركها مع أمهاتها نهاراً، وهنا نبدأ بتقديم أعلاف مركزة في الليل وبكميات قليلة في البداية وفي بداية الأسبوع التاسع نقلل الرضاعة إلى أدنى حد ممكن ونزيد الأعلاف المركزة والمتوازنة.
    2- تسمين الخراف بعمر 4-7 أشهر:
    لتسمين الخراف في هذا العمر أهمية خاصة لأنها تأتي بعد الفطام بشهرين حيث تتوفر المراعي الطبيعية. فمن الأفضل الاحتفاظ بهذه الخراف لتنمو على نباتات المراعي غير المكلفة حتى عمر خمسة أشهر بعدها نبدأ عملية تقديم العلائق وتتكون علائق التسمين من أعلاف مالئة ومركزة. والخراف في هذا العمر تمتلك قدرة جيدة على النمو وبناءً على البروتين حيث يمكن للرأس الواحد أن يحقق زيادة وزنية يومية مقدارها 250غ.
    3- تسمين الأغنام تامة النمو:
    إن الغرض من تسمين الأغنام تامة النمو هو تحسين بعض خصائص الذبيحة، فالأغنام المراد تسمينها في هذه الحال هي الكباش والأغنام المستبعدة من التربية ومن المعلوم أن تسمين الحيوانات تامة النمو تبني في جسمها الدهن بشكل أساسي واللحم الأحمر (البروتين) بنسبة قليلة لذلك فإن احتياجاتها الغذائية للطاقة وتكون كبيرة، أما حاجاتها من البروتين فقليلة. ومن المعلوم أيضاً أن الكفاءة التحويلية لمثل هذه الأغنام منخفضة لذا لاننصح بإطالة فترة التسمين لمثل هذا النوع من التسمين (الهدف منه تحسين خصائص الذبيحة).

    العوامل التي تؤثر على نجاح عملية التسمين:
    هنالك عوامل عديدة تؤثر على نجاح عملية التسمين والوصول إلى ميزان التعادل وتحقيق هامش جيد للربح ومن أهم هذه العوامل:
    1- عمر الحيوان : لكل حيوان عمر محدد يكون فيه جسم الحيوان في أعلى مستويات التحويل العلفي فبالنسبة لخراف التسمين يكون هذا العمر خلال فترة 5-7 أشهر من عمر الخراف ويزن من 25-30 كغ وزن حي علماً أن نوعية اللحم في هذه المرحلة أفضل بكثير من الفترات المتأخرة في عمر الخراف.
    2- سلالة الحيوان: من المعروف أن هنالك سلالات تخصصت في إنتاج اللحم وأخرى في إنتاج الحليب ومنها أغنام ثنائية الغرض. ومن المعروف أن سلالة أغنام العواس هي سلالة ثنائية الغرض وأن بعض الخراف وصلت إلى زيادة وزنية كبيرة بلغت حوالي 400-500 غ لحم يومياً ويمكن القول بأن معدل الزيادة الوزنية تبلغ حوالي 250 غ /يوم.
    3- رعاية الخراف قبل فترة التسمين: إن رعاية المواليد وإعطائها السرسوب وحليب الرضاعة ووقايتها من الأمراض وإجراء العلاجات الطفيلية لها دور كبير في نجاح عملية التسمين والحصول على أعلى معدلات تحويل علفية.
    4- قرب المراعي من الحظائر: له دور كبير في تقليل النشاط الحركي للخراف وعدم هدر كميات كبيرة من الحريرات في الطريق إلى المراعي.
    وفي النهاية فإن تقديم العليقة الجيدة والمتوازنة وبكميات مناسبة والحاوية على جميع المتطلبات الضرورية للحفاظ على صحة الحيوانات ورفع كفاءتها الإنتاجية سيؤدي إلى تحقيق أكبر مردود مادي للمربين.
    وبتطبيق الأساليب الصحيحة في تسمين الخراف واستخدام تقنية معاملة الأتبان باليوريا وتبنيها من قبل المربين لرفع كفاءة عملية التسمين نكون قد حققنا جزءاً من أهداف مشروع تنمية المجتمع الريفي في جبل الحص من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة إلى واقع التطبيق العملي لدى المربين لتحقيق الفائدة المرجوة والحصول على أكبر مردود اقتصادي للمربين وانعكاس ذلك على الاقتصاد الوطني.
    المراجع
    1. Bogdanov G.A (1990) Agricultural feed livestock . Moscow.
    2. تغذية الحيوان – فائز عبدو الياسين 1989 حلب.
    3. إحصائيات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 1997.
    4. بابللي محمد (2001) تقرير الكفاءة الغذائية للأتبان ، مشروع زيادة إنتاجية الشعير ، مديرية البحوث العلمية ، مركز البحوث العلمية الزراعية بحلب 30 ص.
    ولسيادتكم افضل تحية وفائق الاحترام والتقدير
    أخيكم في الله م / محمد يحيى
  • M.Yahia
    زراعي جديد
    • Oct 2012
    • 23

    #2
    تغذية قطعان الأغنام:
    تعتبر التغذية الجيدة من أهم الدعائم الذي تقوم عليها تربية الأغنام الناجحة والغاية الأساسية من ذلك هو عملية تحويل الأعلاف ونباتات المراعي ومخلفات المصانع إلى إنتاج (لحم، حليب، صوف) بأعلى مردود وأقل تكاليف.
    يعتبر الغذاء مصدر المكونات الأساسية اللازمة لنماء الجسم وأنسجته وتكوين منتجاته من اللحم والحليب والصوف إضافة لتعويض الهدم الذي يعطي المجهود للحيوان والغذاء الجيد يساعد الحيوان على التغلب على كثير من الأمراض والطفيليات بأنواعها والتي تسبب مضايقات للحيوان وخسائر قد تكون فادحة للمربي. وتعتبر الحالة الصحية للحيوان ومظهره العام الدليل الواضح على مدى صلاحية العليقة المقدمة له نوعاً وكماً.
    تقدر تكاليف تغذية الأغنام سواء قطعان التربية أو قطعان التسمين بـ50-70% من مجمل التكاليف الجاري وهي بالتالي العامل الأساسي الذي يتوقف عليه مقدار ربح المربي وهذا يتطلب كون العلائق الاقتصادية ليكون الإنتاج بالتالي اقتصادياً.
    تغذى قطعان الأغنام تغذية جماعية فالقطيع هو الوحدة وليس الحيوان (بعكس الأبقار) وذلك يسهل عملية التغذية ويقلل من الأيدي العاملة اللازمة وهو في الوقت نفسه يتطلب متابعة واهتماماً بالقطيع. وتعتبر الأغنام من الحيوانات الزراعية التي تعتمد في غذائها الأساسي على المراعي الطبيعية ومخلفات المحاصيل والأعلاف غير المركزة كالدريس والتبن وغيرها وتكون الأعلاف المركزة نسبة بسيطة من غذائها تضاف عادة في موسم التلقيح والفترة الأخيرة من الحمل وموسم الولادة والرضاعة والحلابة وتقدر عادة بـ10-15% من مجمل الغذاء التي تحصل عليه الأغنام حيث تستهلك خلال العام حوالي 600 كغ مادة جافة كغذاء تحصل عليه سواء من المراعي الطبيعية أو مايقدمه المربي من المواد المالئة والمركزة وقد يحتاج المربي لاستعمال الأعلاف ، بنسب أكبر في سنوات الجفاف.
    وللرعي في باديتنا ثلاثة أنظمة أساسية وهي:
    1- الرعي المستمر: حيث تعيش الأغنام بشكل دائم في البادية مع أصحابها في المناطق الداخلية وعادة ما تشاهد هذه القطعان في بادية الشام الجنوبية الشرقية كمناطق وديان الربيع والعطشان والوعر والزلف والرتيمة وغيرها حيث تقيم بعض العشائر البدوية.
    2- نظام التشريق والتغريب : حيث يقوم المربي بنقل قطعانه (وعادة مايكون النقل سيراً على الأقدام) وتعيش هذه القطعان في أغلب أيام السنة في البادية وتنتقل للمعمورة لضمان المحاصيل في سنوات الجفاف أو رعي بقايا المحاصيل وفي الغالب تعود ملكية هذه القطعان للمربين المقيمين في القرى القريبة من المدن.
    3- نظام التشريق المؤقت: ويعتمد هذا النظام المربين من سكان القرى المتاخمة لحدود البادية كالمعرة وعسال الورد والسحل وغيرها وتعيش قطعانهم في مراعي قرب القرى ويتوجهون للبادية للاستفادة من مراعيها.
    هذا ويمكن ايجاز حركة القطعان واستفادتها من مراعي البادية على الشكل التالي:
    - في فصل الخريف وبداية فصل الشتاء تستفيد الأغنام من الشجيرات والأنجم المعمرة بصورة رئيسية إضافة لبقايا الأعشاب النجيلية اليابسة وفي هذه الفترة تتجه قطعان المعمورة إلى الشرق
    - في نهاية فصل الشتاء تعتمد الأغنام بشكل رئيسي على نبات القبا والذي يشكل حوالي 60-80% من الغطاء النباتي في هذه الفترة وعادة ماتزهر مواسم الرعي خلال الفترة الواقعة مابين نهاية فصل الشتاء وكامل فصل الربيع (ربعت) وهي الفترة التي تتميز بحرارة ورطوبة ملائمتين لنمو نباتات المراعي الحولية.
    - في فصل الصيف وحين بدء جفاف النباتات تبدأ قطعان الأغنام مع مواليدها بالاتجاه إلى المرتفعات الجبلية الغربية ومناطق زراعة المحاصيل النجيلية كالقمح والشعير ثم مناطق مخلفات زراعة القطن والخضار للاستفادة منها.
    يختلف عدد ساعات الرعي للقطيع بحسب عدة عوامل منها عدد الأغنام في القطيع، جودة المراعي وخصوبتها، فصل الرعي وهي تتراوح مابين 6-8 ساعات في فصل الربيع وقد تصل لـ20 ساعة / يوم في فصل الصيف والخريف وفي ظروف الجفاف تمثل فترات الرعي من 50-75% من اليوم وتزداد فترة الرعي الليلي طولاً كلما تدهورت حالة المراعي وهذا مايوضح أهمية الرعي الليلي في المراعي الفقيرة وهو ما يطلق عليه البدو (منشار) وهذا بالتالي مايؤدي لزيادة الطاقة المبذولة من قبل الأغنام ويؤدي لزيادة حاجتها من الطاقة في الغذاء الحاصلة عليه.
    وعادة مايقوم المربون في الأنظمة الثلاثة المذكورة بتقديم العلائق التكميلية في الفترات الحرجة وتختلف كميتها بحسب الموسم وحالة القطيع وفصل الإنتاج واستطاعة المربي المادية.
    ومن الأمور الهامة معرفة الظروف الغذائية المتاحة من المراعي ومقارنتها بالاحتياجات التي يتطلبها الحيوان، حيث يمكن وضع السياسة الغذائية السليمة للقطعان متضمنة الغذاء التكميلي المعوض للنقص والذي يزيد من كفاءة الإنتاج.
    الاحتياجات الغذائية للأغنام:
    تعتمد الأغنام على ماتتناوله من الأعلاف للحصول على ما تحتاج إليه من العناصر الغذائية اللازمة لحفظ حياتها وقيامها بوظائفها المختلفة الأخرى كالنمو والتكاثر وإنتاج الحليب للرضاعة والحلابة والصوف.
    فمادة البروتين تحتاجه الأغنام في غذائها لنموها وتكوين أنسجتها وتحتاجه النعاج الحوامل أو المرضع أكثر من غيرها من فئات القطيع لتكوين بروتينات الحليب وهو يلزم لتعويض الهدم في الأنسجة وقد ثبت أن العامل المحدد لنمو الحيوان وإنتاجه يتوقف على أقل الأحماض الأمينية (البروتين) توفراً في العليقة. كما تستفيد الأغنام منه في إنتاج الطاقة إذا نقصت مصادرها وقد يحول مايزيد منه عن حاجتها إلى دهن يخزن في الجسم.
    ويؤدي نقص البروتين في الغذاء إلى ضعف الشهية وقلة كمية الغذاء المستهلك إضافة لانخفاض معامل الهضم مايتبع ذلك من ضعف الجسم بشكل عام وانخفاض الكفاءة التناسلية وفي حالة النقص الشديد يؤدي لاضطرابات هضمية وجلدية وفقر في الدم وهذا أهم ماتعانيه الأغنام في مواسم الجفاف وهو مشكلة عدم كفاية البروتين الذي تحصل عليه من الغذاء يكفي احتياجاتها الحافظة والإنتاجية وهذا بالتالي مايحتم استعمال التغذية التكميلية للحصول على البروتين المطلوب وعادة مايكون نقص البروتين مصحوباً بنقص الطاقة إضافة لنقص في الأملاح المعدنية بشكل عام.
    في حال عدم توفر المراعي الجيدة الكافية أو الدريس فيجب إعطاء النعاج يومياً من 90-100 غرام من مادة كسبة القطن كما يمكن الاكتفاء بالدريس الجيد كمصدر لتأمين كامل احتياجاتها من البروتين.
    أما الطاقة فتحتاجها الأغنام لتزويدها بالحرارة وأهم مصادرها الكربوهيدرات والدهون ويقوم الحيوان بتحويل الكميات الفائضة عن حاجته اليومية إلى دهن يختزن في أنحاء مختلفة من الجسم وخاصة في الألية أو تحت الجلد لأغنام الذيل الرفيع كمصدر احتياطي للحصول على الطاقة. ومن الملاحظ أن أغنام الألية الكبيرة (اللاوي) في القطيع الواحد تمر فترة الشتاء القارص بسهولة وسلام بعكس الأغنام ذات الألية الصغيرة.
    من هنا نجد أن المواد الكربوهيدراتية كالتبن الأحمر والشعير والنخالة هي الأساس في علائق تسمين الأغنام وتكوين الدهن الحيواني.
    وتعود أهمية مادة الدهن في التغذية إضافة لبناء أنسجة الدهن التخزينية كونه مصدر الأحماض الدهنية الأساسية الضرورية لنمو الحيوان بشكل طبيعي ومن هنا نجد أنه لابد من احتواء عليقة تسمين الخراف على كمية ولو بسيطة من الدهن كي تنمو بشكل طبيعي وعادة ما تكون أغلب حالات النقص الغذائي في الأغنام من انخفاض كمية مواد الطاقة حيث يؤدي نقصها لتوقف أو بطء في النمو وضعف في الكفاءة التناسلية وزيادة في نسبة النفوق وانخفاض مقاومة القطيع للطفيليات والأمراض وقد يتوقف نمو الصوف ويسقط.
    أما الأملاح المعدنية فتعود أهميتها في التغذية لوظيفتها الحيوية في عمليات الاستقلاب داخل الأنسجة إضافة لعدة وظائف أساسية منها: وظيفة بنائية وخاصة تركيب وبناء العظام حيث تتركب بصورة أساسية من الكالسيوم والفوسفور ووظيفة تنظيمية لتوازن الدم وحركة العضلات وتهيج الأعصاب ونقل الإحساسات العصبية كما تدخل كمساعدة في عملية التمثيل الحيوي.
    ويعتبر كل من الكالسيوم والفوسفور من أهم العناصر المعدنية الواجب توفرها بكميات كبيرة ويتوقف إضافتها للعليقة على مدى توفرهما في الغذاء المتاح للأغنام وحالتها وهما ألزم ما يكونا للحيوانات النامية والحوامل والأغنام عالية الإدرار وتعتبر البقوليات من أغنى المواد الغذائية الغنية بالكالسيوم بعكس الحبوب الغنية بالفوسفور. وبشكل عام يؤدي تكوين خلطات علفية ذات مصادر مختلفة تضم مخلفات المصانع الغذائية لتكوين عليقة لها أثر على سرعة النمو للخراف وفي حال استخدام مادة النخالة أو الكسبة في العلائق بكميات كبيرة يفضل استخدام 2% من وزن العليقة كربونات كالسيوم.
    تحتاج الأغنام لعنصر الكالسيوم لنمو العظام والأسنان وتجلط الدم وإفرازات اللبن ويساعد أجهزة الجسم على القيام بوظائفها ونقصه يؤدي لتأخر نمو العظام وتصاب الحيوانات الصغيرة بالكساح ، وتصاب النعاج بلين العظام لأنها تلجأ لسد احتياجاتها من هيكلها العظمي وتصبح العظام رخوة سهلة الكسر ولقد لاتقوى على السير وتصاب الأغنام الوالدة بحمى النفاس نتيجة لانخفاض الكالسيوم في دمها.
    أما عنصر الفوسفور فتحتاجه الأغنام لتكوين وصيانة الهيكل العظمي والأسنان واستقلاب الكربوهيدرات والدهون ويؤدي نقصه لضعف تكوين العظام وبطء النمو وزيادة معدلات تحويل الغذاء وضعف الشهية وإذا استمر النقص يمتنع الحيوان عن الأكل وعادة ماتكون النعاج الوالدة ومواليدها أكثر عرضة للتأثر بنقص هذا العنصر كما تتأثر الكفاءة التناسلية بهذا النقص. وتحتاج حملان التسمين لـ3 غ /يوم من مادة الفوسفور ومثلها من الكالسيوم أما الأغنام الكبيرة فهي تحتاج لـ5 غ / يوم من كل من العنصرين.
    ولتلافي النقص وتأمين احتياجات الحيوان من هذه العناصر عادة ما تضاف مركبات الكالسيوم والفوسفور بنسبة 2% للعلائق.
    وتحب الأغنام مادة الملح (كلور الصوديوم) وتستهلكه بمعدلات أعلى من الأبقار وللملح وظيفة هامة في التغذية فهو يدخل في العمليات الحيوية بالجسم إضافة لتخليصه من الفضلات والمحافظة على توازن الماء بالجسم إضافة لدخول عنصر الكلور في تكوين حمض كلور الماء في عصارة المعدة لهضم البروتينات.
    وعادة مايضاف الملح بنسبة 1-2% في علائق التغذية سواء للنعاج أو خراف التسمين ومن مظاهر انخفاض الملح في العليقة قرض الحيوان للخشب ولعقه للطين وفقدان الشهية ويقل وزنه ويسوء مظهره وتقل كفاءته في تحويل الغذاء وانخفاض كمية اللبن الناتجة وخشونة الجلد.
    أما عنصر الكبريت فتحتاجه الأغنام بكميات بسيطة في علائقها بالمقارنة مع العناصر السابقة والكبريت يدخل في تركيب كافة البروتينات في الجسم بشكل عام كما يدخل في تركيب الصوف بنسبة 3-4 % ومن هنا تبرز أهمية إضافة عنصر الكبريت في علائق أغنام الصوف وبشكل عام يمكن إضافته للعلائق بنسبة 0.1%.
    هناك عناصر أخرى هامة كاليود حيث يؤدي نقصه لنفوق الحملان وعنصرا البوتاسيوم والمغنيزيوم وغيرها. أما الفيتامينات فتحتاجها الأغنام بكميات قليلة نسبياً وأكثر ماتحتاجه منها فيتامين آ حيث يجب توفره بالعليقة أو يضاف وإن وجود سيلان من العيون وتراكم المفرزات على الرموش التي قد تؤدي إلى العمى من الحالات المتقدمة لنقص هذا الفيتامين وكذلك يلاحظ تشقق الجلد وسقوط الصوف كما يصاب الحيوان باضطرابات عصبية وعدم توازن وعدم رؤيا ليلاً أو في الضوء المعتم وفي حالة النقص الشديد قد تلد النعاج الحوامل حملاناً ضعيفة أو ميتة. ولهذا الفيتامين أهمية في زيادة الكفاءة التناسلية من حيث صيانة الأنسجة المخاطية والطلائية داخل الجسم.
    وعادة ما يظهر نقصه في السنوات الجافة وعندما يقوم المربي بتغذية قطعانه في ظروف المراعي الطبيعية الجافة. وفي هذه الحالة يمكن استعمال المركبات البيطرية أو فيتامين أ المركز مع الماء أو حقناً تحت الجلد.
    كما أثبتت التجارب فعالية استخدام زيت السمك سواء خلطه بالعليقة أو تجريعه لخراف التسمين بمعدل 10-15% مل للرأس الواحد خلال دورة التمسين.
    أما نقص فيتامين د فيؤدي للكساح نتيجة لاضطراب في تمثيل عنصري الكالسيوم والفوسفور وقد يؤدي لتضخم المفاصل وتقوس الأرض في الخراف الصغيرة وبشكل عام لاتحتاج علائق قطعان الأغنام السرحية لإضافة هذا الفيتامين نتيجة لتشكله في الجسم عند تعرضه لأشعة الشمس المباشرة في المرعى أما أغنام التسمين فهي تحتاجه إذا كانت تسمن ضمن حظائر مغلقة.
    أما مجموعة فيتامين ب فلا تحتاجها الأغنام في علائقها نتيجة لتشكل هذه الفيتامينات في جهازها الهضمي.
    وتعود أهمية الهرمونات في التغذية لأثرها المشجع في نمو حيوانات التسمين والمنشط لإنتاج الحليب والصوف وعادة ما تستخدم عن طريق إضافتها مع العلائق أو حقناً تحت الجلد.
    وعادة لاتضاف الهرمونات في علائق أغنام التربية وإنما يجري استعمالها لتنظيم دورات الشبق وبالتالي الحصول على مواليد بأوقات محددة يمكن أن يستفيد المربي من تزامنها للأمور التجارية والتربوية.
    هناك بعض الاعتراضات على استخدام الهرمونات في تغذية خراف التسمين خوفاً من انتقال أثرها الكيميائية للإنسان عند استهلاك اللحوم الناتجة عن خراف مسمنة باستعمال الهرمونات والمنشطات مما يكون لها أثر سيء على صحته وقد تؤدي لأمراض وتسممات مزمنة.
    أما أهمية المضادات الحيوية في التغذية فتعود لكونها مشجعة للنمو ومنشطة للحيوان ويمكن استعمالها حقناً تحت الجلد أو قد تضاف لماء الشرب أو تضاف للعلائق وأكثر ماتستعمل لحملان التسمين. وتعو أهميتها لتقليلها من احتمال إصابة الحيوان بالأمراض الجرثومية أي أنها ترفع من مقاومة الحيوان للأمراض إضافة لقضائها على الجراثيم المفرزة للسموم في حال وجودها إضافة لمساعدتها على تغيير أنواع البكتيريا في الجهاز الهضمي حيث تقضي على الأنواع الضارة بالحيوان وقد تساعد على جعل جدار الأمعاء رقيقاً وهذا مايؤدي لزيادة امتصاص المواد الغذائية عبر الجدار إضافة إلى احتمال كونها مساعدة في توليد بعض الأنزيمات أو الفيتامينات.
    تحدد العليقة الحافظة للأغنام بـ 1.5 -2% من وزنها مادة جافة فمثلاً: تزن نعجة غير حامل 40 كغ فتحتاج كعليقة حافظة 800 غرام/يوم مادة جافة من المواد عليقة متزنة التركيب وبشكل عام لايمكن إيجاد الحد الفاصل الدقيق مابين العليقة الحافظة والعليقة المنتجة نتيجة لتداخلهما ويمكننا اعتماد الجداول الآتية في الاحتياجات الإجمالية الغذائية للأغنام.
    احتياجات النعاج غير الحوامل والنعاج خلال فترة النصف الأول من الحمل
    وزن النعجة/كغ
    معادل نشا/غ
    بروتين مهضوم/غ
    مادة جافة/غ
    30
    400
    45
    1400
    40
    510
    55
    1600
    50
    620
    65
    1800
    60
    730
    75
    2000
    احتياجات النعاج الحوامل خلال النصف الثاني من فترة الحمل
    وزن النعجة/كغ
    معادل نشا/غ
    بروتين مهضوم/غ
    مادة جافة/غ
    30
    700
    100
    1400
    40
    850
    110
    1600
    50
    950
    125
    1800
    60
    1050
    135
    2000
    وتشير الجداول إلى وجوب زيادة معدلات العليقة لـ40% معادل النشا و 50% بروتين مهضوم للنعاج خلال فترة النصف الثاني من الحمل.
    احتياجات كباش التلقيح خلال العام وخارج مواسم التلقيح فتقدر كما يلي:
    وزن الكبش/كغ
    معادل نشا/غ
    بروتين مهضوم/غ
    مادة جافة/غ
    40
    700
    90
    1600
    50
    800
    100
    1700
    60
    900
    110
    1800
    70
    1000
    120
    1900
    احتياجات كباش التلقيح خلال موسم التلقيح
    وزن الكبش/كغ
    معادل نشا/غ
    بروتين مهضوم/غ
    مادة جافة/غ
    40
    1050
    180
    1500
    50
    1050
    190
    1600
    60
    1150
    200
    1700
    70
    1250
    220
    1800
    وبشكل عام يتم اعتماد حالة الحيوان الصحية والمظهرية للدلالة على مدى صلاحية وكفاية العليقة المقدمة كماً ونوعاً.
    أما خراف التسمين فتقدر العليقة اليومية اللازمة لها بحدود 3-3.5 % من وزنها مادة جافة وفي هذا الحالة يجب أن لاتقل كمية العليقة المركزة المقدمة للخراف بـ300 غ /يوم وأن لاتزيد 1500 غرام / يوم على أن تتمم بالمواد العلفية المالئة. كما تقدر نسبة المواد الغذائية في عليقة أغنام التسمين على الشكل التالي: 14% بروتين خام، 2% دهن خام، وأن لاتزيد عن 19% ألياف.
    جدول يبين نسبة المواد الغذائية المهضومة لأعلاف الحيوانات المجترة
    اسم العلف
    مادة جافة%
    بروتين مهضوم%
    معادل نشا%
    ألياف %
    الشعير
    85
    6.8
    71
    4.5
    النخالة
    87
    10.9
    43
    9.5
    كسبة قطن مقشورة
    90
    35.6
    68
    7.8
    كسبة قطن غير مقشورة
    88
    15.6
    40
    21.8
    تفل شوندر جاف
    90
    5.3
    60
    18.3
    تفل شوندر رطب
    15
    1
    12
    3.1
    تبن بقول (أحمر)
    86
    2.2
    19
    43
    تبن شعير
    86
    0.8
    23
    34
    تبن قمح
    86
    0.1
    13
    36
    أعشاب رعوية (بطور الإزهار)
    21
    2.1
    12.2
    5.4
    أعشاب رعوية بعد طرح البذور
    25
    1.3
    12.8
    7.4
    أهمية التغذية المركزة خلال الفترات الحرجة والتغذية التكميلية:
    تحتاج أغنامنا العواس للتغذية المركزة خلال ثلاث مراحل أساسية من العام مهما كانت المراعي جيدة لأن الأغنام في هذه المراحل لاتستطيع الحصول على كامل احتياجاتها الغذائية من المرعى حيث لايتسع جهازها الهضمي لكمية الغذاء (المرعي) والذي يحتوي على احتياجات الرأس من المواد الغذائية المهضومة من معادل نشا وبروتين مهضوم إلا في حالة رعي محاصيل الشعير والقمح غير المحصول (واقف) . إضافة لضرورة تقديم الأعلاف التكميلية في حال عدم توفر المراعي الجيدة والكافية لكافة فئات القطيع وقد أثبتت التجارب أن تحسين نوعية العليقة الغذائية المقدمة للحيوان لها أثر على تحسين إنتاجية القطعان بشكل عام وهذا الأثر يفوق الأثر الناتج عن التحسين الوراثي ضمن العرق الواحد.
    لذا لابد من إضافة المواد العلفية المركزة لتأمين احيتاجات الحيوان الغذائية ويمكن الاكتفاء بحبوب الشعير والكسبة أو الشعير مع النخالة لتغطية هذه الاحتياجات وخلال المراحل التالية:
    أ‌- فترة ماقبل وأثناء موسم التلقيح: إن لتغذية النعاج والكباش قبل وأثناء موسم التلقيح أثره الإيجابي على رفع نسبة الخصوبة والكفاءة التناسلية وبالتالي زيادة عدد المواليد الناتجة وتدل التجارب على أن الدفع الغذائي ليس له تأثير على خصوبة النعاج التي كانت تعطي كفايتها من الأغذية قبل موسم التلقيح وهو ذو فائدة مؤكدة إذا كان المستوى الغذائي للنعاج مخفضاً قبل التلقيح. ويجب ملاحظة إلى أنه في هذه الحالة إذا نقص المستوى الغذائي مرة أخرى بعد انتهاء موسم التلقيح فإنها تضيع فائدة الدفع الغذائي نتيجة لزيادة نفوق الأجنة في المراحل الأولى من عمرها ويؤدي انخفاض معدلات التغذية قبل وأثناء الموسم المذكور لانخفاض نسبة الخصوبة والحمل.
    تبدأ هذه الفترة مابين نهاية شهر حزيران ولغاية شهر آب وقد تستمر في القطعان الهزيلة أو الضعيفة لغاية شهر تشرين أول أو الثاني ويمكن اتباع البرنامج الغذائي التالي والمتضمن تحديد كمية الأعلاف والفترة المناسبة لإضافتها دون هدر وبالتالي يؤدي للتحكم في موعد تلقيح النعاج في الظروف الطبيعية.
    تحدد كمية 300-500 غ/ يوم من الأعلاف المركزة تقدم اعتباراً من 1 حزيران ولمدة سبعة أيام ثم ترفع الكمية لـ 500-100 غ/يوم خلال الأسبوع التالي وفي نهاية هذه الفترة يتم خلط الكباش مع النعاج وتخفض العليقة اليومية لـ300-500 غ/يوم ولمدة 45 يوم حتى يتم تلقيح كافة النعاج تقريباً. وتحدد كمية الأعلاف المذكورة تبعاً لجودة المراعي.
    يتم تقديم العلائق الإضافية لكباش التلقيح قبل موعد خلطها مع النعاج بعشرة أيام على الأقل وبمعدل 1000 غ يوم ، أما موسم التلقيح فيقدم لها 500-1000 غ/يوم.
    ب‌- فترة الشهر الأخير من الحمل: تحتاج الأغنام خلال الأسابيع الستة الأخيرة من فترة الحمل لكمية من الاحتياجات الغذائية تزيد بحدود 40-50% من الاحتياجات النعاج غير الحوامل كما يجب زيادة علائق قطعان القراقير الحوامل عن غيرها من النعاج لأنها مازالت في مرحلة النمو الجسمي وعادة ما ينصح بتقديم 1-1.5 كغ/يوم من المواد العلفية المركزة والمؤلفة من 60% شعير و 20% كسبة قطن مجروشة أو منقوعة بالماء و 20% نخالة ويتم إضافة 1-2% ملح طعام مع 1-2% مادة كلسية .
    وتعود أهمية التغذية المركزة خلال هذه الفترة لتغطية احتياجات نمو الجنين حيث يتضاعف وزنه خلال الشهرين الآخرين من الحمل ليصل وزنه مع الأغشية والسوائل المحيطة به لما يقارب 7 كغ إضافة لتقليل أخطار إصابة النعاج بحمى اللبن ولمساعدة النعجة في تكوين احتياطي غذائي في جسمها كالدهن لإرضاع مولودها وزيادة كمية الحليب الناتجة.
    أما في حال انخفاض معدلات التغذية خلال هذه الفترة فيؤدي لنقص طول فترة الحمل ونقص وزن الحملان وزيادة معدل النفوق في المواليد. إضافة لانخفاض ونقصان معدل نمو المواليد بعد ولادتها ووزنها عند الفطام وزيادة معدل نفوقها.
    ت‌- فترة الولادة والشهر الأول من الرضاعة والحلابة: تشير التجارب إلى أن انخفاض مستوى التغذية التكميلية خلال هذه الفترة لها تأثير سلبي على :
    1- إنتاج الحليب الكلي خلال 90 يوم حلابة وكمية الحليب الكلي خلال الموسم.
    2- انخفاض وزن الميلاد ووزن الفطام وانخفاض وزن النعجة بعد الولادة.
    3- انخفاض وزن الجزة وجودتها.
    وتختلف كمية الأعلاف المقدمة خلال هذه الفترة بحسب جودة المرعى وعادة ما ينصح بتقديم 500-1000 غرام /يوم من الخلطات العلفية المركزة.
    إن نقص التغذية بعد فطام المواليد يسبب بطء النمو بما لايسمح للإناث من الحملان بالوصول إلى الوزن المناسب للتلقيح في العمر المناسب وهو بالتالي يؤدي كنتيجة مباشرة إلى نقص خصوبة هذه النعاج الصغيرة إضافة لنقص الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لقطيع الأغنام كوحدة متكاملة.
    تأثير سوء التغذية على إنتاج الصوف:
    يتمثل تأثير سوء التغذية على الصوف بتأثيره على البصيلات الأولية التامة النمو والتطور عند الميلاد ويكون تأثير التغذية عليها راجعاً في الأساس إلى تغذية الأم أثناء النصف الأخير من الحمل وبالتالي فإن نقصها يقلل من عدد البصيلات ويتسبب في بطء وعدم اكتمال تطورها في المراحل الجنينية.
    أما نقصها بعد الولادة فيؤدي لبطء نمو الصوف وسوء خواصه ومواصفته الطبيعية كالطول والنعومة والمطاطية وقوة الشد وفي حال النقص الشديد فإن الصوف يتساقط من على جسم الحيوان (الهالسة).
    وهذا مابين لنا أهمية ووجوب تقديم الأعلاف والعلائق التكميلية في الفترات التي تكون فيها النعجة غير قادرة على الحصول على كامل احتياجاتها الغذائية من نباتات المرعى فقط. كما يجب أن تشمل هذه التغذية تعويض نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية وقد تسمى (بالتغذية التعويضية) ومن أسهل الطرق العملية استعمال مكعبات ملح الطعام مضافاً إليها اليوريا بكميات بسيطة وتوضع في مناطق المبيت.
    أهمية ودور الماء في التغذية:
    يعتبر الماء مهماً جداً في التغذية والاستفادة من الغذاء بالصورة المثلى فهو الأساس في جميع التفاعلات الكيميائية ونقل المواد الغذائية في أنحاء الجسم المختلفة إضافة لعمليات الهضم والامتصاص والتمثيل الحيوي وطرح الفضلات وأثره الميكانيكي على الأنسجة حيث يعطيها المرونة المقرونة بالقوة. وهو يشكل نسبة كبيرة من وزن الحيوان فهو يشكل 51% من وزن الخراف المسمنة أما الدهون فتشكل 25% والبروتين 17% أما الرماد فيشكل 5%.
    وتختلف حاجة الأغنام من مياه الشرب باختلاف الظروف البيئية والمناخية التي تتعرض لها فزيادة درجة الحرارة تزيد من كمية المياه المستهلكة حتى درجة معينة ثم تبدأ بالتناقص بزيادة الحرارة ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى تناقص كمية الغذاء المأكول مما تتناقص معه كمية الماء المستهلكة وعادة يبدأ النقص في كمية الغذاء المأكول عند درجة حرارة أقل من التي يبدأ عندها النقص في كمية مياه الشرب المستهلكة كما تتأثر كمية المياه المستهلكة بنوع الحيوان ومدى تأقلمه مع الظروف البيئية والجوية للمنطقة التي يعيش فيها وكذلك بدرجة الرطوبة النسبية ودرجة ومدة التعرض لأشعة الشمس وفصل السنة حيث تزداد حاجة الأغنام من المياه خلال مواسم الجفاف.
    وعادة ما تحتاج الأغنام الحوامل والوالدة لما يعادل 5-7 ليتر ماء/يوم أما الأغنام الأخرى فهي تحتاج لـ3-5 ليتر ماء/ اليوم وتنخفض هذه الكمية شتاء لتزداد في فصل الصيف ويقوم المربي بري قطعانه في أشهر الصيف بمعدل 2-3 مرات يومياً للقطيع الحلوب ومعدل مرتين للفئات الأخرى. وفي الشتاء يتم ري القطيع مرة واحدة ، في الربيع يتم ري القطيع بمعدل 1-2 مرة وفي الخريف فتحتاج لـ1-2 رية/ اليوم.
    أما خراف التسمين فعادة مايقدم لها ماء الشرب طيلة فترة التسمين نهاراً وليلاً ( في حال تقديم وجبة أعلاف ليلية) وهي تستهلك بمعدل 2-4 ليتر/اليوم.
    وبشكل عام تزداد حاجة الأغنام للماء بزيادة جفاف الغذاء المقدم مابين التبن والدريس والحبوب والأعلاف الخضراء كما تزداد حاجتها للماء في أشهر الصيف وقد لاتحتاج قطعان التربية إلى شرب الماء خلال فصل الربيع إذا كانت ترعى في مراعي عصيرية غضة.
    تتحمل الأغنام مياهاً مالحة ذات تركيز لكلور الصوديوم وكبريتات الصوديوم يصل إلى 1.39% ولكنها تشرب كميات أكبر من هذه المياه حتى تتخلص من الأملاح الزائدة عن طريق طرحها في البول.
    وبشكل عام يجب تقديم المياه غير المالحة قدر الإمكان كما يجب إبعاد القطعان عن المستنقعات والمياه الراكدة والأسنة لأنها تكون موبوءة بالطفيليات الداخلية بأنواعها.
    تشير التجارب إلى أنه في حال نقص موارد المياه لاتشرب الأغنام لأكثر من مرة واحدة كل عدة أيام وإن الشرب على فترات طويلة يقلل كم كمية الماء الكلية المستهلكة وهذا بدوره يؤدي لنقص في كمية المادة الجافة في الغذاء التي يستطيع أن يتناولها الحيوان. كما تدل الدراسات التي أجريت على الهضم والاستفادة من الغذاء أن العطش لفترات معقولة يزيد من القدرة الهضمية للحيوان ويحسن من الاستفادة من العناصر الغذائية المهضومة داخل الجسم بالرغم ن نقص كمية الغذاء المأكول.
    تحضير العلائق وتقديمها:
    الأغنام من الحيوانات الحساسة لنوعية الغذاء وتركيبه الكيماوي والميكانيكي إضافة لمواعيد وطرق تقديم الغذاء لها وخاصة أغنام التسمين وأن أي تغيير في طبيعة الغذاء يجب أن يتم تدريجياً سواء من المراعي إلى العلائق كما يحدث لدى البدء في تسمين الخراف الرعوية أو حتى من عليقة جافة خضراء وذلك حتى لاتمتنع بعض الأغنام عن تناول عليقتها أو تندفع إليه بشراهة مما يؤدي لحدوث مشاكل هضمية كالإصابة بالتخمة أو الإسهال أو النفاخ في غنى للمربي عنها وخاصة لخراف وأغنام التسمين. وعادة ما تقدم الحبوب بشكل كامل ولا يفضل جرشها حيث تقوم الأغنام الكبيرة بطحن غذائها بكفاءة ويفضل جرش الحبوب عند تقديمها للخراف والمواليد الصغيرة وإن كانت هناك بعض نظريات التغذية تفضل عدم جرش الحبوب للخراف والمواليد.
    أما مادة الكسبة فيفضل جرشها لأنها عادة ماترد بشكل قطع كبيرة كما يقوم بعض المربين بنقع مادة الكسبة بالماء لتصبح هشة ثم يتم خلطها مع الشعير والنخالة وهذه من الطرق الجيدة في تقديم العليقة كي لايتطاير منها شيء وتصبح بشكل كرات صغيرة يستسيغها الحيوان ويقبل على التهامها بشهية.
    يتم تقديم العلائق التكميلية وعلائق الدفع الغذائي لقطعان الأغنام السرحية عادة في المساء وعند عودة القطعان من الرعي وعادة مايتم استخدام المعالف الخشبية أو المعدنية وإذا كانت الأغنام تبين في الحظائر فإن يمكن إنشاء عدد من المعالف الاسمنتية بجانب جدار الحظيرة خارجها أو داخلها. ويستخدم المربون في البادية قفف كاوتشوك حيث تكفي الواحدة منها لتغذية عشرة نعاج على الأقل وعادة ما تأكل الخراف الصغيرة مع أمهاتها من هذه القفف. كما يستخدم بعض المربين الأكياس الفارغة (الشلول) يتم مدها على الأرض في المرعى وتقدم الأعلاف عليها. كما يمكن تقديم العلائق على صبة اسمنتية أو على الأرض مباشرة.
    وقد أثبتت التجارب بالنسبة لخراف وأغنام التسمين أن تقديم العليقة على وجبات متعددة يؤدي لزيادة في وزن الحيوان تعادل خمسة أضعاف الزيادة في الوزن وعندما تقدم العليقة دفعة واحدة ، كما تشير التجارب إلى أن إعطاء الدريس بشكل مطحون أو مضغوط على شكل حبوب يؤدي لزيادة كمية الأعلاف المستهلكة وزيادة وزن الحيوان.
    أهمية تغذية المواليد والعناية بها:
    يحدد مدى نجاح أي قطيع تربية سواء أكان حكومياً أو تعاونياً أو خاصاً برقمين أساسيين وهما:
    1- نسبة نفوق المواليد والأغنام الكبيرة.
    2- نسبة عدد القطيع المنتج وبالتالي عدد المواليد المفطومة لكل 100 نعجة دخلت موسم التلقيح.
    إن إنتاج المواليد هو الهدف الأول من تربية أغنامنا العواس وتقدر إنتاجيتها من المواليد مقارنة بإنتاجيتها العامة مايزيد عن 60% لحم مولود وتختلف نسبة نفوق المواليد من قطيع لآخر وفي كافة الأحوال يجب عدم تجاوزها لـ8% لأن ذلك يؤدي لانخفاض ربح المربي كما يجب عدم تجاوز نسبة النفوق للأغنام الكبيرة لـ5% سنوياً. وإن الاهتمام الكافي بالقطيع بشكل عام وبالمواليد بشكل خاص يؤدي لانخفاض نسبة النفوق ففي بعض قطعان أغنام المراكز الحكومية لم يتجاوز فيها نسبة نفوق المواليد عن 2% خلال الموسم. وفيما يلي أهم الوصايا الخاصة بالمواليد والعناية بها:
    1- وجوب تغذية النعاج جيداً ورفع نسبة البروتين في العليقة قبل الولادة لزيادة كمية اللبأ (السرسوب) للمولود.
    2- وجوب إعطاء الخروف الصمغة بعد الولادة مباشرة وخلال 6 ساعات على الأكثر.
    3- مساعدة الخروف على الرضاعة كما يمكن حقن اللبأ في معدة الخروف (بالسرنك).
    4- يفضل كون الولادة في حظائر مناسبة وحجز المولود مع أمه لمدة ثلاثة أيام.
    5- ضرورة تعقيم السرة باستعمال صبغة اليود أو الميكروكروم لمنع حدوث التهابات المفاصل عن طريق منع انتقال الجراثيم للمولود بطريق الحبل السري إضافة لتجفيفها لهذا الحبل.
    6- الانتباه لنفور النعاج وخاصة الوالدة منها للمرة الأولى لنفور مواليدها.
    أهمية سياسة التغذية خلال مواسم وسنوات الجفاف:
    تتعرض أغنامنا العواس لدورات موسمية سنوية ينقطع فيها هطول الأمطار وتجف نباتات المراعي وبالتالي لايستطيع الحيوان الحصول على كامل احتياجاته من العناصر الغذائية الأساسية. وإن نجاح المربي أو الإدارة في مواجهة ظروف الجفاف المذكورة هي الدعامة الأساسية لنجاح تربية الأغنام وسلامة القطعان كما أن ثبات الموارد الغذائية المتاحة للقطيع هي أهم العوامل التي تساعد على نجاح العمليات الإنتاجية واقتصاديتها.
    تتأثر الأغنام بمواسم وسنوات الجفاف وخاصة الطويلة منها حيث تضعفها وقد يصل عدد النافق منها إلى نصف القطيع أو أكثر إذا لم يقم المربي بتدارك الموقف وتقديم الأعلاف التي تحتاجها أغنامه.. والفكرة هنا اقتصادية بحتة وموازنة مابين الأسعار للإقلال قدر الإمكان من الخسائر وحصرها في أضيق الحدود وللتغذية خلال فترة الجفاف جوانب متعددة حيث أن المربي لايعرف متى سينتهي الجفاف كما لايضمن كون الموسم القادم جيداً وهنا تبرز أهمية شراء وتخزين كمية من الأعلاف سواء الخشنة أو المركزة لاستخدامها في مواسم وسنوات الجفاف ويجب أن تتناسب كمية الأعلاف المخزنة وحجم القطيع لأن الأعلاف في موسم الجفاف ترتفع أسعارها بشكل كبير فقد بلغ سعر طن الشعير في إحدى المحافظات بـ3500 ل.س في حين لايتجاوز سعره في المواسم الطبيعية عن 1050 ل.س وأذكر في سنة من سنوات الجفاف قام بعض التجار بغش مادة التبن بحبوب الشعير لزيادة وزن وكمية التبن ففي ذلك الموسم تجاوز سعر التبن 1500 ل, س في حين لم يتجاوز سعر طن الشعير 1050 ل.س لأنه لايمكن تغذية قطعان التربية على مواد علفية مركزة دون إضافة المواد المالئة وخاصة في سنوات الجفاف الشديد وانعدام نمو نباتات المراعي.
    وأهم مايراعى في ظروف الجفاف هو البدء بالتغذية قبل أن تسوء حالة القطيع لأن ضعف القطيع من أثر الجوع يؤثر على العمليات الفيزيولوجية في الجسم ويقلل من الاستفادة المرجوة من الغذاء وإن الهدف الرئيسي من التغذية خلال مواسم وسنوات الجفاف هو الحد من الوفيات وليس المحافظة على وزن الحيوان ثابتاً فيما عدا النعاج الحوامل والقراقير، وكلما طال موسم الجفاف وساءت المراعي وجب التخلص من الفطائم والقراقير والنعاج الفائضة ويستبقى قطيع التربية أطول مدة ممكنة.
    في حال اشتداد أزمة الجفاف يقوم بعض المربين بذبح المواليد فور ولادتها حفاظاً على صحة وسلامة النعجة الأم كي لاتستنزفها مواليدها ولأن الهدف هنا المحافظة على سلامة النعجة وليس المولود.
    يجب الأخذ بعين الاعتبار عند تخطيط وتقديم المقننات العلفية للقطعان مراعاة ظروف التغذية التي كانت محيطة بها قبل الجفاف فالقطعان التي كانت على المراعي الجيدة وذات الوضع التربوي الجيد مثلاً يلزمها كمية أكبر من الغذاء ولفترة أطول من القطعان التي كانت ترعى بالمراعي الفقيرة. كما يفضل تنويع المصادر العلفية كأن يستخدم المربي الشعير والكسبة والنخالة وقشرة القطن والأتبان وتفل الشوندر بحسب المتوفر لتأمين احتياجات القطيع من كافة المركبات الغذائية ويرى بعض المربين زيادة نسبة الملح في العليقة حتى تقل استساغتها وبالتالي تقل كمية المستهلك منها وحتى تكون هناك فرصة للأغنام الضعيفة والهزيلة لتنال نصيبها من العليقة وعلى أية حال يجب عدم زيادة نسبة الملح في العليقة عن 5% . كما لايشترط تقديم الأعلاف للقطعان يومياً وتشير بعض الدراسات في أستراليا والمطبقة على قطعان أغنام الصوف إلى إمكانية تقديم الغذاء للقطعان مرتين أسبوعياً فقط ولمدة سبعة أشهر وذلك لتوفير جهد تقديم الأعلاف في القطعان الكبيرة نسبياً. (التغذية المتقطعة).
    يجب مراقبة عادات الأغنام الغذائية خلال فترة الجفاف لأنها قد تصاب باضطرابات هضمية أو سامة مما يؤدي لنفوق عدد منها كما حدث ذلك في بعض سنوات الجفاف في بادية الجزيرة من رعي الأغنام لنبات سام من فصيلة الدلفينيوم مما أدى لنفوق عدد منها.
    وعادة ما يترافق موسم الجفاف بارتفاع شديد في درجات الحرارة وتتأثر الأغنام الحوامل والحلوب والمواليد أكثر من غيرها بزيادة درجة الحرارة فارتفاع درجة الحرارة يزيد تعرق الحيوان وبالتالي يفقد كميات أكبر من العناصر المعدنية وأهمها الصوديوم والبوتاسيوم والكلور. كما تؤثر على كمية الغذاء المأكول حيث تنقص كميته بزيادة الحرارة عن 35م° وباستمرار ارتفاعها تتوقف الحيوانات عن تناول غذائها بسبب انخفاض نشاط العضلات اللاإرادية في الجهاز الهضمي وبالتالي يؤثر على قابلية الحيوان لتناول الطعام وقد يكون بتأثير زيادة حرارة الدم على مراكز الشبع والجوع وهي تتحكم في شهية الحيوان كما يؤدي التعرض الطويل لأشعة الشمس إلى نفس النتيجة.
    تختلف مواقف المربين والإدارات في سنوات الجفاف ومن الطرق المتبعة للتغلب على هذه المواسم:
    1- نقل قطعان الأغنام من مناطق الجفاف إلى مناطق تتواجد فيها المراعي أو ضمان محاصيل كاملة من الشعير بمساحات تتناسب وحجم القطيع والاستفادة من مخلفات بعض المحاصيل الأخرى كالقطن والخضار.
    2- تخفيض عدد القطيع بالبيع أو الذبح والاحتفاظ بعدد مناسب من القطيع وقد يقوم المربي ببيع نصف قطيعه بقيمته النصف الآخر ولينتج في حدود الإمكانيات المتاحة.
    3- بعض المربين لايقومون باتخاذ أي إجراء ويقامرون بالإمكانيات المتاحة من المراعي الجافة ولايتخذ هذا الأسلوب سوى المربي المعدم.
    4- استعمال التغذية التكميلية والاحتفاظ بكامل عدد القطيع ويعود استخدام هذا الأسلوب على ضوء الخبرات السابقة طوال موسم الجفاف، مدى توفر المواد العلفية، اتباع نظام غذائي مناسب يومياً أو على فترات ، الاقتصار بالتغذية على أفراد محددة من القطيع كالحوامل والحلوب فقط، ومن المهم معرفة العلاقة مابين التغذية التكميلية وكمية الإنتاج المتوقع منها أو الخسارة التي يمكن تلافيها. ومحصلة ذلك على الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية المتوقعة.
    وأخيراً كلمة موجزة في هذا المجال: حتى الآن مازال قطرنا في عداد الدول النامية والمتخلفة في قطاع الإنتاج الحيواني والثروة الغنمية بشكل خاص ولتطوير هذا القطاع وهذه الثروة لابد من اتخاذ الأساليب الكفيلة بدعم وتطوير هذه الثروة.
    أذكر من هذه الأساليب:
    أ‌- تنظيم الرعي في مراعي البادية وتقسيم هذه المراعي لمحميات تتبع كل محمية لجمعية تعاونية لها حق الارتفاق بالمنطقة وتحديد الحمولة الرعوية الفنية المناسبة لهذه المحمية بما يتناسب مع مراعيها لإيجاد نوع من التوازن الطبيعي مابين المراعي المتاحة وعدد الأغنام وذلك للحد من الرعي الجائر إضافة لتحديد مواعيد الرعي المناسبة وقد أثبتت التجارب أن حماية جزء ما من مراعي البادية واتباع نظام الرعي المؤجل أو الدوري ولموسم واحد على الأقل يمكن أن تتضاعف إنتاجية واستيعاب هذه المراعي لقطعان الأغنام بأضعاف المرات.
    ب‌- تربية قطعان الأغنام القريبة من المعمورة والتي تعيش في القرى الزراعية بشكل دائم ضمن نظام إنتاجي مكثف وذلك بإيجاد سلالات من العواس ذي مواصفات إنتاجية مرتفعة من الحليب والصوف والاتجاه في خط التحسين الوراثي لصفة إنتاج التوائم والحصول على ثلاث ولادات كل سنتين وخاصة في مناطق الاستقرار.
    ت‌-العمل على إيجاد نوع من التكامل مابين أغنام مراعي البادية مع مصادر الإنتاج الزراعي في مناطق الاستقرار وزراعة الأعلاف الخضراء والتبادل مع إنتاج الحبوب ضمن دورة زراعية وهذا بالتالي يزيد الكفاءة الإنتاجية للأراضي وتحسين خواص التربة إضافة للاهتمام بإنتاج الأعلاف الخضراء وصناعة الدريس وإدخاله في تصنيع الخلطات العلفية وهذا مايناسب واقع قطرنا.
    هذا ويمكن في حال توفر مصادر للحياة في مناطق البادية الداخلية كمياه السدود السطحية أو الآبار الارتوازية ذات الغزارة المناسبة زراعة مساحات محددة من نباتات العلف الأخضر تحفظ بالطرق المناسبة لاستخدامها كعلائق تكميلية خلال مواسم الجفاف أو يمكن استعمالها خضراء لتسمين الخراف عليها.
    المراجع:
    1- الأغنام ، د. حسن كرم – د. ابراهيم عبد الرحمن.
    2- أسس ومشاكل تغذية الأغنام مذكرة 1981 د. محمد فريد عبد الخالق فريد.
    3- أساسيات علم تغذية الحيوان 1973 د.فؤاد رباط.
    4- منشورات المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة ، إدارة دراسات الثروة الحيوانية.
    ولسيادتكم افضل تحية وفائق الاحترام والتقدير
    أخيكم في الله م / محمد يحيى

    تعليق

    • M.Yahia
      زراعي جديد
      • Oct 2012
      • 23

      #3
      تسمين الأغنام
      مقدمة: الثروة الحيوانية في قطرنا من الثروات القومية الهامة والجديرة بأن تحظى بالاهتمام المناسب وذلك لتغطيتها القسم الأكبر من استهلاك المواطنين من منتجاتها الحيوانية. وللأغنام مركزها الأول والخاص في إنتاج اللحوم لما يتمتع به لحمها من مركز ممتاز لدى المستهلك. ومهنة تسمين الأغنام من المهن القديمة في الوطن العربي
      اعتبارات فنية أساسية في تسمين الخراف:
      إن النمو السريع للخراف وزيادة وزنها مع زيادة معدل تحويل الأعلاف يعتمد على الصفة الوراثية لها وذلك ضمن الظروف التربوية والصحية المناسبة وبشكل عام تزداد سرعة نمو الخراف من الولادة وحتى مرحلة البلوغ ومن ثم تنخفض سرعة النمو عند قربه من المرحلة التامة للنمو ، ومن الملاحظ أن الخراف تصل لـ75% من وزنها الأعظمي خلال السنة الأولى من عمرها وأن 50% من هذا الوزن يحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتها و25% يتم خلال الأشهر الثلاثة التالية أما الـ25% فيتم خلال الأشهر الستة الأخيرة من السنة الأولى.
      لذا تستجيب الخراف الصغيرة للتسمين وتكوين اللحم أكثر من الخراف الكبيرة وبتكاليف وكميات أعلاف أقل وبالتالي تحقق ربحاً أوفر لأن سرعة النمو تكون كبيرة بعد الولادة مباشرة كما تتصف الخراف الصغيرة بقابليتها الشديدة لتكوين اللحم وترسيب الدهن وكلما كان التسمين سريعاً كلما انخفضت كمية الغذاء اللازمة لإنتاج 1 كجم وزن حي وبالتالي فإنه من الأفضل للمربي تسمين الخراف الصغيرة عند توفرها.
      لدى تسمين الخراف الصغيرة تعطي 75% من معدل الزيادة الوزنية لحم أحمر و 25% دهناً أما الخراف التي تبلغ من العمر /8/ أشهر تقريباً فتعطي 50% لحم أحمر و50% دهن والخراف الكبيرة البالغة تعطي 10% لحم و 90% دهن.
      إذا كان مشروع التسمين واسعاً ويتألف من عدة حظائر ضمن الحظيرة الواحدة فيفضل تقسيم وفرز الخراف إلى مجموعات متجانسة بالحجم لأن الحيوانات الكبيرة تنافس الحيوانات الصغيرة على الغذاء مما يسبب عدم التجانس في النمو إضافة لاحتمال إصابة الحيوانات الكبيرة بالتخمة مما يؤدي لنفوق بعضها.
      تسمين الخراف بالطريقة المركزة (التقليدية):
      تعتمد طريقة التسمين المركز على شراء الخراف الصغيرة والتي يتراوح وزنها مابين 25-30 كجم وبعمر 4-6 أشهر أو أكبر واستعمال العلائق الجافة كالحبوب والأكساب والأتبان والتبن وبيع الخراف عند انتهاء مدة التسمين.
      وتتراوح مدة تسمين الخراف من 90-120 يوماً ويمكن أن تقل عن ذلك إذا كانت الخراف كبيرة والتغذية مركزة، وإن التسمين السريع في زمن قصير يكون أكثر اقتصادية من التسمين البطيء خلال فترة زمنية طويلة وذلك في حال ثبات الأسعار بالسوق وإن تقلب الأسعار قد يؤدي إلى إطالة فترة التسمين وبشكل عام كلما انخفضت كميات الغذاء اللازمة لإنتاج 1 كجم نمو هذا مايزيد في كمية الربح الناتج.
      ويجب على المربي أن يكون متتبعاً لأسعار الخراف الخامية وأسعار اللحوم والخراف المسمنة في السوق لأن شراء الخراف وتسويقها في الأوقات المناسبة يزيد من فرصة المربي للحصول على الربح لأن الخرف تشكل نصف المبيع في نهاية المشروع.
      مواصفات الخراف الجيدة القابلة للتسمين:
      1- تفضل الخراف التي يتراوح وزنها مابين 25-35 كجم وبعمر 4-6 أشهر.
      2- أن تتصف بالحيوية والنشاط وتحاول الهرب عند الإمساك بها.
      3- تفضل الخراف قصيرة الأجل ذات الهيكل العظمي الهشة الكبير نسبياً، عميقة الصدر والجسم ذات ظهر مستقيم مائلة للنحافة وذلك لتقبل عملية التسمين.
      4- أن تكون خالية من الأمراض سليمة الصوف والجلد لايبدو عليها أثر للإسهالات خالية من الأوساخ والقلق ذات عيون براقة ولا أثر لنقص فيتامين أ على رموشها.
      5- استبعاد كافة الخراف الصغيرة المنفوخة البطن لأنها تكون ملتهمة للصوف ومعرضة للنفوق بشكل عام.
      وبشكل عام تفضل خراف المراعي الطبيعية (خراف البادية عن خراف المراعي الرطبة وعن خراف المزارع (البلدية) نظراً لانخفاض احتمال إصابتها بالطفيليات الخارجية والداخلية وتظهر أعراض الإصابة بالطفيليات الخارجية عندما تبدأ الأغنام بحك جسمها في الأسوار والأعمدة وتعض الأجزاء التي تستطيع الوصول إليها.
      تفضل الخراف متناسقة الأحجام والأعمار للتمكن من بيعها دفعة واحدة دون الحاجة لفرزها وبيعها على مراحل , أما في حالة تسمين أعداد كبيرة فالتناسق في الأحجام والغمار غير مهم لأنه من الواجب تكوين مجموعات متجانسة تضم كل مجموعة خراف متقاربة في الأوزان والأعمار.
      يفضل تسمين الخراف الذكور عن الإناث لأنها تبدي تفوقاً في سرعة النمو. إذا كانت السوق أو مكان الشراء قريباً من الحظيرة فيفضل نقلها سيراً أما إذا كانت السوق بعيدة فيجب نقل الخراف بالسيارات
      نقل الخراف :
      يجب الاهتمام بعملية نقل الخراف لأنها تعتبر من الأعمال المجهدة لها وكما تقدم يفضل نقل الخراف سيراً على الأقدام إذا كانت مسافة النقل لاتزيد عن 5 كم وذلك حرصاً على سلامتها من مخاطر التحميل والتنزيل وتعريض بعضها للكسر أو النفوق أما إذا كانت مسافة النقل بعيدة فيتم نقلها بسيارات مخصصة لذلك تتسع الواحدة منها لـ120 خروفاً على طابقين ويتواجد معها شخص مسفر لتفريد الخراف وايقاف الجالس منها خشية نفوق بعضها.
      يجب تحميل وتنزيل الخراف برفق مع مراعاة عدم تزاحمها وعادة ما يخصص لكل متر مربع من أرضية السيارة /3/ خراف صغيرة للتسمين أو خروفان مسمنان ويخفض العدد إذا كانت الطرق وعرة والجو حاراً ، وعادة مايتم النقل خلال فصل الصيف ليلاً لتكون في السوق صباحاً ولتجنب الجو الحار.
      ويجب على المربي أن يرافق الخراف عند نقلها خشية حدوث طارئ ما، وعادة ما ينقص وزن الخراف المنقولة بمعدل 3-5% حسب مسافة النقل وتراعى ظروف الخراف المنقولة من المسافات البعيدة حيث تكون متعبة وعطشى وجائعة عند وصولها فيجب تركها لترتاح ويقدم لها كمية بسيطة من التبن القطاني ثم يتم ريها بعد ساعتين تقريباً من وصولها.
      وسواء كانت مسافة النقل طويلة أم قصيرة تحتاج الخراف المسمنة عند نقلها لعناية أكثر من الخراف وأكثر ما يضرها التعرض المباشر لأشعة الشمس أو الحر الشديد صيفاً أو عندما تنقل ومعدتها ممتلئة بالحبوب والماء لذا يقدم لها كمية بسيطة من الحبوب أو التبن قبل نقلها مباشرة حيث تكون جائعة عند وصولها فيقدم لها العليقة الكاملة فتأكلها وتمتلئ وهذا مايحسن مظهرها.
      عند تحميل السيارات يتم رفع كل خروف على حدا وقد يتم تحميلها بوجود رمبة حيث يسحب رأس أو رأسين فتتبعها الخراف تلقائياً أما عند تنزيل الخراف فيتم إنزال رأس أو رأسين فنجد تدافع الخراف إلى الأرض.
      ملاحظة : عند تحميل الأغنام المسمنة يجب عدم رفعها من صوفها لأن ذلك يؤدي لحدوث نزيف داخلي (إدماء المنطقة) مابين الجلد والجسم نتيجة لشد الجلد وابتعاده عن لحم الحيوان وهذا مايشوه منظر الذبيحة وقد يقلل من قيمتها.
      هذا تعتبر طريقة تسمين الخراف المركزة من الطرق السريعة للتسمين وذلك بزيادة الأعلاف المركزة ( الحبوب والأكساب) على حساب كمية الأعلاف المالئة وتقدر كمية الأعلاف المركزة المقدمة للرأس الواحد 1000-1400 جرام يومياً إضافة لـ200-300 يومياً من المواد المالئة.
      أما طريقة التسمين البطيء فهي تعتمد على المواد المالئة بشكل أساسي كطريقة تسمين الخراف واستطلاعها على مراعي البادية الخصبة وبهذه الطريقة لاتتجاوز كمية الأعلاف المركزة المقدمة 500 جرام يومياً مع كميات مفتوحة من الأعلاف المالئة أو المراعي الخصبة.
      بعد وصول الخراف للمزرعة يجب تغطيس أقدامها بمحلول كبريتات النحاس ولمدة ثلاث دقائق بعمق 10 سم وذلك وقاية لها من الحمى القلاعية ( تعفن القدم) أو مكافحتها إن وجدت ثم تترك الأغنام مدة يوم أو يومين لترتاح ثم تجري تجريعها الأدوية المضادة للطفيليات الداخلية ومن ثم يتم جزها.
      جز أغنام التسمين:
      يتم جز خراف التسمين باستعمال المقصات العادية أو الزو ويفضل جزها باستعمال آلات الجز الكهربائية والهدف الأساسي من جز خراف التسمين :
      1- سهولة ومقاومة الطفيليات الخارجية إن وجدت كالحلم والقمل والقراد والجرب حيث أن الصوف الكثيف بيئة مناسبة لهذه الطفيليات.
      2- زيادة وفتح شهية الخراف لتناول الأعلاف
      3- تلطيف حرارة جسم الخراف في أشهر الصيف والأيام الحارة.
      بعد جز الأغنام بيوم أو بيومين يتم تغطيسها أو تسريبها باستعمال الأدوية والمبيدات الخاصة وتعتبر عملية التغطيس من العمليات الهامة للخراف لمقاومة الطفيليات الخارجية وفتح شهيتها وترطيبها صيفاً ويفضل استعمال المغاطس العادية وإذا لم تتوفر فيتم تسريبها بصب المحلول المجهز على ظهر الخروف وفرك جسمه باليد يقوم أحد العمال بمسك الخروف ويقوم الآخر بصب المحلول وفرك جلده. ويمكن استعمال المرشات الخاصة بالأغنام حيث تحصر الخراف في مكان ضيق من الإسمنت وترش تحت ضغط لضمان وصول المبيد لكافة أجزاء الجسم ولمدة خمسة دقائق ويمكن استخدام المرشات المستعملة في رش الأشجار.
      ينصح بتقديم الخلطات العلفية المركزة التالية:
      1- 40% شعير، 20% كسارة قمح أو ذرة ، 28% نخالة ، 10% كسبة قطن ، 1% ملح طعام ، 1% مصدر كلسي.
      2- 40% شعير ، 20% ذرة أو حبوب، 13% نخالة ، 15 كسبة قطن ، 10% تفل شوندر ، ملح الطعام ، 1% مصدر كلسي.
      3- 68% شعير أو حبوب أخرى ، 20% تفل شوندر، 10% كسبة قطن ، 1% ملح طعام ، 1% مصدر كلسي.
      4- 50% شعير، 13% قمح أو ذرة ، 25% نخالة ، 10% كسبة قطن، 1% ملح طعام ، 1% مصدر كلسي.
      يجب العمل على جرش كسبة القطن لأنها ترد بشكل قطع لايمكن للخراف التهامها.
      تقدم العلائق المذكورة إضافة للمواد المالئة المتوفرة كالدريس أو التبن الأحمر، وتقدم العليقة المركزة للخراف بدءً من 200 غ / في اليوم ولغاية 1400 غ / في اليوم وذلك حسب مرحلة التسمين وعمر الخراف ووزنها.
      التقيد بالنسب والمواد العلفية المذكورة يعطي مردوداً أفضل وبالتالي يمنع هدر الأعلاف.
      كيفية تقديم الخلطات العلفية :
      يقترح خبراء التسمين في بعض الدول العربية المجاورة باتباع النظام الآتي:
      فترة التسمين/يوم
      نسبة العلف المركز %
      نسبة العلف المالئ%
      1-14
      35
      75
      15-18
      35
      65
      29-56
      45
      55
      57-100
      55
      45

      إن اتباع النظام المذكور يؤدي لخفض نسبة النفوق الناتج عن احتمال إصابة الخراف بالتخمة.
      برنامج تقديم العلائق:
      تحتاج خراف التسمين بشكل عام لـ3-3.5 % من وزنها عليقة جافة متزنة فمثلاً لدى مربي /50/ خروف متوسط وزنها 35 كجم فهي تحتاج لعليقة مركزة يومية 37.5 كجم وعليقة مالئة 37.5 كجم (حيث يحتاج الخروف الواحد لـ750غ/في اليوم علف مركز ومثلها علف مالئ وذلك خلال المرحلة المتوسطة من التسمين يقسم العلف المركز والمالئ إلى ثلاثة أقسام متساوية تقدم على ثلاث وجبات ( وجبة صباحية – وجبة الظهر – وجبة مسائية) حيث يتم تقديم العلف المالئ وبعده بنصف ساعة تقريباً يقدم العلف المركز.

      تسمين الخراف بطريقة التغذية الحرة:
      تستعمل هذه الطريقة في بعض الدول حيث يتم خلط المواد العلفية المركزة كالشعير والكسبة مع المواد العلفية المالئة كالدريس والتبن والمفروم بنسب محددة تكون في بداية مرحلة التسمين 3 مالئ لـ1 مركز ثم 2 مالئ لـ1 مركز وفي نهاية فترة التسمين يكون 1 مالئ لـ1 مركز.
      إن هذه الطريقة تعطي معدل زيادة وزنية أكبر من طريقة التغذية المحدودة وهي تخفض من نسبة النفوق إلا أن معامل تحويل الأعلاف أقل من طريقة التغذية المحدودة.
      طريقة التسمين المركز التقليدية ( الطريقة البلدية):
      تعتمد الطريقة المذكورة على الخراف الرعوية العشبية الواردة من البادية وتتم على ثلاث مراحل تدريجية وفي المرحلة الرابعة يقدم الشعير بشكل حر.
      المرحلة الأولى من 1-10 أيام : عند بدء هذه المرحلة وفي حال كون الخراف صغيرة ومحدودة النشاط يقدم للرأس 3 وجبات بمعدل 250 غ وكل وجبة من الخلطة العلفية مؤلفة من 33% كسبة، 33% نخالة، 33% قشرة قطن، 1% ملح طعام.
      أما إذا كانت الخراف بوزن 35 كجم وذات نشاط واضح فيقدم لها 1 كجم باليوم من الخلطة المذكورة على وجبات ثلاث وذلك لمدة 4-5 أيام.
      المرحلة الثانية مدتها 20 يوماً: بعد انتهاء المرحلة الأولى ولفترة عشرين يوماً يضاف للعليقة الأولى من 1-2 كغ شعير للرأس الواحد وعلى 3 دفعات وبانتهاء هذه المرحلة يصبح الخروف مربوطاً.
      المرحلة الثالثة مدتها 30 يوماً : يقدم للخروف 1 كغ شعير يومياً مع 200-250 جرام من التبن القطاني.
      المرحلة الرابعة : يقدم للخروف كمية مفتوحة من الشعير بشكل حر وقد تصل لـ1400 جم في اليوم مع كمية 100 جرام تبن القطاني حتى انتهاء دورة التسمين وبيع الخراف.
      مساوئ الطريقة البلدية:
      1- ارتفاع نسبة النفوق نتيجة تخمة الخراف بتناولها كميات مفتوحة من الشعير.
      2- هدر كميات كبيرة من الشعير وعدم الاستفادة الكلية من هذه المادة.
      3- انخفاض معدل تحويل الأعلاف بسبب عدم توازن العليقة المقدمة وانخفاض نسبة البروتين فيها.
      مياه الشرب :
      يشكل الماء 70-80% من وزن جسم الحيوان وله عدة وظائف حيوية ولايمكن لعليقه التسمين أن تعطي نتائجها الجيدة إلى بتأمين مياه الشرب النظيفة الدائمة ويحظر استخدام مياه البرك والمستنقعات لسقي خراف التسمين لأنها غالباً ماتكون موبوءة ببيوض وديدان الطفيليات الداخلية. وتختلف حاجة الخروف اليومية من الماء بحسب حجم الخروف وفصل التسمين وطبيعة التغذية والمواد العلفية ويبلغ معدل استهلاكه اليومي 3-6 ليتر.
      تسمين النعاج والكباش المستبعدة:
      غالباً مايتم تسمين الأغنام المستبعدة لسب ما كالهرم أو إصابة النعجة بتلف الثدي أو غيره وإن كان تسمينها بشكل جيد غير اقتصادي كالخراف مثلاً، ويعتبر الهدف الأساسي من تسمين هذا النوع من الأغنام هو إضافة كميات من الدهن لجسم الحيوان لزيادة وزنه وبالتالي زيادة نسبة تصافي الذبيحة وتحسين نوعية اللحم الناتج بشكل عام.
      يقوم بعض المربين بتسمين هذه الأغنام على المراعي الجيدة أو الزراعات العلفية كالفصة ويقدم لها مساء كمية من الحبوب كالشعير أما إذا كانت النعاج أو الكباش هرمة فيتم نقع الشعير والكسبة لها بالماء لتكسب شيئاً من الليونة وقد تفرك باليد بعد نقعها أو تهرس لأن الحيوان المسمن بهذه الطريقة ليس له أسنان قوية لطحن الحبوب والاستفادة منها.
      تسمين الخراف بطريقة الفطام المبكر:
      تعتمد طريقة الفطام المبكر للخراف وتسمينها على فطام المواليد والفطائم المراد بيعها بعمر صغير شهر ونصف تقريباً على الأعلاف المركزة شعير + كسبة والاستفادة من حليب الأم لبيعه طازجاً أو تصنيعه.
      خطوات تنفيذ طريقة التسمين:
      1- يتم تجهيز خلطة علفية مكونة من 15% كسبة الصويا – 82% شعير حب – 1.5 % ملح طعام – 1.5% مصدر كلسي ويضاف لكل طن من الخلطة العلفية كمية من الأملاح النادرة والفيتامينات بحدود 1 كغ حسب تعليمات الشركة الصانعة.
      2- تعزل الخراف في حظيرة بحيث تكون بعيدة عن أمهاتها نصف يوم من الصباح حتى المساء ثم تخلط أمهاتها لدى عودتها من المرعى وبعد حلبها حتى صباح اليوم التالي ولمدة عشرة أيام حتى تعتاد الخراف على تناول الأعلاف.
      3- يتم فطام الخراف نهائياً وتلقح ضد مرض الأنترو توكيسميا وتسمن لمدة 60-80 يم ولايقدم لها أي عليقة خشنة كالتبن أو النخالة.
      تراعى النظافة التامة للحظيرة لوقاية الخراف من السالمونيلا والإسهالات مع تأمين التهوية المناسبة والإضاءة ليلاً إن أمكن لتتمكن الخراف من تناول غذائها واجتراره مع توفير مياه الشرب النظيفة وبشكل دائم في الحظيرة.
      يحتاج الخروف الواحد خلال فترة التسمين من 60-75 كغ من الخلطة العلفية المذكورة وقد أمكن الحصول على خراف بمتوسط 43 كغ بفترة تسمين قدرها 65يوماً وكان معامل تحويل الأعلاف لوزن حي 3.31: .
      وفيما يلي نتيجة تجربة لطريقة التسمين المذكورة والتي تم تنفيذها في مركز الشولا لتربية الأغنام ببادية محافظة دير الزور خلال موسم 1982.
      الكسبة المستعملة
      كسبة الصويا
      كسبة القطن المقشورة مجروشة
      عدد الخراف
      50
      50
      متوسط وزن الخراف عند بدء التجربة
      22.19
      21.31
      متوسط وزن الخروف في نهاية التجربة
      44.34
      42.36
      مقدار الزيادة الوزنية للخروف الواحد خلال مدة التجربة
      22.15
      21.05
      مدة التسمين مع المرحلة التحضيرية
      70 يوماً
      70 يوماً
      متوسط الزيادة اليومية للخروف
      310
      300.7
      معامل تحويل الأعلاف لون حي (نمو)
      1:3.25
      1:3.225
      عدد الخراف النافقة
      1
      1

      ملاحظة : تم تحديد نسبة كسبة القطن المقشورة المجروشة بـ 10% خلال الخمسة عشر يوماً الأولى من فترة التجربة ثم تم رفع النسبة إلى 15% حتى نهاية فترة التسمين وذلك على حساب نسبة الشعير في الخلطة العلفية:
      لدى تحليل النتائج المذكورة إحصائياً في الجدول التالي تبين عدم وجود فروق إحصائية موثوقة لوزن الحيوانات بنهاية التجربة ومعدل الزيادة الوزنية.
      ملاحظات حول تطبيق طريقة الفطام المبكر:
      1- عند تواجد المربي مع قطيعه قرب المدن وأماكن استهلاك الحليب فينصح باتباع هذا الأسلوب في التربية
      2- تحتاج عملية حلابة أمهات الخراف المفطومة ليد عاملة وخاصة القطعان الكبيرة الحجم، فإذا توفرت اليد العاملة الرخيصة وأمكن تصريف الحليب بأسعار جيدة يفضل اتباع أسلوب التربية المذكور.
      3- في حال خصوبة مراعي البادية ( المواسم الجيدة) يفضل عدم اتباع هذا الأسلوب توفيراً لقيمة الأعلاف المركزة ويستعاض عنها بتربية المهاجين أو استطلاع الخراف.
      بشكل عام تبلغ نسبة التصافي في الأغنام مابين 38% في الخراف الضعيفة و 52% للخراف المسمنة جداً وترتبط نسبة التصافي بالوزن الحي للذبيحة وليس بعمر الحيوان.
      التسويق :
      يتم تسويق الخراف المسمنة في الأسواق العامة أو تسلم إلى المؤسسة العامة الاستهلاكية ويتم البيع على أساس وزن الذبيحة (لحم بعظمه) وكذل يباع بنفس الطريقة للمسالخ البلدية.
      أما في الأسواق العامة مفادة مايتم البيع على أساس الوزن القائم حيث ينقل المربي قطيعه إلى السوق ( الموقف – البازار) ويتم وضعه في حظيرة حيث يقدم له الأعلاف والماء مقابل أجرة يتفق عليها مع صاحب الحظيرة. ويتقاضى صاحب الحظيرة خمس ليرات سورية عن كل خروف يباع يدفعها الشاري أما أجرة الوزن (القبان) فيدفعها البائع وقد يتم بيع الخراف بشكل قطعان ( شلعات) بتحديد سعر وسطي للرأس الواحد ودون وزن.
      المواد العلفية المستخدمة في تسمين الخراف بالقطر ومكوناتها الغذائية:
      إن عملية التسمين المربحة تتطلب الحصول على أكبر نمو مقابل أقل تكلفة ولايمكن الحصول على ذلك إلا بتوازن العليقة المقدمة للخراف حيث تبلغ قيمة المواد العلفية المستخدمة في دورة التسمين مابين 40-60 % من قيمة الرأسمال المتحرك. لذا يجب اختيار المواد العلفية الملائمة اقتصادياً لضمان الربح.
      وفيما يلي موجزاً لنوعية المواد العلفية ومكوناتها الأساسية ، تقسم المواد العلفية إلى قسمين رئيسيين :
      1- المواد العلفية الغنية بالكربوهيدرات والمواد النشوية كالذرة والشعير والقمح والنخالة وتفل الشوندر والأتبان بشكل عام.
      2- المواد العلفية الغنية بالبروتين كالأكساب بأنواعها والبذور القرنية البقولية كالجلبانة والكرسنة والبيقية.
      الشعير :
      من الحبوب النجيلية التي تتصف بسهولة الهضم وتقبل عليها الخراف شهية زائدة ونظراً لتوفره يعتبر من المواد الأساسية التي تدخل في تكوين علائق التسمين بالقطر ويستعمل بنسبة 40-80% من الخلطة بحسب توفر المواد الأخرى وينقص الشعير بعض الأحماض الأمينية اللازمة لنمو الخراف يمكن تعويضها بإضافة المواد العلفية الأخرى كالكسبة أو الجلبانة وذلك للاستفادة من كامل قيمته النشوية.
      القمح:
      وهو لايستعمل عادة في تسمين الخراف ولكن يمكن استعماله عند توفره بأسعار مناسبة ويفضل عدم زيادة نسبته في العليقة عن 50% ويقوم بعض المربين باستعمال كسرة القمح وهي ذات قيمة غذائية تقارب القمح.
      الذرة:
      تعتبر الذرة من أفضل المواد العلفية للتسمين إلا أن عدم توفرها في القطر بشكل دائم وبسعر مناسب لايستعملها المربين.
      كسبة القطن:
      من المواد العلفية الغنية بالبروتين والتي تستعمل في العليقة بنسبة 10-25 % بنوعيها المقشورة التي تحتوي 34% بروتين وغير المقشورة التي تحتوي 22% بروتين وأن استخدامها في العليقة يعتبر أكثر اقتصادية من استخدام كسبة الصويا أو الجلبانة ولكسبة القطن تأثير ممسك ولذلك يفضل إشراك مادة النخالة معها في العليقة لمعادلة تأثيرها.
      النخالة:
      من المواد العلفية المستخدمة في المراحل الأولى من التسمين وخاصة في المحافظات الشرقية وتستخدم في العليقة بنسبة 10-30%
      ولسيادتكم افضل تحية وفائق الاحترام والتقدير
      أخيكم في الله م / محمد يحيى

      تعليق

      • M.Yahia
        زراعي جديد
        • Oct 2012
        • 23

        #4
        التربية والتغذية
        · الأغذية التي تتناولها الأغنام
        · المكونات الغذائية الأساسية
        · الاحتياجات الغذائية اليومية
        · المراحل الحرجة لزيادة التغذية
        · المراحل الحرجة لزيادة التغذية الملاحظات التي يجب الأخذ بها عند إعداد وتكوين العلائق.
        الأغذية التي تتناولها الأغنام
        · الأغذية المالئة
        1. اعلاف الخضراء مثل الجت الاخضر
        2. التبن الدريس
        · الأغذية المركزة
        1. الحبوب مثل الشعير
        2. الاكساب مثل كسبة الصويا
        3. النخالة (الردة)
        المكونات الغذائية التي تحتاجها الأغنام
        1. البروتين
        2. الكربوهيدرات والدهن
        3. الأملاح المعدنية
        4. الفيتامينات
        5. الماء
        الاحتياجات الغذائية اليومية
        1. تغذية المواليد حتى الفطام (25 كيلوجرام)
        2. تغذية الحملان عمر 3 - 6 شهور ( وزن 32 – 45كيلوجرام)
        3. تغذية الحملان عمر 6 – 12 شهرا (وزن 32- 45كيلوجرام)
        4. تغذية من عمر سنة وما فوق (45 كيلوجرام فأكثر )
        § تغذية المواليد حتى الفطام ( 25كيلوجرام)
        تعتمد تغذية المواليد بعد الولادة على حليب أمهاتها وذلك عن طريق الرضاعة الطبيعية وقد تكون التغذية عن طريق الرضاعة الصناعية على حليب أغنام أو ماعز أو أبقار .
        · الرضاعة الطبيعية : هي العملية التي تسمح فيها الأم للحمل بالرضاعة منها على فترات مختلفة لتغذيته ونموه .وتستمر فترة الرضاعة من 2 – 3 شهور وقد تستمر إلى 4 أشهر للتوائم الضعيفة وقد تقتصر فترة الرضاعة الطبيعية إلى شهر في حالة إعادة تلقيح النعاج لغرض الحصول على ولادة إضافية.
        · الرضاعة الصناعية : وتستخدم للحملان التي فقدت أو رفضتها أمهاتها أو الحملان الناتجة من ولادات متعددة أو الحملان الضعيفة وتفصل الحملان المراد إرضاعها صناعيا عن النعاج بعد ( 1 – 2يوم) بعد تناولها كمية كافية من اللبأ أو بعد تغذيتها عن طريق زجاجة مزودة بحلمة ومملوءة باللبا .
        · تغذى بعد ذلك على الحليب المجفف بعد تحويله لسائل على ؟أن يكون الحليب دافئا في الأسبوع الأول من عمر الحملان . ويقدم محلول الحليب مرتين يوميا في الست أسابيع الأولى من العمر ثم يقدم مرة واحدة في الأسبوعين الآخرين لتشجيع الحملان على زيادة استهلاكها من الأغذية الصلبة.
        · اعتبارا من الأسبوع الثالث يقدم للحملان الأعلاف الخضراء والدريس والأعلاف المركزة بكميات بسيطة تكون نسبة البروتين فيها حوالي 18/20 %
        الفطام:
        هو عملية قطع الحليب بصورة تامة عن المواليد ويكون عادة في عمر 2 – 3 شهور وهناك طريقتان رئيسيتان للفطام.
        أ‌- الفطام التدريجي: ويتم منع الحملان من الرضاعة تدريجيا وتستغرق مدة الفطام التدريجي حوالي أسبوعين كالتالي:
        الأسبوع الأول:
        تحلب النعاج يدويا في الصباح ثم تترك الحملان معها لمدة 10 ساعات تقريبا للرضاعة يتم بعدها حجز الحملان عن أمهاتها حتى الصباح التالي وبعد حلب النعاج تترك معها الحملان مدة ثانية وهكذا حتى نهاية الأسبوع الأول.
        الأسبوع الثاني :
        تقصر المدة التي يسمح للحملان فيها بالرضاعة من أمهاتها الى 6 ساعات بدل 10 ساعات حتى نهاية الأسبوع الثاني ثم تمنع الحملان عن رضاعة أمهاتها كليا ويوفر لها كفايتها من العلف المركز.
        وقبل وخلال الفطام يجب أن تتغذى الحملان على العلف المركز لتعويدها على العلف الخشن قبل مدة كافية ولتعويضها عن النقص الذي تواجهه من قلة حليب أمهاتها
        ب- الفطام الفجائي :
        وقي هذه الطريقة تمنع الحملان عن رضاعة أمهاتها بصورة مفاجئة وكاملة ويتم الفطام بعد أن تكون الحملان قد وصلت لأعمار وأوزان تمكنها من تناول الغذاء الخشن والمركز ثم يوفر لها العلف المركز بشكل كافي لاحتياجاتها.
        كما يمكن فطام الحملان بأعمار صغيرة جدا( عمر يومين) في ظروف إدارة معينة وتعويد تلك الحملان على الرضاعة الصناعية .
        · الحملان عمر 3 - 6 شهور ( وزن 25 – 35كيلوجرام)
        وهذه الحملان تحتاج يوميا الآتي :
        - 1 كجم علف اخضر أو نصف كجم جت ناشف.
        - نصف كجم علف مركز (17% بروتين)
        - ربع كجم تبن
        · الحملان عمر 6 – 12 شهرا (وزن 32- 45كيلوجرام)
        هذه الحملان تحتاج يوميا للآتي:
        - 2 كجم علف أخضر أو نصف كجم جت ناشف
        - ربع كجم تبن
        - ربع كجم علف مركزه ( 15% بروتين)
        · من عمر سنة وما فوق (45 كيلوجرام فأكثر )
        وهذه تحتاج يوميا الى:
        - 3 كجم علف أخضر أو كجم جت ناشف
        - نصف كجم تبن
        - 1 كجم علف مركز (15%بروتين)
        مكونات العلف المركز (17% بروتين) و ( 15% بروتين) هي:
        المادة العلفية
        خلطة 17% بروتين
        خلطة 15%بروتين
        ذرة صفراء
        12%
        13%
        شعير
        48%
        50%
        كسبة صويا
        12.5%
        7.5%
        شوار
        24%
        25%
        ملح
        1%
        1%
        ثاني فوسفات الكالسيوم
        2%
        2%
        فيتامينات
        0.5%
        0.5%

        الجدول التالي يوضح معدلات كمية الغذاء اليومي بالكيلوجرام حسب فئات العمر:
        العمر
        جت أخضر
        تبن
        علف مركز
        3 – 6
        1
        0.25
        0.5
        6 – 12
        2
        0.25
        0.75
        أكبر من 12 شهرا
        3
        0.5
        1
        المراحل الحرجة التي يجب زيادة الاعتناء بالتغذية فيها:
        1- فترة ما قبل التلقيح : ( الدفع الغذائي )
        - وتتم عملية ( الدفع الغذائي) عن طريق زيادة كمية العلف المركز المقدم للنعجة بواقع 0.25 كيلو يوميا لمدة 2 -3 أسابيع قبل موسم التزاوج مع توفير الأعلاف الخضراء
        والدفع الغذائي يؤدى إلى الآتي :
        1- زيادة عدد البويضات المفر زه من المبيض وبالتالي زيادة نسبة التوائم في القطيع.
        2- انخفاض نسبة نفوق الأجنة أثناء الحمل.
        3- زيادة عدد الحملان الناتجة بحوالي 10 – 20%.
        2- فترة الشهر الأخير من الحمل:
        تزيد الاحتياجات الغذائية خلال الست أسابيع الأخيرة من فترة الحمل بسبب نمو الجنين وتضاعف وزنه خلال الشهرين الأخيرين من الحمل.
        ويجب العناية بتغذية النعاج في هذه الفترة الحرجة بزيادة كمية العلائق المركزة الغنية بالطاقة والبروتين وتتوقف الكمية الغذائية على وزن الجسم وعدد الأجنة وعموما يقدم 1.5 كجم علف مركز لكل نعجة يوميا في المتوسط وفي حالة انخفاض معدلات التغذية خلال فترة الحمل الأخيرة ينتج التالي:
        1- نقص طول فترة الحمل .
        2- نقص وزن الحملان المولودة ونقص معدل النمو ووزنها عند الفطام.
        3- زيادة معدل النفوق في المواليد.
        3- فترة الولادة والشهر الأول من الرضاعة:
        ويعتبر بداية فترة الرضاعة هي الفترة الحرجة والحساسة حيث تتأثر بسرعة وبشكل كبير بالتغذية المقدمة للنعجة مما ينعكس على الحليب والرضيع الذي يعتمد اعتمادا كليا على حليب الأم في هذه الفترة.وعلى هذا الأساس فإن تغذية النعاج الرضع على عليقه مركزه 16% بروتين خام بواقع 1.5 كجم لكل رأس بالإضافة إلى الأملاح المعدنية اللازمة ضروريا.
        الملاحظات التي يجب أخذها في الاعتبار عند إعداد وتكوين العلائق وتقديمها.
        1- يجب أن تحتوى العليقة على كامل الاحتياجات الغذائية للحيوان وتكون متزنة والعناصر المعدنية والأملاح والفيتامينات كافية.
        2- التنوع قدر الإمكان في المواد العلفية المستخدمة لزيادة إمكانية احتوائها على مختلف المواد الغذائية ولزيادة الشهية مع مراعاة الناحية الاقتصادية.
        3- يجب خلط الأعلاف بشكل جيد لان تركيز وزيادة مادة كالنخالة يؤدي لحدوث إسهال أما تركيز وزيادة مادة الكسبة فيؤدى إلى حدوث إمساك.
        4- يجب إجراء التدريج عند تقديم العلائق المركزة أو تغير نوع العليقة.
        § تربية الأغنام
        oالطريقة الأولى
        · التلقيح الطبيعي :
        ويتم باستخدام الكبش في التلقيح وهو الأكثر انتشارا ويراعى فيه الآتي :-
        1. في حالة تسجيل النسب يوضع الكبش الواحد مع عدد ( 35 ) نعجة أثناء موسم التلقيح وفى حالة الحصول على ولادة واحدة في السنة يمتد موسم التلقيح ( فترة التلقيح) حتى ( 60 – 70 ) يوما أما في حالة الحصول على أكثر من ولادة في السنة فيفضل أن تكون فترة التلقيح ( 45 ) يوما فقط كما في نظام 3 ولادات كل سنتين.
        2. أما في حالة عدم تسجيل النسب يمكن وضع الكباش مع النعاج وبنفس النسبة السابقة أي يمكن وضع 3 كباش مع (100) مائة نعجة
        oالطريقة الثانية
        · التلقيح الصناعي :
        يتم ذلك باستخدام السائل المنوي للكباش أما طازجا أو مجمدا إلا أن هذه الطريقة غير منتشرة بشكل كبير في البلاد العربية.
        § ويمكن تلقيح الأنثى عند 12 شهرا من العمر وتلد عند 17 شهر وذلك بدلا من التلقيح عند 18 شهرا والولادة عند 23 شهر أي أنة يمكن توفير 6 شهور وذلك بتكثيف الرعاية الغذائية والصحية لأنثى الأغنام ويسمى ذلك ( بالتبكير في تلقيح الإناث ).
        § يمكن تقليل الفواصل بين الولادات للنعجة الواحدة من سنة إلى 8 شهور فقط كالتالي:
        oتلقيح النعجة لتلد بعد 5 اشهر ( مدة الحمل ).
        oترضع الحملان 2 شهر ( مدة الرضاعة )
        oتجفف النعجة وتترك للراحة 1 شهر (مدة الراحة)
        ثم يعاد تلقيح النعجة مرة أخرى وبذلك تكون دورة التناسل 8 شهور فقط وهكذا تنجز النعجة ثلاث دورات تناسل كل سنتين ( 3 ولادات كل سنتين )
        كيفية الإعداد لموسم التلقيح ( التناسل)

        · جز الأغنام قبل موسم التلقيح
        · تقليم اظلاف كل من النعاج والكباش وخاصة الكباش
        · ختيار كباش التلقيح لرغبتها الجنسية وسلامة العضو التناسلي
        · إعطاء عليقه إضافية للنعاج لمدة أسبوعين قبل التلقيح بالإضافة إلى أسبوع ثالث أثناء التلقيح وهذه العملية تسمى ( بالدفع الغذائي) وهي تساعد النعاج على إنتاج التوائم
        · تغطيس الأغنام في مغطس الأغنام واستخدام الأدوية الحديثة لمقاومة الطفيليات الداخلية والخارجية
        · تقسيم النعاج إلى مجموعات كل مجموعة تكون عددها 35 نعجة على أن يوضع كبش واحد لكل مجموعة
        · فطم الحملان قبل دخول الأمهات إلى موسم التلقيح
        · الاستعانة بكبش كشاف مقطوع الوعاء الناقل أو تغطية منطقة العضو التناسلي بقطعة من الخيش وذلك للتعرف على النعاج الشائعة لتقديمها إلى الكباش الممتازة
        ولسيادتكم افضل تحية وفائق الاحترام والتقدير
        أخيكم في الله م / محمد يحيى

        تعليق

        • M.Yahia
          زراعي جديد
          • Oct 2012
          • 23

          #5
          ارجوا من سيادتكم تقييم الموضوع
          ولسيادتكم افضل تحية وفائق الاحترام والتقدير
          أخيكم في الله م / محمد يحيى

          تعليق

          • سُلاف
            مشرفة المواضيع الإسلامية
            من مؤسسين الموقع
            • Mar 2009
            • 10535

            #6



            ما شاء الله معلومات وافية لكل مهتم بالمجال

            شكرا لك أخي الكريم وجزاك الله خيرا على الافادة




            تعليق

            • M.Yahia
              زراعي جديد
              • Oct 2012
              • 23

              #7
              رد: تابع انشاء مزرعة الاغنام

              المشاركة الأصلية بواسطة سلاف فواخرجي مشاهدة المشاركة



              ما شاء الله معلومات وافية لكل مهتم بالمجال

              شكرا لك أخي الكريم وجزاك الله خيرا على الافادة


              • شكراً جزيلا على تعليقك وارجوا من الله ان يوفقنا واياكم الى ما يحبه ويرضاه وان يوسع ارزاقنا و يرزقنا من حيث لانحتسب
              ولسيادتكم افضل تحية وفائق الاحترام والتقدير
              أخيكم في الله م / محمد يحيى

              تعليق

              • وائل العودات
                زراعي جديد
                • Jan 2013
                • 3

                #8
                مشكوووووووووووووووور على هذه المعلوملت القيمة

                تعليق

                • M.Yahia
                  زراعي جديد
                  • Oct 2012
                  • 23

                  #9
                  رد: تابع انشاء مزرعة الاغنام

                  شكرأ جزيلاً
                  ولسيادتكم افضل تحية وفائق الاحترام والتقدير
                  أخيكم في الله م / محمد يحيى

                  تعليق

                  • إبن المدينة
                    زراعي جديد
                    • Jan 2013
                    • 6

                    #10
                    رد: تابع انشاء مزرعة الاغنام

                    ما شاء الله معلومات وافية لكل مهتم بالمجال

                    شكرا لك أخي الكريم وجزاك الله خيرا على الافادة
                    بدأت في تهيئة مزرعة لتربية الماعز والضأن ( الأغنام ) كمشروع تجاري بحدود ( 5000 ) رأس أمهات ، وأرغب في خبير تربية يشرف على المشروع إشراف تنفيذي ( أي مدير تنفيذي للمشروع ) يكون لديه خبرة واسعة في مجال تربية وتسمين الأغنام والإستفادة من ألبانها في منتجات السمن البلدي والجبن البلدي والزبدة البلدي . فهل أجد من يرغب في شغل هذه الوظيفة خاصة وأني لم أبدأ بعد في إنشاء الحظائر أو أي من المرافق المطلوبة لرغبتي أن يتم ذلك بإشراف المدير التنفيذي
                    المشروع يقع بالقرب من المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية وعلى مساحة تزيد عن مليون متر مربع .
                    أرجو المراسلة على بريدي الخاص aldewan_group@yahoo.com وشكراً للجميع
                    إبن المدينة / أبو عمر
                    966595687972

                    تعليق

                    • M.Yahia
                      زراعي جديد
                      • Oct 2012
                      • 23

                      #11
                      الاخ الفاضلابن المدينة
                      تحية طيبة وبعد...،

                      انني في خدمتك في حالة اذا اردت ان تستشير او تأخذ رأي في اي شئ يخص الأغنام كما انني اقوم حالياً بإنشاء شركة استشارات زراعية للأنتاج الحيواني و الداجني وكذلك ادارة المشروعات

                      محمد يحيى
                      ولسيادتكم افضل تحية وفائق الاحترام والتقدير
                      أخيكم في الله م / محمد يحيى

                      تعليق

                      • خالد السيد2
                        زراعي جديد
                        • May 2015
                        • 17

                        #12
                        موضوع رائع..
                        استفدت منه كثيرا...
                        جزاك الله خيرا

                        تعليق

                        مواضيع شائعة

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        جاري المعالجة..
                        X