منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

طرق مكافحة الحشائش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سامس
    زراعي جديد
    • Dec 2010
    • 10

    طرق مكافحة الحشائش

    · طرق مكافحة الحشائش
    *********************

    يمكن تقسيم طرق مكافحة الحشائش وأبادتها الى ثلاثة أقسام كبيرة تشمل:-المكافحة الميكانيكية والبيولوجية والكيمائية, ويمكن استخدام الطرق الثلاثة سواء استخدم في ذلك برنامج لمنع ظهور الحشائش أو لإبادة
    الحشائش بعد ظهورها.

    أولا : مكافحة الحشائش بمنعها من النمو:

    ويشمل ذلك منعها من النمو أو إيقاف تقدمها وانتشارها , بل أنه من الضرورى أن يشمل برنامج مكافحة الحشائش طرق المنع والتى تقلل من الإصابة بالحشائش ولابد أن نتذكر أنه بسبب خواص النمو للحشائش والتى سبق مناقشتها فإنه من المستحيل إبادة الحشائش تماما.

    وفيما يلي موجز بالطرق الممكن اتباعها في هذا الشأن :-

    أ- المنع بالطرق الزراعية:

    والتى تتلخص في اختيار أصناف المحاصيل السريعة القوية النمو والتى تعتبر أحسن منافس للحشائش - وضع السماد قرب النبات وحرمان الحشائش منه - الطرق الملائمة مثل الرى بالتنقيط أو بالرش والذى يعطى النبات الفرصة للنمو قبل الحشائش - الالتزام بدوره زراعية ملائمة يقلل لحد كبير من انتشار حشائش معينة - زراعة أعداد كبيرة من النباتات في مساحة معينة سوف يؤثر على نمو الحشائش ويمنع الحشائش من تكوين بذورها خصوصا في الأرض المنزرعة وهذه الطريقة هي الطريقة المثلى لمكافحة الحشائش الحولية أو ثنائية الحول حيث أن قدرتها على البقاء مرتبط بعدوى الأرض ببذورها في الأعوام التالية ويمكن أجراء ذلك بالقطع أو الحش أو استخدام مبيدات الحشائش.

    ب- استخدام تقاوي خالية من بذور الحشائش:

    ويمكن تنقية التقاوي بغربلتها بالطرق التقليدية المعروفة.

    ج- استخدام بذور معتمــدة:

    على أن تكون تلك التقاوي نقية من الناحية الوراثية وخالية من بذور الحشائش .

    د- استخدام القوانين :

    لحماية المزارع من شراء التقاوي المغشوشة أو الملوثة ببذور الحشائش وأيضا لمنع بذور الحشائش الخطيرة من دخول جمهورية مصر العربية مع التقاوي المستوردة من الخارج.

    هـ - المنع باستخدام قوانين الحجر الزراعي:

    سواء بقوانين الحجر الزراعي الداخلي أو الحجر الزراعي الخارجي.

    و- استخدام مبيدات الحشائش :

    خاصة المستعملة قبل الانبثاق

    ثانيا : مقاومة الحشائش الموجودة فعلا وأبادتها:

    وهذه الطرق تشمل التعامل مع مساحات مصابة فعلا بالحشائش المختلفة يتوقف ذلك على الغرض المطلوب هل هو مقاومة الحشائش أم أبادتها, وإبادة الحشائش يمكن أن تكون ضرورية من الناحية الاقتصادية كما في حالة إذا كانت الحشيشة المطلوب إبادتها خطيرة جدا حيث أن تكلفة عملية إبادة الحشائش عالية جدا. وجدير بالذكر أنه لا يمكن إبادة الحشائش المعمرة في عام واحد وذلك لأن البذور أو الأجزاء الموجودة تحت سطح الأرض قد تظل ساكنة لمدة سنوات. ويمكن القضاء عليها بالعز يق أو الحرث أو باستخدام مبيدات الحشائش الجهازية المستخدمة بعد الانبثاق وكذلك يمكن استخدام معقمات التربة.

    وجدير بالذكر أنه لابد من استخدام الطريقتين السابقتين معا حتى يمكن الوصول لمكافحة متكاملة أو ما يسمى
    INTEGRATED PEST MANAGEMENT سواء بطرق المنع أو المكافحة التى سبق ذكرها سواء باستخدام طرق ميكانيكية أو بيولوجية أو كيمائية أو باستخدام أكثر من طريقة منها معا.

    وفيما يلي سنتناول باختصار شديد أهم طرق مكافحة الحشائش.

    1- الطرق الميكانيكية أو الطبيعية لمكافحة الحشائش

    وهذه الطرق مستعملة منذ بدأ الإنسان في زراعة المحاصيل. وقد تكون من الطرق الأرخص اقتصاديا في حالات معينة وتشمل العزيق بالفأس - الحرث بالطرق المختلفة - تقليع الحشائش باليد - الحفر ويفيد في حالة الحشائش المعمرة وحتى يمكن إزالة الأجزاء الموجودة تحت سطح الأرض على أعماق كبيرة. ثم يصاحبه تقليع الحشائش باليد وجمعها ثم حرقها (سواء بآلات يدوية أو ميكانيكية ) وهو مفيد جدا في حالة الحشائش الحولية وثنائية الحول ويمكن حش الأجزاء الموجودة فوق سطح الأرض لمنعها من إنتاج التقاوي وكذلك لاستنفاذ الغذاء المخزن تحت سطح الأرض , الحرق ويؤدى عمله بقتل خلايا الأوراق والساق ودرجة الحرارة الحرجة التى عندها تتأثر خلايا اللحاء هي بين 45 – 55
    o م ويمكن استخدام اللهب في حرق مخلفات كثير من المحاصيل - التغريق ويمكن استخدامه عمليا بعمل جسور حول المنطقة المصابة بالحشائش ثم تغمر بالماء على أن يكون عمق الغمر من 15 - 30 سم ويستمر ذلك لمدة 3 -8 أسابيع .التغطية والهدف منها هو منع الضوء من الوصول للحشائش ويفيد في مكافحة النجيل وحشيشة جونسون ويمكن التغطية بالقش والورق والتراب والبلاستيك الزراعي والبولى اثيلين وخصوصا الأسود اللون السميك وعند التغطية بالقش يجب أن يكون سمكه من 10 - 15سم.

    2- طرق المكافحة الحيوية:

    الهدف الأساسي للمكافحة الحيوية هو تقليل الإصابة بالحشائش الى الحد الحرج الاقتصادي ويمكن الوصول لذلك بطريق مباشر أوغير مباشر بالنسبة للكائن المستخدم في هذه المكافحة مثل استخدام محاصيل معينة لها قدرة عالية على المنافسة للحشائش أو إدخالها في دوره زراعية ملائمة مما يقلل أو يمنع الإصابة بالحشيشة المعينة وخصوصا تلك الحشائش التى تلازم محصول معين (مثل الهالوك الذي يصيب الفول) - اختيار كثافة النمو اللازمة للمحصول والتى تعمل على منافسة الحشائش (مثال زراعة 43-50 نبات فول صويا في المتر الطولى ) وكذلك بتضييق المسافات بين الخطوط. وكذلك يمكن استخدام الأعداء الطبيعية للحشائش مثل الحشرات ومسببات الأمراض . وعموما فإن الحشرات هي أقوى وأكثر الأعداء المستخدمة لمكافحة الحشائش ولسوء الحظ لم تستخدم المكافحة الحيوية في مصر بطريقة اقتصادية حتى الآن ولا يتسع المجال للكلام عنها بالتفصيل.

    3- المكافحة الكيماوية:

    لاشك أن استخدام مبيدات الحشائش له فوائد عديدة خصوصا عندما تكون العمالة نادرة ومكلفة بل أيضا قد يكون لها فوائد حتى ولو كانت العمالة رخيصة متوفرة وذلك للأسباب التالية:

    أ- يمكن لمبيدات الحشائش أن تقاوم الحشائش حتى في خطوط المحصول نفسه بينما في حالة العزيق فيمكن مقاومة الحشائش بين الخطوط المنزرعة فقط.

    ب- مبيدات الحشائش المستخدمة قبل الانبثاق تعطى مكافحة مبكرة للحشائش وهذا مفيد جدا حتى يمكن للمحصول أن ينمو جيدا في بيئه خالية من الحشائش ذات القدرة العالية على منافسة المحصول وكذلك منع الحشائش من إفراز مواد سامة في التربة تضر المحصول, ونمو المحصول في أرض خالية تماما من الحشائش لمدة 20 - 30 يوم يؤدى لزيادة المحصول بما لا يقل عن 15 - 30 %. وحتى لو ظهرت الحشائش بعد ذلك فإنها لن تسبب أى نقص في المحصول النهائي.

    ج- قد يضر العزيق المجموع الجذري للمحاصيل القائمة (مثال ذلك الموالح والعنب) , ومما قد يؤدى الى حدوث تجريح للجذور مما يسهل أصابتها بالكائنات الممرضة للنبات (مثل الفطريات , البكتريا , النيماتودا) .

    د - مبيدات الحشائش ممكن أن تغنى عن الحرث قبل الزراعة وهى مفيدة للغاية إذا كان الغرض أن يكون الحرث في أضيق نطاق, أو بدون حرث
    ZERO TILLEGE

    ه - يمكن لمبيدات الحشائش مكافحة الحشائش المعمرة التى تفشل طرق المكافحة الأخرى في مكافحتها.

    و - يمكن لمبيدات الحشائش مكافحة بعض النباتات الزهرية الطفيلية مثل الهالوك والحامول والتى تفشل أى طرق أخرى لمكافحتها
    See Translation
    Photo: طرق مكافحة الحشائش ********************* يمكن تقسيم طرق مكافحة الحشائش وأبادتها الى ثلاثة أقسام كبيرة تشمل:-المكافحة الميكانيكية والبيولوجية والكيمائية, ويمكن استخدام الطرق الثلاثة سواء استخدم في ذلك برنامج لمنع ظهور الحشائش أو لإبادة الحشائش بعد ظهورها. أولا : مكافحة الحشائش بمنعها من النمو: ويشمل ذلك منعها من النمو أو إيقاف تقدمها وانتشارها , بل أنه من الضرورى أن يشمل برنامج مكافحة الحشائش طرق المنع والتى تقلل من الإصابة بالحشائش ولابد أن نتذكر أنه بسبب خواص النمو للحشائش والتى سبق مناقشتها فإنه من المستحيل إبادة الحشائش تماما. وفيما يلي موجز بالطرق الممكن اتباعها في هذا الشأن :- أ- المنع بالطرق الزراعية: والتى تتلخص في اختيار أصناف المحاصيل السريعة القوية النمو والتى تعتبر أحسن منافس للحشائش - وضع السماد قرب النبات وحرمان الحشائش منه - الطرق الملائمة مثل الرى بالتنقيط أو بالرش والذى يعطى النبات الفرصة للنمو قبل الحشائش - الالتزام بدوره زراعية ملائمة يقلل لحد كبير من انتشار حشائش معينة - زراعة أعداد كبيرة من النباتات في مساحة معينة سوف يؤثر على نمو الحشائش ويمنع الحشائش من تكوين بذورها خصوصا في الأرض المنزرعة وهذه الطريقة هي الطريقة المثلى لمكافحة الحشائش الحولية أو ثنائية الحول حيث أن قدرتها على البقاء مرتبط بعدوى الأرض ببذورها في الأعوام التالية ويمكن أجراء ذلك بالقطع أو الحش أو استخدام مبيدات الحشائش. ب- استخدام تقاوي خالية من بذور الحشائش: ويمكن تنقية التقاوي بغربلتها بالطرق التقليدية المعروفة. ج- استخدام بذور معتمــدة: على أن تكون تلك التقاوي نقية من الناحية الوراثية وخالية من بذور الحشائش . د- استخدام القوانين : لحماية المزارع من شراء التقاوي المغشوشة أو الملوثة ببذور الحشائش وأيضا لمنع بذور الحشائش الخطيرة من دخول جمهورية مصر العربية مع التقاوي المستوردة من الخارج. هـ - المنع باستخدام قوانين الحجر الزراعي: سواء بقوانين الحجر الزراعي الداخلي أو الحجر الزراعي الخارجي. و- استخدام مبيدات الحشائش : خاصة المستعملة قبل الانبثاق ثانيا : مقاومة الحشائش الموجودة فعلا وأبادتها: وهذه الطرق تشمل التعامل مع مساحات مصابة فعلا بالحشائش المختلفة يتوقف ذلك على الغرض المطلوب هل هو مقاومة الحشائش أم أبادتها, وإبادة الحشائش يمكن أن تكون ضرورية من الناحية الاقتصادية كما في حالة إذا كانت الحشيشة المطلوب إبادتها خطيرة جدا حيث أن تكلفة عملية إبادة الحشائش عالية جدا. وجدير بالذكر أنه لا يمكن إبادة الحشائش المعمرة في عام واحد وذلك لأن البذور أو الأجزاء الموجودة تحت سطح الأرض قد تظل ساكنة لمدة سنوات. ويمكن القضاء عليها بالعز يق أو الحرث أو باستخدام مبيدات الحشائش الجهازية المستخدمة بعد الانبثاق وكذلك يمكن استخدام معقمات التربة. وجدير بالذكر أنه لابد من استخدام الطريقتين السابقتين معا حتى يمكن الوصول لمكافحة متكاملة أو ما يسمى INTEGRATEDPEST MANAGEMENT سواء بطرق المنع أو المكافحة التى سبق ذكرها سواء باستخدام طرق ميكانيكية أو بيولوجية أو كيمائية أو باستخدام أكثر من طريقة منها معا. وفيما يلي سنتناول باختصار شديد أهم طرق مكافحة الحشائش. 1- الطرق الميكانيكية أو الطبيعية لمكافحة الحشائش وهذه الطرق مستعملة منذ بدأ الإنسان في زراعة المحاصيل. وقد تكون من الطرق الأرخص اقتصاديا في حالات معينة وتشمل العزيق بالفأس - الحرث بالطرق المختلفة - تقليع الحشائش باليد - الحفر ويفيد في حالة الحشائش المعمرة وحتى يمكن إزالة الأجزاء الموجودة تحت سطح الأرض على أعماق كبيرة. ثم يصاحبه تقليع الحشائش باليد وجمعها ثم حرقها (سواء بآلات يدوية أو ميكانيكية ) وهو مفيد جدا في حالة الحشائش الحولية وثنائية الحول ويمكن حش الأجزاء الموجودة فوق سطح الأرض لمنعها من إنتاج التقاوي وكذلك لاستنفاذ الغذاء المخزن تحت سطح الأرض , الحرق ويؤدى عمله بقتل خلايا الأوراق والساق ودرجة الحرارة الحرجة التى عندها تتأثر خلايا اللحاء هي بين 45 – 55 o م ويمكن استخدام اللهب في حرق مخلفات كثير من المحاصيل - التغريق ويمكن استخدامه عمليا بعمل جسور حول المنطقة المصابة بالحشائش ثم تغمر بالماء على أن يكون عمق الغمر من 15 - 30 سم ويستمر ذلك لمدة 3 -8 أسابيع .التغطية والهدف منها هو منع الضوء من الوصول للحشائش ويفيد في مكافحة النجيل وحشيشة جونسون ويمكن التغطية بالقش والورق والتراب والبلاستيك الزراعي والبولى اثيلين وخصوصا الأسود اللون السميك وعند التغطية بالقش يجب أن يكون سمكه من 10 - 15سم. 2- طرق المكافحة الحيوية: الهدف الأساسي للمكافحة الحيوية هو تقليل الإصابة بالحشائش الى الحد الحرج الاقتصادي ويمكن الوصول لذلك بطريق مباشر أوغير مباشر بالنسبة للكائن المستخدم في هذه المكافحة مثل استخدام محاصيل معينة لها قدرة عالية على المنافسة للحشائش أو إدخالها في دوره زراعية ملائمة مما يقلل أو يمنع الإصابة بالحشيشة المعينة وخصوصا تلك الحشائش التى تلازم محصول معين (مثل الهالوك الذي يصيب الفول) - اختيار كثافة النمو اللازمة للمحصول والتى تعمل على منافسة الحشائش (مثال زراعة 43-50 نبات فول صويا في المتر الطولى ) وكذلك بتضييق المسافات بين الخطوط. وكذلك يمكن استخدام الأعداء الطبيعية للحشائش مثل الحشرات ومسببات الأمراض . وعموما فإن الحشرات هي أقوى وأكثر الأعداء المستخدمة لمكافحة الحشائش ولسوء الحظ لم تستخدم المكافحة الحيوية في مصر بطريقة اقتصادية حتى الآن ولا يتسع المجال للكلام عنها بالتفصيل. 3- المكافحة الكيماوية: لاشك أن استخدام مبيدات الحشائش له فوائد عديدة خصوصا عندما تكون العمالة نادرة ومكلفة بل أيضا قد يكون لها فوائد حتى ولو كانت العمالة رخيصة متوفرة وذلك للأسباب التالية: أ- يمكن لمبيدات الحشائش أن تقاوم الحشائش حتى في خطوط المحصول نفسه بينما في حالة العزيق فيمكن مقاومة الحشائش بين الخطوط المنزرعة فقط. ب- مبيدات الحشائش المستخدمة قبل الانبثاق تعطى مكافحة مبكرة للحشائش وهذا مفيد جدا حتى يمكن للمحصول أن ينمو جيدا في بيئه خالية من الحشائش ذات القدرة العالية على منافسة المحصول وكذلك منع الحشائش من إفراز مواد سامة في التربة تضر المحصول, ونمو المحصول في أرض خالية تماما من الحشائش لمدة 20 - 30 يوم يؤدى لزيادة المحصول بما لا يقل عن 15 - 30 %. وحتى لو ظهرت الحشائش بعد ذلك فإنها لن تسبب أى نقص في المحصول النهائي. ج- قد يضر العزيق المجموع الجذري للمحاصيل القائمة (مثال ذلك الموالح والعنب) , ومما قد يؤدى الى حدوث تجريح للجذور مما يسهل أصابتها بالكائنات الممرضة للنبات (مثل الفطريات , البكتريا , النيماتودا) . د - مبيدات الحشائش ممكن أن تغنى عن الحرث قبل الزراعة وهى مفيدة للغاية إذا كان الغرض أن يكون الحرث في أضيق نطاق, أو بدون حرث ZERO TILLEGE ه - يمكن لمبيدات الحشائش مكافحة الحشائش المعمرة التى تفشل طرق المكافحة الأخرى في مكافحتها. و - يمكن لمبيدات الحشائش مكافحة بعض النباتات الزهرية الطفيلية مثل الهالوك والحامول والتى تفشل أى طرق أخرى لمكافحتها
    أعلى النموذج

    أسفل النموذج

  • أسامه عباس
    !! عضوية الإمتياز !!
    • Nov 2009
    • 2261

    #2
    فعلا موضوع مهم جدا فشكرا لك
    ولكن هذا الموضوع كبير ولابد من فرد مساحة كبيرة للكلام عنه لماذا ؟
    - لانه يمكن استعمال كل هذه المقاومة فى مزرعة واحدة ولكن لكل مقاومة ميعاد فمثلا لا يمكن استعمال العزيق فى الاشجار عند التزهير او بداية العقد بل تستخدم المقاومة الكيميائية
    - عند استعمال المقاومة الميكانيكية اى من المركبات نستخدم ؟
    - الافضلية فى الاستخدام من حيث ( الوسيلة الرخيصة والمجدية )
    - كيفية تنشيط المركب الكيميائى
    ولنا بمشيئة الله كلام كثير عن هذه النواحى
    sigpic

    اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث منهم
    علم ينتفع به
    اللهم الهمنا العلم الصحيح الذى ينتفع به

    تعليق

    • سُلاف
      مشرفة المواضيع الإسلامية
      من مؤسسين الموقع
      • Mar 2009
      • 10535

      #3


      شكرا لك أخي الكريم

      أوافق الرأي أخي المهندس أسامة في ضرورة تناول الموضوع بتفصيل اكثر على شكل سلسلة او حلقات متتابعة تركز فيها في كل مرة على جانب من جوانب الموضوع
      هذا سيجذب القارئ اكثر ويتجاوب معك اكثر خاصة اذا شارك الاعضاء باضافاتهم و تجاربهم




      تعليق

      • سامس
        زراعي جديد
        • Dec 2010
        • 10

        #4
        الجوجوبا ( الذهب الأخضر) :

        هي ثمرة لشجرة تزرع في صحارى المناطق المتوسطة الحرارة مثل مصر والهند والمكسيك وطبعا الولايات المتحدة ومعظم البلدان التي تقع على خط عرض واحد وتتشابه ظواهرهم وطبيعة مناخهم . وسنتطرق إلى قصة زراعة شجرة الجو جوبا في مصر لأنها قد تكون شيقة .

        خلق الله شجرة الجو جوبا كما خلق كافة الكائنات منذ زمن سحيق ولكن ولأن لكل شيء قدرا فقد اكتشف احد علماء النبات الأمريكيين اتش، اف لينك، الذي اكتشفها في بايا كاليفورنيا عام 1882 وبما أن الغربيون عندما يجدون شيئا يعتبرون أنهم أول من اكتشفه - وبذلك سماها الباحث الأمريكي باسم أحد أساتذته الانجليز وهوتي. دبليو سيموندز، لذلك فان الاسم العلمي الأول للجو جوبا هو سيموندسيا تشاينيسس .

        وقد بدأ الباحثون بالبحث عن بديل لزيت الحوت بعد أن أصدرت الولايات المتحدة قرارا بمنع استعمال زيت الحوت في الصناعات التجميلية، للمحافظة على الحيتان من الانقراض بفعل الصيد الجائر – فكان زيت الجوجوبا هو الاختيار الأنسب لخصائص تتوفر في هذا الزيت سنذكرها لاحقا.


        زيت الجوجوبا :

        تنتج شجرة الجوجوبا بذور تفرز زيتا عند تسخينها ً. وكان سكان صحاري جنوب كاليفورنيا والمكسيك يستعملون هذا الزيت لعلاج مشاكل الجلد والجروح. كما اجري اليابانيون أبحاثا على زيت الجوجوبا ، ووجدت بأنه غير سام لجلد الإنسان، ثم سرعان ما بدأت مميزات مذهلة لهذا الزيت بالظهور.،
        وبما أن العالم يتجه حالياً إلي استخدام المواد الخام الطبيعية التي لا تسبب أضرار للبيئة والإنسان والحيوان وعلي هذا الأساس يعتبر زيت الجوجوبا واحد من أهم هذه المواد

        خصائص ومواصفات زيت الجوجوبا :

        زيت الجوجوبا يختلف تماماً من ناحية التركيب عن كافة الزيوت النباتية حيث يصنف كيميائيا علي انه شمع سائل ناتج من اتحاد أحماض أمينيه وكحول ذو سلسلة كربونية واحدة طويلة تحتوي علي 40 - 44 ذرة كربون ولهذا فإن مجالات استخدامه متعددة .
        ومستخلص زيت نبات الجوجوبا يتكون أساسًا من سلسلة كربونية ذات وزن جريئى عالٍ (من 20ـ22 ذرة كربون) من أسترات أحماضًا دهنية غير مشبعة ذات سلسلة طويلة غير متشبعة لأحماض تتضمن أحماض أحادية الإيثيلين والتي تتكون أساسًا من حمض أيكو سينويك 34% وحمض دوكوسينويك 14 % وكحوليات (تصل إلى 85% من الزيت )تحتوى على أيكوسينول 22% ودوكوسينول 21% .

        زيت الجوجوبا هو عبارة عن شمع سائل وذائب في درجة حرارة الغرفة. وللزيت مزايا كيماوية شبيهة بزيت السيبم، الذي تنتجه خلايا الجلد البشرى . وهو احد الزيوت النباتية سهلة الامتصاص. ولهذا السبب، سرعان ما استعمل في إنتاج العديد من منتجات العناية بالشعر والبشرة الطبيعية .

        وزيت الجوجوبا يستخدم خصوصا للأشخاص الذين يعانون من جلد حساس،أو حالات مثل الاكزيما. حيث يخفف الجفاف ويطري الجلد كما يعرف بأنه يقلل التجاعيد، وكافة الأعراض التي تسبب الشيخوخة للجلد. بالإضافة إلى ذلك، تساعد على نمو الخلايا الجلدية، كما أن له خاصية محاربة البكتيريا والفطريات.

        وعندما يضاف إلى مستحضرات الشعر يزيدها لمعاناً. وبسب هذه المزايا المذهلة، لا عجب في أن زيتالجوجوبا يستخدم في جميع المستحضرات الخاصة بالجلد، وعلاج مشاكل البشر والشعر.

        إن وجود شجرة الجو جوبا على الأرض هي هدية قيمة من الخالق سبحانه وتعالى لعباده كباقي عطاياه ،

        رأى الخبراء والمختصين في استخدام زيت الجوجوبا لعلاج مشكلات الجلد والعناية بالبشرة والشعر :
        بفضل قدرته على تنشيط عمليات بناء خلايا الجلدزيت "الجوجوبا" يعيق ظهور تجاعيد البشرة ويقي من البكتيريا والفطريات.

        ويقول خبراء الصحة والتجميل إن زيت الجوجوبا يتميز بقدرته على تنشيط عمليات البناء الخلوي في الجلد، ويساعد على منع التجاعيد، وينظم آلية توازن الرطوبة، كما يوفر حماية طبيعية ضد المؤثرات الخارجية مثل الحرارة والرطوبة والغبار، ومن الناحية الصحية يعتبر الجوجوبا مادةمضادة لمختلف أنواع البكتيريا والفطريات، ولهذا السبب أصبح هذا الزيت هو المكون الأول للعديد من أنواع الشامبو وكريمات البشرة ومساحيق التجميل.

        كما يتمتع زيت الجوجوبا أيضا بالقدرة على خفض وتيرة الإفراز الزيتي لدى البشرة الدهنية، ويقال في الأروقةالعلمية إن هذه الخاصية تأتي من واقع أن زيت الجوجوبا يوهم آليات الجسم بوجود مايكفي من تلك الإفرازات الزيتية لأن قوامه يشبه إلى حد كبير قوام تلك الإفرازات.

        وقدتوصل الباحثون إلى أن زيت الجوجوبا يعمل على التخفيف من وطأة حب الشباب من دون أن يسبب حساسية تذكر. والمعروف أن المواد العائقة مثل الزيوت المعدنية تعمل على غلق المسامات وتوفير بيئة مناسبة لنمو وتكاثر البكتيريا، مما يؤدي إلى الالتهابات والاحمرار والتضخم الذي يظهر على شكل حبوب، وما يفعله زيت الجوجوبا هو أنه يزيل البثور التي تساهم في تكوين ومفاقمة حب الشباب .
        بالنسبة للتخلص من آثار حب الشباب. من المتعارف أن هذه الآثار هي عبارة عن حبوب ولكن متواجدة في الجزءالداخلي من البشرة، ونشاهدها على السطح الخارجي على هيئة آثار أو بقع أو دبغات. من أفضل وأنجح العلاجات لحب الشباب في جميع مراحله زيت أو كريم الجوجوبا .

        مدةالعلاج: من شهر إلى ثلاثة شهور. يفضل غسل البشرة جيدًا قبل وضع الزيت أو الكريم. كذلك يجب أن يكون الاستخدام بعيدا عن جميع المصادر الحرارية سواء كانت الشمس أوالغاز أو الفرن أو أبأجور المكتب؛ حيث إن الحرارة بجميع أشكالها وأنواعها تعمل سلبيا وتؤثر سلبيا على العلاج. وبهذا يكون أفضل استخدام في وقت المساء .
        ولا قلق من قولنا أن زيت الجوجوبا، على الرغم من أن حب الشباب هو مشكلة دهنية، ولكن زيت الجوجوبا له خصوصية خاصة وخواص مميزة في هذا المجال.
        وبما أن الجوجوبا ليس زيتاً من الناحية الفنية ولكنه شمع سائل وهو لا يتأكسد أو يتعرض للفساد, وبإضافة نسبة ضئيلة منه لباقي التركيبات تعمل على إطالة عمرها. وبما أن الجوجوبا تشبه إلى حد كبير (sebum) الزهم (مادة دهنية تفرزها الغدد الدهنية في جلدالإنسان) فنجده نافعاً في زيوت الجسم والوجه كما يوصى به لعلاج فروه الرأس والشعر.

        زيت الجوجوبا يستخدم لعلاج الشعر التالف والمجهد فيمكن تدليك قليل من الزيت على الشعر بعد غسله أو على الشعر وهو جاف أو استخدامه كحمام زيت قبل غسل الشعر.

        بالفعل فزيت الجاجوبا بحق هو سحر مستحضرات التجميل القادمة من الطبيعة الالهية

        تعليق

        • سامس
          زراعي جديد
          • Dec 2010
          • 10

          #5
          شجرةالقرفةوفوائدها


























          قرفة (Cinnamon) ويسمىكذلكبالدارسينوهيلحاءالنبات, شجرةدائمةالخضرةاستوائيةكثيفةيمكنانيصلارتفاعهامنعشرةإلىاربعينمترموطنهاسريلانكالكنأيضًاتزرعفيجنوبشرقاسيا, وامريكاالجنوبيهوالهندالغربيه .

          منفصيلةالسمروبيات،ساقهامنتصبةتعلو 3 ـ 5 أمتار،الأوراقمتعاقبةمركبة،والأزهارصفراءصغيرة،والثمرةصغيرةتشبهالقرنفل.

          تحتويقشورالقرفةعلىزيوتطيارةحيثتصلنسبتهاإلى 4%،

          تأثيراتهالعلاجية
          يفيدمغليمسحوقلحاءالقرفةفيالغثيانوالقيءوالإسهالوآلامالعضلاتويزيدمنافرازاللعابوالعصارةالمعديةويخفضضغطالدمالعاليوهوأيضافاتحللشهية . والقرفةبهامادةتجعلالخلاياالدهنيةأكثرإستجابةللإنسولينالذيينظمعمليةتكسيرالسكرفيالدموإستهلاكهفيالخلايابالجسموتحويلهلطاقة . وهذهالمادةفينوليةمضادةللأكسدةوتقللمنالأعراضالجانبيةلمرضالسكر. ولاتوجدفيزيتالقرفةالذييضافعليالموادالغذائية. تحذير : زيتالقرفةلووضععليالجلديلهبهويحمرهولوأخذبالفمقديسببالغثيانوالقيءوقديسببتلفالكلي . لكنالمسحوقلايضر . ويقالانمغلىالقرفةيساعدعلىتسهيلعمليةالولادة .. لذلكينصحبأخذكوبمنمغلىالقرفةيومياقبلموعدالولادةالمحددباسبوع


          أهمالمركبات
          ومنأهمالمركباتالمكونةللزيتمركبيعرفباسمسينمالدهيدوهوالذييعزىإليهأكثرالتأثيراتالدوائية،
          كمايعتبرمركباليوجينولالمركبالثانيفيالزيتوالذييُعزىإليهالتأثيرالمهدئ،
          وتوجدمركباتأخرىأقلأهميةمنالمركبينالسابقين.

          كماتحتـويالقشورعلىمـوادعفصيةوموادهلاميةوموادسكريةونشا.
          انزيتالقرفةالأساسيهوالعاملالرئيسيفيمفعولهاالمقويوالمنشطللدورةالدمويةوالتنفس،والمدرللافرازات،والقابضللأوعيةوالمحركللأمعاء،والمعقمالمضادللتعفن،

          ولهذانرىالقرفةتدخلفيتركيبالكثيرمنالأدويةوالمستحضراتالصيدلانية،وتعتبرالقرفةالصينيةأكثرغنىبالزيتالعطريمنأنواعالقرفةالأخرى

          استعمالاتزيتالقرفة
          يستعملزيتالقرفةدهاناًلعلاجالكلفوالنمشوالصداعوالزكاموآلامالأذن.
          يستعملزيتالقرفةمعالخلدهاناًلعلاجالبثوروالقروح،وحديثاًدخلمسحوقالقرفةفيصناعةمراهمضدالحروقوالقروح.
          يستعملزيتالقرفةبمعدلقطرةإلىقطرتينكمادةمطهرة

          تحذير
          يجبعدماستعمالزيتالقرفةإلاتحتاستشارةطبيةحيثإنهيسببدوخةوقيئاً،وربمايسببتلفاًللكلىكماأناستعمالالزيتدهاناًللجلدقديسببحرقاناواحمراراًفيجبتحاشيه
          بعضالاستعمالاتالداخلية:
          يستعملمشروبمغليالقرفةبمعدل 2 إلى 3 أكوابيومياًلحالاتالبردوالسعالوآلامالرحموعسرالبولوالعادةالشهرية.
          يستعملمسحوقالقرفةمعالزنجبيلوالهيلكمشروبساخنممتازلحالاتالتخمةوانتفاخاتالمعدةوالمغصالمعويوضعفالشهية.
          يستعملمابين 8 إلى 2 جراممنمسحوقالقرفةمغلياًمعالسكرلتقويةالمعدة.
          يستعملمنقوعالقرفةبمعدل 2 إلى 8 جراماتمع 500 مليماءلتنشيطالدورةالدمويةوالأمعاءوالإدرارومكافحةالبردوفتحالشهية.
          يستعملزيتالقرفةبمعدلقطرةإلىقطرتينكمادةمطهرة.
          تستعملصبغةالقرفةبمعدل 4 إلى 8 جراماتلتقويةالقلبوتنشيطالرياضيينوالسباحين.
          تستعملكأشهرالتوابلفهيتضافإلىالطعاملإكسابهنكهةورائحةطيبة. كماتضافإلىبعضالمشروباتوالحلوياتوالعطور
          ومنفوائدهاطاردللريح, منشطمحليعطريوقابضللأنسجةوايضافيعسرالهضم, الانتفاخ, الغثيان, الإسهال


          1 - يستخدمزيتالقرفةدهاناًموضعياًلعلاجالكلفوالنمشوالصداعوالزكاموآلامالأذن.

          2 - يستخدمزيتالقرفةمعالخلدهاناًلعلاجالقروحوالبثور.

          3 - أخرجتمصانعالأوديةحديثاًمرهماًمنمسحوقالقرفةلعلاجالحروقوالجروح.

          4 - يستخدممسحوقالقرفةممزوجةمعالملحوالبصلعلىهيئةلبخاتلعلاجسقوطالشعر.

          5 - يستخدممسحوقالقرفةممزوجاًمعالتينعلىهيئةضماداتلعلاجلسعالعقارب.

          6 - تدخلالقرفةفيصناعةمعاجينالأسنانوالعلك.

          ملاحظة: اعتبرتالقرفةمنذأنعرفتمنأعظمالتوابلللطعامفهيتكسبهنكهةطيبةورائحةعطرةوهيتضافإلىبعضالمشروباتوالحلوياتوالعطور. وتعتبرالقرفةالسيلانيةأجودأنواعالقرفةالتجارية.

          تعليق

          • سامس
            زراعي جديد
            • Dec 2010
            • 10

            #6

            زراعة التوت الأرضي





            اعداد كل من المهندسين الزراعيين
            م. فراس فحماوي\جمعية المهندسين الزراعيين العرب
            م. سامي موسى\وزارة الزراعة
            عام 10/2010


            الاسم بالعربي:التوت الارضي او الفراولة او الشليك
            العائلة: العائلة الوردية
            يطلق على هذا النبات اسم الفريز في بعض البلدان العربية وهي كلمة منقولة عن الإسم الفرنسي fraise واسمه بالإنكليزي strawberry كما يعرف باسم توت الأرض أو الشليك تحريفاً للاسم التركي جليك ويعرف أيضاً باسم الفراولة تحريفاً للاسم اليوناني فراودولي.
            يعتبر هذا المحصول من المحاصيل الهامة في كثير من بلدان العالم نظراً لقدرته على التأقلم مع الظروف البيئية المختلفة وكثرة فوائده الغذائية والطبية. لقد تضاعف الإنتاج العالمي من ثمار الفريز ثلاث مرات خلال العقدين الماضيين.
            يعتبر التوت الارضي من النباتات المعمرة الذي يمكن ان يعيش لاكثر من موسم , تعتبر زراعة التوت الارضي في فلسطين حديثة العهد ومحدودة الانتشار بالرغم من ملاءمة الظروف البيئية في كثير من المناطق وبدأت بالدخول بشكل خاص في قطاع غزة( منطقة شمال غزة) من أجل الاستهلاك الخاص والمحلي في عام 67-1968م على شكل مشاهدات ومن ثم دخلت بشكل اقتصادي في عامي 19771-1972 حيث كانت المساحة المزروعة حوالي 12 دونم وفي عام 1994-1995م بلغت المساحة حوالي 2100 دونم ، ثم تطورت الزراعة وبلغت المساحه المزروعة سنه 2007 ما يقارب (2500 دونم )ومعظمها للتصدير حسب نظام الجلوبل جاب تحت اسم coral













            المتطلبات البيئية المناسبة لنبات الفراوله

            اولا :التربة

            يستطيع نبات الفراوله النمو والتطور في ظروف تربة مختلفة، لكن زراعته تجود في الترب التي تتوفر فيها المزايا التالية:
            الترب المتوازنة في البناء والقوام والتركيب الكيميائي.
            الترب الخفيفة الرملية والرملية الكلسية إذ تم تسميدها بالمادة العضوية.
            الترب المهواة جيدة الصرف لكن ذات قدرة احتفاظ بالماء جيدة.
            أن تكون الحموضة بحدود 6-6.5 ولاتزيد عن 7.5
            في الترب المعلقة نسبة الكلور في الماء اقل من 150 ملغرام كلور
            عميقة 50-60 سم
            مع ميلان لتصريف الماء – مفضل شرقي جنوبي


            وتسوء زراعة الفراوله في الترب:
            الطينة الثقيلة رديئة الصرف أو الرملية الفقيرة.
            الكلسية والتي تزيد فيها نسبة الكلس الفعال عن 3%.
            الموبوءة بالأعشاب والأمراض أو المالحة

            ثانيا : الحرارة

            يتصف نبات الفراوله بقدرته على التأقلم ضمن ظروف مختلفة وتجديد نفسه باستمرار إلا أن النمو الخضري يكون مثالياً على درجة حرارة (20-22) م° وينخفض بانخفاضها ويتوقف تماماً على درجة (10)م° أما أفضل درجة حرارة للإزهار فهي بحدود (15-17)م°.
            وتبدأ أعراض التضرر بالإصابة نتيجة انخفاض درجة حرارة على النبات اعتباراً من (8)م° ويعتبر المناخ المعتدل والمائل للبرودة مثالياً لإنتاج التوت الارضي حيث تكون الثمار أكثر حلاوة ونضارة . كما تؤثر درجة الحرارة على المدة التي يستغرقها نضج الثمار بعد تفتح الأزهار وعقدها، فهي تكون ي حوالي شهر عند درجة حرارة (16-18) م° ويمكن أن تنخفض (18-20) يوم على درجة حرارة أعلى بقليل.

            ثالثا : الإضاءة

            لايتحمل نبات الفراوله التظليل الدائم والشديد حيث تكون قدرة النبات على الإثمار محدودة . على العكس فإن التظليل الجزئي والقصير له دور ايجابي على نمو وتطور النبات.
            كما يتأثر نبات الفراوله بالإضاءة الشمسية القوية إذ تؤثر سلباً على النمو وتخفض من نوعية الثمار. لذلك تفضل الفراوله المواقع التي تسود فيها الإضاءة المنتشرة وليس أشعة الشمس الرأسية المباشرة
            رابعا : الرطوبة

            يتطلب الفراوله توفر الرطوبة الجوية والأرضية بشكل مناسب حيث أن للرطوبة الأرضية تأثير كبير على نمو النبات نظراً لطبيعة نمو جذوره السطحية مما يجعله حساساً لنقص الرطوبة الناتج عن التأثير في الري أو جفاف الجو مع ارتفاع درجة الحرارة مما ينعكس سلباً على الإزهار والعقد وبالتالي نقص كمية المحصول . كما أن زيادة الرطوبة عن الحد المناسب تؤدي إلى اختناق الجذور والإساءة إلى نمو وتطور النبات بشكل عام.
            إن نمو المجموع الخضري يناسبه النهار الطويل ودرجة الحرارة المرتفعة على عكس البراعم الزهرية التي تحتاج إلى نهار قصير ودرجات حرارة منخفضة.
            ويحتل طور السكون حيزاً مهماً من دورة حياة نبات الفراوله، إذ تدخل البراعم فيه اعتباراً من نهاية الخريف وخلال فصل الشتاء نتيجة لقصر طول الفترة الضوئية والانخفاض التدريجي لدرجة الحرارة فترة سكون. يتم كسر طور السكون تحت تأثير الحرارة المنخفضة خلال هذه الفترة ويستأنف النبات نموه الخضري الطبيعي في الربيع وتتكون النموات الجديدة والأزهار ثم تنمو المدادات في الصيف ويكون النمو الزهري والثمري غزيراً.
            إن عدم استيفاء النبات لحاجاته من البرودة ينتج عنه نمو خضري ضعيف وأزهار قليلة. وتجدر الإشارة إلى أن احتياجات البرودة لكسر طور السكون تختلف حسب الصنف ولكن يمكن القول بشكل عام بأن معظم الأصناف تحتاج إلى نهار قصير ودرجات حرارة منخفضة خلال فصل الشتاء لكي تتهيأ للإزهار. ولكن يوجد أصناف يمكنها الإزهار بمنعزل عن تأثيرطول الفترة الضوئية.
            يؤدي إخصاب البويضات إلى تنشيط تكون الأوكسين الطبيعي الأمر الذي يؤدي إلى تنشيط خلايا التخت الزهري لنمو وتكوين الثمرة المتجمعة الكاذبة بما تحمل من ثمار حقيقية فقيرة




            الأزهار :




            بيضاء اللون ثنائية الجنس أو أحادية حسب الصنف قطرها (2.5-4) سم ، يتكون الكأس من (5) سبلات خضراء ويوجد أسفله من 5 وريقات تحت كأسية (شكل 4).
            يتألف التويج من (5) بتلات بيضاوية الشكل والأسدية كثيرة (24-26) مرتبة في ثلاث محيطات يتراوح طول كل منها (2.5-5.2) ملم . تحت الزهرة لحمي سميك عليه عدد كبير من الكرابل وكل كربلة تتكون من مبيض واحد يخرج من طرفه قلم ينتهي بميسم. كما توجد غدد رحيقية كثيرة في قاعة الأسدية.
            تحمل الأزهار في نورات راسيمية (عنقود زهري) والتي تتكون من سلسلة من التفرعات الثنائية التي تنتهي كل منها بزهرة (شكل 5
            وجد في الجنس Fragaria حالات الأزهار التالية:
            نباتات وحيدة الجنس وحيدة المسكن.
            نباتات تحمل أزهاراً مؤنثة فقط وهي أصناف إنتاجيتها عالية لكن يجب زراعة ملقحات من نباتات تحمل أزهاراً كاملة بين خطوط النباتات المؤنثة.
            نباتات تحمل أزهاراً مؤنثة وأخرى كاملة وهي حالة الأصناف التجارية.
            نباتات تحمل أزهاراً كاملة فقط وتوجد في أصناف الفراوله الحديثة.














            التلقيح في الفراوله:



            يعتبر الفراولة من النباتات خلطية التلقيح ويتم بواسطة الهواء والحشرات وتكون المياسم قادرة على استقبال حبوب اللقاح لمدة 7 أيام بعد تفتح الزهرة. ويعتبر النحل من أهم الحشرات الملقحة ويتوقف حجم الثمار المتكونة على عدد زيارات النحل . تخصب 5-53% من مبايض أزهار الفريز تلقائياً وترتفع هذه النسبة إلى 67% بوجود الهواء و إلى 91% بوجود الحشرات الملقحة. وقد يحدث أحياناً سوء إلقاح الأزهار نتيجة عوامل عديدة أهمها:
            غياب أو عدم كفاية العوامل الملقحة
            العقم الأنثوي
            عدم كفاية حبوب اللقاح أو نقص في حيويتها وذلك يعود إلى تشوه الأعضاء المذكرة في الزهرة والذي يرتبط بعوامل عديدة منها:
            الصنف والحالة للصحية للنبات
            مكان الزهرة على العنقود الزهري
            انخفاض الحرارة عن 12 مº (أو ارتفاعها لأكثر من 30مº).
            عدم كسر طور السكون بشكل كامل
            سوء تغذية النبات لاسيما نقص عنصر البوربون


            الزراعة:
            يمكن زراعة الفراوله من بداية الربيع وحتى نهاية الخريف لكن تاريخ الزراعة يتوقف على عوامل عديدة أهمها:

            الهدف التجاري: إذا كان الهدف هو الحصول على أكبر كمية من الثمار دون الاهتمام بالحجم والنوعية تتم الزراعة بشكل مبكر وباستخدام شتول مبردة. أما في حالة البحث عن ثمار كبيرة الحجم وجذابة تزرع النباتات في شهر آب حيث أن أول دفعة من الثمار تنضج بعد عدة أسابيع من الزراعة وتكون الأسعار مرتفعة.
            نوعية الشتول المستخدمة : يختلف تاريخ الزراعة حسب نوعية الشتول المستخدمة .
            تقنية الزراعة: في الزراعات المكشوفة أو ضمن أنفاق صغيرة يمكن استخدام نباتات مبردة وتتم الزراعة من بداية نيسان وحتى آب حسب منطقة الزراعة.في الزراعات المحمية يتم الزراعة في بداية الخريف
            مناخ منطقة الزراعة : تتم الزراعة خلال شهر أيار وحتى منتصف حزيران في المناطق الباردة نسبياً حيث يفضل استخدام نباتات مبردة، أما في المناطق الأكثر دفئاً تتم الزراعة اعتباراً من منتصف حزيران وحتى نهاية آب .
            حجم الشتول : بالنسبة للنباتات المبردة ، يجب التبكير بالزراعة كلما كان حجم الشتول أصغر (قطر منطقة العنق أقل من 1 سم) وذلك للسماح للمجموع الخضري بالنمو والتطور مقارنة مع الشتول كبيرة الحجم






            تحضير التربة :
            الزراعة في التربة على مصاطب:
            - تأسس طريقة المساطب المرتفعة 80-120سم (استعمال السكين المربوط بالجرار ولتسهيل تصريف الماء) بارتفاع 25- 30سم تحوي كل مسطبة 4 خطوط والمسافة بين الاشتال 30سم
            - الري بالتنقيط بمعدل 1.5 لتر للنقاطة 2-3 مرات باليوم قبل الزراعة
            - يتم اضافة الزبل العضوي المخمر او الكمبوست بمعدل 5-6 كوب للدونم
            - يتم اضافة سماد سوبر فوسفات 25% بمعدل 150 كغم /دونم
            - تبني طريقة الري التي تدمج بين الري بالتنقيط والرش. التنقيط للفترة الاخيرة لمنع الانتركنوز.
            - يتم ابعاد الاشتال الطرفية 15 سم عن طرف المصطبة

            كثافة الزراعة :
            تختلف الكثافة النباتية حسب طريقة الزراعة ونوعية الثمار المطلوب الحصول عليها وتاريخ الزراعة ونوعية الشتول المزروعة وقوة الصنف، لذلك يجب إيجاد نوع من التوازن بين هذه الظروف للحصول على مردود مثالي. لكن الكثافة بالمتوسط هي بحدود 3-6 نبات/م2 أي بالمتوسط (5000-7000) شتلة في الدونم. في الزراعة المكثفة في التوت الارضي المعلق يتم زراعة 16 الف شتلة للدونم
            يتم غمر الاشتال قبل الزراعة بمحلول اوكتاف 1-2سم /لتر لمدة 5-10دقائق , ةبعد فترة الزراعة بيومين يتم رش الاوراق بمادة اوكتاف 1-2سم/لتر


            الترقيع والعزيق ومكافحة الأعشاب

            يتم ترقيع الجور الغائبة خلال (20-25) يوم من الزراعة وكلما كان مبكراً زاد تجانس نمو النباتات في الحقل مما ينعكس ايجابياً على المردود. كما يجب إجراء عمليات العزيق بعد شهر من الزراعة على أن تكون سطحية دون إلحاق الضرر بجذور النباتات ويكرر ذلك كلما لزم الأمر بعد إزالة الأعشاب الضارة وتحضين النباتات وتغطية الأسمدة المضافة
            بعد موعد الزراعة بشهر وتطور ثلاثة الاوراق الجديدة يتم ازالة الاوراق القديمة لتسهيل عملية فرش البلاستيك فوق الاشتال ويتم التوقف الري بالرشاشات قبل اسبوع من اضافة الفرش

            الري والتسميد

            يحتاج التوت الأرضي إلى كميات كبيرة من المياه ويفضل أن يكون الري خفيفاً وعلى فترات متقاربة وذلك لأن نموه مستمر وجذور سطحية مما يستدعي توفر رطوبة كافية في هذه الطبقة من التربة بشكل دائم ولكي لاتصل الرطوبة إلى قمة الخطوط وتتلف الثمار. كما يجري الري أثناء موسم القطاف بعد جمع الثمار ويجب أن يكون ماء الري خالي من الأملاح الضارة
            يتم ري الاشتال بمعدل 20-25 كوب للدونم بعد اسبوعين من الزراعة
            يتم الري بالرشاشات مرتين باليوم بمعدل 2-3 كوب /دونم فترة 10 ايام من وقت الزراعة
            بعد ثبات الاشتال يتم الري بمعدل 6-9 كوب/دونم كل 2-3 ايام حسب طبيعة التربة حتى عملية التغطبة بالبلاستيك يتم الري بالتنقيط

            التسميد:
            § يضاف 5-6 كوب من السماد العضوب المتخمر قبل عملية الزراعة
            § التسميد الاساسي 50كغم سوبر فوسفات, 50 كغم سلفات الامونيوم, 100 كغم سلفات اللبوتاسيوم
            § التسميد الراسي بعد 2-3 اسابيع من الزراعة
            § يتم اضافة سماد مركب متوازن 14-14-14 بمعدل 850 غرام /دونم /يوم
            § بعد عملية عقد الثمار يتم الاعتماد على السماد 13-7-20 بمعدل 1كغم/دونم /يوم





            التربية والتقليم وخف الأزهار



            إن أهم الخدمات المقدمة للنبات بعد إتمام عملية الزراعة هي:
            إزالة المدادات : تعتبر إزالة المدادات أمر حيوي بالنسبة لنبات الفراوله وذلك بمجرد ظهورها حتى لاتضعف نمو النبات الأصلي لوجود علاقة عكسية بين تطور الجذور والقلوب والمدادات وبالتالي حدوث خسارة في المحصول تتراوح (150-200) غرام بالنبات حسب الصنف لمحصول تمت زراعته في منتصف أيلول.
            يتم أول قطع في منتصف أيلول والمرة الثانية في منتصف تشرين الأول وعندما يصل عدد القلوب إلى ثلاثة أو أربعة بالنبات الواحد في نهاية الخريف، تترك المدادات حتى الشتاء حيث يتم التنظيف الشتوي.

            قطع الأزهار: من الضروري إزالة جميع البراعم الزهرية التي تتكون بعد الزراعة مباشرة في العروة الصيفية لتشجيع النمو الخضري وعدم إضعاف الجذور.
            التنظيف الشتوي: تجنب إزالة الأوراق المصابة بالأمراض وغير النشطة فيزيولوجياً، والأوراق القديمة ، ويجري ذلك في بداية شهر شباط بالنسبة للعروة الصيفية ، ويراعى عدم الجور في عملية التقليم، لأن ذلك يؤدي إلى ضعف النمو النباتي ، وتدهور نوعية الثمار.
            تجديد الزراعة: لاينصح الإبقاء على النباتات المزروعة أكثر من (2-3) سنوات بالرغم من أن نبات الفراوله معمر وذلك لضعف النباتات وتدني مواصفات الثمار وانخفاض المردود. تجدد زراعة الفراوله سنوياً في أغلب بلدان العالم باستخدام شتول جديدة.

            استعمال أغطية التربة

            ينصح باستخدام أغطية بلاستيكية وبشكل خاص بالزراعة الشتوية لما لها من آثار إيجابية على تشجيع نمو النبات وزيادة المحصول والإسراع في نضج الثمار وتقليل المتعفن منها لعدم ملامستها للتربة مما يجعلها أكثر نظافة وبريقاً . كما تفيد في التخلص من الأعشاب..
            إن التأثيرات الإيجابية لاغطيه التربه أكبر بكثير من التأثيرات السلبية








            n الفرش الشفاف يحقق التبكير بسبب تدفئة التربة ويزيد من نمو وهيجان النبات, نواقصه بعدم قدرته على منع إنبات الاعشاب, لذلك يوصى بتركيب الفرش الشفاف قريبا من ظهور براعم الازهار وقبل ظهور الازهار نفسها, لمنع النمو الزائد وتأخير التزهير والقطف.










            الفرش الأسود يمتص الأشعة ويسخن نفسه (قد يتسبب بحرق الاوراق) لكنه لا يسخن التربة, يمنع إنبات الاعشاب. هذا الفرش قد يتسبب بتعطيل نمو النباتات في السنوات الباردة وتأخير الانتاج.
            البلاستيك البني\بني (Al OR) يمنع الاعشاب ولا يأخر الانتاج مثل الاسود ولا يبرد التربة. ولكنة يسخن من الاشعة وقد يتسبب بلسع وحرق الثمار والاوراق في الناحية الجنوبية من المساطب في الخريف والربيع حين تكون الثمار غير مغطاة بالاوراق









            § الفرش العاكس للاشعة مثل فضي\بني او فضي\اسود لا تسبب هيجان النمو الخضري نسبيا للشفاف لانها لا تسبب تدفئة التربة. هذه الانواع من الفرش متخصصة في منع إنبات الاعشاب.
            § إستخدام أنواع الفرش العاكس للاشعة وخاصة فضي\بني يدمج بين افضليات انواع الفرش المانعة لتمرير الاشعة (يمنع انبات الاعشاب) ولا يقلل درجة حرارة التربة بشكل ملحوظ. بحيث ان اكثر من 70% من المزارع تستخدم هذا النوع 20% تستخدم الشفاف و- 10% تستخدم البني\بني


            الزراعة في البيوت البلاستيكية المحمية:

            إن الهدف من استخدام الأغطية البلاستيكية سواء كانت أنفاق صغيرة أو بيوت بلاستيكية كبيرة يهدف إلى مايلي:
            التبكير في الإنتاج الربيع أو التأخير خلال الخريف.
            حماية الأزهار من الصقيع في الربيع أو الخريف
            حماية الإنتاج من الظروف المناخية غير المناسبة (هواء، رياح، ثلوج، برد).







            نوعية الزراعة المحمية:

            أنفاق صغيرة: يجب أن تكون الأبعاد كافية بحيث تسمح لنبات الفراوله النمو والتطور دون أن تلمس الأوراق لغطاء البلاستيك. كما أن جريان الهواء والتلقيح سوف يكون سيء والأوراق والثمار التي تلمس البلاستيك يمكن أن تحترق بأشعة الشمس.
            يجب أن تكون الأبعاد بحدود 60-70 سم اعتباراً من ظهر الثلم والعرض (80-100) سم حسب المسافة بين الخطوط الزراعية (شكل 12).
            تستخدم قضبان حديد سماكة 5.5 ملم والمسافة بين الأقواس (2-3.5) م حسب مكان الحقل بالنسبة للهواء.
            يوصل بين الأقواس بخيط وتتم التهوية برفع الأغطية حسب الظروف الجوية




            أنفاق كبيرة : وتتم في أنفاق بأبعاد مختلفة. في كلا الحالتين يجب الاهتمام بالتهوية وإتمام عملية الإلقاح ودون ذلك يمكن أن تفشل الزراعة وينخفض الإنتاج مع تدني نوعية الثمار.
            التهوية والاضاءة عامل مهم في الزراعة المحمية خاصة التهوية من الجوانب ويمكن استخدام شبك مانع للعصافير على الجوانب
            لزيادة التلقيح داخل البيوت المحمية يمكن استخدام نحل البامبوس او النحل العادي او التهوية بماتور الهواء
            الزراعة في البيوت البلاستيكية والارتفاع يكون 2.5م – اكثر وكلما زاد الارتفاع افضل لزيادة التهوية وتحسين جودة الانتاج وزيادة في العقد
            يمكن الزراعة في البيوت البلاستيكية في التربة العادية او في الترب المعزولة المعلقة على صواني او غيرها



            الزراعة في التربة المعزولة :
            • يمكن استخدام خلطة من بقايا الياف جوز الهند والفيرموكولايت والبيثموس توضع في قنوات من الكلكل او بلاستيك مقوى وابيض من الخارج واسود من الداخل بعض 10سم *10سم *120سم بين الاسطر
            • يتم زراعتها تحت شبك مظلل ويتم ريها بالرشاشات لفترة شهر ومن ثم يتم الاعتماد على الري بالتنقيط
            • يتم اختيار الاشتال خالية من الامراض والافات من مشتل جيد ومرخص لانها لها تاثير كبير على مستوى الانتاج ونجاح المحصول
            • الاصناف المزروعة:

            - يتم اختيار الاشتال خالية من الامراض والافات من مشتل جيد ومرخص لانها لها تاثير كبير على مستوى الانتاج ونجاح المحصول

            يتم زراعة اشتال من صنف 543 الذي يتميز بكبر الثمار وكبر حجم الاكتاف وفترة بقائها الطويل على الرفوف ويعتبر هذا الصنف من الاصناف المقاومة للبياض الدقيقي


            * موعد الزراعة:
            - موعد الزراعة في البيوت المحمية والزراعة المعلقة من تاريخ 20/ايلول – بداية تشرين اول

            * طريقة الزراعة
            - يتم الزراعة في صواني معلقة مصنوعة من البولسترين القاسي المضغوط على ضغط 60 بار ومقسمة الى قطع بطول 1م وذات فتحات عدد 11 فتحة محمولة على حوامل بلاستيكية بطول 7-8م, الصواني البلاستسكة بطول 8 م وبعرض 11سم من جميع الجهات والصواني الفلينية بطول 1م وبعض 10سم من جميع الجوانب. وترتفع عن سطح الارض بواسطة اسلاك حديدية مثبتة على اقواس البيت البلاستيكي بارتفاع لا يقل عن 1.5م بميل معين بنسبة 20-30% بهدف تصريف مياه الري الزائدة لتفادي الرطوبة العالية والتي يتم صرفها من خلال الحوامل البلاستيكية(المزاريب) ويمكن استخدام المياه مرة اخرى في الري او يمكن استخدامها في ري محاصيل اخرى.
            يتم توزيع الصواني او خطوط الزراعة بين كل خط والاخر 60-70سم حيث يمكن زراعة عشرة اسطر في كل جمل من البيت البلاستيكي
            اويمكن الزراعة في قطع طويلة من البوليسترين المرن الملون من الخارج بالابيض ومن الداخل باللون الاسود على شكل مربع ذات فتحات بين الفتحة والاخرى 10 سم ويمكن تسكيرها كالحقيبة حيث تزرع الاشتال في الفتحات المخصصة











            التربة المستخدمة:
            يتم استخدام التربة الصناعية من عدة خلطات منها:الفورموكلايت والياف جوز الهند (الكوكس) والبيثموس. حيث يتم اضافة قرص من الياف جوز الهند لكل كيس بيثموس ويضاف عليها كيسين من الفورموكلايت ويحتاج الدونم المعلق الواحد حوالي 40 بالة من البيثموس.

            كثافة الزراعة:
            يتم زراعة 11 شتلة في كل متر من الصواني البلاستيكية , وبذلك يتم زراعة 16 الف شتلة بالدونم المعلق الواحد

            طريقة الزراعة:
            يتم زراعة الاشتال بعد ري التربة الصناعية بشكل مائل في الفتحات المخصصة للزراعة, ويتم ري الاشتال بطريقة الري بالرشاشات لفترة 10 ايام على الاقل مرتين الى 3 مرات يومياومن ثم يتم الري بواسطة التنقيط بمعدل 1-2 كوب مرتين – 3 مرات يوميا

            النضج والجني والتخزين

            تتوقف سرعة نضج الثمار حسب العوامل التالية:
            درجة الحرارة: تعتبر درجة الحرارة (18-25) م° مثالية لنضج ثمار الفراوله. إن ارتفاعها أو انخفاضها عن هذه الحدود له تأثير سلبي على سير مراحل النضج وبالتالي على نوعية الثمار. كما أن التقلبات الحرارية المفاجئة يؤثر على صفات الثمار من حيث تجانس النضج واللون والصلابة.
            التسميد : إن زيادة التسميد الآزوتي خلال فترة نمو الثمار يؤدي إلى خفض حلاوتها ونسبة البكتين بها وبالتالي يخفض من صلابتها وقابليتها للنقل والتداول. على العكس فإن توفر عنصر البوتاس يزيد من نسبة السكر والحموضة ويكسب الثمار مظهراً جذاباً ولوناً أ؛مراً زاهياً.
            الرطوبة: إن سقوط الأمطار خلال مراحل النضج الأخيرة وأثناء القطاف يسيء إلى نوعية الثمار أو إصابتها بالأعفان كما أن قلة الري يعطي ثمارً صغيرة وذات نسبة سكريات مرته فتؤدي إلى إصابة الثمار بالعفن ونقص السكريات.
            المبيدات: قد يكون لبعض المبيدات وتوقيت رشها أثر سلبي على نوعية الثمار

            الامراض والافات التي تصيب محصول الفراولة
            امراض المجموع الخضري :
            1. البياض الدقيقي:
            المسبب: Sphaerotheca maculari
            تظهر بقع بيضاء اللون الى وردية على السطح السفلي تنتقل الى السطح العلوي ثم تتسع وتتحول الى اللون البني وتجف الاوراق ثم تموت. تظهر الاصابة الاصابة على الثمار في صورة مسحوق ابيض ومن ثم تجف الثمار وتتحول الى اللون البني.
            الظروف الملائمة:
            الرطوبة العالية وقلة التهوية تساعد في انتشار وتطور المرض
            المكافحة:
            1. اختيار الصنف المتحمل
            2. تحسين التهوية والحفاظ على الرطوبة المناسبة
            3. تجنب زراعة عدة اصناف مع بعضها البعض
            4. زراعة اشتال سليمة
            5. عدم الافراط بالري والتسميد النيتروجيني
            6. المكافحة الحيوية ان امكن

            1. مرض تيقع الاوراق :
            المسبب: Mycosphaerella fragacias

            تظهر اعراض المرض على شكل بقع ارجوانية مركزها ارجواني الى ابيض والحواف حمراء مائلة للزرقة وقد تصاب سيقان واعناق الاوراق وكذلك يمكن ان تصاب كؤوس الازهار على السطح العلوي ويتفدم الاصابة تتحد البقع معا وتجف الاوراق وتسقط . يساعد على انتشار الامراض الامطار والعمال والملابس والالات الزراعية والمعدات
            1. امراض تصيب الثمار مثل امراض الانثركنوز( العفن الاسود) والعفن الرمادي(البوترايتس), العفن البني(ريزكتونيا):
            تتسبب هذه الامراض نتيجة الرطوبة العالية وملامسة الثمار التربة وبسبب حدوث جروح في الثمار وكذلك التاخر في قطف الثمار وكذلك القطف في غترة الظهيرة وارتغاع درجات الحرارة.
            1. مرض تلطخ الاوراق:
            المسبب: Diplocarpon rarliana
            تظهر اعراض بقع بنية الى ينفسجية ولا يوجد لون ابيض غي مركزها كما في حال تبقع الاوراق , يمكن ان تصيب اعناق الاوراق والسيقان والثمار
            1. مرض لفحة الاوراق:

            المسبب:Phomopsis obscurans
            ينتشر المرض في ظروف جوية معتدلة الحرارة ورطوبة عالية وتظهر بقع حمراء بنية كبيرة ومحاطة بلون بنفسجي ويتراوح حجم البقع 6-25 ملم , ويعتبر مرض خطير لانه يمكن ان ينتشر على جميع سطح الورقة ويسبب في تلفها

            مرض لفحة الأوراق leaf Blight
            المسبب المرضى : يتسبب عن الفطر Dendrophoma obscurans

            الأعـــــراض :

            1. يمكن التعرف علىالإصابةبسهولة حيث تظهر بقع حمراء بنية وهى كبيرة ومحاطة بواسطة الحواف البنفسجية ،البقع تتراوح مابين ( 6 - 25 مم ويمكن أن تكون دائرية أو بيضية أوإهليجية أو مثلثة الشكل .
            2. لفحة الأوراق هى فى الغالب الأخطر والأشد بالنسبةلتبقعات الأوراق الأخرىالسابقة حيث أنه فى حالة الإصابة الشديدة تعم البقع سطحىالورقة مما ينتجعنه ضعف النباتات وبالتالى قلة المحصول فىحالة فراولةالإنتاج الثمرى ، كذالك قلة عدد المدادات فى المشاتل ، ويؤثرالمرض تاثيراًكبيراً على النباتات الصغيرة فى العمر




            أماكن حدوث العدوى بأمراضتبقعات الأمراض:
            *
            الثغور فى معظم أنواع الفراولة .

            *
            تحدث العدوى علىسطحى الورقة مباشرة خلال الكيوتيكل وينمو الفطر داخل الخلايا ولا يكون بها ممصات .

            *
            تحدث العدوى للثمار خلال المياسم وقت التزهير عن طريق المسبب
            المرضىحتى تصل إلى الثميرات الأكنينية المتجمعة فى ثمرة الفراولة .

            *
            يمكن أن ينموالفطر فى نسيج التخت الشحمى للثمرة .

            دورة المسببات المرضية :

            تمضى المسببات المرضية الفترات بين زراعات المحاصيل على بقاياالنباتات .

            الظروف الملائمة لإنتشار المرض :

            *
            درجات الحرارةالمعتدلة .

            *
            الرطوبة العالية .

            *
            كثرة الأمطار .

            *
            تنتشرأمراض تبقعات الأوراق عموماًفى زراعات المشاتل حيث يستخدم فيها الرى بالرش .

            **
            برنامج عام لمقاومة أمراض تبقعات الأوراق :
            يشمل البرنامج :

            * المقاومة الزراعية :
            -
            زراعة أصناف مقاومة .

            -
            جمع المخلفات النباتية وحرقهابعيداً عن الحقل .

            -
            الإقلال منالرطوبة حول النباتات بقدر المستطاع حتى لاتتعرض للإصابة .

            -
            إزالة الحشائشأولاً بأول حتى لاتكون مصدراً للإصابة .

            -
            الاعتدال فى التسميد خاصة التسميدالنتروچينى .

            -
            الزراعة فى أراضى جيدة الصرف .

            ** المقاومة الكيماوية :

            1. امراض المجموع الجذري: (مرض القلب الاحمر, عفن الجذور السوداء,امراض الذبول الناجمة عن الفيوزاريوم والفيرتسيليوم ) و النيماتودا كل هذه الامراض ارتفاع مستوى الرطوبة وتدني نسبة التهوية الارضية
            المكافحة:
            1. اتباع الدورة الزراعية
            2. زراعة اصناف مقاومة
            3. تعقيم التربة
            4. زراعة اشتال سليمة
            5. التخلص من البقايا المحصول السابق
            6. التسميد والري المتوازن
            7. الحفاظ على الصرف الجيد
              1. 1- مرض القلب الأحمر Red Stele or Red Core
                يعتبر من أهم
                الأمراض التى يمكن أن تدمر النباتات وتسبب لها ذبولاً أوموتاً ، ينتشر فى
                المناطق أو البقع المنخفضة وربما خلال الحقل كله وقد شوهدالمرض لأول مرة
                فى إنجلترا عام 1944 م .

                المسبب المرضى :

                يتسبب عنالفطر Phytophthora fragariae

                الأعـراض
            1. النباتات المصابة غالباً ما يبدو عليها أعراض الذبول قبل نضج الثمارمباشرة كذلكتكون متقزمة ولونها أخضر مزرق .
            2. تُفقد الجذور المغذيةالصغيرة البيضاءتاركة الجذور الأصلية غير المتفرعة حيث تأخذ شكل " ذيلالفار " ، وعند شق هذهالجذور يظهر لون محمر فى قلب الجذور ، وهذا اللونالأحمر يعتبر مؤشراً بتشخيصموجب للإصابة
            3. ربما يشاهد هذا المرض فقط قرب قمة الجذور أو ربما يمتد إلىالجذر كله وهذا اللون الأحمر يمكن مشاهدته فى الربيع وأواخر الخريف ، ونادراًمايشاهد خلال الصيف ، وتموت الجذور عند قمتها
            4. وجود منطقة أو مساحة محددة من النباتات المصابةالذابلة أو المتقزمة ذات مظهرغير مرغوب وتتعارض تلك المساحة مع بقيةالحقل أو تكون متباينة فى مظهرها معالنباتات السليمة المحيطة بهذهالمنطق
            5. النباتات التى هوجمت بشدة تموت فى حينأن بقية النباتات ربما
            • تستعيد نشاطها خلال جو الصيف الدافئ لكنها تظهر عليهاالأعراض مرة ثانية
              خلال موسم الربيع


              إنتشــارالمــرض :

              *
              الكائن المسبب للمرض يدخل إلى الأماكن الجديدة أساساً عنطريقالشتلات المصابة ، وينتشر من خلال هذه المنطقة إلى الحقول المجاورةغالباًبواسطة التربة المحتوية على مسبب المرض ، كذلك أدوات الزراعةوأيضاً
              بواسطة الغسيل بالماء السطحى, الفطر له القدرة على البقاءلسنوات عديدة و لذلك فإن الدورة الزراعية القصيرة أو المعاملة الكيماوية للأرضلاتعطى مقاومة مجزية.

              الظروف الملائمة لانتشار المرض :
              1. الرطوبةالأرضية المرتفعة
              2. * إرتفاع مستوى الماء الأرضى
              3. درجات الحرارةالمنخفضة
              4. الأمطار الغزيرة والضباب والندى


            المقاومـــة :

            1. المقاومة الزراعية
            2. زراعة أصناف مقاومة
            3. زراعة شتلات سليمة غير مصابة
            4. حرق المخلفاتالنباتية بعيداً عن الحقل
            5. الزراعة فى تربة مستوية جيدة الصرف ( تربةخفيفة
            6. الاعتدال فى الرى
            7. قد تُجدى الدورة الزراعية إلى حدما فى مقاومة المرض


            أمراض أعفان الجذور السوداء Black Root Rot Diseases
            المسبب المرضى :

            يتسبب هذا المرض المركب عن عديد من الفطريات منها : Phizoctonia solani Pythium sp

            Phytophthora cactorum

            Macrophomina phasealina

            Fusarium solani

            الأعــراض :

            حدوث تقرحات صفراء اللون على الجذور ، تدكن فى اللون وتصبح سوداء،نتيجة لذلك تموت الشعيرات الجذرية المغذية وينتشر الاسوداد حتى يعمالمجموعالجذرى الذى تتعفن قشرته وتنفصل عن الاسطوانة الوعائية ، تدهورالمجموع الجذرىيؤدى إلى اصفرار النباتات وضعفها لذلك يقل الإثمار ويسهل
            اقتلاع النباتات منالتربة ، تشتد الإصابة بهذا المرض عندما تكون الظروفالجوية مواتية لانتشارالمرض ويسبب الفطر Phytophthora cactorum عفناًلمنطقة التاج

            أ - الجذور المصابة تظهر عليها الأعراض الخارجية والداخليةوالأعفان .
            ب الجذور السليمة من الإصابة بأعفان الجذور .

            الظروف الملائمة لانتشار المرض :
            1. الصرف السيئ
            2. التربة الحامضية أو القلوية
            الصقيع



            *
            تتأثر النباتات بواسطة الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل : القلب الأحمر - الذبول الفرتسليومى - تعقد الجذور النيماتودى .

            *
            فطريات أعفان الجذورموجودة فى معظم الأراضى ويمكن أن تنتشر عن طريق التربة الملوثة إلى النباتاتالمزروعة .

            المقاومـــة :
            *
            المقاومة الزراعية :

            -
            زراعةنباتات ( أو شتلات ) ذات جذور بيضاء سليمة .

            -
            الزراعة فى تربة جيدة الصرف .

            -
            الزراعة فى تربة متعادلة ( لا حامضية ولا قلوية

            -
            العنايةبالعمليات الزراعية المختلفة مثل إزالة الحشائش - الرى - التسميد . . . . إلخ .

            * *
            المقاومة الكيماوية .

            Wilt Diseases
            المسبب المرضى :

            تتسبب هذه الأمراض عن الفطرين :

            Fusarium oxysporum f. sp. fragariae

            Verticillium albo-atrum

            وهما من الفطريات شائعة الانتشارحيث يهاجمان الكثير من نباتات الخضر والزينة والأشجار كما هو الحال أيضاً فىالفراولة .



            الأعــــراض:

            1. يبدأ الذبولبطيئاً فى نباتات الفراولة فى وقت بدء تكوين المداداتالأوراق الخارجية تذبلوتجف عند الحواف بين العروق ويصبح لونها بنى غامق ،
            1. النموات الجديدة تكون مختزلةونتيجة للتقزم تبدو النباتات منبسطة والجذورالجديدة التى تنمو فى منطقة التاجتكون قصيرة ومتقزمة وغالباً ما تكون ذاتقمم سوداء ،
            2. وجود خطوط أو مناطقسوداء على عروق الأوراق والمدادات
            3. عند عمل قطاع طولى فى الجذور نلاحظ تلونالحزم الوعائية باللون البنىالمحمر نتيجة لإفرازات الفطرين المسببين للإصابةلذلك تنسد الحزم الوعائيةولاتستطيع القيام بنقل الغذاء وبالتالى يحدث الذبول
            4. فى حالة الإصابة الشديدة فإن النباتات تتدهور وتموت فجأة ، بينمافىحالة الإصابة الخفيفة تستطيع النباتات أن تشفى وتعود مرة أخرى ،وتعطىإنتاجاً عادياً فى العام التالى
            5. يظهر المرض على الأم ، بينماجذور المدادات ( النباتات الجديدة ) لا تتأثر ولايظهر عليها أية أعراض .




              الظروف الملائمة لانتشار المرض :

              *
              الفطر المسبب لمرض الذبولالفرتسليومى ( فطر الفرتسليوم ) يكون أكثر نشاطاً فى الطقس البارد ، أما فطر الذبولالفيوزاريومى( فطر الفيوزاريوم ) فيميل إلى درجات الحرارة المرتفعة نوعاًما أى أكثر من 25ْ م .

              *
              الزراعة فى الأراضى الخفيفة .

              *
              وجود مخلفاتنباتية فى التربة .

              * الدورة الزراعية القصيرةShort rotation وخاصة مع النباتات القابلة للإصابة مثل الباذنجان - الفلفل - الطماطم - البطاطس ( عوائل العائلة الباذنجانية ) .

              رجوع

              المقاومـــــــة :

              *
              المقاومة الزراعية :

              -
              اتباع دورة زراعية طويلة نسبياً بقدرالمستطاع وتجنب الدورات التىتدخل فيها محاصيل العائلة الباذنجانية مثل الطماطم - الفلفل - الباذنجان - البطاطس . . . . إلخ .

              -
              زراعة أصناف مقاومة .

              -
              إزالة المخلفات النباتية وحرقها بعيداً عن الحقل .

              * المقاومة الكيماوية



              5-
              تعقد الجذور النيماتودى Nematode Root Knot
              المسببالمرضى :

              يتسبب المرض عن النيماتودا : Meloidogyne javanica

              وهىعبارة عن ديدان خيطية الشكل صغيرة جداً لدرجة أنه لايمكن رؤيتها بسهولة بدوناستخدام قوة تكبير

              الأعـــراض

              1. تسبب النيماتودا ضعفاً فى نموالنباتات حيث تتغذى على الجذور ، وتسببضرراً عن طريق إحداث الجروح وتجعل الجذورقابلة للإصابة حيث تهاجم الجذوربواسطة فطريات أعفان الجذور ، ومدى الضرر يعتمدأساساً على العدد الموجودفعلاً حيث أن الأعداد الهائلة من النيماتودا تجعلالجذور الصغيرة تصبح
              رفيعة جداً ضاربة إلى السمرة ( الاسوداد ) النباتات لاتقومبعملية التزهيروبالتالى إنتاج ثمار ذات مواصفات رديئة ومن السهل جداً أن تصاببضررالجفاف .
            3.

            2. تعقد الجذور النيماتودى يسبب انتفاخات صغيرة على الجذور ،ويعتمد تعريف النيماتودا الممرضة على الاختبارات المعملية وكثير منالنيماتودا تُحمل فى جذور النباتات المصابة إلى التربة الجديدة .

            المقاومــة :

            * * المقاومة الزراعية :

            -
            زراعة شتلات سليمة خالية من الإصابة .

            -
            اتباع دورةزراعية طويلة المدى يزرع فيها المحاصيل التى لايكون من السهل مهاجمتها بالنيماتودا .

            -
            تجنب الزراعة فى الأراضى الرملية الخفيفة والتى محتواها من المادةالعضوية منخفض .



            -
            برنامجعام لمقاومة أمراض أعفان الجذور والذبول على الفراولة :
            * *
            المقاومة الزراعية :
            -
            زراعة شتلات سليمة من مصدر موثوق منه سواء كان ذلك للزراعة
            -
            الزراعة فى تربة جيدة الصرف خالية من الفطريات والنيماتودا . . . . إلخ .

            -
            اتباع دورة زراعية لاتقل عن خمس سنوات خاصة مع أمراض الذبول والقلب الأحمر حيث وجدأن

            الذبول له علاقة بعوائل العائلة الباذنجانية .

            -
            زراعة أصنافمقاومة لمرض القلب الأحمر لخطورته .

            -
            الوقاية من برد الشتاء بالغطاء الجيد .

            -
            اتباع التوصيات الخاصة بالتسميد والعمليات الزراعية المختلفة.

            -
            تجنب تلوث التربة من الحقول المجاورة .

            ** المقاومةالكيماوية




            الافات :
            1. العنكبوت الاحمر Tetranychus cinnobrinu
            من اهم الافات التي تصيب محصول التوت الأرضي وتسبب خسائر فادحة ونظهر الاعراض بامتصاص عصارة النبات من الاوراق حيث تصفر الاوراق وتجف في حالة الاصابة الشديدة وتظهر الاعراض على السطح السفلي للاوراق على صورة بقع بنية جافة وقد يظهر اللون البرونزي

            المكافحة:
            1. التخلص من الأعشاب والحفاظ على نظافة المزرعة
            2. الاعتدال بالري والتسميد
            3. التخلص من بوادر الاصابة الحديثة
            4. المكافحة الحيوية باستخدام المفترس Phytoseiulus persimilis
            5. المكافحة الكيماوية





            ضرر التربس في الاوراق والثمار

            التريس:

            تربس الازهار الكاليفورني Frankiliniella ocidentalis
            يسبب التربس اضرارا جسيمة بسبب تغذيها على الثمار والازهار وتسبب تشوية للثمار بسبب الخدوش التي تحدثها الحشرة وكذلك مدخلا لامراض اخري مثل اللفحة المبكرة والعفن الرمادي وغيرها



            المكافحة:
            1. التخلص من الاعشاب
            2. استخدام المصائد الملونة لمراقية الحشرة
            3. التخلص من الاجزاء المصابة حديثا
            4. استخدام الملش العاكس للاضاءة اللون الفضي
            5. المكافحة الكيماوية


            المن:
            من الافات الواسعة الانتشار والمتعددة العوائل ومحاصيل الخضر والفاكهة وتعيش في صورة مستعمات, تسبب خسائر مادية فادحة بسبب امتصاصها للعصارة وافرازها للندوة العسلية التي تشجع ظهور امراض فطرية

            المكافحة :
            1. ازالة الاعشاب والتخلص منها
            2. عدم الافراط في التسميد النيتروجيني
            3. المكافحة الحيوية
            4. المكافحة الكيماوية

            * الأمراض الڤيروسيةلاVirus Diseascs
            الأمراض الڤيروسية غالباً مسئولة عن نقص وضعف المحصول وخاصة عندتقدمالإصابة ، النباتات البرية تكون أكثر عرضه للإصابة الڤيروسية حيثتعم النبات كله .

            يمكن الكشف عن الأمراض الڤيروسية باستعمال النباتالكشاف Indicator plant وهذا التكنيك يستعمل لإنتاج نباتات خالية من الڤيروس فىالمشاتل.

            النباتات التى تتأثر بالإصابة الڤيروسية تتحول إلى نباتاتمتقزمةوأقل قوة وتنتج عدداً قليلاً من المدادات والأمراض الڤيروسية التىلهاأعراض مميزة وتصيب الفراولة هى :

            1-
            مرض اصفرار الاستر Aster Yellow
            بداية الأعراض عبارةعن اصفرار وتقزم - الأوراق الصغيرة تشبه الكأس وأخيراًفإن هذه النباتات
            المصابة تظهر أعراضاً مبكرة للموت فجأة ويتبع ذلك أيضاً موتالمدادات التىتنتجها الأمهات ، يعطى النبات أوراقاً زهرية يكون إخضرارها غيرطبيعي قبلحدوث الموت ، وكذلك يصيب النباتات الجديدة ( المدادات ) .

            2-
            مرض تجعد الأوراق Leaf Roll
            الأوراق تكون كأسية الشكل إلى أسفل وغالباً ماتتحول إلى أنبوبة اسطوانية ومبرومة أو مفتولة .

            3-
            التضـاعف Multiplication
            النباتات تكونمغزلية الشكل ويكون لها عدة تيجان أحياناً قد تصل إلى مائة ،قواعدالأوراق تكون قصيرة ، وكذلك حجم النصل يكون أقل من العادة حيث أنالأوراقيكون حجمها من ثلث إلى نصف الحجم الطبيعى ، ويوجد عدد قليل منالمداداتالقصيرة أو قد لايوجد .

            يكون التأثير واضحاًخاصة فى المشاتل مع بعض الأصناف الحساسة لهذه الإصابة .

            مقاومة الأمراض الڤيروسية :

            1-
            زراعة نباتات خالية منالڤيروس فى منطقة معزولة على الأقل بحوالى3000 قدم عن النباتات التجارية ( زراعات الإنتاج ) حتى نضمن شتلات منالمشتل خالية من الأمراض الڤيروسية .


            2-
            حرث الحقول التى كانت منزرعة فى الحال بعد جمع المحصول وإزالة النباتاتالبرية .

            3-
            رش النباتات المنزرعة بأحد المبيدات الحشرية لمقاومة آفةالمنالتى تنقل الڤيروس من النباتات المصابة ، ويجب الإلمام بعلوم الحشرات


            تعليق

            • سامس
              زراعي جديد
              • Dec 2010
              • 10

              #7

              القرنفل



              هذه قصة زهرة جميلةلها جذور في الموروثات الشعبية والأدب والفن، هذه الزهرة جذبت الأنظار إليها منذقرورن نبتة زهورها متنوعة الألوان والأشكال، إنها زهرة ذات مستقبل مشرق كتاريخها،إنها قصة القرنفل.

              قرية روس أنواي في مقاطعة هيرفوتش في انجلترا تقبع بالقربمن النهر الذي يحمل اسمها، ليست بعيده عن حدود انجلترا مع ويلز، في أيام الصيف يمكنمشاهدة قافلة صغيرة من الزوار متجهة إلى أكثر المواقع جمالاً، أكواخ كانجستون مبنيةعلى مساحة ستة آلاف متر مربع تقريبًا هذا الخليج من الطرقات والبرك والقناطر يؤديإلى مدخل رئيس لحديقة ذات وفرة من القرنفل لا حصر لها.



              كماهو الحال بالنسبة لتربية وبيع هذه الزهرة الجميلة فإن أكواخ كينجستون تعتبر مركزواحدة من أكبر المجموعات القرنفلية.

              تحتوي على أكثر من ثلاثمائة نوع منالزهور الموجودة في أوربا وآسيا وشمال أميركا، هذه الزهور تستمر من مطلع السنة حتىمنتصف فصل الصيف، وحتى عندما يوضع في مزهرية فإن القرنفل يستمر فترة طويلة منالزمن.



              معأن العائلة القرنفلية كانت من أوائل الزهور التي زُرعت فإن المعلومات عن أصولهاالتاريخية الخاصة نادرة.



              تاريخهامتلازم مع قريبها كارنيشين. عالم النبات كارليانوفس كان أول من ابتكر اسم العائلةالقرنفلية في القرن الثامن عشر ليانتس.

              ظل الارتباط بهذه الزهرة الجميلةالأشكال والألوان أحد أهم المظاهر ومدعاة للتباهي والتفاخر، حتى إن أصحاب الحدائقالغناء كانوا يتسابقون في زراعتها وفي حسن تشكيلها.

              إضافة إلى الألوانالمميزة والغريبة لها بدرجاتها لها إلى شكل الأوراق والبتلات والرائحة العطريةالمنبعثة منها.

              لزهور القرنفل تاريخ عريق في الاستعمالات الطبية والمطبخية،ومع رائحته المميزة النفاذة فإنه استعمل لإضفاء نكهة خاصة على بعض أنواع الأطعمة،وفي وقت من الأوقات كان الرجال يرفضون أي طعام لا يحتوي على هذه النكهةالإضافية

              بسبب شكل البتلات سماها عالم النبات كارل ليانوس بالقرنفليات، بعض المؤرخينيعتقد أن العائلة القرنفلية نبتت في شمال إفريقية قبل ألفي سنة حيث استعملة في غايةما هي إعطاء نكهة لطعم بعض الأدوية الكريهة وهذه الطريقة أدت إلى الاعتقاد الخاطئبأن الزهرة لها تأثير طبي.

              نظريات عدة وُضعت عن قصة استقدام الزهرة إلى انجلترا أفضلها ترتكز على الانتصارالنورماندي سنة 1066 وقد حمل الغزاة النورمانديون كميات من الحجارة إلى انجلترالبناء القلعة وقد تكون بذور القرنفل حُملت أثناء النقل كما أن أنواعا من القرنفلبإمكانها أن تنمو داخل وخارج القلعة وعندما تنتشر الزهور في انجلترا وأوربا فإنشعبيتها تنتشر أيضاً، وقد أسيء استعمالها في الطب وكان الملك لويس التاسع وجيوشه قداعتادوا على استعمال مستحضر مصنوع من القرنفل لمحاربة الآفات، وبالرغم من ذلك فإنكثيرًا من جنوده ماتوا، الأحياء عندما رجعوا إلى فرنسا أخذوها معهم ليزرعوها كأعشابطبية تأكد الشعب من أن الزهور لا تمتلك أي خصائص طبية حقيقية فأصبحت بعد ذلكالإضافة المفضلة لبعض أنواع الأطعمة، ولهذا اكتسبت الزهور اسمًا قديمًا لها وهوغموس الطعام.

              صورة القرنفل ظهرت في الفنون والآداب، وهندسة العمارة والنسيج، وألونها المميزةوأشكالها جعلتها رمزًا للمحبة بين الناس وفي حكاية الشتاء لشكسبير يصف فيها القرنفلأنه أجمل زهور الموسم، أصحاب مشاكل الزهور اشتهروا بإحياء احتفالات القرنفلوباستعراضاتهم ومعارضهم الدالة على هذه الزهرة الرائعة.

              ظهرت أصناف جديدة خلال هذا الوقت مع كثير من محاولات التصنيف لهذه الأنواع، عندالتجول بين هذه الأصناف الجميلة الرائعة نجد أنها تشكل درسًا تاريخيًا لها.

              منها قرنفل قيصر وقرنفل القلب، هذه الأسماء وحدها تروي حكاياتطويلة عن حب مستمر لهذه الزهرة، وكثير من هذه القرنفلات ليست إلا شبيهة بأجدادها،هذه الزهور هي فقط مجرد زهور متحدرة وهي الصورة المنقولة عن الحقبة الماضية، هناكالكثير من أصحاب الحدائق الذين يأملون بأن يكتشفوا قرنفلة عتيقة تنمو بهدوء فيزاوية من زوايا حدائقهم، ثم حدثت أشياء غريبة.
              القرنفل يتكاثر باحدى طريقتين :
              البذور : وتستعمل لاكثار الانواع ذات الازهار الصغيره او لاستنباط اصناف جديده باستخدام طرق واساليب التربيه المختلفه ، حيث تزرع البذور مباشرة خلال شهري مايو و يونيو فىمواجير تحتوى على بيئه خاليه من المواد العضويه ، ثم تفرد الشتلات فى اصص صغيره رقم 8 بكل منها شتله واحده تظل بها حتى تزرع فى الارض المستديمه خلال شهر سبتمبر .

              الاكثار الخضري: و يستخدم فى اكثار اصنافالقرنفل الممتازه و كذلك الاصناف المستورده . و يجرى باستعمال العقل الطرفيه و هىالبراعم الابطيه الناميه على ساق النبات من آباط الاوراق . اذ تؤخذ هذه البراعمعندما يصل طولها 7 - 10 سم مكونه عددا ملائما من الاوراق ( 5 - 6 ازواج ) و يتمالاكثار بواسطتها اذ تزرع العقل فى مواجير او صناديق بكل منها 100 - 150 عقله او فىاصص رقم 25 ، فى صفوف دائريه متزاحمه مع بعضها . و العقل الناجحه هى التى يتم تكوينجذور عليها و يستدل على ذلك بنمو البراعم الطرفيه لها مكونه اوراقا جديده .
              وتؤخذ العقله ابتداءا من ديسمبر و حتى نهاية فبراير . و احسنها ما قارب وسط النباتحيث يكون نموها متكامل و تترك البراعم التى توجد على الجزء السفلى من الساق لتكونسوقا تنمو عليها الازهار الجديده . و يجب ان تكون العقل غضه و غير متخشبه و فى حالةالاشتباه فى اصابتها باحد الامراض فتغمس فى محلول من مادة تقضى على الفطريات مثلبرمنجنات البوتاسيوم او ال Fermate بواقع ملء ملعقة شاى مضافه الى جالون ماء و تغمسالعقل فى المحلول لمدة 15 دقيقه و كثيرا ما يستعمل الهرمون لتشجيع نمو العقله وغالبا ما يكون استعماله عن طريق غمس طرف العقله فى مخلوط من بودرة التلك و الهرمون، و يحسن شق قاعدة العقله من اسفل بطول 0.5 سم و عند نمو الجذور ويكون ذلك بعد 4 - 5 اسابيع تفرد العقل فى اصص صغيره رقم 8 بواقع نبات لكل اصيص . و يصل نسبة نجاحالعقله فى فصل الشتاء الى 80 % تقل هذه النسبه كلما تاخر ميعاد زراعتها .

              زراعة القرنفل :
              بعد نقل نباتات القرنفلاو العقل الى الاصص رقم 8 تترك فتره لتنمو ثم تقرط القمه الناميه لتشجيع نموالبراعم الجانبيه ، بعد ذلك ينقل النبات الى الارض او الى اصص رقم 25 فى اوائل مايو .
              و يزرع القرنفل فى احواض تختلف ابعادها حسب استواء الارض و حسب طبيعتها انكانت ذات تربه ثقيله او رمليه ، و عادة تكون فى الارض الصفراء 2 * 2 متر يفصلهابتون بعرض 30 سم و تزرع الشتلات فى صفوف على مسافات من 30 - 35 سم بالتبادل ، والتبكير فى زراعة القرنفل له اهميه تجاريه اذ انه ينمو خلال الفتره من مايو حتىاوائل اكتوبر حيث يبدأ فى جمع الازهار . و الازهار الاولى اقل جوده من التى تزهر فىنوفمبر و ديسمبر الى اواخر مارس .

              التربه الملائمه:
              تنجح زراعة القرنفل فى انواع مختلفه من التربه سواء الرمليه او الطينيهو تفضل الخفيفه على ان تكون ذات صفات طبيعيه جيده تسمح بامداد النباتات بالغذاءالكافى و كميه المياه المناسبه و تتيح التهويه الجيده للجذور حيث ان تهوية التربهعامل مؤثر فى نمو نباتات القرنفل و انتاج الازهار .

              تركيب الدعامات :
              يجب ان يكون الحامل الزهري قائما ، ولذلك تركب دعامات حول كل نبات حتى تنمو الافرع داخلها مستقيمه و ينتج عن ذلك ازهارحاملها قائم و مستقيم . و تصنع الدعامات بغرس اربع قطع من الغاب او البوص يكون طولكل منها 50 سم او اكثر يغرس من كل منها 10 سم فى الارض بحيث تكون الدعائم الاربعهمربعا حول النبات و بين الدعامه و الاخرى مسافه حوالى 30 سم و يتم ذلك فى اوائلسبتمبر ، و فى الزراعات الكبيره سواء فى الحقل او داخل الصوب تربى نباتات القرنفلعلى اسلاك توضع بطول الحوض قبل الزراعه و تشد الاسلاك ذات الفتحات المربعه 15 * 15 سم و تزرع الشتلات فى الفتحات و باستمرار نمو النباتات يتم اضافة ادوار اخرى بين كلمنها 25 سم و قد يصل ادوار السلك الى سبعه ادوار او اكثر فى الصوب اما فى الحقلفتصل الادوار الى اربعه فقط فى الغالب .




              العوامل المؤثره على نمو وازهار القرنفل :
              طول النهار :
              نبات القرنفل فىالاصل من نباتات النهار الطويل ، حيث يتاثر نشوء البرعم الطرفى بصفه اساسيه بطولالنهار اكثر من العوامل البيئيه الاخرى فاذا ما تكونت البراعم يصبح للحراره التاثيرالسائد و عموما فان النهار الطويل يؤدي الى زيادة طول السلاميات و قلة عدد الاوراقتحت الازهار اى انه يسرع من دفع النباتات للازهار و نشوء الازهار و ظهور البرعمالزهري و بالتالى التبكير بالازهار . كما يزيد عدد بتلات الزهره ، بينما النهارالقصير يؤدي الى تاخير موعد الازهار و قلة محصول الازهار و ان كانت الازهار تكوناكبر حجما .
              و للضوء الشديد نفس تاثير طول النهار على تبكير نشوء الازهار ونضجها كما يؤدي الى زيادة قطر السوق و كبر حجم الازهار و كذلك زيادة عدد البتلات فىالزهره الواحده فضلا عن زيادة وزن الازهار مما يعنى طول فترة حفظها و بقائها .

              درجات الحراره :
              القرنفل حساس لدرجة الحراره ،و يلائم نموه جو منخفض الحراره ليلا اكثر منه نهارا ، و بصفه عامه تكون جودةالازهار الناتجه فى المناطق التى تقل فيها درجة الحراره عن 20 درجه مئويه عاليهبالمقارنه بمثيلاتها التى تزرع فى المناطق ذات الحراره المرتفعه عن العشرين درجه .

              و التفاوت الكبير فى درجات حرارة النهار و الليل يؤثر بدرجه كبيره على نموو ازهار القرنفل ، ففى المناطق التى تتباين فيها درجات الحراره الليليه و النهاريهيكون ازهار القرنفل على درجه كبيره من الجوده كما تزهر النباتات فى وقت مبكر .

              السرطنه :
              هى عملية ازالة البراعم الجانبيهالناميه على طول السوق ، و ذلك لتوفير اكبر قدر من المواد الغذائيه للبرعم الطرفي ،و بالتالى انتاج ازهار اكبر حجما و احسن نوعا ، و تجرى هذه العمليه قبل موسمالازهار بفتره كافيه ، ابتداءا من شهر ديسمبر عندما تبدأ البراعم الزهريه فىالتكوين . و يستمر اجراؤها طوال موسم التزهير و يؤدي اجراؤها بطريقه خاطئه الىتشويه الازهار الناتجه اذ ينمو احد جانبى الساق بدرجه اسرع من الجانب الذى تم فيهقطع البرعم الجانبي بطريقه خاطئه مما يؤدي الى انحناء الزهره بالاضافه الى صغر حجمتلك الزهره .
              و تتم عملية السرطنه بازالة البراعم الجانبيه الموجوده اسفل الزهره، كما تزال البراعم الجانبيه ( الفسوخ ) الناميه على الجزء الوسطى من الساق ، والتى يمكن استعمالها خلال موسم الاكثار ، خاصة ديسمبر و يناير كعقل للاكثار . فتتركلتنمو مكونه دورا ثانيا من الازهار فيما بعد و توالى عملية السرطنه اسبوعيا طولموسم الازهار و حتى شهر ابريل .

              العنايه بنباتاتالقرنفل :
              الري : بالرغم من تحمل نباتات القرنفلللعطش فانه يلزم استمرار ريه على فترات متقاربه حتى يسرع فى نموه و حتى لا تتصلبانسجة الساق و هى صغيره نتيجة العطش مما لا يمكنها من النمو فى السمك بعد ذلك عندري الارض ، كذلكفان العطش يسبب نقص تكوين الافرع الجانبيه ، و بالتالى نقص محصولالازهار و عموما فان نباتات القرنفل تحتاج الى حوالى 65 ريه تقريبا فى السنه على انتكون فى حدود مره كل اسبوع للاراضى الطينيه و كل ثلاثة ايام للاراضي الرمليه .
              كما يفضل فى ري نباتات القرنفل عدم وصول المياه للاوراق و تغطيتها تفاديالانتشار الامراض خاصة مرض الصدأ .
              التسميد : تضافالاسمده العضويه المتحلله عند اعداد التربه للزراعه . ثم يضاف السماد الآزوتي معالفوسفات بواقع 200 كجم للفدان اثناء النمو على فترات و كميات قليله حتى لا تصبحسوق النباتات غضه لا يمكنها تحمل ثقل الازهار فتنحنى ، و يوضع السماد تكبيشا حولالنباتات و يستجيب القرنفل لزيادة كل من النيتروجين و الفوسفور حيث تزداد عددالازهار الناتجه . و قد يكتفى باضافة الاسمده العضويه و عزقها فى التربه قبلالزراعه ، و يمكن استخدام المعدلات السماديه الاتيه لتسميد نباتات القرنفل على انتوزع خلال مراحل النمو :
              15
              كجم نترات امنيوم ( 33% ) + 8 كجم سوبر فوسفات + 3كجم سلفات بوتاسيوم و ذلك لكل 100 متر مربع من الارض .
              .



              قطف الازهار :
              يزرع القرنفل كمل ذكرنا فىمايو و يستمر نموه من مايو حتى اكتوبر ، فى هذه الفتره تزال جميع الازهار الناتجهحتى يكون النبات نموا خضريا مناسبا ثم يبدأ فى جمع الازهار و الذى يستمر حتى اواخرابريل . و تقطف ازهار القرنفل بعد تمام نضج البرعم الزهرى و عندما تبدا البتلات فىالظهور من الكأس و يصبح طولها حوالى بوصه و يتم قطف الازهار بقصها عند العقدهالسابعه تحت البرعم الزهرى ، و يتيح هذا الحصول على حامل زهرى ذى طول مناسب و فىنفس الوقت يضمن ترك عدد كاف من الافرع الجانبيه لتنتج دورا ثانيا من الازهار ، ويتم قطف الازهار فى الصباح الباكر ثم توضع فى اناء به ماء بارد لمدة ساعتين بعدهايتم تدريج الازهار طبقا لبعض الصفات فقد تدرج حسب طول الساق او حجم الزهره او شكلهااو وزنها و توضع الازهار فى حزم .

              الصفات الغير مرغوبهفى ازهار القرنفل :
              ضعف الساق : و يرجع ذلك الىنقص الكربوهيدرات لنموه فى مكان ظليل او ارتفاع معدل التنفس نتيجة لارتفاع درجةالحراره اثناء نمو النبات ينتج ايضا من تعرض النباتات للعطش و نقص او زيادة اتسميدببعض العناصر الغذائيه عن اللازم .
              ضعف تلوين الازهار : و ينتج عن نقص تكوين الصبغات النباتيه لارتفاع درجة الحراره او لعدم كفاية الضوء .
              انحناء الزهره : و ذلك بسبب قطع احدى الورقتين اسفلالبرعم الزهري او سلخ قشرة الساق عند قاعدة

              الكأس عند القيام بعملية السرطنه .
              انفجار الكأس: و تظهر نتيجة تزاحم البتلات و ضغطهاعلى الكأس الملتحم مما يؤدي الى شقه من جانب واحد فتفقد الزهره شكلها المنتظم ، وقد يكون السبب فى ذلك شدة النمو الذى ينتج عنه زياده عدد البتلات فلا يحتمل الكأسضغطها فينفجر ، او قد يكون سببها اختلاف درجات الحراره اثناء النهار و كذلك بينالليل و النهار . و قد يكون للعوامل الوراثيه دخل فى ذلك ، حيث يزداد التمزق فى كأسالاصناف ذات الكأس الكروى او الكمثرى بينما تقل هذه الظاهره فى اصناف القرنفل ذاتالكأس الطويل .


              الامراض و الافات :
              يتاثر القرنفلبالاصابه بالامراض و الافات الحشريه و افضل طرق مقاومة معظم الامراض هى تربيةنباتات مقاومه للاصابه و اختيار عقل خاليه من الامراض و الافات و فيما يلى اهمالامراض و الافات :
              الذبول و التعفن : تذبل احيانا بعضالنباتات و قد نلاحظ وجود تعفن على اجزاء منها و يختفى اللون الطبيعى للنباتات وكذلك يتغير لون الاوعيه الداخليه . و ينتج ذلك عن الاصابه ببعض الفطريات و البكتريا .و افضل طرق معالجة هذه الامراض هو اختيار عقل من نباتات سليمه خاليه من المرض معمعاملة العقل ببعض المطهرات الفطريه و البكتيريه قبل الزراعه ،بالاضافه للزراعه فىتربه خاليه من الامراض و مسبباتها .
              صدأ القرنفل : يصيبالقرنفل فى اى مرحله من مراحل النمو ، و يظهر على سطحى الورقه و نادرا ما يظهر علىالسوق و البراعم و ينتشر المرض فى الصوب بسرعه و يقل فى الاراضي المفتوحه ، و يقاومبالرش بمزيج "بوردو" او محاليل مخففه من سلفات النحاس او الكبريت او محلول زينيب .
              التربس و المن و العنكبوت الاحمر: تعتبر اخطر الحشراتالتى تصيب القرنفل و تقاوم بالرش بالمالاثيون او البارثيون او كالثين s بمعدل لترواحد يذاب فى 400 لتر ماء للفدان .
              الديدان الثعبانيه: و تعالج بازالة النبات المصاب و حرقه و للوقايه يضاف الجير للارض مع عدم زراعةالقرنفل بمكان سبق ان ظهرت فيه الاصابه





              القرنفل يتكاثر باحدى طريقتين :
              البذور : و تستعمل لاكثار الانواع ذات
              الازهار الصغيره او لاستنباط اصناف جديده باستخدام طرق و اساليب التربيه المختلفه ،حيث تزرع البذور مباشرة خلال شهري مايو و يونيو فى مواجير تحتوى على بيئه خاليه منالمواد العضويه ، ثم تفرد الشتلات فى اصص صغيره رقم 8 بكل منها شتله واحده تظل بهاحتى تزرع فى الارض المستديمه خلال شهر سبتمبر .

              الاكثار الخضري : و يستخدم
              فى اكثار اصناف القرنفل الممتازه و كذلك الاصناف المستورده . و يجرى باستعمال العقلالطرفيه و هى البراعم الابطيه الناميه على ساق النبات من آباط الاوراق . اذ تؤخذهذه البراعم عندما يصل طولها 7 - 10 سم مكونه عددا ملائما من الاوراق ( 5 - 6 ازواج ) و يتم الاكثار بواسطتها اذ تزرع العقل فى مواجير او صناديق بكل منها 100 - 150عقله او فى اصص رقم 25 ، فى صفوف دائريه متزاحمه مع بعضها . و العقل الناجحه هىالتى يتم تكوين جذور عليها و يستدل على ذلك بنمو البراعم الطرفيه لها مكونه اوراقاجديده .
              و تؤخذ العقله ابتداءا من ديسمبر و حتى نهاية فبراير . و احسنها ما قارب
              وسط النبات حيث يكون نموها متكامل و تترك البراعم التى توجد على الجزء السفلى منالساق لتكون سوقا تنمو عليها الازهار الجديده . و يجب ان تكون العقل غضه و غيرمتخشبه و فى حالة الاشتباه فى اصابتها باحد الامراض فتغمس فى محلول من مادة تقضىعلى الفطريات مثل برمنجنات البوتاسيوم او ال Fermate بواقع ملء ملعقة شاى مضافه الىجالون ماء و تغمس العقل فى المحلول لمدة 15 دقيقه و كثيرا ما يستعمل الهرمون لتشجيعنمو العقله و غالبا ما يكون استعماله عن طريق غمس طرف العقله فى مخلوط من بودرةالتلك و الهرمون ، و يحسن شق قاعدة العقله من اسفل بطول 0.5 سم و عند نمو الجذورويكون ذلك بعد 4 - 5 اسابيع تفرد العقل فى اصص صغيره رقم 8 بواقع نبات لكل اصيص . ويصل نسبة نجاح العقله فى فصل الشتاء الى 80 % تقل هذه النسبه كلما تاخر ميعادزراعتها .

              زراعة القرنفل
              :
              بعد نقل نباتات القرنفل او العقل الى الاصص
              رقم 8 تترك فتره لتنمو ثم تقرط القمه الناميه لتشجيع نمو البراعم الجانبيه ، بعدذلك ينقل النبات الى الارض او الى اصص رقم 25 فى اوائل مايو .
              و يزرع القرنفل فى
              احواض تختلف ابعادها حسب استواء الارض و حسب طبيعتها ان كانت ذات تربه ثقيله اورمليه ، و عادة تكون فى الارض الصفراء 2 * 2 متر يفصلها بتون بعرض 30 سم و تزرعالشتلات فى صفوف على مسافات من 30 - 35 سم بالتبادل ، و التبكير فى زراعة القرنفلله اهميه تجاريه اذ انه ينمو خلال الفتره من مايو حتى اوائل اكتوبر حيث يبدأ فى جمعالازهار . و الازهار الاولى اقل جوده من التى تزهر فى نوفمبر و ديسمبر الى اواخرمارس .

              التربه الملائمه
              :
              تنجح زراعة القرنفل فى انواع مختلفه من التربه
              سواء الرمليه او الطينيه و تفضل الخفيفه على ان تكون ذات صفات طبيعيه جيده تسمحبامداد النباتات بالغذاء الكافى و كميه المياه المناسبه و تتيح التهويه الجيدهللجذور حيث ان تهوية التربه عامل مؤثر فى نمو نباتات القرنفل و انتاج الازهار .

              تركيب الدعامات
              :
              يجب ان يكون الحامل الزهري قائما ، و لذلك تركب
              دعامات حول كل نبات حتى تنمو الافرع داخلها مستقيمه و ينتج عن ذلك ازهار حاملهاقائم و مستقيم . و تصنع الدعامات بغرس اربع قطع من الغاب او البوص يكون طول كل منها 50 سم او اكثر يغرس من كل منها 10 سم فى الارض بحيث تكون الدعائم الاربعه مربعا حول النبات و بين الدعامه و الاخرى مسافه حوالى 30 سم و يتم ذلك فى اوائل سبتمبر ، و فىالزراعات الكبيره سواء فى الحقل او داخل الصوب تربى نباتات القرنفل على اسلاك توضعبطول الحوض قبل الزراعه و تشد الاسلاك ذات الفتحات المربعه 15 * 15 سم و تزرعالشتلات فى الفتحات و باستمرار نمو النباتات يتم اضافة ادوار اخرى بين كل منها 25 سم و قد يصل ادوار السلك الى سبعه ادوار او اكثر فى الصوب اما فى الحقل فتصلالادوار الى اربعه فقط فى الغالب .
              العوامل المؤثره على نمو و ازهار القرنفل :
              طول النهار
              :
              نبات القرنفل فى الاصل من نباتات النهار الطويل
              ، حيث يتاثر نشوء البرعم الطرفى بصفه اساسيه بطول النهار اكثر من العوامل البيئيهالاخرى فاذا ما تكونت البراعم يصبح للحراره التاثير السائد و عموما فان النهارالطويل يؤدي الى زيادة طول السلاميات و قلة عدد الاوراق تحت الازهار اى انه يسرع مندفع النباتات للازهار و نشوء الازهار و ظهور البرعم الزهري و بالتالى التبكيربالازهار . كما يزيد عدد بتلات الزهره ، بينما النهار القصير يؤدي الى تاخير موعدالازهار و قلة محصول الازهار و ان كانت الازهار تكون اكبر حجما .
              و للضوء الشديد
              نفس تاثير طول النهار على تبكير نشوء الازهار و نضجها كما يؤدي الى زيادة قطر السوقو كبر حجم الازهار و كذلك زيادة عدد البتلات فى الزهره الواحده فضلا عن زيادة وزنالازهار مما يعنى طول فترة حفظها و بقائها .

              درجات الحراره
              :
              القرنفل
              حساس لدرجة الحراره ، و يلائم نموه جو منخفض الحراره ليلا اكثر منه نهارا ، و بصفهعامه تكون جودة الازهار الناتجه فى المناطق التى تقل فيها درجة الحراره عن 20 درجهمئويه عاليه بالمقارنه بمثيلاتها التى تزرع فى المناطق ذات الحراره المرتفعه عنالعشرين درجه .

              و التفاوت الكبير فى درجات حرارة النهار و الليل يؤثر بدرجه
              كبيره على نمو و ازهار القرنفل ، ففى المناطق التى تتباين فيها درجات الحرارهالليليه و النهاريه يكون ازهار القرنفل على درجه كبيره من الجوده كما تزهر النباتاتفى وقت مبكر .

              السرطنه
              :
              هى عملية ازالة البراعم الجانبيه الناميه على
              طول السوق ، و ذلك لتوفير اكبر قدر من المواد الغذائيه للبرعم الطرفي ، و بالتالىانتاج ازهار اكبر حجما و احسن نوعا ، و تجرى هذه العمليه قبل موسم الازهار بفترهكافيه ، ابتداءا من شهر ديسمبر عندما تبدأ البراعم الزهريه فى التكوين . و يستمراجراؤها طوال موسم التزهير و يؤدي اجراؤها بطريقه خاطئه الى تشويه الازهار الناتجهاذ ينمو احد جانبى الساق بدرجه اسرع من الجانب الذى تم فيه قطع البرعم الجانبيبطريقه خاطئه مما يؤدي الى انحناء الزهره بالاضافه الى صغر حجم تلك الزهره .
              و
              تتم عملية السرطنه بازالة البراعم الجانبيه الموجوده اسفل الزهره ، كما تزالالبراعم الجانبيه ( الفسوخ ) الناميه على الجزء الوسطى من الساق ، و التى يمكناستعمالها خلال موسم الاكثار ، خاصة ديسمبر و يناير كعقل للاكثار . فتترك لتنمومكونه دورا ثانيا من الازهار فيما بعد و توالى عملية السرطنه اسبوعيا طول موسمالازهار و حتى شهر ابريل .

              العنايه بنباتات القرنفل
              :
              الري : بالرغم من
              تحمل نباتات القرنفل للعطش فانه يلزم استمرار ريه على فترات متقاربه حتى يسرع فىنموه و حتى لا تتصلب انسجة الساق و هى صغيره نتيجة العطش مما لا يمكنها من النمو فىالسمك بعد ذلك عند ري الارض ، كذلك فان العطش يسبب نقص تكوين الافرع الجانبيه ، وبالتالى نقص محصول الازهار و عموما فان نباتات القرنفل تحتاج الى حوالى 65 ريهتقريبا فى السنه على ان تكون فى حدود مره كل اسبوع للاراضى الطينيه و كل ثلاثة ايامللاراضي الرمليه .
              كما يفضل فى ري نباتات القرنفل عدم وصول المياه للاوراق و
              تغطيتها تفاديا لانتشار الامراض خاصة مرض الصدأ .
              التسميد : تضاف الاسمده
              العضويه المتحلله عند اعداد التربه للزراعه . ثم يضاف السماد الآزوتي مع الفوسفاتبواقع 200 كجم للفدان اثناء النمو على فترات و كميات قليله حتى لا تصبح سوقالنباتات غضه لا يمكنها تحمل ثقل الازهار فتنحنى ، و يوضع السماد تكبيشا حولالنباتات و يستجيب القرنفل لزيادة كل من النيتروجين و الفوسفور حيث تزداد عددالازهار الناتجه . و قد يكتفى باضافة الاسمده العضويه و عزقها فى التربه قبلالزراعه ، و يمكن استخدام المعدلات السماديه الاتيه لتسميد نباتات القرنفل على انتوزع خلال مراحل النمو :
              15 كجم نترات امنيوم ( 33% ) + 8 كجم سوبر فوسفات + 3
              كجم سلفات بوتاسيوم و ذلك لكل 100 متر مربع من الارض .

              قطف الازهار
              :
              يزرع القرنفل كمل ذكرنا فى مايو و يستمر نموه من مايو حتى اكتوبر ، فى هذه
              الفتره تزال جميع الازهار الناتجه حتى يكون النبات نموا خضريا مناسبا ثم يبدأ فىجمع الازهار و الذى يستمر حتى اواخر ابريل . و تقطف ازهار القرنفل بعد تمام نضجالبرعم الزهرى و عندما تبدا البتلات فى الظهور من الكأس و يصبح طولها حوالى بوصه ويتم قطف الازهار بقصها عند العقده السابعه تحت البرعم الزهرى ، و يتيح هذا الحصولعلى حامل زهرى ذى طول مناسب و فى نفس الوقت يضمن ترك عدد كاف من الافرع الجانبيهلتنتج دورا ثانيا من الازهار ، و يتم قطف الازهار فى الصباح الباكر ثم توضع فى اناءبه ماء بارد لمدة ساعتين بعدها يتم تدريج الازهار طبقا لبعض الصفات فقد تدرج حسبطول الساق او حجم الزهره او شكلها او وزنها و توضع الازهار فى حزم .

              الصفات
              الغير مرغوبه فى ازهار القرنفل :
              ضعف الساق : و يرجع ذلك الى نقص الكربوهيدرات
              لنموه فى مكان ظليل او ارتفاع معدل التنفس نتيجة لارتفاع درجة الحراره اثناء نموالنبات ينتج ايضا من تعرض النباتات للعطش و نقص او زيادة اتسميد ببعض العناصرالغذائيه عن اللازم .
              ضعف تلوين الازهار : و ينتج عن نقص تكوين الصبغات النباتيه
              لارتفاع درجة الحراره او لعدم كفاية الضوء .
              انحناء الزهره : و ذلك بسبب قطع
              احدى الورقتين اسفل البرعم الزهري او سلخ قشرة الساق عند قاعدة الكأس عند القيامبعملية السرطنه .
              انفجار الكأس : و تظهر نتيجة تزاحم البتلات و ضغطها على الكأس
              الملتحم مما يؤدي الى شقه من جانب واحد فتفقد الزهره شكلها المنتظم ، و قد يكونالسبب فى ذلك شدة النمو الذى ينتج عنه زياده عدد البتلات فلا يحتمل الكأس ضغطهافينفجر ، او قد يكون سببها اختلاف درجات الحراره اثناء النهار و كذلك بين الليل والنهار . و قد يكون للعوامل الوراثيه دخل فى ذلك ، حيث يزداد التمزق فى كأس الاصنافذات الكأس الكروى او الكمثرى بينما تقل هذه الظاهره فى اصناف القرنفل ذات الكأسالطويل .

              الامراض و الافات
              :
              يتاثر القرنفل بالاصابه بالامراض و الافات
              الحشريه و افضل طرق مقاومة معظم الامراض هى تربية نباتات مقاومه للاصابه و اختيارعقل خاليه من الامراض و الافات و فيما يلى اهم الامراض و الافات:
              الذبول و
              التعفن : تذبل احيانا بعض النباتات و قد نلاحظ وجود تعفن على اجزاء منها و يختفىاللون الطبيعى للنباتات و كذلك يتغير لون الاوعيه الداخليه . و ينتج ذلك عن الاصابهببعض الفطريات و البكتريا .و افضل طرق معالجة هذه الامراض هو اختيار عقل من نباتاتسليمه خاليه من المرض مع معاملة العقل ببعض المطهرات الفطريه و البكتيريه قبلالزراعه ،بالاضافه للزراعه فى تربه خاليه من الامراض و مسبباتها .
              صدأ القرنفل
              : يصيب القرنفل فى اى مرحله من مراحل النمو ، و يظهر على سطحى الورقه و نادرا ما يظهرعلى السوق و البراعم و ينتشر المرض فى الصوب بسرعه و يقل فى الاراضي المفتوحه ، ويقاوم بالرش بمزيج "بوردو" او محاليل مخففه من سلفات النحاس او الكبريت او محلولزينيب .
              التربس و المن و العنكبوت الاحمر : تعتبر اخطر الحشرات التى تصيب
              القرنفل و تقاوم بالرش بالمالاثيون او البارثيون او كالثين s بمعدل لتر واحد يذابفى 400 لتر ماء للفدان .
              الديدان الثعبانيه : و تعالج بازالة النبات المصاب و
              حرقه و للوقايه يضاف الجير للارض مع عدم زراعة القرنفل بمكان سبق ان ظهرت فيه الاصابه .

              تعليق

              • سمسم
                !! عضوية الإمتياز !!
                • May 2009
                • 3333

                #8
                اخي بارك الله فيك على مواضيعك تستحق القراءة
                لكن ارجو ان تخصص المواضيع في اقسامها بالمنتدى
                اشكر جهدك المبذول
                sigpic

                تعليق

                مواضيع شائعة

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                جاري المعالجة..
                X