منقول عن الشيخ أديب الكمداني
الإنسان كل يوم يطرأ عليه جديد، إما في خاصة نفسه، مشاعره، صحته، تفكيره، خبراته، عمله، ماله، وإما فيما يتعلق بمن حوله: زوجته، أولاده، أمه وأبيه، أخته وأخيه، أصحابه، مديره، جاره، من حوله من البشر ..
والعلاقة بهذه النماذج من الناس فنّ وذوق وخبرة .. فن التعامل مع الناس من أهم وسائل النجاح في الحياة، وجزء مهم من أسس السعادة ..
كيف أتعامل مع نفسي؟ كيف أقدرها وأحترمها؟ كيف أكرمها ولا أهينها؟ كيف أسعدها وأحميها؟ أسئلة مهمة جداً لابد من معرفة الأجوبة، لأن من لم يقدّر ذاته لا يمكن أن يقدره الآخرون ..
مبدأ تقدير الذات مبدأ مقرر في القرآن الكريم: }يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسكم وأهليكم ناراً{ فبدأ بالنفس أولاً.
وقال الله تعالى: }وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله{. فجعل الاهتمام بالنفس وسيلة من وسائل الفوز والنجاح عند الله ..
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يَحْقِرَنَّ أحدُكم نَفْسَه"
واحتقارُ النفس له أساليب كثيرة يجب معرفتها مِن أجلِ تَجَنُّبِها تقديراً للذات ونجاة للنفس من التعاسة في الدنيا والآخرة .. ذَكَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم منها في الحديث نفسه: قالوا: يا رسولَ اللَّهِ،كيفيَحْقِرُ أَحَدُنَا نَفْسَهُ؟ قال: "يَرَى أَمْرًا لِلَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالٌ ثُمَّ لا يَقُولُ فِيهِ،فيقولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ لهيوم القيامةِ: ما مَنَعَكَ أنْ تقولَ في كذا كذا وكذا؟ فيقولُ: خَشْيَةُ النّاسِ. فيقولُ: فَإِيَّايَ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ تَخْشَى".
فاحتقار النفس هو إيقاعها فيما فيه أذى وضرر عليها وشقاء لها .. في أمور الدين والدنيا ..
وتقدير النفس واحترامها هو عطاؤها وإكرامها بما فيه منفعة وسعادة لها في أمور الدين والدنيا
منقول من صفحة مستشار العواطف والاسرة
الإنسان كل يوم يطرأ عليه جديد، إما في خاصة نفسه، مشاعره، صحته، تفكيره، خبراته، عمله، ماله، وإما فيما يتعلق بمن حوله: زوجته، أولاده، أمه وأبيه، أخته وأخيه، أصحابه، مديره، جاره، من حوله من البشر ..
والعلاقة بهذه النماذج من الناس فنّ وذوق وخبرة .. فن التعامل مع الناس من أهم وسائل النجاح في الحياة، وجزء مهم من أسس السعادة ..
كيف أتعامل مع نفسي؟ كيف أقدرها وأحترمها؟ كيف أكرمها ولا أهينها؟ كيف أسعدها وأحميها؟ أسئلة مهمة جداً لابد من معرفة الأجوبة، لأن من لم يقدّر ذاته لا يمكن أن يقدره الآخرون ..
مبدأ تقدير الذات مبدأ مقرر في القرآن الكريم: }يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسكم وأهليكم ناراً{ فبدأ بالنفس أولاً.
وقال الله تعالى: }وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله{. فجعل الاهتمام بالنفس وسيلة من وسائل الفوز والنجاح عند الله ..
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يَحْقِرَنَّ أحدُكم نَفْسَه"
واحتقارُ النفس له أساليب كثيرة يجب معرفتها مِن أجلِ تَجَنُّبِها تقديراً للذات ونجاة للنفس من التعاسة في الدنيا والآخرة .. ذَكَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم منها في الحديث نفسه: قالوا: يا رسولَ اللَّهِ،كيفيَحْقِرُ أَحَدُنَا نَفْسَهُ؟ قال: "يَرَى أَمْرًا لِلَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالٌ ثُمَّ لا يَقُولُ فِيهِ،فيقولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ لهيوم القيامةِ: ما مَنَعَكَ أنْ تقولَ في كذا كذا وكذا؟ فيقولُ: خَشْيَةُ النّاسِ. فيقولُ: فَإِيَّايَ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ تَخْشَى".
فاحتقار النفس هو إيقاعها فيما فيه أذى وضرر عليها وشقاء لها .. في أمور الدين والدنيا ..
وتقدير النفس واحترامها هو عطاؤها وإكرامها بما فيه منفعة وسعادة لها في أمور الدين والدنيا
منقول من صفحة مستشار العواطف والاسرة
تعليق