تخيل نفسك أنك قطعت مسافة 90-100 كم مربع بسيارتك وقد كنت ذاهب لعمل لكي تقوم بعملة ، وفجآه وانت بالطريق ! رآيتَ كتلةً ترابية تعيق دخول سيارتك للمنطقة التي كنت ذاهب إليها ...
يا الله ! يا للكتل الترابية المتواجدة هنا وهناك ، التي تعيق عشرات السّيارت للتنقل بحرية ، وآلاف المواطنين قمة الظلم والإستبداد ، قمة اليآس والإنحباط ..
ربما أنني أمر في تلك المواقف كل يوم بحكم طبيعة عملي وأنني أعيش في فلسطين الغالية ، وأحببت أن أكتب لكم ذلك الوضع الصّعب الذي نعيشة ..
تتجول بسيارتك ، مناطق مغلقة تماماً ومناطق لاتسمح بدخول المواطن ، ومناطق لاتستطيع رؤيتها نهائياً . سوف تسلك طريقاً آخر للوصول الى أين تريد وربما تتنظر ساعات طويلة لحين فتح هذة الكتل الترابية الجميلة - تمهل أنت في فلسطين - هذا الحال تعّودنا عليه . والحمد لله على كل حال .
وقع نظري على رجل كبير السن وبالفلسطيني " خِتيار " أحببت أن أسلم علية وأحدثة لاني أحبهم كثيراً ،سآلته الى متى ياوالدي العزيز ؟ قال لي تقضي عمرك الباقي هكذا مثل حالنا الذي عشناه لاشيء يتغير عِشنا ذلك طويلاً وسوف تتوارث ذلك كل الأجيال القادمة والمكتوب على الجبين لازم تشوفو العين ، تحدثنا كثيراً لانريد خوض الحديث بالتفصيل ، وذهبت عنه لأن رآسي بدآ وقتها بالصداع .
ولكن أكرر ، يا لتلك الكتل الترابية يا للظلم والإستبداد يااالله نشكو إليك ضّعفنا
السبب - حتى إشعار آخر ، التوقيع - فلسطين المسّروقة .
ربما لم أكتب بالشكل الذي يدور في بالي ولكن أحببت أن أكتب ..
تعليق