منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

الدخول الى عالم المغناطيس(مغنطة الماء )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ندوة
    زراعي ذهبي
    • Aug 2008
    • 1857

    الدخول الى عالم المغناطيس(مغنطة الماء )

    دخول الى عالم المغناطيس
    من اسرار الطبيعة

    قال الله تعالى في كتابه العزيز ((وما أوتيتم من العلم الاّ قليلا))

    موضوع العصر ..مغنطة الماء .تجعلنا في حيرة من امرنا وبين ان نصدّق او لانصدّق .ونحن كزراعيين او من الذين نهتم بكل مايجعلنا نرتقي بالعمل الزراعي يلفت نظرنا هذا الموضوع والذي تكون الزراعة والنبات واحدة من المواضيع الذي يكون تاثيره عليه بشكل كبير هذا لو صدّقنا فالى اي مدى يكمن هذا التاثير ..؟ فطالما سمعنا ان شخص ما استخدم الاقماع الممغنطة في مغنطة ماء السقي ونباتاته اصبحت وافرة الحيوية والنشاط وآخر راى ان هذا محض اكذوبة وآخر وهو انا اقف في حيرة بين تصديق وتكذيب هذا الامر ..هذا بالنسبة للنبات ..
    .اما بالنسبة لتأثيره على صحة الانسان وحول العلاج بالمجالات المغناطيسية والى اي مدى يمكن ان يكون ذا فاعلية في علاج الأمراض المختلفة ..وهذا الاسلوب كثيرا ماسمعنا به ونحن صغار من خلال الافلام او الروايات ويعني هذا انه اسلوب قديم جدا وليس وليد هذا العصر .ويقال انه يوجد الآن لايقل عن مليون شخص حول العالم يستخدمون المجالات المغناطيسية في علاج امراضهم المختلفة , وفي اليابان وحدها هنالك مالايقل عن 10 ملايين شخص ينامون على اسِرّة ممغنطة تساعدهم في التخلص من التعب وارهاق العمل فالى اي مدى يمكننا ان نصدّق او نكذّب هذه الحقائق والامور المتعلّقة بهذا المجال .ولنعلم ان اجسامنا تسبح في بحار من المجالات المغناطيسية للكرة الارضية , والشمس والقمر والحقول المغناطيسية للمجرّات الاخرى .
    يقول علماء المغناطيس ان كل خلية وكل ذرة من ذرات اجسامنا هي عبارة عن داينمو مغناطيسي صغير . والمجالات المغناطيسية المحيطة بالجسم البشري ضعيفة جدا والمجالات المغناطيسية للكرة الارضية اقوى مئات الالوف من المرّات منها , وهذه الحقيقة وحدها تكفي لتوضيح الاهمية القصوى التي تلعبها مجالات الكرة الارضية في تاثيرها على صحة الانسان بل وجميع الكائنات الحية بشكل مباشر .

    الامراض والمجال المغناطيسي
    في عام 1950 اثبت الاطباء اليابانيون ان انعزال الانسان عن التأثير الكهرومغناطيسي للأرض يؤدي الى شعورهم بفقدان الحيوية والنشاط , وبآلام واوجاع متفرقة في اجسامهم وبصداع متقطع واحساس بالدوار , وان هذه الاعراض تشيه تماما اعراض الارهاق المزمن وفي الواقع ان الجسم كلّه عبارة عن آلة كهرومغناطيسية وكل خلية لها مجال مغناطيسي موجب وسالب ولذلك فان اي شكل من اشكال الحياة يتأثر وبشدة مع مجالات الارض المغناطيسية وتغيّراتها وتوجد الانظمة الكهرومغناطيسية لاجسامنا في حالة توازن بين تاثير القوة السالبة والموجبة للكرة الارضية وهذا التاثير يتحكم بصورة مباشرة في كل العمليات البيوكيميائيةوالفيزيولوجية المختلفة من صحو ونوم ونشاط وخمول وصحة ومرض ..
    وللمجالات المغناطيسية قابلية عالية جدا الى النفاذ في داخل اجسامنا كما لو انها هواء ولايوجد شئ داخل اجسامنا يمكن ان يقف امام قوة المجالات المغناطيسية خصوصا وان مايزيد على 70% من اجسامنا يتكون من الماء والماءلايحد ولايقلل من اختراق المجالات المغناطيسية.وهنالك سبب ىخر لتوضيح سهولة هذه النفاذية وهو ان اجسامنا تحتوي على ما لايقل من 4-5 جرامات من الحديد والذي يتفاعل بدرجة كبيرة عند تعرض اجسامنا للمجالات المغناطيسية الخارجية ومؤخرا تم اكتشاف وجود مواد كريستالية ممغنطة توجد في اهم غدد الجسم قاطبة وهي الغدة النخامية مما يشير الى ان هذه المواد تلعب دورا اساسيا في التحكم في وظائف الجسم المختلفة خصوصا اذا علمنا ان الغدة النخامية تقوم بافراز مالايقل عن 40 هرمونا من هرمونات الجسم..

    المعناطيس ومعالجة امراض الانسان
    ان التعرّض للمجالات المغناطيسية بشكل عام يعمل على تحفيز النقاط الحيوية الموجودة على سطح الجلد والتي يزيد عددها على 2000 نقطة منتشرة على سطحه وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بالاعضاء والانسجة الداخلية لاجسامنا لذلك فأن المجالات المغناطيسية يمكننا استخدامها في علاج جميع المشاكل الصحية خصوصا

    *الآلام والارهاق والاجهاد . حيث تؤثر المجالات المغناطيسية على كريات الدم الحمراء بشكل مباشر لانها تحتوي على عنصر الحديد الذي يدخلفي تركيب الهيموكلوبين مما يسبب تسارعا في حركته داخل الشرايين والاوردة فتقل ترسبات الكالسيوم والكولسترول في الدم .

    *يخفض اخطار الاصابة بأمراض القلب وتصلبات الشرايين وضيقها.

    *يعالج امراض ضغط الدم والسمنة ,حيث عند وضع المغناطيس فوق عضو البنكرياس مثلا فأن ذلك يؤدي الى زيادة اندفاع الدم الى البنكرياس بدرجة ملحوظة مما يعني زيادة نسبة المواد الغذائية والاوكسجين الى هذا العضو وتنشيط عمليات البناء في داخل الخلايا والتقليل من نسبة عمليات الهدم التي تحدث داخل الجسم بسبب زيادة الاوكسجين والمواد لغذائية داخل الخلايا وانخفاض نسبة تراكم السموم والفضلات والاملاح غير المرغوب فيها من الجسم والي تعتبر المسؤولة عن ظهور الكثير من الامراض واعراض الشيخوخة المبكرة .

    * تخفيف الالام في المفاصل والعظام . من خلال توليد الطاقة الحرارية في داخل الجسم .

    * مقاومة الامراض المختلفة وتحسين الوضع الصحي العام للانسان وذلك لانها تعمل على تحفيز وتنشيط عمل اجهزة الجسم خصوصا الدم والجهاز العصبي والتنفسي والهضمي والتناسلي .

    * للمجالاتالمغناطيسية قدرة فريدة في اعادة الحيوية والشباب لخلايا الانسجة وحتى اختفاء بياض الشعر وتجاعيد الوجه.
    لعل التفسير لكل هذه الظواهر مجتمعة هو مقدرة هذه المجالات المغناطيسية على تحفيز الغدة النخامية على افراز هرمونات الحيوية والشباب في الجسم وهذا بدوره ينعكس على تقوية عمل الجهاز المناعي للجسم وتنظيم العمليات الحيوية والتي يتم تنفيذها باوامر من المخ عن طريق ارسال اشارات كهرو مغناطيسية الى اعضاء وانسجة الجسم المختلفة في جزء من المليون من الثانية وذلك حتى يقوم الجسم على تأدية وظائفه بسرعة وعلى اكمل وجه .


    مغنطة الماء في خدمة الصحة ..
    يلعب الماء دورا اساسيا في تنظيم العمليات الفيزيولوجية والبيوكيميائية التي تتم داخل الجسم وشرب الماء الصحي والنقي شئ في غاية الاهمية وذلك للوقاية من كثير من الامراض .
    ان الماء الذي نشربه الان هو ماء فاقد للحيوية من الناحية البيولوجية حيث ان توزيع الشحنات فيه هو في الغالب بصورة عشوائية على شكل شحنات موجبة –موجبة وسالبة – سالبة وهذا يطلق عليه اصطلاح ( الماء الميت ) لان الجسم لايستفيد الاستفادة القصوى من هذا الماء غير الحيوي , والماء الذي يجب ان نشربه تكون الشحنات فيه على شئ من التنظيم سالب – موجب وبذلك يعتبر الماء الممغنط من افضل المياه الحيوية والطبيعية ليس للشرب فقط وانما لاستخدامه في شتى نواحي الحياة المختلفة وذلك لأن التوزيع الالكتروني للشحنات فيه مرتب بشكل سليم يتطابق مع نواميس الكون. ويساعد الماء الممغنط في :

    * في فعالية عملية التمثيل الغذائي .
    * تحسين عمل الجهاز الهضمي .
    *يقلل خطر تكوّن الحصى في الكلى لأن الماء الممغنط يساعد الجسم على التخلص من الاملاح الزائدة عن حاجته مما ينعكس بدوره على تنظيم ضغط الدم والتقليل من خطر الاصابة بامراض القلب زتصلبات الشرايين والجلطات الدماغية .
    من كل ماتم عرضه نرى ان العلاج بالمجالات المغناطيسية ليس ضربا من الخيال بل سوف يصبح في القريباحد الاسلحة الفعالة في علاج الكثير من الامراض المستعصية لانه يقوم على اسس الفهم العميق لعلاقة الانسان بالطبيعة ..

    مظاهر المغناطيسية في حياتنا
    * المد والجزر وارتباطه بدورة القمر
    *تتجه بعض نباتات الصبار دائما نحو الجنوب
    * احد انواع البكتريا التي تعيش في مناجم الحديد تتخذ وضع شمالي جنوبي عند تعليقها في الهواء ويتراكم ببعض الطحالب 50% من وزنها مجموعة معادن مغناطيسية ..

    النبات والطبيعة

    * زيادة نسبة انبات البذور
    *زيادة فاعلية المياه الممغنطة في ازالة املاح الصوديوم من مجال الجذور وفي نفس الوقت زياة ذوبان العناصر الهامة لنمو النبات مع تقليل فقد المياه بالتبخر مما يتيح استخدا المياه متوسطة الملوحة بكفاءة عالية في الري .
    *زيادة قدرة التربة على امداد النبات بالعناصر االمهمة لنمو النبات ويترتب على ذلك زيادة فاعلية الاسمدة المضافة وتقليل اضرارها على البيئة .
    *زيادة الانتاج لبعض المحاصيل كالقمح والذرة والسمسم .
    *تبين ان الماء الممغنط يمنع وصول المعادن الضارة مثل الرصاص والنيكل الى الثمار والبذور بينما يعمل على زيادة العناصر الغذائية مثل الوسفور والبوتاسيوم والزنك في الثمار والبذور .

    مدونتيالحياة

    (( أتّقوا الله ماأستطعتم))
    اذا سرّتك حسنتك وساءتك سيّئتك ..فأنت مؤمن
  • اماني
    زراعي مميز
    • Oct 2008
    • 210

    #2
    شكرا على هذا الموضوع الرائع

    تعليق

    • Ahmad A Najar
      الإدارة العامة
      • Aug 2008
      • 7540

      #3
      بالفعل أخت ندوة ، معلومات ثرية ومفيدة وهامة ، لا أعلم شيء في هذا المجال ولكن ضفتي لي معلومات رائعة ..

      شكراً لكِ وجزاك الله خيراً .
      - يُخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أكون له مُجيبا ، يزيد سَفاهة فأزيدحلماً كعود زاده الإحراقّ طيباً ، شّكوت إلى وكيع سوء حِفظي ، فأرشّدني إلى ترك المعاصّي وأخبرني بأن العلم نورٌ ونورُ الله لا يُهدى لعاصّي .
      - آملي أن يرضّى الله و والديّ عني -- لو كان العّالم في كَفة ، و والديّ في كَفة ، لاخّترت والديّ.

      - للبعّيدين جداً. للذين لاتصّلهم كَلماتنا ولا أصّواتنا. للذينَ غادرو دون تَرتّيب. ودونَ موعّد مسبقّ. للذينَ لن يَعّودو أبداً.طّبتم في فردوسّ الرحّمن نَعّيماً..

      تعليق

      • شلبي سعيد
        !! عضوية الإمتياز !!
        • Dec 2008
        • 1051

        #4
        استاذتنا الفاضلة / ندوة

        شكرا لكي علي طرحك لموضوع غاية في الاهمية

        لما نعانية من قلة في المياة الصالحة للزراعة في معظم
        البلدان العربية



        وهذا الرد بة تتمة لموضوعك الجيد


        بقلم : الدكتور رأفت كامل واصف
        كلية العلوم ـ جامعة القاهرة
        ـ جريدة الخليج 12 يوليو 1996م

        ملحق استراحة الجمعة
        الماء المغناطيسي تقليعة جديدة ذات أساس علمي بدأت تغزو العديد من العالم والبعض يعتبره وصفة سحرية يحقق العديد من الفوائد في وقت واحد، فهو يعالج حصوات المثانة ويرفع قدرات جهاز المناعة وأمراض اللثة كما يوفر الفرصة لزيادة الموارد لكونه يسرع بنمو الحيوان والنبات وفي الصناعة يحقق سياجاً من الأمان الحقيقي للمعدات وخطوط الإنتاج ضد الأملاح وعوامل التآكل والبلى والتدهور السريع.
        ما هي قصة هذا الماء العجيب؟!!!
        بداية تجدر الإشارة إلى أن الطاقة المغناطيسية أحد أنواع الطاقة الموجودة في الكون. والأرض محاطة بمجال مغناطيسي يؤثر على كل شيء بدرجات متفاوتة وهو يتناقص في القدرة حيث أثبت العلماء أنه في خلال الألف سنة الأخيرة فقدت الأرض 50% من قوتها المغناطيسية، وهذه الطاقة مهمة جداً للحياة على الأرض بالنسبة للكائنات الحية، فهي تمنع وصول الأشعة الكونية المهلكة إلى الأرض، كما تلعب دوراً في الوظائف الحيوية للكائنات الحية كافة، ويقول بعض العلماء أنه لسوء الحظ فإن طريقة الحياة المعاصرة تدفعنا لعزل أنفسنا عن المجال المغناطيسي الأرضي، فنحن نعمل ونعيش في بيوت من الأسمنت مبطنة بالحديد الصلب، ونركب السيارات بعجلات من المطاط، وهذه العوامل العازلة تمنع أجسامنا من امتصاص الطاقة المغناطيسية اللازمة لأجسادنا، كذلك تدفعنا طريقة عيشنا للتعايش مع نوع من التيار الكهربائي المتردد مثل الراديو والأجهزة الإلكترونية والتلفزيون والكمبيوتر، وكلها أجهزة تمنعنا من استخدام الطاقة المغناطيسية الطبيعية.
        أما علاقة الطاقة المغناطيسية بالماء فإن ما يفهمه الإنسان منذ القدم أن الماء ـ كما يقول الدكتور رأفت كامل واصف الأستاذ بعلوم القاهرة ـ مكون من ذرات هيدروجين وأكسجين وجزيء الماء في غاية البساطة، وجزيئاته ترتبط ببعضها بروابط هيدروجينية، وقد تكون هذه الروابط ثنائية أو متعددة فقد تصل إلى عشرات الروابط، وعند وضع جزيئات الماء داخل مجال مغناطيسي فإن الروابط الهيدروجينية بين الجزيئات إما تتغير أو تتفكك وهذا التفكك يعمل على امتصاص الطاقة ويقلل من مستوى اتحاد أجزاء الماء ويزيد من قابلية التحليل الكهربائي ويؤثر على تحلل البلورات.
        وعلمياً لا يوجد خلاف على ما إذا كانت المعالجة المغناطيسية فعالة أم لا في تحسين خواص الماء، ففي الاتحاد السوفيتي سابقاً كانت المعالجة المغناطيسية للمياه مستخدمة على نطاق كبير وبتأثير اقتصادي ضخم، والجدل الحقيقي والوحيد يتركز حول كمية شرح هذه الظاهرة أو النظرية بطريقة صحيحة والتغيرات التي تحدث للمياه نفسها حينما توضع تحت مجالات مغناطيسية معينة، وعلى أية حال فقد وجد أن الحقل المغناطيسي قدرة 1000 وحدة مغناطيسية تزيد سعة امتصاصه للأيونات بالتبادل بحوال 5 ـ 8% بينما قدرة 3000 وحدة تزيد هذه النسبة إلى ما يتراوح بين 19% إلى 26%.
        من هذه الخلفية انطلق العديد من العلماء في القول بأنه من الممكن انتاج العديد من التأثيرات الإيجابية فيما لو تم تعريض الماء لمجال مغناطيسي بشدة معينة، ومن ثم التأثير في خواص هذا الماء واعتباره ماء ممغنطاً أو ماء مغناطيسياً كما هو معروف حالياً، ومن هنا بدأت سلسلة الأبحاث المتنوعة التي اختبرت الفوائد العلاجية والتصنيعية للماء المغناطيسي.
        وفي مجال الطب والعلاج افتراض الدكتور كايوشي ناجاشاوا مدير مستشفى ايسوزو في طوكيو أن عمليات العزل التي يتعرض لها إنسان اليوم والتي تبعده عن القوى المغناطيسية الطبيعية تحدث مرضاً يمكن أن يطلق عليه (متلازمة نقص المجال المغناطيسي) وهو أمر أحدث خللاً في الاتزان البيولوجي للجسم البشري وعرضه للعديد من الأمراض، وبالتالي أصبح من الضروري تعويض هذا النقص حتى يصل للحد المثالي لشفاء الجسم نفسه، وفي رأيه أن الإنسان محتاج لطاقة مغناطيسية لاستغلالها في شفاء المرضى والمحافظة على الصحة، فالمغناطيسية لا تساعد فقط المرضى ولكن تعمل أيضاً كإجراء وقائي تحفظي، ويؤيد هذا الرأي الدكتور سميث ماكلين من ولاية نيويورك بقوله أن التعرض للقدر المناسب من المجال المغناطيسي على الأقل سوف يجنبنا أي أذى، وهما يعززان رأيهما بأن الجسم البشري يتكون من عدد ضخم من الخلايا التي تتجمع لتكون الأنسجة الأعضاء والدم، وهذه الخلايا تجدد نفسها ومسؤولة عن الحفاظ على الجسم في صحة جيدة، والقوة التي تنشط الخلايا وتساعدها على الانقسام هي الطاقة المغناطيسية، والقوة التي تحث على تكوين الخلايا وانقسامها هي الطاقة المغناطيسية، ويوجد اعتقاد بين العلماء بأن الشحنة المغناطيسية تتلاشى عندما تؤدي الخلايا وظيفتها الطبيعية في الجسم، وبهذا يحاول الجسم إحياء هذه الخلايا المجهدة الفاقدة للشحنة المغناطيسية ويفعل الجسم هذا بواسطة إرسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ ومن خلال الجهاز العصبي لكي يشحن الخلية مرة أخرى ويقومها، وخلايا الجسم يوجد بها شحنات مغناطيسية سالبة وموجبة، والخلية تكون في تعادل بين هذه الشحنات عندما تكون متساوية، وهذا يدل على أن الجسم في حالة جيدة، ولكن إذا حدث خلل بين الشحنات السالبة والموجبة فإنه ينتج عنه حالة تشخص بالمرض، والعكس صحيح، أي أن تعادل الشحنة السالبة والموجبة في الجسم يجعل الجسم يعالج نفسه بنفسه ولا يكون في حالة مرضية، وهذا الاتزان يطلق عليه العلماء اسم المغناطيسي الحيوي.
        ويرى العديد من الأطباء أنه نظراً لتعقيد عملية تفسير المرض لا يوجد علاج معصوم من الخطأ، وعلى سبيل المثال لا توجد طريقة لتجنب الحصوات في الجهاز البولي، وعملية إزالة الحصوات تتم حالياً عن طريق التفتيت بالموجات، ولكن نتيجة لذلك سرعان ما تظهر الحصوات في المثانة مرة أخرى، ولكن التجارب التي أجريت منذ عام 1975 أشارت إلى أن الماء المعالج بحقل مغناطيسي يمكن استخدامه في علاج وتجنب الإصابة بالحصوات في الجهاز البولي، وأجريت تجارب عديدة على الحيوانات وأبحاث لأكثر من عشرة أعوام، بمستشفيات الصين، وظهر أثر ذلك واضحاً في مستشفيات شنغهاي ووباي وبوانج دونج، التي كانت تستخدم المياه الممغنطة.
        وتوصل الدكتور بيرلي بايين فيزيائي وعالم نفسي إلى تفسير لتأثير الكائنات الحية بالمجال المغناطيسي، وهو أن المجال المغناطيسي يعمل على حدوث زيادة في انسياب الدم للعضو وبالتالي زيادة كمية الأوكسجين الواصلة للعضو وهذان العاملان يساعدان بشدة ليعالج الجسم نفسه بنفسه، وبالنسبة للعظام المكسورة فإن المجال المغناطيسي يسرع بعملية الالتئام بواسطة زيادة هجرة أيونات الكالسيوم للجزء المكسور ومساعدته على الالتئام، وفي حالات التهابات المفاصل المؤلمة يساعد على سحب أيونات الكالسيوم من المفصل وبالتالي الشعور بالراحة من الألم.
        وقدمت مستشفى شنغهاي (بيرو) سند 1979 تقريراً به مقارنة بين المياه الممغنطة والأدوية الصينية في علاج 32 حالة لمصابين بحصوات المثانة، والحالات كلها أصبحت أحسن بصورة عامة حيث أن 27 حالة خرجت مع بولهم رمال مثل رمال الحجارة وأكبرها حجماً كان 3×3 سم، وأوضحت التحاليل أنها عبارة عن ثاني أكسيد سيليكون أو أوكسالات الكالسيوم أو الكوليستيرول في بعض الحالات، بعد العمليات ظهر رمل مثل الحصوات وفي بعض الحالات كان يستخدم أنبوب على شكل حرف T للتصريف وبغسل هذا الأنبوب بالمياه الممغنطة المعقمة أصبح من السهل التعرف على الحصوات الخارجة، وقد أوضح الخبراء في تقاريرهم أنه عند استخدام المياه الممغنطة في علاج حوالي 2736 حالة من حصوات المثانة أدى ذلك إلى نتائج مبهرة وفعالة، وجاء ذلك في المؤتمر الدولي لعلم المغناطيسية الذي عقد عام 1989.
        تدعيم الجهاز المناعي
        وحول تأثير الماء المغناطيسي على وظائف الجهاز المناعي أوضحت الأكاديمية الطبية لانزهو في تقرير عام 1987 حول استخدام المياه الممغنطة على الفئران أن هذه المياه قد دعمت من قدرات ووظائف الخلايا المناعية تيو كما تستطيع المياه الممغنطة رفع كفاءة الخلايا المناعية بي ووظائفها.
        وقدم قسم أمراض الفم بالأكاديمية الطبية العسكرية الرابعة في الصين تقارير وخبرات لاستخدام المياه الممغنطة في علاج 33 حالة من حالات حصةات الغدد اللعابية في المؤتمر العالمي السابع للكوبلت والزئبق والمغناطيس والبرنامج الزمني المحدد لإزالة الحصوات يتراوح بين 4 أيام كحد أدنى وعام كامل كحد أقصى، وكل الحالات تتم فحصها بأشعة أكس، وبعد استخدام المياه الممغنطة اختفت الأعراض المرضية لدى 12 حالة مصابة بهذا المرض وعشر حالات أصبحوا أفضل من فترة ما قبل العلاج، في حين توقفت حالتان عن البرنامج العلاجي، ومن هنا يصبح إجمالي التأثير الفعال للمياه الممغنطة على الحالات بنسبة 93.3% حيث كانت هناك 18 حالة خرجت فيها الحصوات محطمة مع البول و7 خرجت فيها الحصوات كاملة وحالتان انخفض لديهم عدد الحصوات وثلاثة اختفت منهم الحصوات وأثبت الدكتور اوليريش من المانيا أن المجال المغناطيسي له تأثير مباشر على انسياب الدورة الدموية وكذلك وجد علاقة بأن القطب السالب يعادل مادة الهيستامين المسببة للألم، كما توصل العلماء إلى دليل قاطع حول تغير الكهرباء المنبثقة من الأوعية الدموية وكذلك زيادة في الجزيئات المتلينة في الدم والجهاز العصبي اللاإرادي المستثار وتقدم ملحوظ في درجة انسياب الدورة الدموية.
        ونتيجة للتقدم الملحوظ في تكنولوجيا صناعة المغناطيس الحيوي فإنها تستعمل لأجيال متعاقبة ويحتوي المغناطيس الحيوي على مغناطيس دائم بقوة مداها ما بين 4000 إلى 3500 جاوس، ومنها رابطة المعصم وهي موجودة في صورتين مغناطيس ضعيف وهو الذي عالج الحالات التي تشكو من أمراض مزمنة أو أمراض شديدة، ومثال لذلك أن الشخص الذي يعاني من الروماتيزم في المفاصل من الجائز أن يشعر بقليل من الراحة عندما يستعمل هذه الطوق(500) جاوس، ومع ذلك وعندما يستعمل هذه الطوق (1500 جاوس) سيتلاشى الألم تماماً وقد لاحظ الكثير من الأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة أو العجز من المهم أن يستعملوا وسائل متعددة ومختلفة من منتجات المغناطيس الحيوي لإزالة الألم من أجسادهم.
        وبعد هذه النتائج كلها حدث اهتمام بالغ بالأبحاث التي تستهدف تطوير طرق الحصول على الماء المغناطيسي حتى أصبحت تكنولوجيات إنتاج الماء المغناطيسي من الأشياء الراسخة لدى العديد من الدول، واتسعت استخدامات الماء المغناطيسي لتدخل عالم الصناعة من أوسع الأبواب، ومن هذه الميادين طرق المعالجة الجديدة للمياه، حيث وجد أن مجال مغناطيسي تتراوح قوته بين 100 إلى 1000 وحدة مغناطيسية جاوس كقدرة يعتبر فعالاً للحد من تكوين طبقة قشرية على الغلايات وأنظمة التسخين بعد المعالجة المغناطيسية فإن المياه الطبيعية بعد غليانها لا تكون طبقات قشرية على جدران الأواني من الداخل، ولكنها تترك بعض الرواسب البسيطة التي يمكن شطفها بدون استخدام أية مذيبات أو أحماض، لذلك فإن المياه المعالجة مغناطيسياً أصبحت تستخدم على نطاق واسع في الغلايات لجميع أغراض الاستخدام (طاقة ـ نظم ـ تدفئة ـ آلات بخارية) فهي تزيد من العمر الافتراضي للمواسير في صناعات البترول والفحم والمناجم، لكونها تعمل على الحد من الصدأ والتآكل وترسب المواد العضوية وغير العضوية من البارافين داخل المواسير.
        المغنطة
        ثبت أيضاً أن المغنطة تزيد من نسبة فاعلية التعويم ومغنطة المياه تزيد بنسبة 40% إلى 80% من قابليتها لإزالة الأتربة من الحفر كما هو الحال في المناجم، وكذلك استخدام الإسمنت المعد بالمياه الممغنطة تزداد قوته بمعدل 15 إلى 40% وقد انتشرت عملية المغنطة في معظم الدول المتقدمة، وهناك مصانع تجارية قائمة بالفعل في دول الاتحاد السوفيتي السابق، لأن هذه الطريقة ستساعد في التخلص من الموازين طبقاً لدرجات الحرارة والسيطرة على الطبقات القشرية على الأجهزة أو الصدأ والتقليل من الرواسب والأملاح المترسبة داخل المواسير وزيادة قوة عمليتي التجلد وتكون البلورات، وتحسن الأداء البكتيري للمطهرات، وزيادة فاعلية تبادل الأيونات وإزالة الذرات في تطهير أو إعادة استخدام المياه وتجميع المعادن المفيدة من المعادن الخام عن طريق التعويم المركزي، وسرعة تماك بعض أنواع الإسمنت، وزيادة وصلابة وكثافة الفطريات
        وجد أيضاً أن المياه التي لها رائحة الكبريت تفقد هذه الرائحة بعد معالجتها بأجهزة مغناطيسية، وكذلك الأمر مع رائحة الكلور التي تنخفض إلى حد كبير بعد معالجة المياه مغناطيسياً، وبالنسبة للشاي أو القهوة فإن فقد المركبات العطرية بها يمكن أن ينخفض بدرجة كبيرة بعد معالجة المياه المستخدمة في صنعها بالمغناطيسية، الأمر الذي يجعل رائحة الشاي والقهوة أكثر وضوحاً إلى حد كبير، وفي الصين يقوم البعض بغلي الماء داخل أواني بها قطعة من المغناطيس.
        ومن الفوائد الأخرى للمياه الممغنطة قدرتها على زيادة قوة المنظفات الصناعية والمذيبات بدرجة تجعل من الممكن استخدام ثلث أو ربع الكمية المستخدمة عادة من هذا المنظف، أما في حالات التلوث الطبيعي لمياه البحيرات فإن المياه المعالجة المغناطيسية جعلت مياه البحيرة صالحة للاستهلاك الآدمي. ولأن الماء المغناطيسي يجري وينساب على الأسطح بشكل أسرع، كما يتخلل الأقمشة بشكل أسهل فهو أكثر صلاحية لري نباتات الزينة بالمنزل بواسطة البخاخة حتى لا تعلق بالورق مياه كثيرة والمعالجة تجعل الماء يصعد خلال مساحة النباتات وتملأ الشعيرات وتعمل على قدرة المياه لتتخللها الشمس والمواد الأخرى، وعلى ذلك ليس مدهشاً أنه أينما تمت عملية المعالجة المغناطيسية فإن عملية النمو تختلف.
        وقد حققت التجارب على الحيوانات والنباتات نتائج مذهلة، وبعضها كان صعب التصديق فبادر العلماء إلى نشرها على الفور، ففي مجموعتين مكونتين من 24 خنزيراً كل منهم يأكل بشكل طبيعي وتمت مقارنتهم بمجموعتين مكونتين من 24 خنزيراً كانوا يشربون مياه ممغنطة ويتناولون نفس الطعام، والمجموعة الثانية استهلكت مياه تصل إلى ضعف المستهلك في المجموعة الأولى، وزادت معدلات نموهم بنسبة 12.5%.
        وشجرة برتقال تم ريها بمياه ممغنطة نمت بشكل أكبر وثمار أقل ولكن كل ثمرة كانت مليئة بالعصير وتزن الواحدة 20 أوقية في المتوسط وفسر أحد العلماء ذلك بأنه كلما قل توتر سطح الماء الممغنط فإن المياه تتخلل جدران الخلايا وهذا يؤدي إلى سرعة انقسام الخلايا في مناطق النمو بالكائن الحي، مما يؤدي إلى زيادة النمو الخضري وقلة القطاع المسؤول عن الزهور والثمار.
        وبالنسبة للبكتريا والطحالب فهم يمتصون غذاءهم عبر جدار الخلية نفسه ويمتصون مياه كثيرة من خلاله ولكن لا يصلهم أي من الأملاح المعدنية والتي تستطيع اختراق جدار الخلية وعلى هذا فإن الماء الممغنط يساعد على قتل البكتريا والطحالب، وفي هذا الصدد يمكن استخدام المياه الممغنطة مع حمامات السباحة فإذا كانت مياه الحوض ممغنطة يمكن استخدام نصف كمية الكلور المستخدمة عادة لتطهير المياه، وحتى بدون الكلور لا يمكن للفطريات والطحالب أن تنمو داخل الحوض، وذلك لمدة قدرها 36 ساعة، وهذا يعتبر شيء طبيعي بالنسبة لفاعلية المياه الممغنطة، وبعد يوم أن اثنين تبدأ البلورات في التحلل مرة أخرى مما يعطي فرصة لنمو الطحالب في الأحواض الخالية من الكلور.

        وهذة صور الجهاز المستخدم في الماء الممغنط

        url=http://www.jeddahbikers.com/vb/f71/][/url]











        التعديل الأخير تم بواسطة شلبي سعيد; الساعة 03-01-2009, 12:14 PM.

        تعليق

        • ندوة
          زراعي ذهبي
          • Aug 2008
          • 1857

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله

          اشكرك كثيرا على هذه الاضافة القيمة لموضوع للآن يتحير البشر بين المصدق والمكذب في عدم الاستفادة منه في الزراعة خصوصا .. يبقى نريد ان تقول التجارب الحقيقية كلمتها ....
          مدونتيالحياة

          (( أتّقوا الله ماأستطعتم))
          اذا سرّتك حسنتك وساءتك سيّئتك ..فأنت مؤمن

          تعليق

          • لوسيان
            مشرف عالم الزينة والتنسيق
            من مؤسسين الموقع
            • Nov 2008
            • 5074

            #6
            هذه حقيقة لا يمكن تكذيبها

            وهي موهوبة للكون منذ الأزل وهي سر من أسرار الحياة التي مدنا بها الله سبحانه وتعالى

            ان الشمس بطاقتها تمدنا بكل ما يلزم للحي من نور ودفىء ودورة وتنظيم للحياة وقوة وطهارة ومغنطة

            ليست كل الأشياء يمكن السيطرة عليها فهي لله الخالق


            في القدم وحتى الآن يحاولون استعمال هذا السر في علم الغيب وهو حرام


            القصة تكمن بكيفية التعامل مع الأشياء والمحافظة عليها فهي هبة من عند الله

            موضوع كبير ومهم

            وشكرا لكم على الطرح

            يمكن المتابعة
            الحديقة جزءا من ذاتي

            تعليق

            • IL 3,500
              زراعي جديد
              • Sep 2008
              • 1

              #7
              شكراااااااااا لكي على هذه المعلومات القيمة والمفيدة
              بارك الله فيكي اخت ندوة

              تعليق

              • ندوة
                زراعي ذهبي
                • Aug 2008
                • 1857

                #8
                الاخت العزيزة اماني
                اخي احمد النجار
                اخي محمد نجار ...ندعو لك دائما بالنجاح .
                اخي لوسيان
                اهلا وسهلا بكم دائما نبحث عن كل جديد لتقديمه لكم ..
                التعديل الأخير تم بواسطة ندوة; الساعة 04-27-2009, 03:58 PM.
                مدونتيالحياة

                (( أتّقوا الله ماأستطعتم))
                اذا سرّتك حسنتك وساءتك سيّئتك ..فأنت مؤمن

                تعليق

                • نورى يعقوب
                  زراعي جديد
                  • Apr 2009
                  • 1

                  #9
                  ليبيا

                  شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا

                  تعليق

                  • pal-4ever
                    زراعي نشيط
                    • Sep 2008
                    • 108

                    #10
                    شكرا جزيلا لكم على المعلومات الرائعة والهامة

                    جزاكم الله كل الخير
                    لاتحسبن المجد تمرأً انت لاعقة

                    لن تنال المجد حتى تلعق صبراً

                    تعليق

                    • أمل الحياة

                      #11
                      بارك الله فيك اخت ندوة موضوع مهم بالفعل
                      مشكور استاز شلبي بس لو غيرت اللون الاحمر مو احسن انحولت والله

                      تعليق

                      • ندوة
                        زراعي ذهبي
                        • Aug 2008
                        • 1857

                        #12
                        اخي الكريم نوري يعقوب
                        اخي pal 4 ever
                        الاخت العزيزة امل الحياة
                        شكرا لكم ونتمنى تقديم الافضل لكم ..واهلا بكم
                        مدونتيالحياة

                        (( أتّقوا الله ماأستطعتم))
                        اذا سرّتك حسنتك وساءتك سيّئتك ..فأنت مؤمن

                        تعليق

                        • khaled dowidar
                          زراعي جديد
                          • May 2009
                          • 2

                          #13
                          شكرا لكم علي هذه المعلومات القيمه

                          تعليق

                          • jamal8
                            زراعي جديد
                            • Jul 2009
                            • 1

                            #14
                            رد: الدخول الى عالم المغناطيس(مغنطة الماء )

                            سلام
                            اين اجد هذة الاجهزة وكم ثمنها

                            تعليق

                            • سمسم
                              !! عضوية الإمتياز !!
                              • May 2009
                              • 3333

                              #15
                              رد: الدخول الى عالم المغناطيس(مغنطة الماء )

                              بارك الله فيك اخت ندوة على الموضوع المفيد وشكرا ياخ شبلي على الاضافة
                              sigpic

                              تعليق

                              مواضيع شائعة

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              جاري المعالجة..
                              X