هذا أسمها العلمي
(Ficus sycamorus) من الفصيلة التوتية
الموطن الأصلي بلاد النوبة ونقلت منذ زمن بعيد إلى فلسطين والشام وفي غزة أشجار ضخمة قديمة جداً.
وللأسف فقدت الأهتمام من الجميع ولا أحد يفكر في زراعتها في سوريا
ولا أعتقد أنني سأراها في أي مشتل أذهب اليه
هذه الشجرة مزروعه في بستان العائله ولا أعرف عمرا" لها لقدمها
ويقولون أنه لايوجد في المدينه الا بضع شجرات منها وهذه أحداها
وما أعرفه أن الكثير كان يأتي اليها ليجرح لحائها ليأخذو منها الحليب للأستشفآء
ياتي اليها الناس باكرا" قبل أن تشتد حرارة الشمس ويجرحوا اللحآء ليأخذوا منها الحليب ليتداووا به
لاحظوا كم عمر هذه الجروح على لحآء الشجرة
يؤخذ الحليب من الأغصان الفتيه
يدهنوا مكان المرض ولايغسلوه
تكرر لمدة 10 أيام أو أكثر الى أن يتم الشفآء
تحتوي ثمار الجميز على سكريات الفاكهة بشكل رئيسي وفلافونيات من أهمها الفيكوسين والبيرغابتين وفيتامين وانزيمات.
والشجرة دآئمة الخضرة تعطي ثمارها بعد 5 سنوات من زرعها
وثمارها باهظة الثمن لقلتها (أصبحت نادرة ) بعد أن أنقرضت زرآعتها
أوراقها مفيده جدا" ولها أستعمالات متعددة في الطب القديم
سبحان الله هي شجرة دآئمة الخضرة على مدار العام
وهذه صورة قريبه لأوراقها
قمت بجوله على النت وجئتكم ببعض المعلومات عنها
ماذا قال الطب القديم عن الجميز؟
كانت أشجار الجميز مقدسة عند الفراعنة وأكدت ذلك النقوش المرسومة على جدران مقبرة الأميرة «تيتي». كما وجدت ثمار الجميز الجافة في العديد من المقابر الفرعونية وداخل عدة سلال بالإضافة إلى وجود أوراق الجميز في توابيت الموتى. ومن المعروف أن الملك اوزوريس دفن في تابوت مصنوع من أخشاب أشجار الجميز، وقد نقشت رسومات أشجار الجميز على جدران العديد من مقابر بني حسن الأسرة الثانية عشرة، لقد استعملت العصارة اللبنية ضمن الوصفات العلاجية لبعض الأمراض الجلدية وخاصة مرض الصدفية ولعلاج لسعات العقارب وعضات الثعابين كما جاء الجميز ضمن الوصفات الفرعونية كمسهل وملين للمعدة والامعاء ولعلاج التهاب اللثة واستعمال عصير الجميز لعلاج أمراض الكبد والنزلات المعوية ومرض الاسقربوط.
وقال ابن سينا في الجميز: الجميز في لبنة قوة ملينة محللة للدم جداً وقيل ان لبن هذه الشجرة ملزقة وملحمة للجراحات العسيرة وكذلك يحلل الأورام العسره.
نافع من الاقشعرار وكذلك نافع للسع الحشرات شراباً وطلاء أما ابن بيطار فقال: «يستخرج في أيام الربيع من هذه الشجرة لبنا قبل أن تثمر ويجفف ويقرص ويخزن في إناء من خزف ويستخدم كملين ولازق للجروح ومحلل للأورام العسرة التحليل. وقد يشرب ويتمسح به لنهش الهوام ووجع الطحال ووجع المعدة والاقشعرار. إذا طبخت ثمره نفع لمن كان محروراً ونافعاً من السعال المزمن. ورقه إذا سحق وشرب منه على الريق نفع في الاسهال الذي عجز عنه المعالجون»، أما داود الانطاكي فقال: «ينفع من أوجاع الصدر والسعال ويصلح الكلى ويذهب الوسواس، يقطع الاسهال ويسقط الجنين ويدر الطمث وورقه يقطع الاسهال. يمنع القروح الساعية والاكلة. رماد حطبه يمنع القروح ذروراً. إذا رضت أوراقه وأطرافه الفضة وثمرته الناضجة وطبخ الكل حتى ينهري وصفي وأضيف له السكر وأخذ لعوقاً كان جيداً لا مثل له لعلاج السعال المزمن وعسر النفس والربو ويصفي الصوت».
Cant See Images
وماذا قال عنه الطب الحديث:
لقد جاءت الفوائد والنتائج والأبحاث العلمية التي نشرت في المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية لتؤكد فوائد لبن الجميز في علاج مرض الصدفية وبعض الأمراض الجلدية الأخرى على شكل دهان موضعي، حيث ان لبن الجميز يحتوي على المضادات الحيوية القادرة على إبادة الجراثيم ومواد أخرى تساعد على التئام الجروح، هذا بجانب تأثير تناول الجميز عن طريق الفم كملين ومنبه جيد للمعدة والامعاء ومطهر للنزلات المعوية وطارد للغازات وفي علاج التهابات اللثة.
تستعمل ثمار الجميز الطازجة أكلا لعلاج النزلات المعوية وانتفاخات البطن والامساك يتناول المريض كوباً من عصير الثمار صباحاً على الريق.
وتمضغ ثمار الجميز لأطول فترة ممكنة في الفم أو استعمال عصيرها كمضمضة لعلاج التهابات وترهلات اللثة.
أما لعلاج مرض الصدفية والقوباء ولتطهير الجروح والقروح وسرعة التئامها فتستعمل شرائح ثمار الجميز الناضجة على هيئة ضمادات فوق مكان الإصابة وأيضاً لبن الجميز على شكل دهان موضعي.
أرجو أن أكون قد قدمت لكم شيئا" مفيدا"
وأتمنى من الجميع الأهتمام بالشجرة
وستكون البداية من عندي حيث لدي شجرتين معمرتين في أرضي
سأحاول مع المزارع فيه أن يعمل على أكثارها بطريقة ما
وليس لدي أية فكرة عن أفضل طريقة لأكثارها
أفيدوني جزاكم الله خيرا
تعليق