يوجد نوعان من خلايا النحل وهي :-
- الخلايا القديمة :- كان في الزمن الماضي النحل يعيش عيشة بريه في أعشاش بين الصخور وجذوع الأشجار المجوفة ، وفي أماكن يسهل حمايتها من العوامل الطبيعية ، وعندما إستآنسه الإنسان صنع له بيوتا من القش أو الخشب أو التراب ، وهي بيوت شبيهة بمساكنها الطبيعية .
عيوب الخلايا القديمة :-
1- قلة إنتاجها من العسل بسبب إنشغال العاملات في بناء أقراص الشمع التي تحتاج الى وقت وجهد كبيرين .
2- صعوبة الكشف على الخلية لفحص الأقراص الشمعية ، الآمر الذي قد يؤدي الى تدهور الخليه بسبب موت الملكة أو إصابتها بالأمراض والحشرات .
3- كثرة التطريد وإنتشار عادة السرقة بسبب ضيق الخلية وعدم قدرتها على التحكم في إتساعها .
4- صعوبة نقل الخلايا من مكان الى آخر بسبب تعرضها للكسر .
الخلايا الحديثة :- أحدثت إكتشافات " لانجستروث " للمسافة النحلية عام 1851 تقدما كبيراً في صناعة خلايا النحل الحديثة ، وصممت في ضوء ذلك نماذج من الخلايا الخشبية أهمها خلية لانجستروث ، إذ يمكننا فحص الأقراص وإعادتها الى الخليه .
وقد شهد الوطن العربي في العقود الثلاثة الأخيرة تطوراً كبيراً في تربية النحل ، وإزداد عدد الخلايا الخشبية الحديثة .
مميزات الخلايا الحديثة :-
1- إمكانية فحص الإطارات دون إزعاج النحل وإتلاف الأقراص وفي أي وقت في السنة .
2- حماية النحل وأفراد الخلية من الزواحف والأعداء الأخرى
3- حماية الطائفة من برد الشتاء وحر الصيف .
4- سهولة نقل النحل من مكان الى آخر .
5- سهولة تغير الإطارات بما يناسب قوة الطائفة ونشاطها وموسم الأنتاج .
6- نظافة العسل والناتج ووفرته .
7- إمكانية إستبدال الملكة الضعيفة أو المسنة بأخرى فتية وقوية .
في آمان الله ...
تعليق