منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

أخبار الزراعة بالوطن العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سُلاف
    مشرفة المواضيع الإسلامية
    من مؤسسين الموقع
    • Mar 2009
    • 10535

    #91






    موسم زراعي مبشر بقطاع غزة






    فلسطين أون لاين / 04.01.2016

    أكد مدير الإدارة العامة للتربة والري بوزارة الزراعة في غزة المهندس نزار الوحيدي، اليوم الاثنين 4-1-2016، أن كمية هطول الأمطار التي سقطت بمحافظات قطاع غزة بلغت 100 مليون متر مكعب متجاوزاً المعدل العام.

    وأوضح الوحيدي في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم امحلية" ، أن نسبة الأمطار بلغت 80% في 28 يوم من هطول الأمطار وهي نسبة ممتازة مقارنة بالعام الماضي.

    وأشار إلى أن الخزان الجوفي في قطاع غزة استفاد من 26 مليون متر مكعب من كمية الأمطار التي هطلت على مدار الأيام الماضية، متوقعاً أن يتجاوز العام الحالي نسبة هطول الأمطار عن المعدل العام خاصة وأننا في بداية فصل الشتاء.

    وقال م. الوحيدي: "بلغت كمية الأمطار 247ملم وهي كمية جيدة مقارنة بالعام الماضي الذي بلغت كمية الأمطار خلاله 358.5 ملم"، مبيناً أن أكثر المناطق في القطاع كانت هطولاً لمعدل الأمطار هي المغراقة وخانيونس وأقل المناطق كانت دير البلح.

    وشدد على أن هذه الكمية من الأمطار تُبشر بموسم زراعي جيد.







    تعليق

    • سُلاف
      مشرفة المواضيع الإسلامية
      من مؤسسين الموقع
      • Mar 2009
      • 10535

      #92




      أزمة الأسماك النافقة بمياه النيل في البحيرة وكفر الشيخ







      القدس العربي / 19.01.2016

      سيطرت حالة من الذعر على أهالي محافظتي البحيرة وكفرالشيخ، بعد ظهور أعداد كبيرة من الأسماك النافقة على سطح مياه نهر النيل، الأمر الذي دفع الأجهزة التنفيذية إلى إغلاق بعض محطات مياه الشرب، نظرا لارتفاع نسبة الأمونيا لـ6.5 رغم أن المعدل الطبيعي لها 2 فقط، كما قامت هذه الأجهزة بالإستعانة بالمراكب والكراكات لانتشال أكثر من 70 طن أسماك نافقة منها 46 طنا بالبحيرة و24 طنا في كفر الشيخ.





      وقامت حملة بالاشتراك مع الوحدة المحلية لمركز ومدينتي المحمودية ورشيد في محافظة البحيرة، لانتشال كميات الأسماك النافقة من فرع النيل في رشيد ودفنها في المدافن الصحية، وأكدت المهندسة نادية عبده، نائب محافظ البحيرة، «أنه تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس المدينة تضم ممثلين من الإدارة الصحية والبيطرية وشؤون البيئة والثروة السمكية بالتنسيق مع حماية الشواطئ، للوصول إلى أسباب ظهور هذه الكميات الكبيرة من الأسماك النافقة، مشيرة إلى انتشال 46 طنا من الأسماك النافقة من شواطئ المحمودية وتم دفنها بالمكان المخصص بمدفن صحي بحوش عيسى، وقد اتضح أنها واردة من مدينة فوه في محافظة كفر الشيخ».

      وأضافت «أن أصحاب الأقفاص السمكية غمروا الأقفاص خوفا من الإزالة، ما أدى إلى نفوق الأسماك وطفوها على سطح النيل، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الأمونيا والمواد العضوية في محطة إدفينا التابعة لمدينة رشيد، وبالتالي تم إيقاف المحطة حرصا على صحة المواطنين فضلا عن تشغيل محطة مياه الجدية، اعتبارا من أمس بنصف طاقتها 500 متر مكعب لوجود نسبة أمونيا ( 6،5 مليجرام)».

      وأكد الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، «أنه تم تكثيف الحملات بالاشتراك مع مباحث التموين وإدارات التموين المختلفة على الأسواق لمنع تسرب الأسماك النافقة للأسواق حرصا على صحة المواطنين»، مشددا على مواجهة أي تاجر يتم ضبطه بكل قوة وحسم، كما شدد على تأمين السيارات المخصصة لنقل الأسماك النافقة للدفن الصحي بحوش عيسى والتأكد من دفنها وعدم تسربها.

      وتفقد محمد أبو غنيمة، رئيس مركز ومدينة فوه في محافظة كفرالشيخ، مرفق مياه الشرب والصرف الصحي، لمتابعة أعمال رفع الأسماك النافقة أمام مأخذ محطة مياه الشرب والصرف الصحي في فوه، بحضور نائب رئيس المدينة ومدير المتابعة.
      وقال «إنه يتابع عملية رفع الأسماك النافقة بمعدات حماية شواطئ النيل»، مؤكداً أنه وجه باستمرار المعدات فى رفع الأسماك النافقة ومواصلة عمل فتحات قناطر أدفينا لسحب المياه من نهر النيل.

      وأوضح أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، «إن سبب ظهور الأسماك النافقة بمحافظتي البحيرة وكفر الشيخ تعود لخوف أصحاب الأقفاص السمكية المخالفة من التعرض للمساءلة القانونية، وهو الأمر الذي دفعهم لإنزال هذه الأقفاص إلى قاع النهر فماتت الأسماك بسبب قلة الأوكسجين»، مؤكدا أن الحملات الأمنية المكبرة عقب حادث معدية سنديون، دفعت أصحاب الأقفاص لإخفاء الأسماك فى قاع النهر، حتى لا يتم اكتشافها وإزالتها.

      وفي السياق نفسه، تواصل المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أمس مع وزراء الري والصحة والبيئة والإسكان ومحافظ كفر الشيخ، لمتابعة إجراءات التعامل مع نفوق الأسماك في نهر النيل في كفر الشيخ، والوقوف على ما تم في مواجهة المشكلة وتجاوز آثارها السلبية.







      تعليق

      • سُلاف
        مشرفة المواضيع الإسلامية
        من مؤسسين الموقع
        • Mar 2009
        • 10535

        #93



        سرقة المياه بالأردن !









        رأي اليوم / 06.03.2016


        نفذت وزارة المياه والري الاردنية وسلطة المياه حملة موسعة في مناطق جنوب العاصمة عمان للكشف عن الاعتداءات على الخطوط الناقلة الرئيسية للمياه حيث تم ضبط وكشف 11 اعتداءا على الخط الناقل الرئيسي من خلال تمديد خطوط تسحب كميات ضخمة من المياه بمايزيد على 8 آلاف م3 يوميا من المياه الصالحة للشرب لري مزارع بمساحات مئات الدونمات وتعبئة برك لبيع المياه.






        واوضحت الوزارة في بيانها ان تنفذ حملات مكثفة للكشف عن اي اعتداءات او تكرارها في كافة المناطق مبينة انه ومنذ 21 شباط الماضي وبناء على المسوحات الفنية والتقنية التي تقوم بها تم معاينة عدة مواقع للتاكد من وجود اعتداءات وبالفعل تبين وجود عدد من الاستعمالات غير المشروعة في شارع الخدمات المحاذي لطريق المطار الواقع في منطقة أم العمد حيث تم التنسيق مع محافظ العاصمة وقوات الدرك والبادية الملكية لتنفيذ حملة بمرافقة كوادر مديرية المشاغل المركزية في سلطة المياه وكوادر شركة مياه الاردن مياهنا وتم مداهمة المواقع المشار اليها في ساعة مبكرة .






        وبالكشف على الواقع والحفر في المواقع المشار اليها تم ضبط اعتدائين (2) قطر 2 أنش اضافة الى (3 ) اعتداءات قطر 2 انش في موقع مجاور من خلال تمديد خطوط بلاستيكية لمسافة تزيد على 400 م طولي مسحوبة من الخط الناقل قطر 800 ملم حيث تم ايقاف الضخ عن الخط الناقل والبدء بفصل الخطوط وعمل الضبوطات الخاصة بالواقعة .

        وكثفت الفرق التفتيشية من اعمالها في المنطقة وركزت جهودها للكشف عن الاعتداءات نتيجة تزايد ملاحظات المواطنين في المناطق بتراجع حصصهم من كميات المياه المخصصة لهم لغايات الشرب حيث تم تحديد عدة مواقع للكشف عليها بعد ان كشفت عمليات الاستشعار التي تنفذها الوزارة عن وجود كميات كبيرة من المياه فيها وبالفعل تم اطلاق حملة أخرى الى مناطق مختلفة في منطقة ام العمد بالتعاون مع محافظ العاصمة وبتواجد عدد كبير من قوات الدرك المحمولة بأليات (جواد) وقوات البادية الملكية وتم تجهيز الفرق الفنية اللازمة من قبل شركة مياه الاردن مياهنا وطواقم الطوارىء والصيانة في مديرية المشاغل المركزية مع عدد من الاليات اللازمة لاجراء عمليات الفصل.

        حيث تحركت الحملة بحراسة أمنية مكثفة الى الموقع وبدأت بأعمال مداهمة المواقع المعتدية والمحاذية للشارع وتم كشف ( 3) خطوط مسحوبة من الخط الناقل قطر 3 أنش لكل منها تسحب المياه لأرض زراعية كبيرة مكونة من عشرات الدونمات المزروعة وخطوط تزود برك زراعية كبيرة عليها ماتورات لتعبئة الصهاريج وتبين وجود عدة خطوط داخلية تزود عدد من المزارع والبرك اضافة الى وتم اعداد الضبط الخاصة بالواقعة وايقاف ضخ المياه عن الخط .

        واضاف ان الطواقم الفنية باشرت فورا بفصل الخطوط بوجود المرافقة الامنية واعادة تصويب الوضع الى ماكان عليه واعداد الضبوطات الخاصة بالواقعة واحالة الاوراق الى المدعي العام لأستمكال الاجراءات القانونية واستدعاء المخالفين وتطبيق احكام القانون بحقهم .

        وفي منطقة مجاورة تم الكشف ايضا عن 3 خطوط اخرى قطر 4 أنش تقوم بسحب كميات ضخمة من المياه لتزويد مزارع بعيدة عن الخط مسافات طويلة من خلال تمديد خطوط بلاستيكية قطر 4 انش لري مزارع وتعبئة برك وتم فصل الخطوط واعداد الضبوطات الخاصة بالواقعة وتصويب وضع الخط واعادة الضخ للمناطق .

        واوضح المصدر ان كميات المياه التي تم توفيرها نتيجة ضبط هذه الاعتداءات من حصص مناطق في جنوب عمان تزيد على ربع مليون م3 / شهريا واضاف المصدر ان طواقمها ستواصل عملية المسوحات الدورية في مختلف المناطق التابعة لها للكشف عن اية اعتداءات جديدة مؤكدا ان اللجنة المختصة بالاعتداءات ستستكمل كافة الاجراءات القانونية والادارية لمحاسبة المعتدين وتغريمهم الغرامات المالية الكبيرة الناتجة عن اتلاف هذه الخطوط الناقلة وما تكبده المواطنين وسلطة المياه وشركة مياهنا من اعباء نتيجة عدم وصول المياه بانتظام وكذلك الكلف المالية الكبيرة لتنظيم مثل هذه الحملات .
        التعديل الأخير تم بواسطة سُلاف; الساعة 03-06-2016, 03:36 PM.


        تعليق

        • سُلاف
          مشرفة المواضيع الإسلامية
          من مؤسسين الموقع
          • Mar 2009
          • 10535

          #94






          الأردن يجري أول تجربة استمطار























          رأي اليوم / 13.03.2016


          قررت دائرة الأرصاد الجوية الأردنية تنفيذ أول تجربة “استمطار” صناعي، في الثالث والعشرين من الشهر الحالي، بعد توقيع حكومة بلادها على مذكرة تفاهم مع الحكومة التايلندية للحد من آثار التغير المناخي على البلد الفقير مائيا، وبمشاركة خبراء من الأردن وتايلند
          وقد تم اختيار محيط منطقة سد الملك طلال (شمال غرب) كمنطقة مستهدفة من أجل زيادة مخزون المياه في السد

          وقال مدير عام دائرة الأرصاد الجوية الأردنية المهندس محمد سماوي إن هذه الخطوة “تأتي لمواجهة مشاكل التغيرات المناخية، من خلال إيجاد حلول خلاقة وسريعة وأقل كلفة للعمل على زيادة كمية الهطول، وهو الأمر الذي يتحقق بتقنية الاستمطار الاصطناعي، وبالاعتماد على التجربة التايلندية، كواحدة من أكثر التجارب العالمية نجاحا في هذا الجانب”.

          وبين سماوي ان “هذه التجربة ستستخدم لاحقاً لإنبات الزراعات المختلفة في غور الأردن، مشيرا إلى أن الحكومة رصدت لدائرة الأرصاد المبلغ المطلوب في موازنة 2016 من أجل شراء الأجهزة والمواد اللازمة لعمليات الاستمطار”.

          جدير بالذكر أن المملكة الأردنية تصنف ضمن أفقر دول العالم م
          ائيا، وتسعى للبدء بتنفيذ هذه التجربة على مستوى المنطقة، بحيث تسهم في زيادة كميات الهطول المائي

          واعتبر سماوي أن “الطلب المتزايد على المياه بفعل اللجوء السوري، كان سببا للتفكير في إيجاد حلول خلاقة وسريعة وأقل كلفة للعمل على زيادة كمية الهطول، وهو الأمر الذي يتحقق بتقنية الاستمطار الاصطناعي”.

          وأضاف أن “البحث عن بدائل لتوفير المياه أصبح ضرورة ملحة خاصة أن معدلات الأمطار في المملكة تتراوح بين 20ملمتر إلى 200ملمتر، ضمن 90% من مساحة الأردن، بينما معدلات الأمطار في باقي المساحة المتبيقة والتي تشكل 10% تتراوح مابين 200 إلى580 ملمتر كأعلى نسبة أمطار سنوية في منطقة رأس منيف/عجلون (شمال) وهذه الكميات غير كافية لكافة الاستخدامات (الشرب، الري، الزراعة، المنزلية)”

          وأشار سماوي إلى أن “هذه الأرقام تتذبذب من عام لآخر حسب الأنظمة المناخية المؤثرة على المملكة والتي أصبحت بالمجمل أقل من معدلاتها طويلة الأمد نتيجة عوامل كثيرة أهمها التغيرات المناخية الناجمة عن (الانحباس الحراري) جراء تزايد الأنشطة البشرية والاستخدام غير المتوازن لمصادر الطاقة”.

          وأضاف “أن المواد المستخدمة كمحفزات للغيوم هي صديقة للبيئة والاستثمار في استمطار الغيوم ذا جدوى اقتصادية عالية اذا ما قورن مجموع ما يصرف على المشروع مع اثمان كميات المياه المتوقع تجميعا من استمطار الغيوم”.

          وأقرت دائرة الأرصاد الأردنية أواخر العام 2012 بجواز أن يلجأ الناس إلى أساليب وأسباب مادية للاستمطار، بواسطة المكتشفات الحديثة، بشرط أنْ يثبت لدى أهل الاختصاص فاعليتها وجدواها، وأن لا يترتب عليها أي أضرار بالبيئة أو بالإنسان أو بالحيوان.

          وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول في منطقة الخليج العربي التي قامت باستخدام تقنية تلقيح السحب معتمدة على أحدث الإمكانات المتوفرة على المستوى العالمي، من خلال شبكة رادارات جوية متطورة تقوم برصد أجواء الدولة على مدار الساعة ومراقبة بدء تكون السحب، بالإضافة إلى استخدام طائرات خاصة مزودة بشعلات ملحية، تم تصنيعها خصيصا لتتلاءم مع طبيعة السحب من الناحية الفيزيائية والكيميائية، والتي تم دراستها خلال السنوات الماضية قبل البدء بتنفيذ عمليات الاستمطار.








          تعليق

          • سُلاف
            مشرفة المواضيع الإسلامية
            من مؤسسين الموقع
            • Mar 2009
            • 10535

            #95






            تحذير من سماد النفايات بغزة










            رأي اليوم / 19.04.2016

            ناقش تقرير أخير لمركز العمل التنموي ( معا) ، ظاهرة خطيرة متصاعدة في غزة تتمثل في استخدام مكبات النفايات كمصدر لسماد النبات وما تحويه من عناصر خطرة على الإنسان والبيئة والنبات، كالكادميوم والرصاص وغيرها، عدا الجراثيم الخطرة.


            وزارة الزراعة بدورها حذرت المواطنين والمزارعين من استخدام عصارة النفايات الصلبة الموجودة في مكب النفايات شرق دير البلح، والذيٍ يستخدمه البعض كسماد في الزراعة، وذلك نظرا لاحتوائها (أي العصارة) وقالت الزراعة في بيان سابق لها: “إنّ الأخطر من ذلك، هو أن البعض يقوم ببيع هذه المواد بعد تجميعها على أنها سماد”، مؤكدةً أنها تمثل خطرا على صحة الإنسان حال تم استخدامها”. كما حذرت الوزارة في بيانها المزارعين من أن عدم الالتزام بتعليمات الوزارة يُعرضهم للمساءلة القانونية.

            يؤكد الخبير البيئي في غزة الدكتور أحمد حلس في حديثه مع معدة التقرير سمر شاهين، أن عصارة النفايات الصلبة واحدة من أهم المشكلات البيئية الملحّة التي تواجه العالم وليس قطاع غزة فحسب، خصوصًا الدول النامية أو الأقل تقدمًا، حيث تزيد نسبة المواد العضوية في نفاياتها الصلبة القابلة للتحلل عن 70%، وبالتالي تنتج كميات كبيرة من العصارة شديدة السميّة.

            ويشير حلس إلى أن قطاع غزة ينتج يوميًا ما بين 1600 إلى 1700 طنٍ من النفايات الصلبة، تذهب في مجملها إلى 3 مكبات رئيسية هي: مكب “جحر الديك” (جنوب شرق مدينة غزة) ومكب “دير البلح” (شرق المحافظة الوسطى) ومكب “صوفا” في رفح جنوبي القطاع.

            ويبيّن أن كل طنٍ من هذه النفايات ينتج قرابة 200 إلى 300 لتر من العصارة شديدة السميّة، هي خلاصة تحلّل كل ما في المكب من نفايات سواء صناعية وطبية وكيماوية، ومن المسالخ والمحال والكراجات والبيوت وغير ذلك.

            وينبه بأن هذه العصارة تحتوي في داخلها على آلاف الملوثات ومنها المسرطن، وهي أضعاف ما تحتويه المياه العادمة من ملوثات سامّة.

            وتابع حلس بأسف قائلًا: “اكتشفنا أن العديد من المزارعين في قطاع غزة يستخدمون هذا الراشح لريّ مزروعاتهم نظرًا لاحتوائه على بعض المغذيات أو المخصبات، لكنهم يتغافلون ما يوجد فيه من سموم تصل إلى تربتنا وخزاننا الجوفي وإلى مزروعاتنا التي نتناولها”.

            وأكد أن هذه المغذيات تكون حاملة لمواد مسرطنة أو سامة ناتجة من هذا الراشح، وحذر من أن تعرض الإنسان لمياه أو ثمار ملوثة يجعله عرضة للإصابة بالسرطانات، خصوصا أصحاب المناعة المنخفضة أو الأجسام الهشة كالأطفال والنساء الحوامل وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وغير ذلك.

            خطر أمنى

            وحول إذا ما كان هناك غياب للرقابة الرسمية في هذا السياق، نوه حلس إلى أن أغلب المكبات تتواجد في المناطق الحدودية وبالتالي يكون هناك خطر أمني على تواجد الشرطة في تلك المناطق.

            وعادة ما يلجأ المزارعون لهذه العصارة لاحتوائها على النيتروجين والفسفور حيث يظهر أثرها بشكل ملحوظ على المزروعات التي تنمو بسرعة كالبطيخ والجرجير والخس وغيرها من المزروعات.

            وحول خطر تبخر هذه المواد السامة، قلل “حلس″ من تأثير ذلك على صحة الإنسان، وعزا ذلك إلى كون المكبات موجودة في شرق قطاع غزة، وبالتالي حين تبخرها تصل لمناطق صحراوية بعيدة كمنطقة النقب داخل فلسطين المحتلة.

            وأفاد أن العصارة هي خلاصة للتحلل الحيوي على مدار (حقبة زمنية) كل خمس سنوات، حيث يعمل على تفتيت المادة العضوية، فينجم راشح شديد السمية كفيل بتدمير القطاع الحيوي للبيئة أو للإنسان كالصحة العامة والشخصية، إذا ما وصلت لزراعته وتربته ومياه شربه وخلافه.

            السرطان ..أسباب عدة

            وفيما إذا كان لهذه العصارة السامة سبب في تزايد انتشار مرض السرطان في قطاع غزة خلال السنوات الماضية كما صرحت وزارة الصحة مؤخرًا، فأكد حلس أنه قد ثبت عالميا أنها تحتوي على مواد مسرطنة واستخدامها يؤدي إلى الأضرار المذكورة سابقا، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن أكثر من عامل سلبي ساهم في انتشار المرض منها الحروب الإسرائيلية على القطاع، وتهريب مواد للزراعة ممنوعة عالميًا ومنها مواد مسرطنة، وذلك خلال فترة عمل الأنفاق بين قطاع غزة ومصر بدون رقابة رسمية. وإلى جانب ذلك، تضاف المياه العادمة وبعض أنواع المأكولات والمشروبات التي لها أحيانًا لون وطعم ورائحة، فهذه الكيماويات ليست صديقة للإنسان، وعلى المدى البعيد، ستسبب أضرارًا صحية خصوصا للأطفال وذوي المناعة المنخفضة.

            وشدد على أن المكبات الموجودة في قطاع غزة هي غير صالحة بيئيًا بالمطلق، فهي تستوعب نفايات فوق قدرتها الاستيعابية، فالأصل أن المكبات يوجد تحتها نظام عزل حتى يكون هناك طمر صحي، فحين تخرج النفايات عن حيز العزل تتسرب العصارة إلى خارج نظام العزل لتصل إلى مناطق خارج المكب، ومن ثم تصل إلى الخزان الجوفي وأحيانًا للتربة الزراعية.

            وأشار حلس إلى أن تفكيرهم كان ينصب على معالجة هذه العصارة حيث بدرت إلى ذهنهم الكثير من الطرق والبدائل المتواضعة وغير المجدية بشكل كبير، ومنها أن يتم الرش على المكب، وتخفيف حجم العصارة بالتبخر لكن تبقى في النهاية موجودة.

            ويقول: “بدأنا نشتغل على موضوع استخدام البيروسلفيت كمؤكسد قوي لنزع أغلب الملوثات السامة من هذا الراشح، أو العصارة وعلى رأسها المادة العضوية”.

            وحول أنسب الطرق للتخفيف من هذه العصارة، أشار أولًا إلى أن بعض دول العالم وصلت لـ”صفر نفايات صلبة” من خلال إعادة تدويرها وتصنيعها من جديد وبالتالي لا يوجد راشح، وبناءً عليه كلّما عملنا على تقليل كمية النفايات كلّما قلت العصارة، وثانيًا إعادة تدوير ما يمكن تدويره وخصوصا في قطاع غزة المحاصر.

            وأكد أنه حتى هذا اليوم لم يحدث أي جديد بخصوص إيجاد حلول لتلك المشكلة الخطيرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحل المناسب لذلك في غزة يكمن في إنشاء محطة صغيرة (وحدة معالجة)، بجوار كل مكب ليتم من خلالها معالجة كل طن نفايات صلبة لتستوعب الراشح، ثم نضيف عليها مواد كيماوية في ظروف معينة ونعطيها تهوية لمدة أسبوعين.

            ويتابع: “بعد ذلك تكون هذه العصارة أقل خطورة، فنكون تمكنا من إنهاء 94% منها تقريبًا، ويمكن بعد ذلك إرسالها إلى محطة معالجة الصرف الصحي بكل اطمئنان، أو يمكن إعادة استخدامها في أعمال أخرى إذا أضيفت عليها أمور إضافية من تطهير وما شابه.

            من جهته، يؤكد مدير عام الإرشاد والري في وزارة الزراعة في غزة المهندس نزار الوحيدي، أن الدور المنوط في متابعة استخدام راشح العصارات من قبل المزارعين يتمثل بدور تكاملي ما بين سلطة جودة البيئة ووزارة الصحة لا سيما دائرة الطب الوقائي، إضافة إلى وزارة الزراعة التي يتمثل عملها بالدرجة الأساسية في تقديم الإرشادات للمزارعين وتوعيتهم بخطورة استخدام الراشح وأهمية مراقبة المنتج.

            وينبه بأنه في حال ثبت أن أياً من المزارعين يستخدم هذا الراشح، فعلى الفور توقف وزارة الزراعة عمله وتتحرز على مزرعته.

            ويشير إلى أنه يتم أخذ عينات لإجراء التحاليل في المختبرات المختصة في ذلك، وفي حال ثبت استخدامه فإنه يتم تدمير المزرعة –إهلاك المنتجات الزراعية- لافتًا النظر إلى أن العمل يتم بمشاركة الطب الوقائي ومندوب من سلطة جودة البيئة.

            ويقول الوحيدي إن مجريات إعدام هذه المنتجات الزراعية يتم بتأمين من وزارة الداخلية، متابعا: “لقد أمسكنا راشحًا قبل استخدامه وكان يتم تصنيعه وتعبئته في عبوات (قيمة العبوة الواحدة ثلاثين شيكلًا)، حيث تم ضبط أحد المصانع في غزة يعمل على تصنيع سماد عضوي سائل من الراشح، يقوم بإحضاره من محطة دير البلح وسط قطاع غزة”.

            وأضاف أنه وبشكل سريع، تمت السيطرة على ذلك، واتُخذت كافة الإجراءات القانونية بحق هذا المصنع″.

            لكنه يستدرك بالقول بأن هذا الراشح يمكن تحويله إلى سماد عضوي ناجع في حال تم معالجته بالأساليب العلمية السليمة وطرق التصنيع الموصى بها صحيًا، مؤكدًا على حديث الخبير البيئي د.أحمد حلس بأنه على خلاف ذلك فإن المنتج يحتوى على مواد ملوثة من المعادن والمواد السامة والخطرة التي تسبب الأمراض.

            غياب ثقافة الفصل

            وينبه الوحيدي إلى نقطة مهمة وهي أن الخطورة في النفايات الصلبة في قطاع غزة تكمن في أنه لا يتم فصلها، حيث يتم وضع النفايات الطبية مع الصناعية مع الزراعية، وكذلك نفايات الأسواق إضافة إلى النفايات المنزلية التي تشكل خطورة كبيرة، حيث تحتوي على ما يتم استخدامه من مبيدات حشرية، ما يؤدى إلى ترشح مواد سامة تكون خطيرة جدا.

            وعن السبب الذي يدفع المزارعين لاستخدام الراشح بالرغم من خطورته يشير الوحيدي إلى أنه يحتوى على قيمة سماد عالية جدًا، إلا أن الأخطار الصحية والبيئية كبيرة جدًا، مشدداً على منع استخدامه، ما لم يتم معالجته بالطرق الموصى بها علميًا.










            تعليق

            • كامل ابو محمد
              زراعي نشيط
              • Apr 2016
              • 77

              #96
              السلام عليكم

              من المعلوم ان الرزق هو استبقاء للحياة وجزء مهم من هذا الرزق هي الزراعة لذا ينبغي على كل انسان ان يحافظ عليها اقصى ما يمكن ..اسأل الله ان يوفقنا للمحافظة عليها فهي


              نفط دائم

              تعليق

              مواضيع شائعة

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              جاري المعالجة..
              X