وصف شكل نخيل التمر
نخيل التمر شجرة من الفصيلة النخيلية الاسم العلمي له فونيكس داكتيليفيرا موطنه الأصلي منطقة البحرين وشبه الجزيرة العربية وقد كانت تزرع قبل حوالي 4000 عام على شواطىء دجلة والفرات
وجزع النخلة ساق اسطوانية الشكل خشبية طويلة لا تتفرع الا نادرا وتنمو الى الأعلى بمعدل سنوي 30-60-سم وأما قطر الجذع فهو بين 40-90 سم
وقد شبه القدماء النخيل بالانسان في التباين بطول القامة فمنها الطويل الذي يسمو 30 مترا ويسمى الجبار و منه القصير الذي تناله الأيدي من قيام وقعود ومنه الغليظ مثل الثمين الذي ما يحضنه الا رجلان ومنه ما يشبه الرجل النحيف
ويتكون على جذع النخلة غلاف ليفي خشن يقيه من الصدمات ويرد عنه أذى الحيوانات و يخفف من حدة البرد والحر
وسعف النخيل واحدتها سعفة تتجمع في رأسها دون ساقها والسعفة ورقة ريشية كبيرة جدا تولد النخل منها بالسنة من 10 الى 20
ويقلم السعف بعد أن تكون قد جفت مع مرور الزمن وغالبا ما يكون في رأس النخلة ما بين 30 الى 150 سعفة
والخوص واحدته خوصة وهو ورق السعفة المنتشر على جانبيها وعدده في كل سعفة ما بين 120 الى 240 خوصة
والجريد هو السعف الطويل اذا جردت من خوصها
ويسمى الجزء الأدنى من السعفة أي قاعدتها بالكربة جمع كرب وهي عريضة وغليظة ويبلغ طولها 3-4 أمتارمن أصول الكرب على الجزع وبعد التقليم يسمى الكرناف واحدتها الكرنافة
ويقود النخلة في نموها الى الأعلى ذلك البرعم الوحيد في قلب راس النخلة وتلتف حول هذا البرعم الذي هو بالأحرى مجموعة من البراعم البيضاء والمخضرة وبينها الليف يحزمها حزما محكما وينموفي داخلها كتلة بيضاء هشة ذات عصارة حلوة المزاق وتسمى هذه المجموعة بالجمارة فاذا ارتطمت هذه الكتلة بجسم صلب تهشمت او على اقل رضوض خفيفة تؤدي الى القضاء على البرعم الطرفي وبالتالي القضاء على النخلة فهي تشبه الدماغ عند الانسان وطلعها يخرج من حفاظة والحفاظة تخرج من جانب الكرب غذائها من الشجرة وليس من كرب النخلة وثمارها تتدلى بمجموعات وعددها كبير ومن ثقلها تتقوس حواملها و يوجد أشواك في نهاية السعفة تتغير أطوالها وأعدادها بحسب نوعها وجنسها
ان الصفير منها يدعى الصرمة وبعد قلعها تدعى فطيمة
استعنت بمراجع قديمة
نخيل التمر شجرة من الفصيلة النخيلية الاسم العلمي له فونيكس داكتيليفيرا موطنه الأصلي منطقة البحرين وشبه الجزيرة العربية وقد كانت تزرع قبل حوالي 4000 عام على شواطىء دجلة والفرات
وجزع النخلة ساق اسطوانية الشكل خشبية طويلة لا تتفرع الا نادرا وتنمو الى الأعلى بمعدل سنوي 30-60-سم وأما قطر الجذع فهو بين 40-90 سم
وقد شبه القدماء النخيل بالانسان في التباين بطول القامة فمنها الطويل الذي يسمو 30 مترا ويسمى الجبار و منه القصير الذي تناله الأيدي من قيام وقعود ومنه الغليظ مثل الثمين الذي ما يحضنه الا رجلان ومنه ما يشبه الرجل النحيف
ويتكون على جذع النخلة غلاف ليفي خشن يقيه من الصدمات ويرد عنه أذى الحيوانات و يخفف من حدة البرد والحر
وسعف النخيل واحدتها سعفة تتجمع في رأسها دون ساقها والسعفة ورقة ريشية كبيرة جدا تولد النخل منها بالسنة من 10 الى 20
ويقلم السعف بعد أن تكون قد جفت مع مرور الزمن وغالبا ما يكون في رأس النخلة ما بين 30 الى 150 سعفة
والخوص واحدته خوصة وهو ورق السعفة المنتشر على جانبيها وعدده في كل سعفة ما بين 120 الى 240 خوصة
والجريد هو السعف الطويل اذا جردت من خوصها
ويسمى الجزء الأدنى من السعفة أي قاعدتها بالكربة جمع كرب وهي عريضة وغليظة ويبلغ طولها 3-4 أمتارمن أصول الكرب على الجزع وبعد التقليم يسمى الكرناف واحدتها الكرنافة
ويقود النخلة في نموها الى الأعلى ذلك البرعم الوحيد في قلب راس النخلة وتلتف حول هذا البرعم الذي هو بالأحرى مجموعة من البراعم البيضاء والمخضرة وبينها الليف يحزمها حزما محكما وينموفي داخلها كتلة بيضاء هشة ذات عصارة حلوة المزاق وتسمى هذه المجموعة بالجمارة فاذا ارتطمت هذه الكتلة بجسم صلب تهشمت او على اقل رضوض خفيفة تؤدي الى القضاء على البرعم الطرفي وبالتالي القضاء على النخلة فهي تشبه الدماغ عند الانسان وطلعها يخرج من حفاظة والحفاظة تخرج من جانب الكرب غذائها من الشجرة وليس من كرب النخلة وثمارها تتدلى بمجموعات وعددها كبير ومن ثقلها تتقوس حواملها و يوجد أشواك في نهاية السعفة تتغير أطوالها وأعدادها بحسب نوعها وجنسها
ان الصفير منها يدعى الصرمة وبعد قلعها تدعى فطيمة
استعنت بمراجع قديمة
تعليق