منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

غريزة البقاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سُلاف
    مشرفة المواضيع الإسلامية
    من مؤسسين الموقع
    • Mar 2009
    • 10535

    غريزة البقاء



    لقد أودع الله عز وجل في جميع مخلوقاته غريزة البقاء لحفظ النوع و لضمان استمرار الحياة على وجه الأرض الى أجل مسمى

    ولا شك أن النباتات واحدة من هذه المخلوقات التي تمتلك أساليب و قدرات خاصة تحافظ بها على بقائها وتضمن بها تكاثرها

    في هذه الصور التي سأعرض لكم يتجلى بوضوح كل ما تحدثنا عنه ويتبين مدى القوة التي وهبها الله عز وجل للطبيعة و بثها فيها لتوظيفها حين الإحساس بأي خطر يهدد حياتها وبقاءها




    هذا التكوين الحجري الرملي المتهدم الذي يقع على ضفاف بحيرة مشيغان كان في ما مضى يقف على أربعة أعمدة صخرية تساقطت ثلاثة منها وبقي عمود واحد ، نبتت فوقه دون تدخل من الإنسان بذرة صنوبر كبرت و استقامت حتى صارت شجرة يافعة خضراء

    فوق الصخرة والمعروفة باسم
    "Chapel Rock" لا يوجد طبعا ما يكفي الشجرة من تربة لتكمل نموها وتحصل على ما يلزمها من غذاء
    فكان أن أرسلت بجذورها بعيدا متجاوزة الصخرة التي تقف عليها مكافحة من أجل البقاء على قيد الحياة









    استطالت الجذور وأصبحت كأنها شبكة حبال قوية متينة وامتدت الى ما يوجد بجوارها من طبقة ترابية تستمد منها الغذاء






    وها هي كما تبدو بأفضل حال قائمة خضراء يانعة لا تختلف في خضرتها ومظهرها عن بقية الأشجار المحيطة بها
    تعطينا مثالا حيا على الصبر والكفاح و المحاولة بكل السبل والوسائل المتاحة من أجل الحفاظ على الحياة التي وهبها إياها الخالق






    ************************************************** ***





    التعديل الأخير تم بواسطة سُلاف; الساعة 07-24-2013, 03:58 PM.


  • Hacen
    زراعي نشيط
    • Jan 2011
    • 167

    #2
    هذا من أعجب وأغرب ما يشاهده المرء ويسمع به

    لو كان بيدي مفاتيح هذا المنتدى لوضعت هذا الموضوع مثبتاً على الصفحة الرئيسية للمزرعة نت، ولجعلت عنوانه "رسالة تأمل إلى كل إنسان".

    هذه رسالة إلهية لكل إنسان يدرك بعقله ويشاهد التضحية والايمان والثبات في عالم الحيوان والنبات.. والبشر خالي تقريباً من هذه الصفات في هذا العصر المنحط.

    هذا درس في الحياة والبقاء تقدمه الأشجار مرة أخرى للإنسان قبل أن تجيء الصيحة الكبرى وتظهر الشمس من مغربها ويرفع القرآن.

    هذا درس للإنسان قبل أن ينقضي الأوان.

    والله يا مجيدة صارت الحياة مع بني البشر شبه مستحيلة، فلا أحد يحترم الآخر ولا أحد يثبت على الفطرة، وأنظروا إلى عالم الشجر وأتعظو قبل أن يفوت الأوان.
    التعديل الأخير تم بواسطة Hacen; الساعة 07-24-2013, 07:07 PM.
    www.shajrah.com

    ازرع شجرة اليوم وليس غداً.

    اللهم احفظ مصر وآلف بين أهلها، وأحفظ بلاد الشام وأزل عن أهلها البلاء وأنعم برحمتك على جميع المسلمين وفرج كرب المسجونين في سجون الظلم والاحتلال.

    تعليق

    • سمسم
      !! عضوية الإمتياز !!
      • May 2009
      • 3333

      #3
      كل ما احس الانسان بالاحباط والضعف
      ما عليه الا ان ينظر الى هذه الشجرة ويستمد منها القوة
      كم قويه جذورها سبحان الله مع انه قسم منها معرضه للهواء
      بارك الله فيك غاليتي سلاف على اقتناء مواضيعك المميزة
      لك مني كل الاحترام والتقدير
      sigpic

      تعليق

      • سُلاف
        مشرفة المواضيع الإسلامية
        من مؤسسين الموقع
        • Mar 2009
        • 10535

        #4
        رد: غريزة البقاء

        المشاركة الأصلية بواسطة Hacen مشاهدة المشاركة
        هذا من أعجب وأغرب ما يشاهده المرء ويسمع به

        لو كان بيدي مفاتيح هذا المنتدى لوضعت هذا الموضوع مثبتاً على الصفحة الرئيسية للمزرعة نت، ولجعلت عنوانه "رسالة تأمل إلى كل إنسان".

        هذه رسالة إلهية لكل إنسان يدرك بعقله ويشاهد التضحية والايمان والثبات في عالم الحيوان والنبات.. والبشر خالي تقريباً من هذه الصفات في هذا العصر المنحط.

        هذا درس في الحياة والبقاء تقدمه الأشجار مرة أخرى للإنسان قبل أن تجيء الصيحة الكبرى وتظهر الشمس من مغربها ويرفع القرآن.

        هذا درس للإنسان قبل أن ينقضي الأوان.

        والله يا مجيدة صارت الحياة مع بني البشر شبه مستحيلة، فلا أحد يحترم الآخر ولا أحد يثبت على الفطرة، وأنظروا إلى عالم الشجر وأتعظو قبل أن يفوت الأوان.

        صدقت يا أخي الكريم
        وكثيرا ما رددت من هذا المنبر انه حري بالانسان ان يتعلم الكثير من الدروس والحكم من المخلوقات العجماء ومن كل الكائنات الحية الموجودة على ظهر الأرض
        فكل هذه المخلوقات حافظت على الفطرة التي اودعها فيها الخالق ولم تحد عنها أبدا ، واذا وجدنا من اختلال في سلوكياتها فمرده دون شك الى الانسان
        امر أثار استغرابي سأرويه لكم على هامش هذا الموضوع ؛ في نافذة من احدى نوافذ بيتي تعودت ان تأتي سنويا طيور الخطاف المهاجرة عند مقدم فصل الربيع لتقيم عشها في النافذة حتى يفقس البيض و يكبر الفراخ ويصبحوا قادرين على الطيران ...
        ثم عند بدء اشتداد الحرارة في بداية شهر يوليوز يغادرون جميعا الى وجهتهم المعتادة ... وفي السنة الموالية يعودون وكأنهم قد تعودوا على المكان سبحان الله وحفظوه عن ظهر قلب
        الا ان ما حدث هذه السنة كان مختلفا ؛ فشهر يوليوز قد قارب على الانتهاء وهذه الطيور لا تزال متخذة من نافذتي مأوى لم تهاجر بعد
        طفقت افكر في اسباب هذا التغيير الذي طرأ على سلوكياتها وقلت ان مرده لا محالة الى التغيرات المناخية التي يشهدها العالم بسبب مشاكل التلوث
        فانه لا يعقل ان تغير هذه الطيور موسم هجرتها دون ان يكون هناك سبب بيئي اثر على ملكاتها ووظائفها الطبيعية !

        أسأل الله ان يرحمنا برحمته القادرة على جعل كل جرائم الانسان في حق الطبيعة دون ضرر يذكر
        والا فان الاجيال القديمة ستشهد لا قدر الله كوارثا بيئية لم نعرفها بعد ولا سبيل لنا حتى بتخيلها او توقعها
        رحمتك يا الله !


        تعليق

        • سُلاف
          مشرفة المواضيع الإسلامية
          من مؤسسين الموقع
          • Mar 2009
          • 10535

          #5
          رد: غريزة البقاء

          المشاركة الأصلية بواسطة سمسم مشاهدة المشاركة
          كل ما احس الانسان بالاحباط والضعف
          ما عليه الا ان ينظر الى هذه الشجرة ويستمد منها القوة
          كم قويه جذورها سبحان الله مع انه قسم منها معرضه للهواء
          بارك الله فيك غاليتي سلاف على اقتناء مواضيعك المميزة
          لك مني كل الاحترام والتقدير
          صباح الخير عزيزتي سمسم
          دائما ما كانت الأشجار مثالا للقوة والصمود والاصرار والعطاء سبحان الله
          مجرد مشاهدتها كما ذكرت عزيزتي تجدد الامل والايمان في الروح وتبعث فيها الراحة
          لأجل هذا وصف القرآن الكريم الحدائق وما بها من نباتات و أشجار بقوله : { حدائق ذات بهجة }

          شكرا لك على مرورك العطر عزيزتي و بارك لك فيما أعطاك




          تعليق

          مواضيع شائعة

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          جاري المعالجة..
          X