تويتر
تتضمن مشاتل تعمل بالطاقة الشمسية
خطة لتطوير مزرعة كلية الأغذية في جامعة الإمارات بالفوعة
تاريخ النشر: الأحد 14 أبريل 2013
محسن البوشي (العين) - انتهت كلية الأغذية والزراعة في جامعة الإمارات مؤخراً من خطتها لتطوير مزرعتها التجريبية بمنطقة الفوعة، ضمن رؤية مستقبلية لتحويل المزرعة إلى مركز رائد للبحوث والتقنيات الحديثة بالمنطقة، وتفعيل الجهود البحثية لطلاب الكلية وبرامج الدراسات العليا، بحسب الدكتور محمد عبد المحسن سالم مساعد العميد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا في الكلية.
وأوضح سالم أن أهم ملامح هذه الخطة تتضمن إنشاء مشاتل جديدة تعمل بالطاقة الشمسية، وزيادة إنتاجية الدجاج البياض واللاحم، وإحلال وتجديد زراعة النخيل وإدخال أصناف جديدة، إضافة إلى توسيع رقعة الزراعة النظيفة وفق أحدث التقنيات، وبناء عنابر جديدة مجهزة للدجاج البياض، وشبكة ري حديثة.
واعتبر مساعد العميد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا في الكلية أن المشروع يخدم خطط وبرامج البحث العلمي للكلية، والتي تدخل الزراعة في صلب مهامها وأهدافها.
وتتركز العديد من المشاريع البحثية التي أسفرت عن نتائج عديدة إيجابية بمجال بحوث زراعة أصناف الطماطم العضوية في البيوت البلاستيكية، واختيار أصناف معتمدة منها تتحمل ظروف وبيئة الدولة. وأضاف سالم أن قائمة المشاريع البحثية في المزرعة التجربية تركزت على اختبار استخدام نظام متابعة وتدقيق إنتاج الدواجن باستخدام تقنية الحاسوب والاتصالات الحديثة، واستخدام النباتات المحلية بمشاريع تنسيق الحدائق ومعالجة واستخدام نواة التمر في أعلاف تغذية الدواجن.
وتضمنت قائمة التجارب التي أجريت بنجاح داخل البيوت المحمية بالمزرعة مؤخرا معدلات التسميد والري لقياس معدلات التسميد العضوي المضاف وتحديد الكميات المناسبة من الأسمدة العضوية، ومعدلات الري التي يحتاجها النبات في وحدة المساحة لتتناسب مع التكاليف الاقتصادية واحتياجات كل صنف من المقننات المائية، إضافة إلى تحديد مدى ملاءمة الأصناف المختلفة للزراعة ومدى تحملها للظروف البيئية المحلية.
وأكد مساعد العميد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا في كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات أهمية المزرعة التجربية، كونها تمثل بيئة مثالية للتدريب العملي للطلاب والطالبات في ضوء متطلبات الخطة الدراسية حيث يمضي الطلبة جزءاً من متطلبات التخرج في المزرعة لاكتساب الخبرة اللازمة والتي تمكّنه من التطبيق العملي للمنهج الدراسي على أرض الواقع.
وعن منتجات المزرعة، أوضح سالم أنها تطرح للبيع وبأسعار تنافسية، حيث حققت عملية التسويق مؤخراً نجاحاً كبيراً نظراً لارتفاع مستوى جودتها باعتبارها منتجات نظيفة خالية من أية مبيدات أو أسمدة كيميائية.
وتشتمل المزرعة على قسمين رئيسين هما: قسم للإنتاج النباتي، والآخر للإنتاج الحيواني، الذي يضم وحدتي الإبل والدواجن، و4 عنابر، تقدر مساحتها الإجمالية بنحو 700 متر مربع، وتضم 10 رؤوس من الإبل الحلابة وفحلاً لعملية تلقيح النوق.
ولفت مساعد العميد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا في الكلية إلى أن عنابر الإبل تضم وحدتين للتغذية الأوتوماتيكية تستخدم في إجراء بحوث التغذية المتعلقة بالإبل، إضافة إلى وحدة لوزن الإبل الخاصة بالتجارب، وبها موازين تتراوح حمولتها بين 200 و2000 كجم.
وحدة الدواجن
تتألف وحدة الدواجن من عنبرين للحضانات والتفقيس والدجاج اللاحم، بمساحة إجمالية تقدر بنحو 1300 متر مربع.
ويتكون عنبر الحضانات من مفرختين، سعة كل منهما 3 آلاف بيضة مخصبة، حيث يتم تخصيب البيض المخصب من عمر يوم واحد وحتى 18 يوماً، لينقل بعدها إلى وحدات التفقيس التي يتسع كل منها لـ 1500 كتكوت يوضع فيها البيض لمدة 3 أيام، وتستخدم الوحدة لأغراض البحث العلمي.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لعنبر الدجاج البياض 6 آلاف بيضة، فيما يضم العنبر بطاريات أوتوماتيكية تمكن من جمع البيض أوتوماتيكيا مرتين يومياً، ليتم فرزه وتعبئته وتغليفه بعد كتابة تاريخ الصلاحية في عبوات مناسبة للبيع.
وتتراوح الطاقة الإنتاجية للمزرعة من البيض الطازج بين 150 و180 طبقا يومياً.
وتبلغ الطافة الإنتاجية لعنبر الدجاج اللاحم 5000 دجاجة، ويتضمن وحدتين تتسع كل منهما لنحو 2500 دجاجة، وحضانات للتدفئة والسقايات الأوتوماتيكية والتغذية اليدوية.
قسم الإنتاج الحيواني
يتضمن قسم الإنتاج الحيواني وحدتي النخيل والفاكهة، وحقول أبحاث النخيل التي تتألف من حقل مساحته 1.5 هكتار يتضمن 135 فسيلة من صنفين من أصناف النخيل المتميزة التي تم إكثارها بواسطة زراعة الأنسجة، و78 شجرة نخيل تم إكثارها بالطرق التقليدية، حيث يقوم الحقل بجهد وافر لإحلال وتجديد أصناف عالية الجودة.
إضافة إلى الحقل، يوجد مشتل النخيل، الذي يحتوي على أكثر من 1000 فسيلة من أصناف مختلفة، إضافة إلى 140 شجرة مزروعة على جوانب الطرق الداخلية المحيطة.
أما حقول أشجار الفاكهة، فتتألف من حقل رئيسي وعدد من الحقول الصغيرة تبلغ مساحتها نحو 3.25 هكتار، وتحتوي جميعها على 144 شجرة حمضيات.
كما أن هناك وحدة للخضر، تحتوي على حقل للبحوث الزراعية وإنتاج الخضروات.
وتشتمل المزرعة 10 بيوت محمية مساحة كل منها 370 متراً مربعاً تم تجهيزها بتنفيذ تجارب الخضر والزراعة العضوية، وقياس مقومات نجاحها ومعدلات الإنتاج من الناحية الاقتصادية قياساً بتكلفة التشغيل.
وحدة المحاصيل الحقلية والأعلاف
تعد وحدة المحاصيل الحقلية والأعلاف من الوحدات المهمة في مزرعة كلية الأغذية والزراعة، وتضم حقلاً لبحوث المحاصيل بمساحة 3.5 هكتار، ووحدة لإنتاج الأعلاف بمساحة 4.3 هكتار تزرع فيها أصناف تتحمل الجفاف مثل صنفي السنكرس والبنيكم، ويتم إنتاجهما لتغذية حيوانات المزرعة.
كما تعد وحدة المختبرات والوحدات الداعمة للنشاطات البحثية والإنتاجية من الوحدات المهمة كذلك في المزرعة وتضم الوحدة مختبراً مجهزاً لتقييم الأعلاف يتضمن أفراناً ومطاحن وأجهزة لقياس معدل البروتين والدهون والألياف والطاقة، إضافة إلى حضانات السوائل وموازين بقدرات مختلفة ومخازن للأعلاف الخشنة والمركزة. وتتضمن وحدة المختبرات والوحدات الداعمة للنشاطات البحثية والإنتاجية بالمزرعة عيادة بيطرية ومسلخاً لذبح وتجهيز الدجاج اللاحم وإعداده للبيع.
خطة لتطوير مزرعة كلية الأغذية في جامعة الإمارات بالفوعة
تاريخ النشر: الأحد 14 أبريل 2013
محسن البوشي (العين) - انتهت كلية الأغذية والزراعة في جامعة الإمارات مؤخراً من خطتها لتطوير مزرعتها التجريبية بمنطقة الفوعة، ضمن رؤية مستقبلية لتحويل المزرعة إلى مركز رائد للبحوث والتقنيات الحديثة بالمنطقة، وتفعيل الجهود البحثية لطلاب الكلية وبرامج الدراسات العليا، بحسب الدكتور محمد عبد المحسن سالم مساعد العميد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا في الكلية.
وأوضح سالم أن أهم ملامح هذه الخطة تتضمن إنشاء مشاتل جديدة تعمل بالطاقة الشمسية، وزيادة إنتاجية الدجاج البياض واللاحم، وإحلال وتجديد زراعة النخيل وإدخال أصناف جديدة، إضافة إلى توسيع رقعة الزراعة النظيفة وفق أحدث التقنيات، وبناء عنابر جديدة مجهزة للدجاج البياض، وشبكة ري حديثة.
واعتبر مساعد العميد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا في الكلية أن المشروع يخدم خطط وبرامج البحث العلمي للكلية، والتي تدخل الزراعة في صلب مهامها وأهدافها.
وتتركز العديد من المشاريع البحثية التي أسفرت عن نتائج عديدة إيجابية بمجال بحوث زراعة أصناف الطماطم العضوية في البيوت البلاستيكية، واختيار أصناف معتمدة منها تتحمل ظروف وبيئة الدولة. وأضاف سالم أن قائمة المشاريع البحثية في المزرعة التجربية تركزت على اختبار استخدام نظام متابعة وتدقيق إنتاج الدواجن باستخدام تقنية الحاسوب والاتصالات الحديثة، واستخدام النباتات المحلية بمشاريع تنسيق الحدائق ومعالجة واستخدام نواة التمر في أعلاف تغذية الدواجن.
وتضمنت قائمة التجارب التي أجريت بنجاح داخل البيوت المحمية بالمزرعة مؤخرا معدلات التسميد والري لقياس معدلات التسميد العضوي المضاف وتحديد الكميات المناسبة من الأسمدة العضوية، ومعدلات الري التي يحتاجها النبات في وحدة المساحة لتتناسب مع التكاليف الاقتصادية واحتياجات كل صنف من المقننات المائية، إضافة إلى تحديد مدى ملاءمة الأصناف المختلفة للزراعة ومدى تحملها للظروف البيئية المحلية.
وأكد مساعد العميد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا في كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات أهمية المزرعة التجربية، كونها تمثل بيئة مثالية للتدريب العملي للطلاب والطالبات في ضوء متطلبات الخطة الدراسية حيث يمضي الطلبة جزءاً من متطلبات التخرج في المزرعة لاكتساب الخبرة اللازمة والتي تمكّنه من التطبيق العملي للمنهج الدراسي على أرض الواقع.
وعن منتجات المزرعة، أوضح سالم أنها تطرح للبيع وبأسعار تنافسية، حيث حققت عملية التسويق مؤخراً نجاحاً كبيراً نظراً لارتفاع مستوى جودتها باعتبارها منتجات نظيفة خالية من أية مبيدات أو أسمدة كيميائية.
وتشتمل المزرعة على قسمين رئيسين هما: قسم للإنتاج النباتي، والآخر للإنتاج الحيواني، الذي يضم وحدتي الإبل والدواجن، و4 عنابر، تقدر مساحتها الإجمالية بنحو 700 متر مربع، وتضم 10 رؤوس من الإبل الحلابة وفحلاً لعملية تلقيح النوق.
ولفت مساعد العميد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا في الكلية إلى أن عنابر الإبل تضم وحدتين للتغذية الأوتوماتيكية تستخدم في إجراء بحوث التغذية المتعلقة بالإبل، إضافة إلى وحدة لوزن الإبل الخاصة بالتجارب، وبها موازين تتراوح حمولتها بين 200 و2000 كجم.
وحدة الدواجن
تتألف وحدة الدواجن من عنبرين للحضانات والتفقيس والدجاج اللاحم، بمساحة إجمالية تقدر بنحو 1300 متر مربع.
ويتكون عنبر الحضانات من مفرختين، سعة كل منهما 3 آلاف بيضة مخصبة، حيث يتم تخصيب البيض المخصب من عمر يوم واحد وحتى 18 يوماً، لينقل بعدها إلى وحدات التفقيس التي يتسع كل منها لـ 1500 كتكوت يوضع فيها البيض لمدة 3 أيام، وتستخدم الوحدة لأغراض البحث العلمي.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لعنبر الدجاج البياض 6 آلاف بيضة، فيما يضم العنبر بطاريات أوتوماتيكية تمكن من جمع البيض أوتوماتيكيا مرتين يومياً، ليتم فرزه وتعبئته وتغليفه بعد كتابة تاريخ الصلاحية في عبوات مناسبة للبيع.
وتتراوح الطاقة الإنتاجية للمزرعة من البيض الطازج بين 150 و180 طبقا يومياً.
وتبلغ الطافة الإنتاجية لعنبر الدجاج اللاحم 5000 دجاجة، ويتضمن وحدتين تتسع كل منهما لنحو 2500 دجاجة، وحضانات للتدفئة والسقايات الأوتوماتيكية والتغذية اليدوية.
قسم الإنتاج الحيواني
يتضمن قسم الإنتاج الحيواني وحدتي النخيل والفاكهة، وحقول أبحاث النخيل التي تتألف من حقل مساحته 1.5 هكتار يتضمن 135 فسيلة من صنفين من أصناف النخيل المتميزة التي تم إكثارها بواسطة زراعة الأنسجة، و78 شجرة نخيل تم إكثارها بالطرق التقليدية، حيث يقوم الحقل بجهد وافر لإحلال وتجديد أصناف عالية الجودة.
إضافة إلى الحقل، يوجد مشتل النخيل، الذي يحتوي على أكثر من 1000 فسيلة من أصناف مختلفة، إضافة إلى 140 شجرة مزروعة على جوانب الطرق الداخلية المحيطة.
أما حقول أشجار الفاكهة، فتتألف من حقل رئيسي وعدد من الحقول الصغيرة تبلغ مساحتها نحو 3.25 هكتار، وتحتوي جميعها على 144 شجرة حمضيات.
كما أن هناك وحدة للخضر، تحتوي على حقل للبحوث الزراعية وإنتاج الخضروات.
وتشتمل المزرعة 10 بيوت محمية مساحة كل منها 370 متراً مربعاً تم تجهيزها بتنفيذ تجارب الخضر والزراعة العضوية، وقياس مقومات نجاحها ومعدلات الإنتاج من الناحية الاقتصادية قياساً بتكلفة التشغيل.
وحدة المحاصيل الحقلية والأعلاف
تعد وحدة المحاصيل الحقلية والأعلاف من الوحدات المهمة في مزرعة كلية الأغذية والزراعة، وتضم حقلاً لبحوث المحاصيل بمساحة 3.5 هكتار، ووحدة لإنتاج الأعلاف بمساحة 4.3 هكتار تزرع فيها أصناف تتحمل الجفاف مثل صنفي السنكرس والبنيكم، ويتم إنتاجهما لتغذية حيوانات المزرعة.
كما تعد وحدة المختبرات والوحدات الداعمة للنشاطات البحثية والإنتاجية من الوحدات المهمة كذلك في المزرعة وتضم الوحدة مختبراً مجهزاً لتقييم الأعلاف يتضمن أفراناً ومطاحن وأجهزة لقياس معدل البروتين والدهون والألياف والطاقة، إضافة إلى حضانات السوائل وموازين بقدرات مختلفة ومخازن للأعلاف الخشنة والمركزة. وتتضمن وحدة المختبرات والوحدات الداعمة للنشاطات البحثية والإنتاجية بالمزرعة عيادة بيطرية ومسلخاً لذبح وتجهيز الدجاج اللاحم وإعداده للبيع.