ان المعالجة بالكلس تعني ازاحة الحموضة الزائدة للتربة ورفع خصوبتها ورفع كفائة الأسمدة المعدنية
ان أكثرية نباتات المحاصيل وأحياء التربة المجهرية المفيدة تنمو وتتطور بشكل أفضل عند التفاعل القريب(6-7ph)
ان الحنطة والشعير والذرة وعباد الشمس تنمو بشكل أفضل عند التفاعل الحامضي الضعيف او المتعادل (6-7) ph
وان الجودار والشوفان والدخن و الحنطة السوداء والفجل والجزر والطماطم تجود عندما يكون التفاعل الحامضي ضعيف
(5,5-6)ph
ان زيادة الكلس لايفسر انخفاض الحموضة فقط وانما يقوم بتأمين المواد المغذية وتحسن تغذية النبات بالنتروجين وعناصر الرماد
ان البطاطا والكتان يحتجان الى المعالجة بالكلس في الأراضي الشديدة الحموضة وان الزيادة العالية من الكلس تؤثر سلبا على نوعية الغلة فلبطاطا تصاب بالجرب وتنخفض كمية النشا في الدرنات والكتان يصاب بمرض الاصفرار وتنخفض نوعية الالياف ان سب ذلك لا يفسر زيادة معادلة الكلس وانما يفسر نقص مركبات البورون الجاهز في التربة وزيادة تركيز ايونات الكالسيوم في المحلول والتي بسببها يصعب دخول الكاتأيونات الاخرى الى النبات ومن ضمنها المغنيسيوم والبوتاسيوم ولذلك علينا باضافة اسمدة البورون مع الكلس ويمكن استعمال هذه الطريقة في غلال البرسيم والحنطة الشتوية والمحاصيل الاخرى الحساسة للحموضة عند (5,5-6)ph
ان ارتفاع حموضة محلول التربة يتسبب في رداءة نمو وتشعب الجذور كما وتسوء نفاذية الخلايا الجذرية مما يؤدي الى سوء استخدام النبات للماء والمواد المغذية من التربة والاسمدة المضافة وايضا عندالتفاعل الحامضي يختل تبادل المواد في النبات ويضعف تركيب البروتينات وتخمد عمليات تحول الكربوهيدرات البسيطة (السكريات الاحادية) الى مركبات عضوية اكثرتعقيدا هذا وان اكثر مراحل النبات حساسية لارتفاع حموضة التربة هي في بداية مرحلة النمو مباشرتا بعد الانبات وان الحموضة العالية في التربة تعمل على تتطور الفطريات في التربة والتي تغلب بينها فطريات متطفلة ومسببة لاصابة النبات بالأمراض المختلفة
ان اضافة الكلس تؤدي الى تعادل الاحماض في محلول التربة وكذلك ايونات الهيدروجين في معقد التربة الامتصاصي وبكلمة أخرى تتم ازاحة لكل من الحموضة المتبادلة والنشطة وتنخفض بشدة الحموضة المتأينة ويرتفع تشبع التربة بالقواعد وان المعالجة بالكلس اذ تزيح الحموضة وتؤدي الى تأثيرات ايجابية متعددة على خواص التربة وخصوبتها
يقابل احلال الكالسيوم محل الهيدرجين الممتص حصول تخثر او تجميع لغرويات التربة حيث تقل قابلية تفككها وامكانية غسلها وتتحسن الصفات الفيزيائية للتربة( التركيب-النفاذية- التهوية)
كما أن اضافة الكلس تؤدي الى قلة محتوى التربة من مركبات الالمنيوم والمنغنيز المتحركة حيث أنها تتحول الى الوضعية الغير فعالة و يختفي تأثيرها الضار على النبات
ونتيجة لانخفاض الحموضة وتحسن صفات التربة الفيزيائية تحت تأثير المعالجة بالكلس تنشط الفعاليات الحياتية للاحياء المجهرية وبالتالي استخدام الاخيرة للنتروجين والفوسفور والمواد الغذائية الاخرى من مادة التربة العضوية ففي التربة المعالجة بالكلس تجري فعاليات النشدرة والنترجة بشكل نشط وتنمو جيدا بكتيريا تثبيت النتروجين التعايشية والحرة والتي تغني التربة بالنتروجين عن طريق تثبيت نتروجين الجو حيث تتحسن التغذية النتروجينية للنبات ان المعالجة بالكلس تؤدي الى تحول فوسفات الالمنيوم والحديد الغير جاهز الى اشكال الفوسفات الجاهز (فوسفات الكالسيوم والمغنيسيوم) وفي ظل هذه المعالجة تتحول معادن البوتاسيوم الصعبة الذوبان بشكل نشط الى مركبات اكثر حركة وينزح البوتاسيوم الممتص من قبل التربة الى المحلول وان المعالجة بالكلس تؤثر ايضا على حركة وجاهزية العناصر الصغرى في التربة فان مركبات البوليبدنيوم تتحول بعد اضافة الكلس الى أشكال أكثر جاهزية و تتحسن تغذيةالنبات على هذا العنصر اما حركة البورون والمنغنيز فتكون عكس ذلك اذ انها تقل عند المعالجة بالكلس ويمكن أن يؤدي الى معانات النبات من نقصان هذه المركبات لهذا ففي الترب المعالجة بالكلس تكون اضافة البورون ذات تأثير فعال خاصة للمحاصيل التي تحتاج لهذاالعنصر كالبنجر السكري وبنجر العلف والجت والبرسيم والحنطة السوداء والبصل وغيرها وان تحسين تغذية النبات بالنتروجين وعناصر الرماد مرتبطة ايضا بكون النبات في التربة المعاملة بالكلس تمتلك جهازا جزريا اكثر عمقا يتميز بقابلية اكبر على اسخدام المواد المغذية من التربة
ان أكثرية نباتات المحاصيل وأحياء التربة المجهرية المفيدة تنمو وتتطور بشكل أفضل عند التفاعل القريب(6-7ph)
ان الحنطة والشعير والذرة وعباد الشمس تنمو بشكل أفضل عند التفاعل الحامضي الضعيف او المتعادل (6-7) ph
وان الجودار والشوفان والدخن و الحنطة السوداء والفجل والجزر والطماطم تجود عندما يكون التفاعل الحامضي ضعيف
(5,5-6)ph
ان زيادة الكلس لايفسر انخفاض الحموضة فقط وانما يقوم بتأمين المواد المغذية وتحسن تغذية النبات بالنتروجين وعناصر الرماد
ان البطاطا والكتان يحتجان الى المعالجة بالكلس في الأراضي الشديدة الحموضة وان الزيادة العالية من الكلس تؤثر سلبا على نوعية الغلة فلبطاطا تصاب بالجرب وتنخفض كمية النشا في الدرنات والكتان يصاب بمرض الاصفرار وتنخفض نوعية الالياف ان سب ذلك لا يفسر زيادة معادلة الكلس وانما يفسر نقص مركبات البورون الجاهز في التربة وزيادة تركيز ايونات الكالسيوم في المحلول والتي بسببها يصعب دخول الكاتأيونات الاخرى الى النبات ومن ضمنها المغنيسيوم والبوتاسيوم ولذلك علينا باضافة اسمدة البورون مع الكلس ويمكن استعمال هذه الطريقة في غلال البرسيم والحنطة الشتوية والمحاصيل الاخرى الحساسة للحموضة عند (5,5-6)ph
ان ارتفاع حموضة محلول التربة يتسبب في رداءة نمو وتشعب الجذور كما وتسوء نفاذية الخلايا الجذرية مما يؤدي الى سوء استخدام النبات للماء والمواد المغذية من التربة والاسمدة المضافة وايضا عندالتفاعل الحامضي يختل تبادل المواد في النبات ويضعف تركيب البروتينات وتخمد عمليات تحول الكربوهيدرات البسيطة (السكريات الاحادية) الى مركبات عضوية اكثرتعقيدا هذا وان اكثر مراحل النبات حساسية لارتفاع حموضة التربة هي في بداية مرحلة النمو مباشرتا بعد الانبات وان الحموضة العالية في التربة تعمل على تتطور الفطريات في التربة والتي تغلب بينها فطريات متطفلة ومسببة لاصابة النبات بالأمراض المختلفة
ان اضافة الكلس تؤدي الى تعادل الاحماض في محلول التربة وكذلك ايونات الهيدروجين في معقد التربة الامتصاصي وبكلمة أخرى تتم ازاحة لكل من الحموضة المتبادلة والنشطة وتنخفض بشدة الحموضة المتأينة ويرتفع تشبع التربة بالقواعد وان المعالجة بالكلس اذ تزيح الحموضة وتؤدي الى تأثيرات ايجابية متعددة على خواص التربة وخصوبتها
يقابل احلال الكالسيوم محل الهيدرجين الممتص حصول تخثر او تجميع لغرويات التربة حيث تقل قابلية تفككها وامكانية غسلها وتتحسن الصفات الفيزيائية للتربة( التركيب-النفاذية- التهوية)
كما أن اضافة الكلس تؤدي الى قلة محتوى التربة من مركبات الالمنيوم والمنغنيز المتحركة حيث أنها تتحول الى الوضعية الغير فعالة و يختفي تأثيرها الضار على النبات
ونتيجة لانخفاض الحموضة وتحسن صفات التربة الفيزيائية تحت تأثير المعالجة بالكلس تنشط الفعاليات الحياتية للاحياء المجهرية وبالتالي استخدام الاخيرة للنتروجين والفوسفور والمواد الغذائية الاخرى من مادة التربة العضوية ففي التربة المعالجة بالكلس تجري فعاليات النشدرة والنترجة بشكل نشط وتنمو جيدا بكتيريا تثبيت النتروجين التعايشية والحرة والتي تغني التربة بالنتروجين عن طريق تثبيت نتروجين الجو حيث تتحسن التغذية النتروجينية للنبات ان المعالجة بالكلس تؤدي الى تحول فوسفات الالمنيوم والحديد الغير جاهز الى اشكال الفوسفات الجاهز (فوسفات الكالسيوم والمغنيسيوم) وفي ظل هذه المعالجة تتحول معادن البوتاسيوم الصعبة الذوبان بشكل نشط الى مركبات اكثر حركة وينزح البوتاسيوم الممتص من قبل التربة الى المحلول وان المعالجة بالكلس تؤثر ايضا على حركة وجاهزية العناصر الصغرى في التربة فان مركبات البوليبدنيوم تتحول بعد اضافة الكلس الى أشكال أكثر جاهزية و تتحسن تغذيةالنبات على هذا العنصر اما حركة البورون والمنغنيز فتكون عكس ذلك اذ انها تقل عند المعالجة بالكلس ويمكن أن يؤدي الى معانات النبات من نقصان هذه المركبات لهذا ففي الترب المعالجة بالكلس تكون اضافة البورون ذات تأثير فعال خاصة للمحاصيل التي تحتاج لهذاالعنصر كالبنجر السكري وبنجر العلف والجت والبرسيم والحنطة السوداء والبصل وغيرها وان تحسين تغذية النبات بالنتروجين وعناصر الرماد مرتبطة ايضا بكون النبات في التربة المعاملة بالكلس تمتلك جهازا جزريا اكثر عمقا يتميز بقابلية اكبر على اسخدام المواد المغذية من التربة
تعليق