الإمارات تنتج "الكينوا" بإعتباره بديلاً عن القمح اعتباراً من 2014
أعلن وزير البيئة والمياه الإماراتي راشد أحمد بن فهد أن بلاده مقبلة على مرحلة زراعية متقدمة، تنتج خلالها محصول الـ"كينوا"، وهو نوع من الحبوب يعد بديلاً للقمح، يتحمل النمو في أراضٍ ذات نسبة ملوحة عالية، مضيفاً أن الدولة ستبدأ اعتباراً من العام المقبل زراعة هذا المحصول الذي يتمتع بقيمة غذائية عالية.
وأشار بن فهد الى أن الوزارة بالتعاون مع جهات أخرى ذات علاقة، حددت أربعة مواقع على مستوى الإمارات لاستخدامها كمزارع للكينوا، على أن تحصل على الإنتاج الأول منه في غضون العام المقبل.
وأضاف أن الوزارة تعنى بشكل رئيس خلال الفترة المقبلة بتوفير تقنيات متطورة تستخدمها في استيراد بذور نباتات تستطيع مقاومة ملوحة الأرض، في حين تحقق نسبة معقولة من الاكتفاء الذاتي من بدائل القمح. كما تخفف من استهلاك المياه العذبة، سعياً إلى إحداث توفيق بين الأمن الغذائي والأمن المائي في الدولة.
من الناحية العلمية، لا يصنف الكينوا من الحبوب ولكن كنوع من البذور وهو قريب من السبانخ والسلق. يوفر الكينوا البروتين الكامل، مما يجعله ذو قيمة غذائية خاصة بالنسبة لأولئك الذين يفضلون أن يقللوا أو يستغنوا تماما عن البروتين الحيواني من وجباتهم الغذائية حيث أنه يحتوي على كل الأحماض الأمينية الأساسية، بما في ذلك الليسين، والتي تعتبر مهمة لنمو وإصلاح أنسجة الجسم. يوفر كوب واحد من الكينوا 9 غرامات من البروتين.
الحماية من الصداع النصفي
نسبة المغنيسيوم والريبوفلافين (B2) العالية تجعل الكينوا غذاءا ممتازا لمرضى الصداع النصفي. يمنع المغنيسيوم نمط الصداع النصفي من التشنج والتعلق في الأوعية الدموية. وقد ذكر مرضى الصداع النصفي الذين يستهلكون مغنيسيوم أكثر في وجباتهم الغذائية معاناتهم من نوبات أقل من الصداع. قدرة الريبوفلافين على تعزيز إنتاج الطاقة الخلوية لها تأثير مفيد على عملية التمثيل الغذائي و الطاقة والدماغ وخلايا العضلات لتوفير مزيد من الحماية ضد نوبات الصداع النصفي.
صحة القلب والأوعية الدموية
تعني قدرة المغنيسيوم على استرخاء الأوعية الدموية أيضا أن تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا المعدن تساعد على الحد من ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب ونقص تروية القلب.
الهضم وإزالة السموم
هذه البذور لها خصائص تغذية البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي. وبما أنه يتم هضمه بسهولة يمكن لجسمك الوصول بسرعة إلى الفيتامينات والمعادن التي يحتوي عليها. يوفر الكينوا أيضا مصدر جيد للألياف غير القابلة للذوبان ويعزز عملية التخلص من الفضلات ويساعد على الحفاظ على صحة القولون ومنع تكوين حصى في المرارة. كما أن حمض الفوليك وفيتامين (ب) في الكينوا يعززان قدرة الكبد على إزالة السموم من الجسم. ينصح الأشخاص الذين هم في خطر كبير للإصابة بالسرطان والمصابون بارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب و الشرايين بتناول المزيد من الحبوب الكاملة، ولكن إذا كان لديهم مرض الاضطرابات الهضمية أو أشكال أخرى من حساسيات الغلوتين، ينبغي عليهم تجنب العديد من منتجات الحبوب الشائعة. الكينوا خال من الغلوتين، حتى أولئك الذين لا يستطيعون تناول منتجات الغلوتين يمكنهم أكله.
مضاد للأكسدة
يوفر الكينوا ما يقرب من نصف الحد الأدنى من المتطلبات اليومية للمنجنيز، ويعتبر مصدرا جيدا للنحاس والزنك. هذه المعادن ضرورية لتجميع انزيم الديسموتاز الفائق المضاد للأكسدة حيث انه يقضي على الجذور الحرة التي يمكن ان تسبب ضررا في الجسم. كما انه لا يؤدي إلى إبطاء آثار الشيخوخة فحسب ، ولكن يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية. تقدم العديد من الشركات مكملات انزيم الديسموتاز الفائق ولكن الكينوا يمكن جسمك من إنتاج الإنزيمات الطبيعية بنفسه.
تناول الكينوا
الكينوا له نكهة غريبة وهو مشابه قليلا للأرز البري. قم بغليه مثل الأرز ولكن مع وقت أقصر للطهي. جرب استبدال الارز بالكينوا في الفلفل المحشو أو جنبا إلى جنب مع الفول والأفوكادو في البوريتو النباتي.
يمكنك تقديم حبوب الإفطار الساخنة باستخدام الكينوا جنبا إلى جنب مع العسل والفواكه المجففة أو الطازجة أو استخدامه مكان الحبوب الأخرى، يمكنك عمل سلطة تشبه التبولة باستخدام الكينوا والمكسرات والبذور والخضار المقطعة. كما يمكنك إضافة الكينوا إلى الحساء.
انظر الرابط
http://www.mazra3a.net/vb/showthread.php?t=14343
تعليق